Ads by Google X

رواية لعل المانع خير الفصل الثالث عشر 13بقلم نورهان عمر الصعيدي

الصفحة الرئيسية

  رواية لعل المانع خير بقلم نورهان عمر الصعيدي 


رواية لعل المانع خير الفصل الثالث عشر 13


كان يفكر في شيء حتى يجعل لوليتا تحب يوسف بل تعشقه

قرر أن يذهب إلى غرفتها

دخل وجدها تنظر الي الفراغ

عمر : حبيبة قلب بابا عامله اي

لوليتا بنظرة عتاب: كويسه يا بابا

عمر : حبيبتي انتي بتثقي فيا صح

لوليتا : طبعا يا بابا بس انا مكنتش عاوزه يوسف دا

عمر : لي يا حبيبتي هو يوسف عملك حاجة عشان كدا مش عاوزاه

لوليتا : لا يا بابا بس انا مش عاوزه

عمر : طيب إنتي عاوزه حد تاني

لوليتا : لا

عمر: اومال مالك بقا إذا كان مفيش حد في حياتك اديله فرصه وهتحبيه انا متاكد من كدا

لوليتا : انت شايف كدا يا بابا

عمر : طبعا يا قلب بابا
ولو ما ارتحتيش معاه ننهي الموضوع بهدوء

لوليتا : حاضر يابابا

عمر : ماشي يا قلب بابا استريحي شويه بقا عشان تصحي فايقه
تصبحي علي حاجة شبهك يا بسكوته

لوليتا بخنقه بسبب بسكوته : وانت من اهل الخير يابابا

..
تركها وذهب لكي يأخذ قسط من الراحه فهو تعب في هذا اليوم

اما لوليتا اخذت تفكر في حياتها الآتيه مع يوسف وهل ستحبه وكيف ستكون علاقتهم مع بعض
حتي سقطت في نوم عميق

في صباح اليوم التالي

استيقظ يفكر في معشوقته ما الذي حدث لها بالأمس
حتي قطع تفكيره رنين هاتفه

التقطه يوسف : صباح الخير يا سيادة اللواء

عمر : صباح النور يا يوسف

يوسف بلهفه باين من صوته : لوليتا فاقت

ادرك عمر في هذا الوقت انه اختار لابنته من يحميها ويحبها

عمر : ما تقلقش هي كويسه

يوسف : انا هاجي اخدها ونتغدا برا بعد اذن حضرتك طبعا

عمر : طبعا يا يوسف دي مراتك برضو

يوسف : شكرا يا سيادة اللواء بس مش عاوزها تعرف اني جاي عاوز اخليها مفاجأة ليها

عمر : ماشي يلا مع السلامة

قام يوسف بحماس وخرج ينادي على مامته
مريومه يا مريومه

مريم : نعم يا يوسف انا هنا في المطبخ

يوسف بعتاب: اي يا ماما في خدامين يا حبيبتي يعملو اللي انتي عاوزه

مريم : انا بحب أدخل المطبخ
المهم انت بتنادي عاوز اي بقا

يوسف : لوليتا فاقت واقتنعت يا ماما

مريم بفرحة عارمة : الحمد لله يا حبيبي حافظ عليها بقا وخليها تحبك

يوسف : من عينى يا ماما
وقبل يديها وذهب كي ياخذ شاور وبدل ملابسها إلى تشيرت ابيض يبرز عضلات جسده وبنطلون زهري اللون وكان جذاب بشكله الرياضي
واخذ مفاتيحه ودلف الي داخل السيارة وقادها بسرعة رهيبة
وبعد وقت قصير وصل امام منزلها

ترجل من السيارة ودق جرس الباب وماهي الا ثواني وفتح له سياده اللواء

يوسف : ها صحيت

عمر : بصوت منخفض : لا لسه ادخل صحيها

صدم يوسف مما قاله سياده اللواء
يوسف : نعم ادخل ايه دي لو شافتني هيجلها انيهار عصبي تاني

عمر : جرا اي يا سياده العقيد انت هتخاف ولا اي

يوسف : لا يافندم تحت امرك

ذهب باتجاه غرفتها ودلف الي داخلها وجدها نائمه كالاطفال ترتدي منامه وردي عليها صوره روبنزل وشعرها مبعثر بشكل عشوائي فزادها جمالا
تململت في نومتها واخذت تفتح عينيها ببطي شديد
حتي رات الواقف امامها بضحكه خبيثه
توقعاتكم
يتبع الفصل الرابع عشر14 اضغط هنا 
الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية "رواية لعل المانع خير " اضغط علي اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent