Ads by Google X

رواية قلوب عاشقة الفصل السابع عشر 17 بقلم دنيا السيد

الصفحة الرئيسية

   رواية قلوب عاشقة الفصل السابع عشر بقلم دنيا السيد


رواية قلوب عاشقة الفصل السابع عشر

يوسف بصدمه: اخطبك
غرام بقوة: اااه تخطبني، هنقول ان احنا بنحب بعض ونتخطب شهرين تلاته كدا لحد ما أدهم وملاك يتجوزه وبعدين نقول ان احنا متفقناش مع بعض
يوسف بعصبيه وألم: وانتي شايفه مشاعرهم لعبه في ايدك علشان تكسري قلبهم وبعدين انا مقبلش عمي مازن يزعل من بابا بسبب لعبه حضرتك بتلعبيها
غرام: تمام يا يوسف برحتك
يوسف: يعني اي برحتي
غرام: يعني انا عرضت عليك فكرتي لان انت من عالتي ومش حد غريب بس انت رفضت فأنا هستعين بحد من زملائي يعمل كدا 
يوسف بغضب شديد: انتي اتجننتي يا غرام عوزه تقولي لواحد غريب عنك تعالي اخطبني بس كدا وكدا
غرام بنهيار: عوزني أعمل اي يا يوسف انا دمرت حيتهم بغبائي وبعتهم عن بعض سنتينمستعدة أعمل اي حاجه علشان يرجعوا لبعض ومفيش غير الطريقة دي لازم ملاك تقطنع أني نسيت ادهم وبدأت حياة جديدة
يوسف ومقدرش يستحمل دمعوعها: خلاص يا غرام أنا موافق
غرام وهي تمسح دموعها بفرحه: بجد يا يوسف
يوسف في نفسه بجد يا قلب يوسف
يوسف بإبتسامه حزينة: بجد يا غرام 
غرام: طيب تمام، دلوقت لازم نخليهم يتكلمو مع بعض ادهم بقالو فترة عاوز يكلمها بس ملاك بتتهرب منه
يوسف: تمام هنظبت لهم التراس وانتي قولي لملاك انك مستنياها فوق وملاك هتطلعلك يكون أدهم مستنيها
غرام: الله عليك يا كبير، يلا بينا نطلع نظبط الدنيا
*********************************************
 يزن كان قاعدة في الحديقة شارد في تلك الطفلة التي استحوذت تفكيرة ولا يستطيع أخراجها 
فأتت شمس من خلفه وهي تمشي ببطئ حتي لا يشعر بها 
وأشعلت صاروخ ورمته أسفل مقعده
انتفض يزن علي صوت فرقة الصاروخ واخرج سلاحه 
فسمع صوت ضحكها يصدح في المكان فخرجت شمس من خلف الشجرة وهي تضحك بقوة عليه 
تصنم يزن مكانه شرد في ضحكتها وغمازتها وشعرها الكستنائي الطويل بخصلاتة الذهبية
فاق يزن من شروده وجدها تربع يدها امام صدرها وتنظر له بتحدي 
يزن بغضب جحيمي: اي الي عملتيه دا؟ 
فنتفضت شمس من مكانها وتملكها الرعب من هيأته وكأنه يتحول لوحش ضاري
شمس بشجاعه مزيفه: عملت اي، بفرق صوريخ انت الي عامل فيها ظابط قوات خاصه وانت اتخضيت من صاروخ
اسودة عيني يزن أكثر ورفع سلاحه أمام وجهها
ابتلعت شمس ريقها برعب
شمس بصدمه: يز 
قاطعها يزن وهو يفرغ مسدسه حولها 
صرخت شمس برعب فكان طلاقات الرصاص قريبه منها جدا
في الداخل كان مالك وصقر وباقي العائلة يجلسون ويتحدثون بسعادة 
ولكنهم انتفضو علي صوت اطلاق النار خرج الرجال للحديقه وكلا منهم يحمل سلاحه ولكنهم تصنمو من المنظر
فكانت شمس تغمي عنيها بيدها برعب وتصراخ وخلفها تلك الشجره التي ابتلعت جميع طلقات يزن ولكنها كانت قريبه جدا منها
ويزن مازال يحمل سلاحه في وجهها ويتنفس بعنف
فصرخ فهد بقوة
فهد بغضب: يززززززن
فنتفضت شمس من الصوت ورفعت عينيها فركدت لها ليل وعانقتها فتشبثت بها الاخري وأخذت تبكي بقوة
فتقدم فهد من ابنه بغضب:اي الي حضرتك هببته دا 
يزن ومازال يتنفس بقوة: عملت الي تستحقه وحده زيها والمر دي قرصة ودن علشان لو فقرت بس تعمل الي عملته دا او تقول الي قالته سعتها نشاني مش هيكون علي الشجرة
فصدحت صوت ضربه قوية تحرك علي أسرها وجه يزن للجهه الاخري 
فصرخت غرام في زوجها وانصدم الجميع مما حدث 
فهد بحدة:اذا كنت فاكر نفسك كبرت وبقيت راجل فدا مش عليا انت بالنسبالي لسه عيل ومش معني اني سيبك برحتك وتصرفاتك الي زي الزفت يبقي مش هقدر امنعك لكن تسوق فيها فهتلقيني في وشك يا يزن فاااهم
فنظر يزن بغضب لتلك التي تصنمت من الصدمه وتركهم وغادر الڤلا بأكملها
صقر وهو يربت علي كتف فهد:ليه مديت ايدك عليه يا فهد
فهد بحزن علي حال ابنه:معنتش مستحمل تصرفاته يا صقر وقلبه الحجر دا انت مش شايف هبب اي دا كان هيقتلها لو نشانه اخطأ ودا كلو ليه 
صقر:برضو يا فهد مكنش مفروض تمد ايدك عليه وكمان ابنك مش صغير دا عندو 29 سنه 
فهد بتنهيدة:اهو الي حصل بقا يمكن القلم دا يفوقه من الي هو فيه
ثم تقدم من شمس التي تهبط دموعها بشده:انا أسف يا بنتي علي الي حصل،متزعليش حقك عليا
شمس وهي تجاهد لاخراج صوتها:أنا الي اااسفه ي ياعمو انا الي غلط
فهد:مهما كان الي عملتيه مكنش المفروض يتصرف كدا 
صقر يلا كلو يدخل علي جوة
دخل الجميع للداخل 
نظر فهد لغرام وجدها تنظر له بعتاب وحزن ثم تركته وصعدت غرفتها تنهد فهد بتعب وصعد خلفها
جلست غرام علي سريرها تبكي بصمت 
فأتي فهد من خلفها وعانقعا بقوة وضمها له فبتعدت عنه غرام 
فنظر لها فهد بعتاب:بتعدي عن حضني يا غرام خلاص معنتيش طيقاني للدرجادي
فستدار فهد يلغادر فعنقتها غرام من الخلف بقوة وأخذت تبكي 
غرام من بين دموعها:أنا اسفه يا فهدي مش قصدي 
فلتفت لها فهد وكور وجهها بين يديه ومسح دموعها بحب 
فهد بحنان:ليه الدموع دي ياقلب فهد
غرام:يزن يا فهد ابني بيضيع مني 
فضمها فهد لقلبه بحب يزداد يوما بعد يوم مهما مرت السنين ستظل هي ملكة قلبه 
فهد بتنهيدة:هيبقي كويس يا قلب فهد ربنا يهديه 
غرام:فهد
فهد وهو ضمها بشده:عيونه
غرام بحزن:ليه مديت ايدك عليه يافهد؟ وقدام العيله كلها كمان
فهد بحزن:مقدرتش اتحكم في نفسي لما شفته وصل للحاله دي مبقاش بيتحكم في غضبه كان ممكن يموتها يا غرامي لو رصاصه جت فيها
فبتعدة غرام قليلا:قلبي وجعني عليه قوي لسه حزين عليهم يافهد مش قادر ينسي
فهد وهو يتمدد علي السرير ويجذبها لحضنه:ولا هينسي يا غرام
*********************************************
في مطار القاهرة الدولي
يخرج بطلته المرعبه وجاذبيته المهلك ايضا 
اسرع الحارس له
الحارس:اهلا بك سيدي في مصر
هو بصوته الرجولي:اين أبي 
الحارس بإحترام:ينتظر قدومك في الڤلا
هو بأمر:حسنا،انطلق لهناك 
ففتح له الحارس باب السيارة ثم صعد مكان السائق وانطلق
بعد فترة توقفت السيارة أمام باب الڤلا
هبط منها برجولته الطاغيه وتقدم بخطي واثقه 
فتحت احدي الخدم الباب
قائلا:حمدلله علي السلامه يا بيه،الباشا منظر حضرتك في المكتب
فأومء برأسه وتقدم من غرفة المكتب وفتح الباب دون ان يطرق
التفت له ذالك الذي يجلس علي كرسيه ونظر له بإبتسامة ثقه
وائل النجار وهو يقف ويفتح له زراعيه:فعانقه الاخر بفتور
وائل بإبتسامة خبيثة:نورت مصر يا آدم
آدم بسخريه:منور بيك يا..ياوالدي
استوب
آدم وائل النجار شخصية متعجرفة مثل والده بل أسوء يمتلك بشره برونزيه بملامح روجليه بحته وعيون خضراء ولكنها حادة كالصقر
يعمل ضابط في المخابرات الروسية سرا 
ويمسك شركات والده بروسيا
وائل:اتأخرت ليه منتظرك من وقت ما قولتلي اوقف كل حاجه
آدم بثقه:كان عندي شغل بخلصه،جهزت الي طلبته
وائل وهو يرمي له ظرف يحتوي علي العديد من الصور
دي صورهم وكل المعلومات عن كل واحد فيهم موجوده في ظهر الصوره
آدم بخبث:تمام،انا هسعدك تنتقم منهم والمقابل انت عرفه
وائل بغل:اعتبرهم بإسمك بس العيلة دي تتنسف
وقف ادم واغلق زر بدلة وامسك بالظرف:اعتبرة حصل
ثم خرج 
**********************************************
كان يجلس علي تلك التلة يشاهد غروب الشمس بحزن دفين فشعر بيد تربد علي كتفه
يزن:جيت ليه؟
ليث:جيت علشان أخويا محتاجلي جنبة
يزن بألم:أخوك بيموت بالبطئ ياليث
جلس ليث بجواره وضم قدمه لصدره مثل يزم وساد الصمت بينهم ثم تحدث ليث:بتحبها
صدم يزن بقوة وتحدث بسرعه:لأ طبعا أحب مين دي طفلة
فنظر له ليث بخبث:بس أنا قصدي علي آيةمش شمس
فتوتر يزن وتحدث بغضب:ليث بلاش اسلوبك دا 
ليث بهدوء:كل مرة بتجي هنا وانا باجي وراك وانقعد نفس قعدتنا دي وسؤال واحد الي كنت بسألهولك
بتحبها؟
كنت بتجاوب عليا كل مرة بنفس الاجابه:بعشقها
بس المرادي اجبتك وتفكيرك اختلفو يا يزن أنت جوبت علي سؤالي بس بشخص تاني تفكيرك كلو كان مع شمس مش مع آية
فوق يزن بغضب:قصدك اي يا ليث اني نستها وبطلت حبها مستحيل يا ليث مستحيل انساها او احب غرها
ليث بعصبية:فوق بقا من الي انت فيه دا آية مامتت خلاص مبقتش موجوده،وانت ماسك مشعرك وبعت عن الكل وعايش مترهبا علشان خايف تعيش حياتك وتبدأ من جديد خيفة حد يقول عليك خاين ليها وانك نستها صح 
يزن بصراخ:لا مش صح انا مش خايف من حد ولا عايز اعيش مع حد انا حياتي انتهت من يوم ما هي وبنتي ماتوا وسبوني،سبوني أعيش علي ذكراهم اي كتير عليا
ليث:اديك قولتها يا يزن ماتوا ليه تدفن نفسك وانت لسه العمر قدامك ومتمثلش وتقولي بحبها انت عمرك محبتها يا يزن بس هي الي كانت بتحبك ولا نسيت بعدك عنها قبل الجواز وكنت بتحاول تتهرب منها بس لما حولت تقتل نفسها خفت تشيل زنبها وقلت اكيد هبقي مبسوط معاها هي بتحبني هعوز اي اكتر من كدا صح ولا غلط
يزن بصراخ:غلط يا ليث غلط انا ااه مكنتش بحبها قبل الجواز بس حبتها دي مراتي 
ليث بسخرية:متكدبش علي نفسك يا يزن والدليل انك لما قلبك دق لشمس مع انها مبقلهاش يومين هنا اتجننت وحولت تبعد عنها عاوز تردلها حبها ليك انك تعيش علي ذكرها فوق لنفسك يابن عمي 
وسيب مشعرك وعيش حياتك انت مش اول ولا أخر واحد مراتو تموت
يزن بحزن:وبنتي
ليث بحزن علي اخيه ورفيق دربه:بنت انت مشفتهاش ولا اتعلقت بيها يا يزن ماتت بعد ما تولاد علي طول عيش حياتك وحب وتجوز  وخلف بدل البنت اتنين وتلاته العمر بيجري وولادك الي هيسندوك
يزن بألم:محدشفيكو حاسس بوجعني انا كنت بعد الايام علشان اشوفها واشلها بين اديا ولما جت ملحقتش افرح بيها
ليث وهو يعانقه:عمرها لحد هنا يا يزنديارادة ربناوانت لسه العمر قدامك عوض نفسك بطفل يملي عليك حياتك يعوضك عن خسارة بنتك
يلا بينا نرجع ولدتك قلبه الدنيا عليك ومنكدة علي ابوك 
فضحك يزن رغما عنه وذهب مع ليث
*********"************************"************
في مكان آخر يجلس هو بعجرفته وهو يدخن سجارته ويحمل كأسه في يد والاخري يمسك تلك الصورة
آدهم ببحته الرجوليه:ليث صقر الهواري
مممممم مش بطال شكلك شايف نفسك وليك اسمك في المخابرات ثم ضحك بصوته كلها بس انا بقا همحيه
ثم امسك صوره آخري:ممم يوسف صقر الهواري النسخه التانية لليث 
وصورة آخري نظر لها بإعجاب:مليكه صقر الهواري
عجبتيني
وصورة آخري:كيان مالك الشرقاوي نقطة ضعف ليث 
ثم تحدث بوقاحه بس أكمد من أخته
نهايتك أنت وولادك علي ايدي يا صقر الهواري
*********************************************
فهد: يا غرام يا حببتي ليث كلمني وقالو انو معااه قومي بقا نامي علشان متتعبيش الوقت اتأخر
غرام برفض: لا يا فهد مش هنام قبل ما اشوف ابني قدامي واطمن عليه
غرام الصغيرة: يا خالتو قومي نامي هتتعبي ويزن مش صغير زمانه جاي
غرام بعند: لا مش هقوم انا قولت هستناه يعني هستناه
ليث وهو يدخل بستغراب: اي يا جماع مالكو متجمين كدا ليه في الوقت دا
فهد: اهو ياستي ايجي
فركدت غرام ليزن الذي دخل خلف ليث وعانقتة بقوه
غرام ببكاء: كدا يايزن تقلقني عليك يابني
يزن وهو يقبل يدها:متقلقيش يا ست الكل انا كويس
صقر يلا كلو يقوم ينام صعد الجميع لغرفهم ولم يبقي سوي فهد وغرام ويزن
تقدم يزن من والده وقبل يده:انا اسف يا بابا بس فقد اعصابي ومتحكمتش في غضبي
فهد :متزعلش انت مني علشان رزعتك قلم وطرقع جامد قدام الكل وانت شحط كدا
يزن بصدمه:بابا انت بتعتزرلي ولا تزلني وتحرق دمي
فضحكت غرام علي زوجها الذي لن يتغير
فهد بضحك:لا ابدا بس القلم كان جامد وصوبعي علمت متزعلش
يزن بغيظ:دا انت قاصد بقا
فهد وهو يعانق غرام:علشان تربي تحضن وتبوس ايد ست الكل حلو ثم ارسل له قبله في الهواء وصعد بها
يزن بصدمه:دي أمي 
فهد وهو يصعد:مليش فيه دي ملكي لوحدي هتتعدي حدودك همسح بيك الارض اااه متنساش تحط تلج علشان خدك مش يورم 
فكتم يزن غيظه علي والده 
ولكنه سمع صوت ضحكتها 
فكانت شمس تدخل من باب الڤلا عند بداية حديث فهد واستمعت لما قال وكانت تحاول أن تكتم ضحكتها ولكنها لم تستطع
فلتفت لهايزن وربع يده حول صدره ونظر لها بحاجب مرفوع
فنتفضت شمس عندما نظرت في عينيه بقوة وتذكرت عندما كان يطلق عليها النار فرتبكت 
شعر بها يزن وتنهد بضيق
حمحميزن ثم تحدث:أنا أسف علي الي حصل بس أتمني متكرريش الي عملتيه تاني ويارت تتجنبيني
فتملكها الغيظ من عجرفته واسلوبة معها فتحدثت بسرعة:وانا بقا مش قبله اعتذارك
فنظر لها يزن بحاجب مرفوع
فأكملت شمس مش انت غلطت واعتذرت واناالمفروض يقبل اعتذارك يا رفضووانا بقولك اهو اعتذارك مرفوض
يزن ببرود:اخبطي دماغك في الحيط والتفت ليغادر فصرخت بيه شمس
شمس بغضب من بروده:يزززززن
فتوقف يزن محله ولا يستطيع الحركه فتقدمة منه شمس ووقفت امامه مباشرة
شمس بغضب طفولي:انت بارد ليه اعتذري لو سمحت وتحايل ليا شويه علشان انت رعبتني من الخوف وانت بضرب عليا نار
فزدادت ضربات قلبه ولم يستطيع الحديث فكانت هييتها وحديثها طفولي أهلكته بنبرة صوتها
فقترب منها يزن وهو مغيب لم يعد يفصل بينهم سوي أنشات صغيرة ونظر في عينيها بقوة وسحر بسحرهما وغاص بهما 
يزن بتخدر:أنا اسف يا شمسي
ثم اقترب منها وقبلها من أحدي خديها برقه وحب
فألجمت الصدمة لسانها وتراقصة طبول قلبها 
فابتعد يزن عنها وصعد غرفتة قبل ان يفلت اعصابة أكثر من ذالك 
أما هي وضعت يدها مكان قبلته وتحدثت بتغيب 
دا بسني،وانا سكت عااااااا
ثم صعدت خلفه بغضب 
في غرفة يزن كان يحاول ان يهدي وتيرة أنفاسه لا يعرف ماذا تفعل بيه تلك الطفله تفقدة صوبه 
فشعر بها تقتحم غرفته بغضب ووجه محمر من الخجل
شمس بغضب:انت اتجننت ازاي تسمح لنفسك تعمل كدا هااا
فنظر لها يزن بيهييتها الطفوليه ووجهاا المحمر وشعرها المشعث قليلا
فسب بداخله بغضب
واتقدم منها فتراجعت هي للخلف لا أراديا 
فبتسم يزن عليها 
شمس بغيظ من صمتها وإبتسامته:انت بتضحك علي اي يا بني أدم انت انت ازي تب
فقاطعها يزن وهو يقترب منها بقوة حتي التصق ظهرههقربلك تاتان في الحائط ووضع هو يديه بجانب راسها فأصبحت محاصره بين يديه
يزن بهمس:كملي ازاي اي
فخجلت شمس وتوترت من قربه وضغطت علي شفتيها بقوة
فبتلع يزن ريقة وقترب منها وقبله من شفتيها بقوة وكأنها يعنفها عن فعلته تلك
فتحت شمس عينيها بقوة وأخذت تدفعه عنها بقوة حتي ابتعد يزن ووضع جبينه علي جبينها وهو يلهث من فرط مشاعره
يزن بتخدر:انتي بتعملي فيا اي
فدفعت شمس عنها بقوة وأخذت تبكي بعنف
فاق يزن من تخدره علي صوت بكائها وصدم مما فعل
يزن بندم وهو يقترب منها:شمس انا انا أسف م مش عارف عملت كدا ازاي
شمس بصراخ:ابعد متقربش انت مش بنأدام ترضي حد يعمل في أختك كدا
فأخفض يزن رأسه بندم:أنا اسف بجد مش عرفه عملت كدا ازاي حقيقي اسف اوعدك اني همشي ومش هقربلك تاني سمحيني
فمسحت شمس دموعها وكادت تخرج من غرفتها ولكنه التفت له ثانية انت زيك زيهم يا يزن كلكو حيوانات انا بكرهك
صدم يزن من حديثها بمن تشبه ماذا حدث لها؟!!
**********************************************
يوسف وهو يتطلع لتراس الڤلا بصدمه
انتي لحقتي تعملي كل دا
غرام بضحك:وحياتك معملت حاجه انا لقيتو كدا
يوسف بستغراب:كدا أزاي،مين الي عملو كدا
غرام وهي تغمز له:ليث باشا كان عامل مفاجأة للمزه امبارح 
اهححح علي الحب وسنينه
فنظر لها يوسف بعشق 
فالتفتت له غرام وجدته ينظر لها بإبتسامته الجميله فخجلت من نظراته 
غرام بتوتر:انا هبعت لملاك رسالة اقولها اني مستنياها علي التراس وانت روح هاات ادهم 
فبتسم يوسف علي خجلها وهز رأسه بإيجاب
ثم هبطو للاسفل
كان أدهم يجلس في غرفته في الظلام علي ذالك الكرسي الهزاز وهو يغمض عينيه بألم وشوق لملاكه الصغير
فسمع صوت طرق علي الباب
وقف أدهم بتأفف وفتح الباب
وجد يوسف يقف أمام ويبتسم بسماجه
ادهم بملل:نعم،غاسل سنانك وجاي تورهملي
فنظر له يوسف وهو يلوي شفتيه:مالك يا معفن تصدق ان غلطان اني جاي اسعدك
ادهم وهو يدخل للغرفه ويعطيه ظهره:مستغني عن مسعدتك العظيمه
يوسف بخبث وهو يشغل نور الغرفة:حيس كدا بقا اتصل علي غرام اخليها تلغي كل حاجه ومطلعش ملاك علي تراث الي احنا مجهزينو ليكو علشان تتكلمو فلتفت له ادهم بصدمه
فربع يوسف يده حول صدره بغرور وهو يرفع رأسه لاعلي
ادهم وهو يمسكه من كتفيه بفرحه:احلف
يوسف:لا مخلاص ما حضرتك مستغني عن مسعدتي
ادهم وهو يقبله حبيب قلبي يا جوه
يوسف وهو يدفعه عنه بقوة:اوعي يا أخي بلاش قرف 
ادهم وهو يخرج من غرفتة بسرعه حبيب قلبي يا جوه ثم صعد للتراس 
فبتسم يوسف بسعاده:ربنا يسعدك يا قلب جو
علي الجانب الاخر 
خرجت ملاك من الحمام وهي تجفف شعرها وكانت ترتدي بجامه طفوليه بنص الكم
فسمعت صوت رسالة من هاتفها امسكت هاتفها بستغراب
فوجت غرام هي من أرسلت الرسالة
"ملاك انا مستنياكي فوق علي التراس محتاجه اتكلم معاكي ضروري"
فستغربت ملاك ولكنها كررت الصعود
اخذت هاتفها وصعدت بالبجامة
صعدت ملاك ونصدمت من منظر التراس والاضواء 
فوجدت أدهم يقف امامها بإبتسامه
ملاك بصدمه:ادهم


يتبع الفصل الثامن عشر اضغط هنا
  • الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية قلوب عاشقة " اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent