Ads by Google X

رواية أحببتها في ثأري الفصل السادس عشر 16 بقلم يمنى الباسل

الصفحة الرئيسية

   رواية أحببتها في ثأري الفصل السادس عشر بقلم يمنى الباسل


رواية أحببتها في ثأري الفصل السادس عشر

موت
فى بيت رشوان
اخترقت الرصاصة سقف البيت ليرتد للخلف بخوف بعد ان رأى نيران الغضب تشع من عيناه ولكن لما يفرط فى لحمه بسهولة. 
علاء : لو فاكر السلاح هيخوفنى تبجى بتحلم عيلتنا مش هترحمك حتى البلد فطلجها من سكوت بدال والله الى خلق الخلق هقتلك من غير رحمه ولا شفقة بنت عمى مكتوبه ليا من صغرى ومحدش هياخد لحمنا من بره تعالى يا شهد انا متخفيش منى. 
لتقبض على زراع زوجها بخوف. 
شهد : متسبنيش يا أدهم ليهم اوعاك تسيبنى يا أدهم دول حيوانات مش بشر انا وامى شوفنا على يدهم العذاب وكل دا بسبب أمى رخصت نفسها وهربت من بيت جدى عشان الحب وانا الى جنيت نتيجة هروبها اوعاك تسيبنى يا ادهم ليهم مش عايزة اتهان ولا يتقل منى ولا اتعامل كيف الجارية او الخادمة او كيف العاهرة هنا فى البيت دا بتعيش كل دا واسواء من كده ولازما نرضى بس لا انا مش قادرة على ده اوعاك يا ادهم تسيبنى ليهم محدش هيرحمنى منهم 
كان يضغط على يده بغضب كلما عرف المزيد عن كيفية التعامل مع النساء فى ذالك البيت عن ما كان يحدث معها ليحاوط يدها بيده وهو ينظر لها بنظره لم تفهمها ولكن كانت تحمل حب وخوف خفى . 
أدهم : متخفيش يا شهد انتى مراتى ويستحيل افرط فيكى او اسيبك وسط القرف دا او حد يقلل منك انتى مراتى الى يدوس بس على طرف منك بكلمه ميكفنيش فيه عمره متخفيش مش هسيبك هنا. 
لينتبه على تصفيق حار من ذالك الشاب الذى يريد دفنه وهو على قيد الحياة لانه نظر لزوجته وفكر الزواج منها وهى تحمل اسمه. 
ليدلف رجل علاء وكل منهم يحمل سلاحه يقفوا ينتظروا اشارته. 
علاء : ياك فاكر انى هسيبك تتغزل فيها كده احنا صعايدة ودمنا حامى وهقتلك بعد ما طلقها بدل ما اخليهم يعملوا معاك الى عمرك ما شفته. 
أدهم بتحدى : دا نجوم السماء اقرب منك لمراتى وورينى هتعمل ايه وانا واخدها وخارج من هنا. 
كانت الفرحه تتراقص بداخلها انه اثبت انه سيتقذها فى كل مرة تقف فيها غير فهد التى فنت عمرها فى حبها له وهو لما يشعر بها يوما
ولكن لماذا ياكل كل ذالك من اجلى؟ 
رواضها ذالك السؤال التى لم تعرف اجابته حتى اليوم. 
ازداده غضبه وهو يراه يدور معهل مستعد للرحيل. 
علاء : انتوا لسه عتتفرجوا امسكه بسرعه. 
ليقترب منه واحد تلو الأخرى يتلقى ضرباته المميتة حتى سقط كل منهم مغشى عليه بيد واحد واليد الاخرى تمسك يد زوجته بتملك. 
كان ينظر لهم بزهول ثم له ولقوته التى لما يرى راجل يوما بتلك القوة ولكن لم يتركها له بسهوله. 
ليقترب  منهم حتى حاوط رقبتها بسلاحه الابيض. 
لتصرخ بخوف وهى تنادى عليه. 
لينظر لها سريعة ليرى السكين تحاوط رقبتها. 
علاء : بعد عنها ياهقتلها واغسل العار الى جابته 
ترك يرها ليقف مقابل له. 
ادهم ببرود : ورينى كده هتقتلها ازاى 
شهد بخوف : ادهم ايه الى عتقوله ده؟! 
ادهم : متخفيش يا شهد 
علاء : شكلك واثق قوى وانا مش هخليك تتهنى بيها 
ليقترب والدها منهم. 
رشوان : اقتلها اقتل الفاجرة دى الى حطت رأسى فى الطين اقتلها وخلينا نغسل عارنا اقتلها 
ليضغط بسكين على رقبتها ليزداد صراخها. 
ليرفع سلاحه فى وجهه وهو على وشك اطلاق رصاصة التى ستخمد آلامها لتقع عيناه على صديقه يقف خلفهم الذى وصل قبل عدة ثوانى ودلف من النافذة بعد ان سمع صوت الرصاصة. 
اشارة فهد له ببعض الاشارة ليفهمها على الفور. 
اقترب من علاء ببطئ شديد ليسحب يده خلف ظهره. 
ليسحب ادهم شهد على الفور حتى الصطدمت بصدره لتحتضنه بخوف وهى ترتجف ثم فقدت الوعى. 
ليسقط علاء فاقد الوعى بعد ان تلقى ضربه على رأسة من الفهد. 
ليقترب من زوج عمته بغضب والاخر يبتعد للخلف بخوف. 
رشوان : انا مليش دعوه هو.. 
قاطع حديثه وهو يقبض على جلبابه بغضب. 
فهد : بقى انت تدخل دارى فى غيابى وتخطف حرمه من اهل بيتى 
رشوان : انا مليش دعوه دا علاء الى جابها. 
ليلكمه بغضب 
فهد : وكمان هو الى جابها بقى هان على لحمك واحد غريب يلمسه الحق مش عليك الحق على عمتى من البداية بس ملحوقه وكويس المأذون لسه هنا ارمى اليمين بالتلاته على بنت الهوارى. 
ليرد الامل بداخلها لنجاتها من ذالك البيت التى تمنت انه سيكون مملكتها ولكن كان لها الجحيم بس مراهقتها ووهمه بحبها للراجل وجهه مزيف عشق جمالها واسمها ولكن هو فى الاصل ليس الى حيوان بشرى. 
ليتم طلاقها وتعد حقيبتها ويخرجوا من ذالك البيت وادهم يحمل زوجته. 
ادهم : انا هاخد شهد معايا نتكلم شوية ورجعها وتكون هديت 
فهد : مفيش مانع ولا ايه رايك يا عمتى ؟ 
حميدة : هو حر هى مراته 
لتصعد سيارة فهد الذى قادها عائدا لبيته. 
وادهم وضع شهد فى السيارة وقادها على مكان هادى حتى يتحدث معاها . 
فى بيت عاصى 
ارتدت ملابسها وخرجت من الغرفه تجمع كتبها فى حقيبتها بعد ان اقنعها بصعوبة تعود لجامعتها بعد ان اثبت برأءتها ليزداد الحب بداخلها له . 
اقترب منها ليحتضنها ثم قبل رأسها بحب. 
لتحاول يده بيدها تحتضنهم وهى تشعر بخجل من قربه المهلك منها. 
ليلى : بعد بقى هنتأخر وانت هتبقى السبب
عاصى : لية بقى يا ست ليلى؟ 
ليلى : عشان حضرتك بتعطلنى كدا يا دكتور 
عاصى بسخرية : دا على اساس انى مش دكتور المحاضرة الاولى 
ليلى : حتى لو كان دا بتعطلنى بردو 
عاصى : طيب اية رايك المحاضرة ملغيه اصلا 
ليلى : ليه ان شاء الله 
عاصى : هشرح المحاضرة عملى فى البيت 
ليلى : احسن بردو اهو نوفر الوقت والطريق والسلالم الى بتوجع رجلى وياسلام لو بقيت المحاضرات كلها على اونلاين بس كدا مش هفهم بس مش مشكله كل يهون فى سبيل راحت راجل 
عاصى : يا سلام 
ليلى : وحياة عبدالسلام انتوا دكاترة بتطلعوا فى الاسانسير مش بتحسوا بينا كطلابه بنتحاسب علبان ما نطلع الدور الخامس 
عاصى : تصدقى صعبتى عليا 
ليلى : ميصعبش عليك غالى 
نظر لها بعمق ثم ابتعد
عاصى : طيب ليا يا لمضى هنتأخر 
ليحاوط يدها بتملك. 
عاصى : يلا يامدام عاصى 
لتبتسم له بسعادة وهى تنظر لها بعد ان قبضت على يدة برقه ثم رحلت معه وهى تشعر فخر انه سندها بالفعل وهو ذالك الشخص الذى يستحقها . 
بعد مرور شهرين 
فى كلية التجارة 
كانت تجلس فى مكتبها بتعب شديد بعد ان أنهت عملها تضع رأسها بتعب شديد على مكتبها فوق مرافقها. 
لتربت زميلتها على كتفيها. 
لتقوم بخضه. 
غالية : فاطمة!؟ 
فاطمة : انا اسفه خضيتك 
غالية : ولا يهمك كنتى محتاجه حاجه ؟ 
فاطمة : لا ابدا بس يلا نروح خلصنا شغل 
غالية : كويس متعرفيش امتى جدول الامتحانات هينزل 
فاطمة : بكره  اهو نرجع للبلد ونذاكر شوية 
غالية بتوهان : البلد 
لتنتبه بعد لحظات على صوت زميلتها. 
فاطمة : مالك شكلك تعبانه تاجى نتروح لدكتور 
كده كده انا عندى اعادة تعالى معايا اطمنى على نفسك عشان دور البرد الى عندك دا شيفاكى ليا كام يوم وشك اصفر ودايخه علطول
غالية : مفيش داعى انا هبقى اشرب حاجه سخنه لما اروح وهرتاح هو اجهاد بس عشان الامتحانات والكنترول مش اكتر 
فاطمة :ولو مش هيحصل حاجه لو اطمنا 
للتتنهد بتعد بعد ان وافقت امام اصرارها 
فى سرايا الشيخ عدنان
كان يجلس الجميع بفرح بعد ان علموا بحمل ليلى لتعم الفرحه والبهجة التى فقدها ذالك البيت. 
الشيخ عدنان : مبارك يابنيتى ربنا يكملها على خير 
ليلى : اللهم امين يارب. 
لتحتضنها سمر بفرحه 
سمر : دا احلى خبر سمعته بعد الامتحانات الى سحلتنى. 
ليلى : هههههههه مش اكتر منى 
سمر : بس حقيقى لولا غالية انا كان زمان مش عيدت الترم الاول بس لا معاه الترم التانى 
عاصى : عدى بقى الجمايل 
سمر :  خليك فى حالك 
كانت تجلس بجانبه تشعر بالغير كلما تحدث عنها حتى طوال الفترة الماضيه كانت تتهرب من مقابلتها حتى لا تخرج عن شعورها امامها واحترم زوجها لرغبتها ولم يجبرها على فعل شئ لما تريده وأثبت لها انه لم يتحكم بها فقد يحترام ما تريده فقط. 
الشيخ عدنان : بما انكم عتشفوها طمنونى عليها كيفها حاسسها مش كويسه واصل وكمان مش عتعاود للبلد حتى لدار جوزها ما جات واضح انها لسه متعوده على عيشت البندر 
عاصى : حضرتك عارف يا عمى شغلها مينفعش تقصر كفاية الشهر الى كانت تعبانه فيه. 
الشيخ عدنان : عندك حق بس بيت جوزها اولى بيها بردو ده كمان واجبها . 
كانت تجلس بجانب ابنتها بهدوء حتى تحدث عن تلك الفتاة التى كرهتها عن ظهر قلب. 
صفية : لو امها كانت عايش كانت علمتها مش رمتها كده فايته راجلها ودايره فى البلاد . 
ليقوم بغضب 
الشيخ عدنان  : مش هقول كلمتى تانى انتى هنا عشان سمر وبعد جوازها هتعاودى ولحد ما يتم لسانك جوه خاشمك مسمعش نفسك انتى ضيف مش اكتر ولازما تحترمى اصحاب البيت يا بنت عمى . 
ليتركهم ويدلف للمكتبه . 
سمر : والله انا بقيت مكسوفة انك أمى ياشيخه ارحمينا وعتقبنا لوجه الله تعبتينا دا انا مستنيه يوم فرحى بفارغ الصبر عشان ابطل اسمع حديدك كلامك زى السم على الاقل احترمى وجود الراجل الى فتحلك بيته تانى عن اذنكم
لتتركهم وتصعد لغرفتها بحزن على ما تفعله والدتها. 
عاصى : ليلى مش كنتى عايزة تزورى والدتك  
ليلى: ايوة ياريت دا من اليوم الفرح مشوفتهاش وتوحشتها قوى 
عاصى : طيب يلا 
ليتركوها ويرحلوا دون محادثتها 
صفية : حتى بعد ما غورتى من هنا ماشى يابنت الغالية ماشى 
لتصعد لغرفتها تأخذ هاتفها من على الطاولة تبحدث عن رقم معين لم تتصل بيه منذ عدة سنوات ليجيبها بعد عدت لحظات . 
صفية : مش وقت حديد عايزة ابعت الصغيرة لأمها وكل الى عايزه هتاخده وبزيادة المهم اخلص منها ويبقى احسن الليله عشان مقدراش استنى اكتر من كده. 
اغلقت الخط وهى تبتسم بشر 
صفية : مستنية اليوم ده من زمان زمان قوى قوى واخيرا هخلص من سيرة غالية ونعرف زين ارجع عدنان ليا لساتني حلوه زى زمان وزى ما خليته يتجوزنى هخليه يرجعلى  . 
فى مستشفى مالك 
كان يجلس بجانب ابنه بشرود فى حياته التى انقلبت رأسا على عقب وعاده وحيده وايامه مثل بعضها لم يكن بها اى اختلف حتى كان يظن انها ستعود ولكن اثبتت له انه لم يعنيها ولم تحبه يوما وما حدث بينهم كان مجرد حق من زوجه لزوجها ليس اكثر من ذالك هذا ما حاول اقناع نفسه بيه ولكن بداخله كان كل يوم يحبها اكثر عن اليوم الماضى ولكن ماذا يفعل امام رفضها له فلم يستسلم بتلك السهولة فهو الفهد الذى ينتظر طويل وهو يحطط لالتهام فريسته الناضجه فقد هو بحاجه الى الوقت فقط. 
ليتنهد باشتياق لها. 
فهد : وحياة عيونك يا ست البنات اتوحشتك قوى . 
لينتبه على دخول الطبيب . 
يوسف بابتسامه : فهد كويس انك جيت عشان لو احتاجنا دم 
ليحل القلق عليه مرة أخرى
فهد : يوسف بالله عليك خلى بالك عليه انا مليش سند غيره 
يوسف : متقلقش ان شاء الله خير هى عملية بسيطه ادعيله العملية معاده الساعه 8 انا بفضل تروح ترتاح شوية وتاجى على وقت العملية 
فهد : لا انا هفضل معاه مش هسيبه 
يوسف : زى ما تحب انا همشى عشان عندى عملية ومتقلقش انا كنت من فريق دكتورة رحمه الجارحى وتمت درستى معاها وكمان العلاج بتاعها هو الى نجح معاه وخلى فى تحسن ومات كل السمك دخلت المخ والجسم العملية دى بس عشان الاعصاب تقوة من جديد وتعمل اعادة تنشيط الاعصاب وبكده المخ يدى امر انه يصح ويفق انتظر هى مسألت وقت مش اكتر ادعيلة انت. 
ليتركه ويرحل لعمل 
ليجلس بجانبه يقبل يده. 
فهد : فوق يابنى الفهد فوق عشانى 
فى العيادة
قامت من فراش الكشف وهى تعدل ملابسها وخرجت للطبيبه. 
فاطمة : ها يادكتورة طمنينا غالية عندها ايه 
كانت الطبيبه نتظر للتحليل ثم نظر لها 
الطبيبة : كويس انك عملتى تحليل دم اقبل ما تاجى 
غالية : فى حاجه يا دكتورة يعنى هو دور برد مش كده 
الطبيبة : مبروك يا مدام غالية حضرتك حامل فى شهرين 
لتنظر لها بصدمه شديدة 
غالية : حضرتك قولتى ايه 
فاطمة بفرحه : مبروك يا غالية اكيد جوزك هيفرح بالخبر ده 
غالية : حضرتك متأكده يا دكتورة؟ 
الطبيبه : ايوة طبعا ظاهر فى الكشف وكان التحليل الدم ايجابى مبروك. 
خرجت من الداخل وهى مازالت تحمل الصدمة التى لم تتوقع انها ستحمل بابن ذالك القاتل . 
رحلت دون ان تستمع لمنادات صديقتها. 
اخدتها اقدامها لموقف السيارات وصعدت للسيارة المتجه لبلدها هى مازالت تحمل الصدمة بشرود. 
فى سرايا الهوارى
كانت تجلس بشرود فى غرفتها كحال كل يوم منذ ذالك اليوم الذى انقذها فيه. 
لتتذكر ما حدث . 
فلاش باك 
فى سيارة ادهم 
كان يحاول افاقتها وهو يشممها عطره. 
لتفتح عينيها ببطئ لتقع عليه. 
لتشعر بتنفاسه الساخنه تلفح وجهها من قربه منه. 
ادهم : انتى كويس. 
لتهز رأسها بنعم. 
نظر لها بعمق ليبتعد عنها بعد لحظات 
شهد : انا حقيقى مش عارفة اشكرك ازاى على كل الى عملته معايا مكنتش اتوقع انك تعمل معايا كل دا حتى من غير ما تستنى منى مقابل 
ليجيبها بتلقائية
ادهم : ومين قال انه مش بمقابل
ليتداك نفسه فكان ينتظر منها الاجابه التى يريدها منذ ان تزوجها 
ادهم : احم قصدى يعنى انى مش مستنى حاجه منك ولا حتى شكر انا منتظر منك تكلمينى عشان ننفصل واوعدك محدش هيقرب منك منهم فى الفترة الى هكون فيها هنا وبعد كدا فى امانة فهد تقدرى تتجوزيه هو كده كده هينفصل عن دكتورة غاليه انا اتجوزتك عشان خاطر صاحبى وبس. 
كان يشعر بغير عليها وهو يتحدث هكذا. 
كانت تنظن انه لم يتركها بعد ما حدث حتى حديثه كان يوحى بالتمسك بها ولكن هو ما فعله لاجل صديقه فقط. 
كادت ان تفتح الباب ليوقفها 
ادهم : انا هوصلك 
شهد : متشكره ملهوش لازمه. 
فتحت الباب لتستعد للهبوط ليمسكها من مرفقها يسحبها له لتصطدم بصدره وتتلاقى الاعيون لتسبح كل منهم فى الاخر بعمق وهم يتحدث عن ما يريده الاخر دون حديث. 
لتمر عده دقاق حتى تداركت نفسها لتبعده عنها وتهبط وترحل تحت انظاره التى تراقبها حتى وصلت للبيت 
عودة 
شهد بتنهده : مكنتش اعرف هحبك قوى كدا بس للاسف انت مش عتحبنى ولا حتى عايزنى 
معقوله متجوزنى عشان فهد 
لتنتبه على ودلوف والدتها 
حميدة : بقى انتى لسه قاعده كده 
شهد : فى ايه ياما؟ 
حميده : وااااه مخبراش فى ايه انا مش قولتلك بتروحى مصر مع فهد متسبهوش واصل بعد ما خلصنا من الى اسمها غالية دى وتهتمى بيه عشان يحبك ومش دا الى انتى عايزة
شهد : ومين قالك انى عحب فهد ولا عايزة اصلا 
حميدة : ايه من امتى الكلام دا 
شهد : الى سمعتيه انا متجوزة دلوقتى عيب لما اطعن جوزى فى ضهره واخونه وانا ما صدقت فوقت
حميدة : لا بقولك ايه فوقى لنفسك كده متصدقيش الكدب انتى لازما تتجوزي فهد باى طريقه بعد ما طلع ليه ولد كدا هيبقى الوريث الشرعى لكل املاك الهوارى 
شهد : املاك ايه وزفت ايه ده الى عتقوليه انا مش عايزة حاجه كان زمان الكلام دا دلوقتى ميهمنيش واصل 
حميدة بتهديد : فوقى يا شهد لسه علاء رايدك انا بنفسي ممكن اسلمك ليه وياخدك للجبل ومحدش يعرف 
شهد : عتهددينى عشان مش خايفه بعد ما اطلقتى بس احب اقولك انى اقدر لعمل كده برده وبردو ابلغ فهد وهو بنفسه يرجعك ليه انتى عايزة ايه تانى معايش فى سرايا وعندك خدم وحشم عايزة ايه تانى 
حميدة : عايزة املاك الى ابويا حرمنى منها 
شهد : محدش قالك اهربى وتجوزنى من وراهم ده كويس انهم مدبحكيش 
حميدة : انتى عايزة خالك يربيكى يا قليلة الرباية
شهد : انا فى عصمت راجل محدش يقدر يلمسنى 
حميدة : ماشى يا شهد ده بدل ما توقفى معاية عشان كل دا هيبقى ليكى من بعدى 
شهد : ماكدبيش على نفسك ولا عليا الفلوس والاملاك عيزاهم لنفسك وبس وخليكى ماشية وراء حديد رضولن الهوارى منبميش حاجه من وراءه طول السنين الى فاتت واهمك ومشفناش منه حاجه بعدى عنه ياما وفوقى لنفسك فوقى قبل ما توقعى متلجيش حد حواليكي واول حد هيبيعك اخوكى. 
خرجت من الغرفة وهى تفكر فى حديث ابنتها بينما الاخرى عادت تفكر فيما من احببت . 
اسدلت السماء ستائره السوداء ليحل الظلام الكاحل والضباب يحجب ضوء القمر والنجوم 
فى سرايا الهوارى
فى غرفة غالية 
كانت تجلس على فراشها وهى تضم اقدامها لاحضانها وتدفن وجهها بين يده تبكى بحرقة على ما وصلت الية صوت شهيقاتها تعلوا 
دلف لغرفة ابنة بعد رؤية ذالك الحلم المخيف ليجدها تبكى ليقترب منها بخوف يمسح على شعرها بحنان. 
لترفع رأسها نتظر له
ليضمها لاحضانه بخوف فمن النادر يراها فى تلك الحاله ولكن تلك المرة مضاعفه. 
الشيخ عدنان : اهدى يا ست البنات ليه عتعمل فى نفسك كده انا كام مره قولتلك بلاش دموعك غالية عليا قوى  
كانت بحاجه للحديث واخراج ما بداخلها التى كانت تكتمه طول تلك المده  . 
غالية : موجوعه قوى يا بوى قوى حاسه نفسى روحى هتطلع انا....... انا حامل....... حامل من قاتل يابوى قاتل شوفته قدام عيونى من غير ما يرمش ليه جفن وكمان متجوز......... متجوز وعنده ابن........ ليه يابوى...... لية تعمل فيا كده...... قولتلى الاحسن بس طلع غير كده....... طلع قاتل ورغم كل دا انا حبيته........ حبيته قوى..... مش عارفة ازاى بس حبيته...... حبيته قوى....... وتعبانه قوى قلبى وجعنى وتوحشته قوى بس مقدراش يابوى ...... جوايا تناقض مش عارفة ليه لية يابوى. 
كانت تشعر بخنتاق وشهقتها تزداد اكثر. 
ليخرجها من احضانه يجفف دموعها. 
الشيخ عدنان : قولى غيرى خلجاتك عشان اخدك تشمى هواء. 
لترتدى اسالها وتخرج تتمشى مع والدها وهم ولم يشعروا بالوقت حتى هدئت. 
الشيخ عدنان : انتى مش عتثقى فى حديدى 
غالية : طبعا يابويا بثق وعلى رقبتى زى السيف واجب تنفيذه مهما كان. 
ليبتسم لها 
الشيخ عدنان : فهد كان قناص ضمن فريق صاحبه الى حداه فى البلد فهد شغال زى ما بيقوله مخبر عشان الناس الى هنا فى البلد شغاله فى السلاح والاثار وغيره وحتى فى مع صاحبه بره فى مصر كان بيشتغل معاه وشاب الشغل من 5 سنين بعد ما اكتشف حقيقة مراته وطلقها وهى حرمته من ولده. 
غالية بصدمة: وحضرتك عرفت كل ده امتى وازاى؟ 
الشيخ عدنان : قبل ما اكتب كتابك 
غالية : ياااااه كل ده هونت عليك يابوى متقوليش حتى انه متجوز 
الشيخ عدنان : مش هتفرق يابنيتى فى الاخر انتى الى مراته وانتى الى فى قلب الفهد
غالية : قالك كمان انه عيحبنى؟ 
الشيخ عدنان : دى البلد كله عارفة 
غالية : كيف ده
الشيخ : فى اليوم الى رد فيه شرفك انا سكت عشان هو طلب منى كده غير كده كان التأر هيرجع تانى الا وشرف الغاليه رد شرفه قبلك بعد كل ده مش عيحبك يلا نعاود والصبح رباح تكلميه علطول وتوقفى مع جوزك فى محنته اتفقنا 
لتبتسم له بخجل. 
غالية : اتفقنا يابوى 
الشيخ عدنان : خليكى كده عضحكى علطول بشوف وبسمع ضحكتها فيكى 
غالية : ربنا يرحمها 
الشيخ عدنان : اتوحشتها قوى فوق ما انتى تتخيلى وحاسس انى خلاص هروحلها كل يوم تاجى فى احلام من يوم ما فرقتنى ومدالى ايدها وانا فى حاجز كان بينى وبينها الا الليله دى قربت منها ومسكت ايدها وسمعتك عتنادى عليا وصحيت. 
لتقترب منه تحتضنه بخوف. 
غالية : اوعاك يابوى تروح ليها وتسيبنى اوعاك انا مليش حضن غيرك اتحامه فيه 
مسح على رأسها بحنان. 
لينتبه على صوت رجل عالى لينظر فى اتجاه الصوت فلم يجدوا احد
غالية : فى حد عيتخانق بصوت عالي بس فين تعالى يابوى يمكن حد تعبان . 
قتربوا لمصدر الصوت ليجدوا حفره فى الارض وبداخلها درج منير. 
غالية : اية ده يابوى؟ 
الشيخ عدنان : مخبرش هنزل اشوف ايه فى وانتى خليكى هنا. 
غالية : لا يابوى خلينى معاك الدنيا ضلمة هنا لما قربنا 
ليهبطوا للاسفل وهو ينظروا من حولهم بصدمة . 
رضوان بغضب : وانت معدش ليك لازمه عندى 
ليخرج سلاحه ويطلع عليه رصاصة يسقط جثه بلا حياه
لينتبه على صوت صراخها الذى دواء فى المكان . 
رضوان : انتوا دخلتوا هنا ازاى؟ 
الشيخ عدنان : ربنا حب يفضحك انا هطلع من هنا على المحافظه علطول ياجوا يشوفوا الآثار الى عتبيع وتشترى فيها وهى مش من حقك اصلا 
رضوان : هههههه ياك انت فاكر انك عتطلع من هنا على رجلك حى 
الشيخ عدنان : هطلع يلا يا غاليه 
مسك يدها التى ترتجف بخوف وما ان خطت قدمه الدرج تلاقى تلك الرصاص التى اخترقت ظهره ليقف محله. 
شعرت بتجمد يده التى تمسكها لتتدور تنظر له ليسقط على الارض لتجلس بجانبه بخوف. 
غالية : ابويا فى ايه ده بسببي يارتنى ما رجعت كان زمانك نايم دلوقتى 
تحدث بصعوبة هو يرى محبوبته
الشيخ عدنان بألم : خلاص غالية جات 
غالية بصراحة : لا يابوى لا متسبنيش مقدرش اعيش من غير 
لتنظر فى اتجاه ما ينظر له 
غالية بتوسل : ارجوكي يا امى بلاش تخديه منى ارجوكى بلاش طيب خدينى معاه او استنى لحد ما اولد وخدينى ارجوكى يا امى بلاش قولها يابوى تستنى. 
تنظر له مرة أخرى لتجده عيناه مغمضة وبشرته بيضاء لتحاول ايقاظه. 
غالية : بوي شيخ عدنان يا شيخ عدنان ابوى
لتصرخ بوجع 
غالية : لاااااااااااااااااا يابووووووووووووى 
لتضع رأسها ببطئ على الارض وتقوم تقترب من ذالك القاتل الذى كان ينظر لها بغض بعد ان سمع انها تحمل بوريث اخر. 
ضربته بغضب وكره فى صدره. 
غالية : ليه عملت كدا ليه ابويا عمره ما اذئك ليه تحرمنى منه ليه 
ليمسك يدها بقوة ثم دفعها الارض بغض . 
لتضع يدها على بطنها بألم من شدة الدفعه . 
لينزل لمستواها 
رضوان : هقولك ما انا كدا كدا هبعتك وراهم 
انا الى قتلت الغاليه الكبيرة عشان رفضتنى حتى بعد ما اتجوزت رفضتنى وانا كنت دايب فيها دوب ومش كدا وبس انا كمان الى قتلت ابويا عشان منعندى من الورث واخويا كمان وانا الى عملت التأر من الاول بقتل جدى ولبستها صاحبه من القناوية ومشى السلسال وانا مازلت اقتلت فى اللى مش رايده زى ما هقتلك دلوقتى زى ما امرت الست صفيه ونفس الطلب انا مش عارف انتى وامك عملتوا ايه فيا عشان اريدك بالشكل دا ولما اتكشف سرى من الست روحية هدتتها هقتلك ولادها بس زى الشاطره سكتت وفضلت تربى فى العيال لحد ما بقيوا رجاله وكل واحد وقفلى كيف الاسد بس ملحوجه هيحصلوكى فى الجنه يا قمر 
لتبصق فى وجهه بكره وهى تسمع كم الحقائق المؤلمه التى فعلها بلا رحمه . 
مسح وجهه ثم نظر لها وضربها على رأسها بقوة بسلاحه ثم قام وظل يركلها بغضب فى بطنها لتغمض عينيها باستسلام ودماء تتساقط من رأسها وملابسها من الاسفل ايضا تتساقط منها الماء 
ليقرب يده من انفها ليجدها لما تتنفس. 
ليقوم ويوجه حديثه للرجاله. 
رضوان :  ارموهم فى اى مكان بعد عن هنا وبكره الصبح نسمع خبر وفاتهم 
ليلبوا امره 
رضوان : خلصت زى ما كنت عايز من الشيخ عدنان لكن غالية كنت عايزة شوية اتمتع بيها بس مش مهم بدام عرفت كل حاجه يبقى الموت اهون ليها هههههههههه والله ولعبتها صح يا رضوان هتتسلى شوية فى انهيار الفهد . 

يتبع الفصل السابع عشر والأخير اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent