رواية لعل المانع خير بقلم نورهان عمر الصعيدي
رواية لعل المانع خير الفصل الرابع عشر 14
تململت في نومتها واخذت تفتح عينيها ببطئ شديد
حتي رات الواقف امامها بضحكة خبيثة
لوليتا انتفضت من امامها غير واعيه لما ترتديه:
انت اللي جابك هنا
نظر لها وقال ببرود: جاي اخد مراتي عشان عازمها على الغد
لوليتا : مرات مين انت اتجننت
يوسف : تؤتؤ كدا ازعل لو صوتك بقا عالي واتفضلي البسي عشان نخرج
لوليتا : وانا مش هخرج
يوسف : كويس برضو انا افضل اننا نقعد هنا نقضي وقت احلي بعيد عن الناس
ارتبكت من نظراته المسلطه عليها
لوليتا : لا لا انا عشر دقايق واكون جاهزه
يوسف : انا هستنا برا لو اخرتي عشر دقايق وثانيه انا مش هخرج وهقعد هنا
اخذت تركض في الغرفه يمين ويسار حتي فتحت الخزانه وانتقت فستان من اللون السماوي بلون عينيها وطرحه بنفس اللون وارتدتهما سريعا
ولم تضع اي مساحيق تجميل وفضلت ان تكون بطبيعتها
وفي الدقيقه التاسعه خرجت من غرفتها سريعا انا جاهزه
نظر لها يوسف واخذ يحدث نفسه كما انتي جميله بطبيعتك معشوقتي ظل يحمد ربه لانه اهداه هذه الحورية
يوسف : يلا بينا
لوليتا : ثواني استاذن من بابا
يوسف : نننننعم واللي واقف قدامك مش مالي عينك انا جوزك
لوليتا : على الورق بس
يوسف : بسيطه نخليه حقيقي دلوقتي
لوليتا بارتباك: مش قصدي كدا انت قليل الادب
يوسف : انتي لسه شوفتي حاجة
لوليتا : اسكت بقا قصدي هقول لبابا عشان ميقلقش عليا
يوسف : ماشي يا بسكوته
لوليتا بغضب : لو سمحت ما تقوليش الكلمه دي
وبعدين مين قالك عليها اصلا
ميمو : من خلفها انا اللي قولتله
حاول يوسف كتم ضحكاته لكنه لم يقدر
لوليتا : حسابنا بعدين يا ميمو ويلا انت كمان
يوسف : يلا يا قلبي
واشار مودع لميمو
دلفت الي داخل السياره بضيق شديد
مر وقت حوالي ساعتين
لوليتا : احنا رايحين فين
يوسف : هخطفك شوية
لوليتا : هو في حد بيخطف مراته
يوسف : اي انتي قولتي مراته
ادركت لوليتا ما تفوهت به:
اخلص قول احنا رايحين فين
: هتعرفي لما نوصل
*****////******
كانت جالسه تفكر فيما حدث امس بينها وبين اسر وتذكرت قبلتهما مع بعض نعم انه احساس رائع حينما تمتلك انسان يحبك من قلبه يالله الحمد لله على ما رزقتني به وظلت تحمد ربها حتي غفت على الاريكه
كان ينظر لها نظره عاشق ولهان وتاكد انه يعشقها الي حد الجنون
اتي وظل جالس امامها وامسك يديها وانتفض عندما انتفضت هي وهي تقول حرامي حرامي
اسر : اهدي اهدي هتفضحينا دا
انا
ميمو : انت اي اللي جابك هنا
اسر : بيت مراتي واجي في اي وقت وبعدين وحشتيني قولت اجي اشوفك
ميمو : وحشتك اي احنا كنا مع بعض امبارح
وقامت وعندما قامت امسك طرحتها ونزعها شهقت من الصدمه عندما انسدل شعرها البني وبه خصل صفرا على ضهرها
نظر لها فهو اول مره يرا شعرها وطوله ونعومته
اسر : ايو بقا يا ميمو
ميمو : اتلم يا اسر ولمت شعرها بعشوائيه وبعض الخصلات المتمرده على وجها اعطتها مظهر جذاب
اسر : اي يا ميمو دا شعرك يعني وبعدين انتي ناسيه كتب كتابنا كان امبارح يعني انا من حقي أشوف كل حاجة قال كلمته الأخيرة بوقاحه وغمز لها
ميمو : لا لا لا انت اتجننت خالص
وبعدين انت دخلت هنا ازاي وعمو وافق تدخل اوضتي
اسر : عادي يعني ما يوسف خد لوليتا وسافر مرسي مطروح
ميمو : لا علي فكرة دا عازمها على الغدا
اسر : يا حبيبتي غد اي هو قال كدا بس هو واللواء عمر اتفقوا انهم يقربوا لوليتا من يوسف لما يكونوا لوحدهم في مكان واحد
ميمو : يا ولاد اللعيبه كل دا وانا معرفش حاجة
وانت ان شاء الله هتوديني فين
اسر : مش كفايه انك في قلبي
ميمو : والله يعني مش هنخرج
اسر : مين قالك كدا
ادخلي جهزي شنطتك وشنطه لوليتا عشان نحصلهم
ميمو بفرحه كالأطفال : بجد يا اسر
اسر : بجد يا عيون اسر
لا تدري كيف رمت نفسها بين احضانوا وذهبت سريعا
وقف اسر مذهول من تصرفها هذا لكنه فرح كثيرا لانه كان السبب في اسعادها اليوم
في غرفتها كانت تتنطط من فرحتها حتي تذكرت ما فعلته من دقائق
ميمو : يااااختتتتتي هيقول عليا اي بس دا حضنته
واي يعني يا ميمو دلوقتي بقا جوزك يعني ما عملتيش حاجة غلط
مر الوقت وجهزت نفسها وخرجت وهي تحمل الشنط
ميمو : اسر شيل الشنط
اسر : عيوني دا انا اشيل الشنط وصحبة الشنط كمان
جاء اسر يحمله حتى قال اي دا دي هدوم دي ولا اي
ميمو بتريقة : دا انا اشيل الشنط وصحبة الشنط
اسر : حمل الشنط وقال متتعوديش على كدا دا محتاج صحتي عشان هبقا عريس
نزلوا الي الاسفل وعندما كانوا على وشك الصعود
اتهم صوت ينادي على ميمو
توقعاتكم
من صاحب هذا الصوت
يتبع الفصل الخامس عشر 15 اضغط هنا