رواية أحببتها في ثأري الفصل الرابع عشر 14 بقلم يمنى الباسل

الصفحة الرئيسية

   رواية أحببتها في ثأري الفصل الرابع عشربقلم يمنى الباسل


رواية أحببتها في ثأري الفصل الرابع عشر

كان يقف بحيرة لا يعمل من ينقذ منهم لينظر وللماء بضيع وهو يشعر ان يدة مكبلها بلال فاقت قوتة ولكن دئماً الامل موجود ليسمع صوت الرصاص يدوى فى المكان لينظر للمكان ليجد صديقه وبعض الرجال يتبادلوا الضرب
ليخرج سلاحه من خصره الذى يخفيه بجاكته يطلق رصاصه متجاه نحو الحارس الذى يمسكها بقوة وهى تقاومة تختره رأسها ليسقط حثة هامده . 
لتزداد صدمتها بيه أكثر لم تتخيل يوما انه قاتل بعد ان عرفت كل شئ عنه. 
كانت تقف بغضب مما حدث لتخرج سلاحها من خلف ظهرها تصوبه نحوه. 
سارة بغضب : هقتلك يا فهد 
كانت تقترب منه مع كل كلمه. 
ليطلق رصاصه تخترق رأسها عقاباً على ما فعلته دون ان يرف له جفن لتسقط حثه هامده. 
نظر للماء ثم لها ليرى نظرات الضياع والصدمة. 
لينظر لصديقه. 
فهد : ادهم خلى بالك من غالية. 
ليلقى نفسه فى الماء لتجرى هى تنظر للماء تحاول ان تبحث عنه ولكن لم تجده لتشعر بقلق يزداد شيئا فشيئا. 
فى سرايا الشيخ عدنان
تمت قرأت الفاتحه ليضع الخاتم الخطبه فى اصبعها وهى ايضاً للتعالى صوت الزغاريط فى المكان بفرح. 
لتحتضنها سوسن بفرحة. 
سوسن : مبروك يا بنتى الله مبروك 
سمر : الله يبارك فى حضرتك يا طنط 
سوسن : طنط ايه مش احنا اتفقنا 
لتبتسم لها. 
سمر : الله يبارك فى حضرتك يا ماما 
لتقف والدتها بأعتراض. 
صفية : مش لما تبقى مرات ولدك الاول فى داره عشان تقولك ياما يبقى من هنا لحد ما تتجوز متحلميش باكتر من كده عشان امها لسه عايشة. 
الشيخ عدنان بتحذير : صفية الى عايزة سمر تعمله وتقوله فاهمه 
كادت الحديث ليوقفها بنظرة غاضبه لجلس مكانها بأنكيماش . 
احمد : طبعا انا عارف العادات والتقاليد كويس وعشان كدا مش عايز اتعادها وطبيعى فترة الخطوبه معروفه عشان نتعرف على بعض لكن انا عارف هنا ممنوع فاتمنى حضرتك توافق على كتب الكتاب عشان معملش حاجه تأذى سمعت سمر من غير ما اقصد. 
الشيخ عدنان : ومالوا ياولدى حقك عداك العيب يناسبك الخميس الجاى. ؟ 
أحمد بفرحه : طبعا بناسبنى جدا. 
الشيخ عدنان : على خيرت الله. 
لينتبه لرنين هاتفه 
الشيخ عدنان : عن اذنك هرد عشان شغل. 
احمد : اتفضل يا شيخنا 
ليتركهم ويخرج من المجلس. 
كان يجلس بالقرب منها لينظر لها بطرف عيناه ليرى الخجل يظهر على ملامحها والارتباك ايضا يظهر فى فركت يدها. 
احمد : على فكره محدش لي جرى وراكى ولا حتى انا بخوف. 
لتشعر انها على وشك السقوط منه من لمسته التى كان يمسك بيها يدها وهو يضع الخاتم ومن صوت حديثه الموجه حلها تشعر ان جسدها يبرد ويسخن فى آن واحد وارتباكها وخجلها يزداد اكثر من نظراته ها التى لما تفهم معناها وهى لم تكن الا حب لها. 
احمد : مبروك يا عروسه 
صفيه : لسه مبقتش عروسة اما تبقى تكتب الكتاب ابقى غازل فيها براحتك 
سمر بتحذير : اما 
صفيه : قومى تعالى هنا يلا 
لتقوم بخجل مما تفعله والدتها وهو يشعر باحراج حتى ذهب سريعا مع والدته ما ان أتى والدها . 
فى فيلا مراد 
جلس على الكرسى بعد ان استمع لحديث الحارس  قديم تجرعا كاسه كلها مرةً واحده 
مراد : انا كنت عارف انه جه بس قولت اعمل الحفله عشان يظهر بقى الكابتن ادهم جاى يقبض عليا هههههههههه دا بعينك دا انا ليا سنين محدش يعرف يعمل كدا معايا انت تعمل يقلب الخساية هههههههههه 
ليخرج هاتفه يطلب رقما ثم انتظر الاجابه 
مراد : انت مش قولت ادهم فى البلد انت بتكدب عليا ولا بتلعب معايا 
اجابه بخوف. 
رضوان : وانا اقدر بس ياباشا هو هى داره كان لسه معدى من شوية من عند داره كان بيتكلم فى التلفون 
مراد بسخرية : دا تمويه يا كبير ولا فهد معلمكش دا كمان 
رضوان : حقك ليا المره دى متزعلش نفسك يا باشا 
مراد : الى هيغفرلك عند هجبلى المقبرة الى قولتلك عليها. 
رضوان : حاضر يا باشا عقلب البلد عليها وطيها واجبلك الى حضرتك امرت بيه يا باشا 
مراد : كدا احبك  انت مطيع متتاخريش 
ليغرق هاتفه بشرود
بعد مرور عدة ايام 
غالية بغضب : يعنى ايه مش موجود راح فين يعنى 
ادهم : الفريق شغال يدور فى المياه مفيش اى أثر لا ليه ولا رائد حتى 
انتبهت الاسم كانت تود معرف انه ابنه بالفعل ام لا. 
غالية : مين رائد دا؟ 
ادهم : ابن فهد وسارة 
لتزداد صدمتها
غالية : ابنها ابنها ازاى مفيش ام تعمل فى ضناها كدا 
ادهم : هى بتأذئ ابنها بسبب ان فهد اتخلى عنها 
غالية : اتخلى عنها ازاى عشان مش كدا قولى حصل ايه طيب فهمنى انا هتجنن من كل دا ارجوك ريحنى
ادهم : مش هقدر احكيلك حاجه فهد مش حكيلها ليكى 
غالية : انت زيه بالظبط كدب زيه كنت عايزة اعرف ليه اختار صاحبه وتارى عشان وحده بجد وانا الى كنت بوهم بنفسى انه حاجه تانيه . 
لتجلس على الكرسى بضياع. 
غالية : انا مبقيتش فاهمه حاجه ايه كل دا انا حاسه قلبى هيقف من اكل دا والى صدمنى اكثر انه فهد قاتل لوث ايده بدم حتى لو كان الى قدامه مش مذنب. 
أدهم : طيب اهدى انا هحكيلك فهد اتخلى ليه عنها عشانى 
ليقص لها كل شئ حتى طلقهم 
ادهم : بس اهو كل الى حصل 
غالية : يعنى انتوا جاين عشان القبض على مراد وترجعوا رائد 
ادهم : بالظبط 
غالية : وليه اخبوا عليا دا حقى اعرف كل دا مش اعيش فى كدبه 
ادهم : انا اسف بس فهد مبيحبش يحكى عن أخطأه 
لينتبه لرنين هاتفه ليجيب 
ادهم : فهد انت فين؟ 
لتقوم سريعا تودوا معرفت المزيد عنه وانه مازال على قيد الحياة
فهد : ........ تعالى على المكان دا بسرعة وهات معك الدواء دا........ بسرعه وتأكد انى محدش بيراقبك واغلق 
غالية : فينه؟ 
ادهم : متقلقيش انتى ورتاحى شوية انا......... 
قاطعت حديثه. 
غالية : انا جايه معاك. 
لتخرج من الفندق بعد ان جرحت من القاعده التى كانوا يتحدثوا بها وتصعد السيارة 
خرج خلفها. 
ادهم : عنيده زيه. 
ليصعد ويقود السيارة متجهاً لصديقه بعد ان جلب طلبه. 
فى مكان بعيد عن البلد  يحيط به الخضره من كل النواحى ويغلب عليه الهدوء يوجد بيها مبانى قليله ليدلفوا للمبنى وصعدوا الدور الثانى. 
لتفتح لهم فتاة أسيوية جمالها لا حدود له وقوامها الانثونى زداها جمالا. 
لتشعر بغيره سريعا انه بقى مع تلك الفتاة 
ادهم : هاى جوان 
جوان : هاى أدهم كيف حالك 
أدهم : انا بخير ساعرفك هذه غالية زوجة فهد 
جوان : تشرفت بمعرفتك ياسيدتى 
غالية بالقتضاب : شكرا 
ادهم : دى دكتورة جوان متخصصه فى قسم المخ والاعصاب  . 
غالية : اهلا اين فهد 
جوان : انه مع الصغير 
غالية : اين المكان؟ 
جوان : من هذا الممر سيدتى 
غالية : شكرا 
لتتركهم وترحل للغرفه. 
ادهم : ما حالت الصغير؟ 
جوان : للاسف تلك الجرع التى كان يأخذها بانتظام أثرت بالسلب على الحبل الشوكى
ادهم : هذا يعنى انه اصبح مشلول 
جوان : اجل بجانب انه فى غيبوبه ولم اعرف متى سيستيقظ هو ليش بحاجه للمستشفى فقط يحتاج اهتمام من البيت ايضا ياخذ الادوية التى جلبتها فى المعاد المحدد وننتظر النتيجة لعلى الله يستجيب لدعاءكم ويصبح بخير 
ادهم : نتمنى  
جوان : حسنا انا سارحل لدى عمل فهد يعلم كيف تستخدم الادوية. 
ادهم : حسنا هل اوصلك؟ 
جوان : لا داعى مع سيارتى الى اللقاء 
ادهم : الى اللقاء. 
لتتركه وترحل وهو يجلس على  الاريكه بشرود. 
دلفت للغرفه  لتنظر لمعالمها حتى وقعت عينيها على ذالك الصغير القابع على الفرش وهو ليس له حول ولا قوه وهو بجانبه يبكى بلا صوت كانت تانى لهنا لغرض الانفصال ولكن بعد ذالك المشاهد تراجعت لتقترب منه تجلس على ركبتيها لتضع يدها على كتفه بحنو 
غالية : هيبقى كويس ان شاء الله اهدى 
شعر بلمستها تحديثها الهادء للسكان يظنه عكس هكذا بعد ما حدث ولكن تلك مرة خالفت توقعاته لينظر لها. 
فهد بضعف : انا تعبان قوى قلبى وجعنى قوى على ابنى الى مش عارف اساعده كان نتيجة غلطى لو مكنتش روحت الحفله مكنش حصل كدا مكنتش حبيتها ولا اتجوزتها فى السر عشان مش عايزة تتقيد بالعيشه فى مصر كدبت وخبيت على امى عشانها انا تعبان قوى من كل دا وليش غيرك افضفض معاه 
لترى دموعه تتساقط من عينه فلم تتحامل رأيته هكذا لتحتضنه وتمسد على ظهره متناسيه كل ما حدث. 
غالية : انت فهد الهوارى مفيش وحده فى الدنيا دى كلها تقدر تكسرك انت اقوى من كدا بكتير وكمان ابنك دلوقتى محتاجلك اكتر من اى وقت وافضل نرجع مصر لانى هنا خطر عليه . 
ليتحدث وهو مازال بين احضانها يحتضنها بخوف من فقدانها بعد ان تذكر صراخها تناجيه لانقاذها. 
فهد : هنرجع بس ننهى اى جايين عشانه 
غالية : قصدك مراد 
ليخرج من احضانها ينظر لها 
فهد : هو ادهم قالك؟ 
لتتنهد بعمق. 
غالية : عرفت كل حاجه ولازم نتكلم بس كلامنا مينفعش هنا لما نرجع مصر والى بعده هيتم طلاقنا
نظر لها بصدمة من حديثها كان يظن بعد ان اصبحت زوجته ستكمل معاه باقى حياتها لم يتوقع انها تريد الطلاق وكان ما بينهم لم يكن ليغير طريق حديثه معها. 
فهد : اللى يرضيكى اعمليه 
كانت تظن انه لم يوافق على الطلاق ولكن خيب امالها واثبت انه تزوجها لغرض الثأر ولم يحبها يوماً حتى بعد ما حدث بينهم وكل مشاعرهم كانت لهدف اخر غير الحب لاتعلمه ولكن بالتأكيد متعلق انه يريد حقه الشرعى بها وها هو حصل عليه. 
تركها وخرج لصديقه
ليقف امامه سريعا ما ان رأه ليحتنضنه بخوف بعد ان ظن انه فارق الحياة ولكن هو الان امامه حياً يرزق . 
ادهم : فهد انت كويس قلقتنى عليك يا صحبى 
فهد ى مش وقته الكلام دا يلا عشان ننهى الى جايين عشانه الليله وابعت حد وصلهم للمطار عايز قبل طلوع الفجر ابقى فى مصر. 
ادهم : ماشى انا من رأى كدا بردو عشان مراد كشفنا وممكن يهرب فى اى لحظه  هكلم الرجاله ونتقابل عند الفيلا. 
فى سرايا الشيخ عدنان
حلا المساء حيث يوم كتب الكتب لتكتب زوجه على اسمه وهى تستمع المأذون يقول بارك لكم وجمع بينكم فى خير. 
ليقترب منها يقبل رأسها بفرحه. 
كانت تنظر للاسفل بخجل سيطر عليها لتشعر بقشعريرة تسوى فى جسدها بعد ان حاوط وجهها بيده وقبلته الحانيه التى لما تشعر بيها يوما ولا تعرف معناها الى منه. 
احمد : وكدا تقول مبروك يا عروسه مبروك يا مدام احمد سامى سلام
سمر : الله يبارك فيك 
لينسحب الجميع تاركين لهم المجال الحديث فهى فى النهاية زوجته. 
كانت تنظر للاسفل وهى تجيبه تفرك فى يدها بارتباك. 
ليمسك يدها حتى تتخلص من ارتباكها ولكن شعر بتجمدها . 
كان امسك يدها حتى نظرت له على الفور 
لتتلاقى الاعين لترى الحب والفرحه فى عيناه 
اما هو لم يعرف ولم يفهم من نظرتها غير الخجل والارتباك وكلاهما يدلوا عن الحب . 
احمد : اهدى انا مش هاكلك. 
لتنظر له بعدم فهم 
احمد : قصدى ليه خايفة منى وبترتكبى؟ 
سمر بهروب : واخاف منك ليه يعنى  ؟ 
كادت الابتعاد ليمسك يدها يسحبها له حتى اصبحت امامها ولم يفصل بينهما شئ . 
ليشعر الصوت قرع الطبول بداخلها. 
لم يعلم ماذا يفعل حتى تهدأ لم يجد نفسه الا وهو يقبلها ليتعد عنها بعد لحظات يراقب ردت فعلها بعد ان تدارك نفسه ليجدها تعمض عيناها بقوة بتأثر وكان تلك القبله لمست ما بداخلها. 
احمد : لو اعرف انى بوستى حلوه كدا كنت كملت 
فتحت عينيها بارتباك وهى تنظر له 
سمر : انت واحد قليل الادب انت ازاى اعمل كدا 
احمد : ممكن اكمل عادى معنديش مانع 
لتضربه فى صدرت بغضب. 
حاول تفادى ضربتها ولكن كانت تزداد ليمسك يدها ليلفها حتى اصطتدم ظهرها بصدره ويقيد يدها بيده. 
حاول ان تفلت نفسها منه ولكن انت تفشل لانه اقوى. 
احمد : متحوليش تفوكى نفسك 
سمر : ابعد اعنى انت انشان همجى وانا مش ممكن اتجوزك 
احمد : دا كان زمان انتى دلوقتى مراتى 
سمر : مستحيل اكون مراتك ابعد عنى 
احمد : معايا انا اى مستحيل بيبقى ممكن وقوليلى دلوقتى حاولتى تقتلى اختك ليه ؟ 
سمر : وانت مالك ابعد عنى 
احمد : مش هبعد قبل ما تقولى ليه؟ 
سمر : والله ولو مبعدتش هصرخ ولم عليك الناس. 
احمد : وانا مش هسيبك غير لما اعرف 
سمر : قصدك انك متجوزنى عشان تعرف ليه مش عشان بتحبنى زى ما مفهم ابويا 
احمد : قولى السبب ايه عشان على اساسه هنكمل قدامك خياربن الاول تعترف عشان اسيبك والتانى تعترف عشان على اساسه نعرف هنكمل اول وفى الحالتين هتعترفى 
سمر : انت بقى بتعمل كدا مع الى شاكك فيهم عشان تاخد اعتراف بس دا بعينك مش هتعرف حاجه منى 
احمد : متخلنيش اعمل حاجه تندمي عليها 
سمر : متقدرش تعمل حاجه اصلا 
احمد : لا اقدر واقدر كمان اخرج للبلد وقول انك وحده مش تمام وشوفى بقى هيحصل فيكى الى وهى ابوكى الى هيروح فيها من الصدمة فيكى 
لم تستوعب حديثه هل يقدر على فعل ذلك وكيف لم يقدر وهو ضابط اى شخص سيصدقه تحسم امرها بالاعتراف لتهبط دموعها وهى تتحدث. 
سمر : كنت بغير منها قوى لانها احسن منى فى كل حاجه حتى فى حب ابويا ليها كنت طول الوقت شايف انها افضل منى حتى الناس بتحبها قوى كنت نفسى ابقى شاطره فى علامى زيها وفى لسانه الحلو فى مساعدتها لاى حد كنت بغير قوى لما اشوفها بتعطف على الاطفال اليتامه الى زيها وانا كنت اعيرها انها زيهم وانا عندى ام بس للاسف الام دى هى الى وصلتنى كدا خلتنى اكره اختى وهى ملهاش ذنب وانا النيران الى اتزرعت جوايا كانت عايزة تاكل كل حاجه لدرجه انى كنت عايزة اتجوز وانا فاكره كبير هوارة هيخلينى ست هوار وكل الناس تحت رجلى يتمنوا من الرضاء عليهم بس فوقت متأخر بس ما ضيعت اختى واسمها سمعتها بالى عملته خليت الناس تظن فيها السوء بس والله ما بقصدى كنت عايزة ابويا بكره بس لقيت بكره نفسى من الى بعمله انا غلطت ايوة بس فى نفس الوقت انا ضحيه زى زيها اكتر حاجه وجعتنى وصغرة من نفسى قوى لما سامحتنى بسهوله وانا دلوقتى بحاول اعمل اى حاجه عشان اكسب حبها الى اصلا ظاهر من اول ما فهمت كل حاجه فى الدنيا دى عرفت ليه عملت كدا. 
كان يشعر بكل كلمه منها تمسه وما اسعاده انها تحاول اصلح اخطأءها 
ليترك يدها يجفف دموعها. 
احمد : انا اسف بس كنت عايز اعرف ليه عشان كنت فاكر انك بتحبى فهد الهوارى ودا الى مكنتش هسمح بيه ابدا عشان عايزك تحبينى زى ما حبيتك من اول مره عينى وقعت فيها عليك وعلى عيونك الحلوه وملامحك العسل ونمشك الى مزين وشك ولا صوتك كانه كروان بيغرد انا بحبك وبحب كل تفاصيله فيكى لدرجه متتوصفش يا سماره قلبى. 
كانت تستمع بصدمة لاعترافه التى لما تتوقعه يوما لتحاول الابتعاد عنه. 
احمد : مش عايزك تبعدى عنى ابدا دا انا مصدقت انك بقيتى مراتى يا سمر ممكن متبعديش
سمر : لا هبعد عشان مش عايزة اكون مع واحد مستعيد انه يقلل منى ويهينى 
احمد : مقدرش اعمل كدا لانه سمعتك تهمنى وهعمل المستحيل عشان احافظ عليها زى ما هحافظ على صحبتها 
كانت تشعر من حديثه انها بالفعل غالية لدية ويحبها ولكن لم تستسلم له بسهوله على ما فعله بها . 
سمر : مش قبل ما تقول عرفت ازاى وانت مفتحتش تحقيق ؟ 
احمد : باختصار احنا ليا فى كل بيت مخبر 
لتنظر له بصدمه. 
سمر : مخبر مين يعنى وازاى يقدر يطلع لفوق مفيش غير الحريم بس حتى الى مسموح ليهم يدخلوا هنا مفيش غير خادمتين بس الى بيدخلوا
احمد : ام عامر بس الكلام دا بنا عشان متأذيش فى شغلى دى اسرار وكمان انتهت من ساعة ما التأر انتهى ورجاءً متحوليش تقطعى عيشها عشان هى كانت مجبره انها تشتغل معانا وعارف كويس انك هتقدرى السر دا. 
سمر : ماشى مع مقدرش اقطع عيشها هى معانا من يوم ما اتولدت ازاى تطع مخبره انا مش قادره اتسوعب. 
احمد : انتى كلها كام شهر وتبقى محاميه يعنى لازم تتعلم كل وكمان تصدى كل حاجه بعد ما تتأكدى منها حتى اطريتى تبقى بنفسك مخبره عشان توصلى للحقيقه
سمر : عندك حق بعد بقى عشان ابوي ممكن يدخل فى اى لحظه 
احمد : هبعد بس مش كتير اول ما تخلصى الامتحانات نتجوز ايه رايك. 
سمر : الرأى رأى الشيخ عدنان
احمد : مالو المهم نتجوز 
ليتركها لتتنهد براحه 
ليبتسم لها ويرحل مع والدته بعد ان ودعهم 
لتصعد هى غرفتها وقلبها ينبض بحب جديد 
فى لندن 
حاوطوا فيلا مراد ودلفوا لداخل وهم يقتلوا كل ما يتعرضوا طريقهم حتى وقفوا امام مراد الذى يجلس ببرود شديد على الكرسى بشبه كرسى الملك وبجانبه سلاحه الذهبى وعلى يمينه سهر التى هى الاخر تجلس ببرد وبجانبها سلاحها. 
مراد : نورتونى والله كان نفسى نتجمع تانى زى زمان بس للاسف مكانى وطريقى مش متماشى معاكم وانا بحب اكون لوحدى . 
لينظر لفهد الذى ينظر هو ببرود  مضاعف له. 
مراد : فهد القناص مكنتش اتوقعك انك تبقى غبى اوى كدا وتشرب الطعم عشان اتأكد انى ادهم معاك بس كويس اهو خلصت من زنها وبعدين مكنتش ام كويسه وبتاذئ ابنها بتموت اعصابه عشان توجع قلبك هههههههه والدنيا دى صعب كل يوم بحاجه جديده.. 
لينظر لادهم
مراد : صديقى المخلص الى خربت عليه الترقيه وسرقت الاوراق قبل ما اتكشف بس اعترف انى كنت شاطر فى خططى حتى خليتك تاجى لحد.
ليسحب جهاز الارسال من جانبه 
مراد : دمروا المكان وقتلهم 
ليدلف الحرس وهم يحملون اسلحتهم ليتفابلوا مع رجال ادهم ليقف لكل منهم مقابل الاخر بسلاحه 
مراد : اودوا الاستمتاع بفلم اكشن حصرى 
لينظر ادهم وفهد الحرس التى يفوق عددهم ليعودا ينظروا لبعضهم بغموض 
ليستمعوا لصوت كعب حذاءها يقترب منهم حتى انضمت لهم. 
لينظر مراد لها بصدمه 
مراد بغضب : انتى معاهم يا خيانه 
سهر : انا الى جيباهم اصلا ايه رايك بعرف اخطط احسن منك 
ليقف بغضب جامع 
مراد : انهوا امرها معهم 
لينضموا ثلاثتهم للفريق للتخلص من هؤلاء الرجال
باستلاحتهم الكاتمه للصوت مثل رجال مراد
استغل انسجام ادهم بالقتال مع رجاله ليحمل سلاحه لينظر له بغموض ليدوى صوت رصاصته 
بالمكان

يتبع الفصل الخامس عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent