رواية ألجوس الألم الفصل الحادي عشر 11 بقلم سمية عامر

   رواية ألجوس الألم الفصل الحادي عشر بقلم سمية عامر



رواية ألجوس الألم الفصل الحادي عشر

مسكت سيده ايد كريم : ابني انت وحشتني اوي 
- بعد اذنك ابعدي ايدك انا جاي عشان اختي بس مش عشان حد تاني 
طلع كريم ورا هيلين و فارس فضل واقف شويه و بعدين راح على اوضته 
دخل كريم و قفل الباب : اتفضلي فهميني ايه كل العك ده 
- اولا اهدا ..ثانيا مصطفى كان بيخونني واحنا كاتبين الكتاب 
اتصدم كريم و قام وقف : وانتي مقولتليش ليه ؟
لاني معرفتش ده غير يوم الفرح يا كريم


- انا هروح اطلع ******* انتي ازاي ساكته كده و بتخليه يقرب منك د انا هق*تله 
بس اهدا ارجوك عشان هيسمعونا ...انا سكتت اه بس عشان لو اتكلمت هتبقى فضيحه كبيرة لما يعرفوا هو خانني مع مين 
قرب كريم منها و شدها من ايديها : قصدك مين اتكلمي 
- هدى يا كريم و المصيبة هدى حامل من مصطفى اختي حامل من جوزي 
قعد كريم وهو مصدوم مش مصدق هو بيسمع ايه : انتي متأكدة 
قعدت هيلين جنبه و حضنته و عيطت : انا مليش غيرك يا كريم مهما حصل انت اخويا و ابويا و امي 
حضنها و لكن نظراته كانت كلها شرار و حقد على هدى و مصطفى ...زي ما هيلين أخته هدى أخته حتى لو مش حابب ده 
- هي فين ؟ 
معرفش مروان و مالك خبوها عن عين ماما عشان هتموت فيها 
- هما كمان يعرفوا ...وانتي ايه علاقتك باللي اسمه مالك ده 
مفيش اي علاقه بيننا هو محامي و قرر يساعدني اتطلق من مصطفى و .....
- و ايه ؟! 


و ارجوك بلاش تتخانق معاه لانه معمليش حاجه وحشه 
- هو انا هستنى يعملك هطلع ***** هو كمان 
ضحكت هيلين شويه و قام كريم وقف : لازم نروح ل هدى 
- الاول نطلع مالك لانه عارف مكانها و كمان مينفعش نسيب مصطفى ينتصر علينا 
طيب وانا هضمنه و اشهد معاه أن مصطفى اللي بدأ بالضرب 
ابتسمت هيلين : طيب و انا هاجي معاك 
- تيجي فين انتي عبيطه ؟؟ اتزفتي اقعدي لحد ما نرجع 
قام كريم خرج و نزل على تحت نادى لفارس اللي كان مستخبي في اوضته مش راضي يطلع 
فتح كريم الاوضه عليه و شده وراه : يلا هنرجع المركز
خرج كريم و معاه فارس وصلوا المركز 
خلصوا كل الإجراءات و خرج مالك و كمان جات اخت مصطفى على المركز و خرجته في نفس الوقت و كان في بينها و بين كريم نظرات كره و حقد 
مالك بغرور  وهما لسا واقفين قدام المركز : رجعت خرجتني يعني 
كريم : كلمه كمان و هدخلك جوا تاني
وقف مالك و بصله بتحدي : لو راجل اعملها وريني كده 
كانوا هيمسكوا في بعض بس شافوا مصطفى وهو طالع متسند على أخته 
راح كريم عليه و مسكه من ياقته : اللي حصل مش هيعدي بالساهل فاهم 
مريم بعصبية : كريم انت اتجننت ابعد ايدك عنه ارجوك انت مش شايف حالته 
رماه كريم و بص لمريم : اشبعي منه عشان الفترة الجايه صعبة عليه 
خدت مريم اخوها و ركبوا العربيه و مشيوا 
و رجع مالك و كريم و فارس على البيت 
طلع كريم على فوق عند هيلين 
و فضل مالك باصصله بقرف و مستني قدام اوضتها 
كريم : انا نمشي دلوقتي خدت اوضه في فندق جنبك هنا لو عايزة حاجه تعاليلي أو اقولك تعالي اقعدي معايا 
- كريم اهدا في ايه قولتلك لازم محدش يعرف بغياب هدى 
طيب خلاص تقفلي الباب بتاعك بالمفتاح و متخليش كلب من الكلاب اللي برا يدخلك
ابتسمت هيلين و حضنته : خلي بالك على نفسك 
خرج كريم من غير ما يسلم على حد و دخل مالك بسرعة عندها 
شدها من ايديها جامد : ازاي تسمحي للحيوان ده يحط أيده على وسطك ها ؟ انطقي ؟ 
- يا ربي واحد يخرج التاني يدخل 
ضغط على ايديها اكتر : بقولك انطقي  
صرخت هيلين عليه : يابني ده جوزي انت اهبل 
مسك رأسها و كان هيخبطها في الحيطه من قمه غضبه بس اتمالك اعصابة : لو نطقتيها تاني هتشوفي وش تاني 
هيلين باستفزاز : طب جوزي ..جوزي ..جوزي ..جوزي 
مسكها من شعرها و خبطها في الباب وقعت اغم عليها 
اتنهد و لف لفتين في الاوضه عشان يهدأ و راح شالها من على الأرض حطها على سريرها و جاب مسك من عندها و قعد جنبها يفوقها و فاقت بالعافيه 
هيلين : انت ضربتني في الباب ؟ 
- بصلها بحده و اتكلم بصوت عالي : اه و قومي احضنيني دلوقتي حالا تعويضاً عن كلامك 
خافت هيلين ليضربها في الحيطه أو يرميها من الشباك و قامت حضنته فعلا وهي خايفة 
مالك : بزمه احضني بزمه 
فجأة اتفتح الباب و دخل كريم منه .........


يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا
تعليقات