Ads by Google X

رواية أحببتها في ثأري الفصل الحادي عشر 11 بقلم يمنى الباسل

الصفحة الرئيسية

   رواية أحببتها في ثأري الفصل الحادي عشر بقلم يمنى الباسل


رواية أحببتها في ثأري الفصل الحادي عشر

فى سرايا الشيخ عدنان. 
صعدت سمر لغرفتها ومازالت الصدمة حليفتها. 
دلفت لغرفتها لتتمدد بشرود وهى تحاول ان تفهم ما حدث او باكثر وضوح لماذا يريد الزواج منها هو يعلم انها قاتله لماذا يطارده فى كل مكان ويختفى فجأة. 
لتضع يدها على قلبها وهى تشعر بنبضه القوى وكأنها تركد فى سباق طويل. 
لتسحب هاتفها الموضوع على الفراش تتصل بأختها ثم تنتظر ان تجيب . 
فى قنا 
حيث شقة غالية. 
كانت تجلس بشرود على الفراش تتذاكر كل ما حدث حتى ما حدث وهى فى سيارة العودة للبلد
بلاش باك 
اثناء عودتها من جامعتها 
كانت تستقبل سيارة العودة تجلس بجانب النافذة 
وتضع رأسها بشرود عليها لتشعر بمن يحدثها لتنتبه له لتجدها امرآة تشبه العرافين ترتدى جلباب اسود واكسسوارات من الاحجار وخيوط حمراء وسوداء تلتف حول معصمها واسنان من الفضة. 
لتنتبه على حديثها. 
المرآة : قدرك مستنيكى فى نهاية طريقك ومهتعرفيش تهربى منه واصل يابنت الغالية. 
لتنظر لها بصدمه واستغراب فى آن واحد من معرفة من تكون والدتها. 
غالية : حضرتك مين وتعرفي أمى منين؟ 
المرآة : مش مهم انا مين انا جاى اقولك طريقك ماعر قوى ومليان حقايق وصدمات بس هتعديها بمساعدة الفهد الفهد الى قادر يفترس اى حاجه قدمة عشانك عشان انتى غالية الفهد. 
لتزداد صدمتها اكثر ولكن صوت رنين هاتفها لم يعطيها الفرصة لتجيب على الفور ما ان قرأت الاسم رئيسها. 
انتهت المكالمه بعد عدة لحظات لتدور رأسها وهى تتحدث. 
غالية : تعرفى منين....... 
صمت عندما لم تجد المرأة لتبحث عنها بنظرها حول المكان ولكن لم تجدها لتنتبه على تحرك السياره فى طريقها للبلد لتجلس بشرود مرة أخرى فى حديثها. 
عودة 
غالية : كانت تقصد ايه بالكلام دا وتعرف امى وفهد من فين حتى انا حاسه كلامها حقيقى يعنى كل يوم بعرف حاجه جديدة بس الى معرفتهوش لحد انهارده امى اتقتلت ليه وعشان ايه اشمعنا كله بيقول الفهد هو الى كويس ولازم ابقى معاه واصلا جوانا رافض اننا نبقى مع بعض كل واحد عايز يبقى فى حياتة الخاصة حتى الرسايل حاسه انها لوحده ليه قلبى وجعنى لما بعدت عن السرايا وطول الطريق حاسه انى فى حاجه سيباها هناك تخصنى ولمسة فهد ليا بتأجى على بالى كل شوية انا اول مره يحصلى كدا اكون تايها ومش فاهمه حاجه . 
لتتنهد بحيره ثم تستمع لرنين هاتفها لتجيب بعد ان عرفت هويه المتصل. 
غالية بفرحه : سمر وحشتينى قوى 
سمر : وانتى كمان يا غالية وحشتينى قوى 
غالية : سامحينى مقصرة فى سؤال يا حبيبتى
سمر : لا مش زعلانه يا حبيبتى وانا قولتك بلاش اكلمك ياحسن تكونى مشغولة 
غالية : وهو في بنا من الكلام دا وبعدين انا قنا انتى فينك؟ 
سمر : فى البيت ما انتى متعرفيش ابويا حلف على امى ترجع دوار جدى 
غالية باستغراب : بجد ابوي يعمل كدا؟! 
سمر : سيبك من كل دا عايزة اسألك على حاجه 
غالية : قولى فى ايه مال صوتك متغير انتى تعبانه؟ 
سمر : لا بس انتى قولى لحد على الى حصل بنا قبل الفرح؟ 
غالية : لا طبعا ليه؟ 
سمر : امال احمد عرف ازاى 
غالية : احمد مين؟ 
سمر : الظابط 
غالية : لا هو عرف لوحده يعنى اكيد من شغله دا ظابط وانا قفلت المحضر علطول مدتها فرصه يكمل واعرف منين وبعدين انتى تعرفيه منين ؟ 
لتتنهد بعمق. 
سمر : ما دعوتك رشقت قصدى استجابة علطول فى لحظتها 
غالية : ازاى يعنى حصل ايه؟ 
لنقص عليها كل ماحدث منذ اول لقاء حتى طلبها من والدها. 
غالية بفرحة : هاااااااااى وعندنا فرح واخيرا هتفىح فيكى قصدى بيكى 
ليضحكن بقوة. 
سمر : بس خلاص مش قادر وبعدين مين قالك انى هوافق اصلا 
غالية : ليه بس ؟ 
لتكمل بتردد. 
غالية : عشان فهد يعنى 
لا تعلم لما انتابها تلك الغيره ولكن تخلصت منها سريعا هى تقول. 
سمر : لا طبعا ماكنتش فى وعى وقتها بس فهد مش فى بالى اصلا ولا حتى اعرفه انا اسمع عن شخصيته فهد من زمان بس مش دا الى انا عايزة انا عايزة واحد مجنون تقيل فى نفس الوقت خفيف مغرور بس بتصنع شخص كوميدي وفى نفس الوقت رومانسى كلمتة هى تمشى فى نفس الوقت ميجبرنيش مش عارفة ايه التناقد دا بس انا عايزة من دا 
غالية : حد قالك ان الرجاله عجينه وبتتشكل على مزاجك
سمر بتحذير : متترقيش عاد بقى 
غالية : خلاص بس هتعمل ايه فى الى جاى بكره عشان عرفاكى مش هتعدى الموضوع بسهوله 
سمر بغموض : هنلعب شوية 
ليضحكن بقوة. 
غالية : تصدقى صعب عليا قوى من دلوقتى. 
ظلوا يتحدثوا الى ان ذهبا كل منهم فى سبات عميق . 
سطعت شمس يوم جديد تعلن عن الاشتياق 
فى الصباح 
فى سرايا الهوارى
كان يجلس فى الجنينه يستنشق بعض الهواء لعله يهدأ الضجيج الذى بداخله. 
لينتبه على صوت صديقة. 
أدهم : شكلك بحب جديد باين قوى اعترف 
فهد : هههههههه قوى والله بقيت عتتحد زينا. 
أدهم : من عاشر قوم تتطبع باطباعهم وبلهجتهم. 
فهد : هههههه اتفلسف محدش واحد منها حاجه المهم فى جديد؟ 
أدهم : هانت يا صحبى. 
فهد : الموضوع طول واصل معدتش قادر استنى خلاص 
أدهم : هتعمل ايه معاها؟ 
فهد : طريقى غير طريقه يا صاحبى انت انتقم براحتك لكن انا عايز الى يخصنى وبس وفتكر انك دلوقتى متجوز ومراتك مسؤوله منك 
أدهم : انت عارف ومتأكد انه صورى انا اتجوزتها عشان الموضوع ميكبرش انت مكنتش شايف حالتها ازاى دى قلبها كان هيقف من الانهيار. 
فهد : مهو بتحس بالحريم مال قولت ليه قلبك بقى حجر ؟ 
أدهم بهروب : لو اى حد مكانى كان عمل كدا 
فهد بغضب : وانا مسمحش لحد يعمل كدا مع اختى وانت مش حد انا شوفتها فى عيونك انها هى دخلت قلبك عشان كدا رق 
أدهم بهروب : انا عندى شغل سلام 
امسك يده قبل رحيله. 
فهد : اهرب براحتك بس شهد مش زى اى حد فاهم فى بس عشان اتربت فى بيئة عنيفه هى الى مخليها كدا وعايزة تفضل هنا هى عايزة راجل حنين عليها مش زى ابوها وانا عارف انى مفيش حد حنين قدك 
نظر له مطولا. 
أدهم : لما تتقبل غالية انا هتقبل شهد غير كدا انت عارف النهاية سلام يا صاحبى. 
ليتركه ويرحل. 
والاخر يجلس بشرود. 
مر الوقت سريعا وهو  يجلس حتى شعر بيدها تربت على كتفه بحنو. 
روحية : ايه الى واخد عقلك؟ 
فهد : ولا حاجه تعالى اقعدى يا ست الكل. 
ساعدها على الجلوس. 
لتنظر له. 
روحية : على اساس انى معرفاش فهدى
ابتسم لها. 
فهد : ابداً بالى مشغول فى شغل. 
روحية : معتهرفش تكدب عليا قولى مالك من امبارح وانت سهران طول الليل هنا انا صاحيه وشيفاك كويس اتوحشت غالية مش كدا 
فهد بارتباك : لا ياما قولتلك شغل. 
روحية : باين قوى عليك وبعدين دى مراتك هتخجل ليه تقول انك مشتاقلها. 
هرب بانظاره بعيدا عن انظارها. 
روحية : حبيتها مش كده. 
لينظر لها سريعا. 
روحية : باين ياولد فى عيونك كانت بتضحك وهى هنا طول الوقت بترقبها حتى بتتحجج شغلك يبقى فى السرايا عشان تبقى قدام عيونك 
الحب ياولدى مش عيب عشان تهرب منه لولا الحب كانت كل حاجه راحت. 
فهد باستغراب : راحت كيف؟ 
روحية بهروب : ولا حاجه قوم عشان شهد حطت الوكل.
فهد : كنت عايزة اسألك على حاجه؟ 
روحية : قول ياولدى؟ 
فهد : حضرتك تعرف غاليه كويس ازاى.
روحية : نسب وبعدين امها الله يرحمه كانت اقرب رفيقة ليا كنت كل يوم بعد العصر نروح انا وهى البحيره ونادرا لما غالية بتاجى معاها. 
فهد : ايوة افتكرت لما باجى اخدك بس مش فاكر غالية يعنى مشفتهاش قبل كده
روحية : مين قال انك مشوفتهاش؟ 
لينظر لها باستغرب . 
فهد : كيف؟ 
روحية : تبقى البنت الى انقذتها من عضت التعبان. 
لينظر لها بصدمه قوية. 
فهد : معقولة! 
روحية : ايوة ويلا الوكل هيبرد. 
لتتركه وترحل للداخل. 
ليبقى هو يتذكر تلك الذكره التى لاول مره يرى فى حياته اعين تشبه حبات الزيتون 
فلاش باك 
كانت تجلس على طرف البحيره تدلدل اقدامها فى الماء بفساتها الورد وعيها القصير ينسدل على اكتافها تضحك بفرحه على برودة الماء حتى اظهرت غمازاتها واسنانها الصغيره. 
كان يمشى فى طريقه بعد ان انهاء درسه يجلب والدته للبيت ليرى فتاة صغيرة صاحبة الست اعوام تضحك بسعادة ليقف يراقبها باعين فرحه. 
لتتحول سعادتها لصريخ يدوى المكان . 
ليقترب منها سريعا ليرى ثعبان صغير التهم قدمها 
ليسحب حجر صغير يضربه بغضب. 
ويقترب منها ليرى وجهها الملائكى والدموع تغزى وجهها الصغير 
لينظر لقدمها ليقطع بلهفه طرف جلبابه ويقيد قدمها ليميل لعضها ويسحب السم ثم يبثقه. 
جاءوا على صوت صريخها. 
غالية بخوف : بنتى لا 
روحية : اهدى فهد معاها اهو 
انتهى ليلف يده حول كتفها ويده الاخرى تجفف دموعها. 
فهد : خلاص يا ست البنات اهدى. 
لتتحدث بصوتها الطفولى وهى تشهق. 
غالية : تابن عضنى 
فهد : خلاص ضربته وخد جزاءة ليا عشان نروح المستشفى يعقمها. 
غالية بخوف : هيدينى حقنه صح 
فهد : مش عارف 
غاليه: متخفيش طول ما انا معاكى. 
لتبتسم له 
ليحملها ويقوم بها ليراهم يقفنا. 
فهد : متقلقوش هى كويس هوديها المستشفى تعقمها وهرجع تانى 
ليرحل بها للمستشفى 
ليضعها على فراش الكشف. 
لترى الطبيب يقترب منها 
لتتمسك بجلبابه بخوف. 
غالية بخوف : خليك معايا انا خايفة 
فهد : متخفيش يا ست البنات انا معاكى. 
ليقترب الطبيب منها يشرع فى عمله 
كانت تتألم لتدفن رأسها بعمق فى صدره وهى تشهق. 
وهو يربت على ظهرها بحنو. 
حتى انتهى الطبيب. 
ليحاول ابعادها عنه لكن كنت سقطت فى نوم عمق ليحملها ويرحل 
عودة. 
كان يجلس وهو يبتسم بحب لتلك الذكره التى لم ينساها يوما. 
ليتنهد بعمق
فهد : وانا الى كنت فاكرك ضيفة فى البلد طلعت عايشة قريب منى كيف قدرة اقسى عليكى ياست البنات ااااااااااااااااه ياغاليه حتى اسمك لسه بيرن فى ودانى بصوتك الطفولى وضحكتك بس منكرش انى على كبير احلى بكتير. 
ليسدل الليل ستائره السوداء الكاحله وكل منهم بداخله بشئ لم يعرف ما هو او ما تفسيرة
فى سرايا الشيخ عدنان
كان يجلس مقابل الشيخ عدنان وبجانبه والدته تنظر بتكبر للمكان 
احمد : امال العروسه فين ياعمى؟ 
الشيخ عدنان : واضح انك معتعرفش عوايدنا ؟ 
احمد : لا طبعا عارفه بس ولدتى جاية من اسكندرية مخصوص عشان تشوفها. 
الشيخ عدنان : حقها  هبعتها خبر
ليرفع صوته قليلا. 
الشيخ عدنان : فاطمه فاطمه 
لتخرج الخادمه سريعا من الدخل 
فاطمة : امرك يا شيخنا 
الشيخ عدنان : الامر لله اطلع لسمر لخليها تاجى الضيوف عايزين يشوفوها 
فاطمة : امرك. 
لتصعد للاعلى تلبى امره
بعد نصف ساعه هبطت للاسفل وهى تحمل صينيه  فى اعلاها فناجين القهوة 
لينظر لها بصدمه من شده جمالها ليتفحص فستانها الارزق وحجابها الابيض تناسقهم اضافه جمالا فوق جمالها  . 
لتقدم فنجان القهوة 
سمر : اتفضلى يا حجه؟ 
سوسن : اسمها طنط سوسن مش حجه. 
أحمد بتحذير : ماما تقولى الى هى عايزة. 
لتقف امامه بابتسامه لم تبشر بالخير . 
سمر بخبث : اتفضل يا حضرت الظابط. 
ليغمز لها هو يأخد الفنجان. 
لتبتع ريقها بارتباك وتقدم لوالدها القهوة 
سمر : تأمر بجاحه تانى يابوى؟ 
الشيخ عدنان : اقعدى يابنيتى ام احمد عايزة تتعرف عليكى. 
لتجلس بجانب والدها وهى تنظر للاسفل 
اما الاخر تنهدت بغضب من ابنها. 
ليرتشف من القهوة ليسعل بعدها بشده. 
سوسن : فى مالك فى حاجه فى القهوة انا عارفه الاساليب دى كويس 
ليجيبها سريعا 
احمد : لا مفيش حاجه سخنه 
لينظر لها. 
احمد بغل : سخنه اوى. 
لتبتسم له باستمتاع 
الشيخ عدنان : طيب سيبها تبرد يابنى 
احمد : لا بحب اشربها سخنه 
ليكمل شراب القهوة المملحه. 
لتتحول نظراتها لصدمه مع كل رشفه منها كانت تزداد. 
لتتحدث بداخلها 
سمر : يخربيت دى فيها تلت معالق ملح شربتها ازاى. 
لتنتبه على صوت  والدته
سوسن : وانتى عندك كام سنه بقى
سمر : 27 سنه 
سوسن : اية 27 سنه دا انتى كبيرة اوى 
لتبتلع ريقها بارتباك واحراج من حديثها. 
احمد بتحذير : ماما وبعدين 
سوسن : مش من حقى اعرف 
لتعيد توجه سؤال اخر لها 
سوسن : وانتى واخده شهاده اية بقى  ؟ 
سمر : حاليا بدرس حقوق 
سوسن : فى العمر دا واضح انك فاشلة ومش عتعمرى مع ابنى 
المها حديثها لتركض لغرفتها سريعا . 
لينظر بغض لوالدته. 
احمد : انا اسف ياعمى حق... 
قاطع حديثه احتراما لكرامة ابنته
الشيخ عدنان : شرفتوا 
احمد : يا شيخ عدنان.. 
الشيخ عدنان : شرفت يا حضرت الظابط 
يا فاطمه 
بتاعى راكضة
فاطمه : امرنى 
الشيخ عدنان : وصلِ الضيوف 
احمد : يلا يا ماما 
ليخرج وهى تخرج خلفة بفرحه. 
صعد لسيارة وهى ايضا ليقودها بسرعة عالية 
فى الاعلى 
كانت تبكى بحرق على ذالك الموقف لما تتحامل اهانتها وكرمتها التى تجرحت من غريب. 
لتستمع لصوت طرق الباب ولكن مازالت تبكى  
ليدلف والدها يجديها تبكى على الفراش 
ليجلس بجانبها يربط على ظهرها بحنان . 
الشيخ عدنان : اهدى يابنيتى محدش يستاهل تعملى كدا فى نفسك انا رفضتهم المهم متزعليش نفسك دموعك غالية قوى عليا. 
لترفع رأسها من الفراش. 
سمر : انا وحشه قوى كدا يابوى انا فاشلة من كده 
الشيخ عدنان : انتى احلى من البنات كلها ومين قال انك فاشلة بالعكس انى شاطرة واحسن من بنات كتير وهتعوضى الى راح منك العلام ماكنش كل حاجه ولا هيكون عشان انتى بردك ناجحه فى حاجات كتير كفاية الرسم الى بتبدعى فيه واحسن 
من اى فنان بكره ياجيلك الى احسن منه والى يقدرك  
لتبتسم له. 
سمر : تعرف يابوى انا اتأكدت انك بتحبنى زى غالية
الشيخ عدنان : كيف محبكيش زيها وانتوا الاتنين بناتي وسندي وكل دنيتى. 
لتقوم وتحتضنه بسعادة. 
سمر : ربنا ما يحرمنى منك ابداً يابوى
الشيخ عدنان : ولا منك يا ست البنات هسيبك تنامى  وانا كمان اروح انام
سمر : ماشى يابوى. 
ليقبل رأسها بعمق ويتركها ويرحل 
لتجفف دموعها متناسيه ما حد امام حنيته والدها 
فى قنا
فى بيت عاصى 
لدلف خلفها للمطبخ يراقبها وهى تعد الطعام. 
كانت تشعر بوجوده ولكن لم تظهر ذالك. 
ليلى : على فكره انا نازله الكلية بكره. 
عاصى : ليه خليكى لما تبقى كويسة 
ليلى : ضاع منى كتير لازم الحق اذاكر. 
عاصى : الى يريحك على فكره انا كنت طالب مشروع من الدفعه هيتسلم بكره 
ليلى بغضب : ومقولتليش ليه انا الحق اعمله ازاى 
كان يقترب منها حتى فوق امامها
عاصى : براحه يا حجه قال يعنى هتلحقى تعمليه فى ليلة وانتى مش معاكى حاجه. 
ليلى : كنت هتصرف وعامله بس انت الى عايزنى فاشلة 
ليسحبها من خصرها حتى صدمة بصدره. 
لتنظر له بصدمة. 
عاصى : كدا حلو وانتى هاديه 
لتتحول نظراتها لحب وانفاسة الساخنه تلفح وجهها تنتبه لنفسها بعد ان تسللت راحت الاحتراق لانفها. 
ليلى : تبعد الاكل هيتحرق ياخرابى
ولكن مازال على وضعه
ليلى بتحذير : عاصى ابعد 
لكن كان مغيب ينظر لكريزة شفتيها ليزداد فى قبضه على خصرها 
ليقترب وجهها منه لتنظر له ترى عيناه لتنظر لشفتيها ليخفق قلبها بقوة وتغمض عيناها باستسلام. 
ليسحب شفتيها فى قبله طويل يبث فيها حبه واعتذاره المستمر لها. 
ليتعد عنها بعد ان شعر بحاجتها للهواء 
ليتركها ويتعد يغلق الغاز ويخرج الخارج 
لتلامس شفتيها المتورمه باطراف اصابعها لتبتسم بسعادة . 
وتخرج للخارج  تبحث عنه لتجده فى غرفته يتمدد على الفراش لتدلف للداخل وتغلق الباب خلفها 
لينظر لها بصدمه وهو مازال متمدد على الفراش من تغيرها المفاجئ بعد رفضها النوم معاه فى نفس الغرفة لينظر لمنامها الاحمر وجسدها الانثوي المغرى. 
لتقترب منه تمدد بجواره ثم نظرة له بحب وبتسمت له. 
ليلى : مش عايزة ابعد عنك يا عاصى مقدريش عحبك قوى يا عاصى قوى . 
لينظر لها بسعادة من استسلامها بدون ان يبذل اى جهد فى ارضأها 
ليغلق الاضاءه بجانبه ثم سحبها لعالمه الخاصه به ليعبر مع مدى حبه لها 
فى سرايا الهوارى
كان يجلس على الطاوله معهم فى عالم اخر 
لينتبه على صوتها 
شهد : فهد معتكلش ليه اكل مش عاجبك. 
فهد : بالعكس دا جميل تسلم يدك يا عروسة 
شهد بزعل : متقولش عروسه انا شهد بس 
فهد : شهد طبعا ياست البنات انا هطلع انام تصبحوا على خير 
ليركهم ويصعد للاعلى 
شهد : مال فهد يا مرات خالى هو زعلان منى 
روحية : لا يا بتى هو بس مشتاق لغالية 
بتعتصر قبضة يدها بغضب. 
روحية : تسلم يدك انا هطلع انام بقى تصبحى على خير 
لتتركها وترحل
شهد بغضب : لو اشوفك دلوقتى ياغالية قسما بربى هقتلك فيها واخده قلب فهد حتى وانتى مش قاعده اعمل معاكى ايه عشان اخلص منك بس  
فى الاعلى 
كان ينظر للغرفه بغربه ويتذكر كل ما تفعله بها لم يتحامل عدم جودها بها 
لتركها ويرحل
فى بيت احمد 
دلف للبيت بغضب ليلقى المزهريه ارضا لتتهشش لاجزاء صغيرة وهو يتنفس بغضب. 
سوسن : مالك ما تهدى على نفسك يا حلتى رايح تتجوز وحده فاشله وكبيره ومين عائلتهم فى الدوله عشان تناسبهم بقى انت ابن الوزير سامى سلام تتجوز بنت شيخ ايه القرف دا وانا جبالك بنت سفير تبص لوحده فاشله صعيدية متخلفه 
احمد بغضب : انا مسمحلكيش تتكلمى عنها ابدا دى غير اى وحده انا عرفتها او من الصنف الطبقى العصرى الى عايزة تجوزينى منه اسمع كويس انا مش هتجوز غير سمر عدنان ودا غصب عن اى حد حتى لو كنت انتى يا توافقى ورحبى بيها ياهتجوزها ومش هتشوفى وشى ابدا وفى الحالتين هتجوزها 
ليتركها ويرحل 
سوسن بخوف : لا مش هقدر ابعد عن ابنى بس ازاى اوافق يتجوز دى بالنمش الى فى وشها دا ولا تعليمها وسنها ميناسبش وضعنا الاجتماعى  اووف اعمل ايه يعنى واضح انها ضحكت ليه ما انا عارفه ابنى بيموت فى الرقة والحنيه انا روح انام احسن عشان انسى التهذيئ الى حصل النهارده 
فى قنا 
فى بيت غالية 
كانت تجلس بشرود على الكرسى لترفع رأسها بتشنج 
غالية بالم : وااااه  رقبى شدة جامد
لتنتبه على صوت طرق الباب 
لبتلع ريقها بخوف وهى تنظر فى الساعه 
غالية : الساعه 2 الفجر مين هياجى دلوقتى. 
لتقترب من الباب لتتسال رائحة عطرة لأنفها لتفتح الباب سريعا وقلبها يخفق بفرحه. 
لتجده امامه يرتدى قميصا اسود اللون وبنطال جينز من نفس اللون ومصفف شعره الاسود باحترافيه ومهندب لحيته التى تنمو بعناية
لتنظر فى عيونه التى تشبه سراب السماء الليلى 
لتتحدث بعدم تصديق. 
غالية : فهد انت هنا؟ 
كان ينظر لها باشتياق وهى ترتدى منامها الابيض وشعرها الاسود الطويل ليشعر بالغيرة من ثيابها وهى تفتح الباب هكذا فى تلك الساعه المتاخره
فهد بسخرية : لا هناك 
ليسحبها للداخل سريعا ليثبتها خلف الباب ان اغلقة 
ليخفق قلبها بقوة من قربه المهلك. 
يتأمل ملامحها باشتياق ويمرر انماله على وجهها البارد من لمسته لها ليعود خصلات شعرها الاسود للخلف. 
ليميل يستنشقه بقوة لعله يروى عطشه لقربها 
لتشهق بصدمه من قربه ولكن لم يهتم لها 
ليغمض عيناه هو يستنشق عبيرها الذى يشبه رائحة الاطفال 
ليقبل خدها ببطئ شديد . 
كانت تشعر بصدمه واستغراب مما يفعله معاها تحاول الابتعاد ولكن كانت تتجمد محلها. 
لتفتح عينيها تنظر. 
لتتلاقى الاعين وهى تحاول الشبع من الاشتياق 
لتخفض رأسها بخجل حاول ان تخفيه ولكن فشلت فى ذالك 
ليبتعد عنها بعد ان شعر انها على وشك السقوط من شده ارتباكها وخجلها يتمدد على الاريكه 
لتنظر له باستغراب. 
غالية : انت ايه الى جابك هنا؟ 
فهد : ملكيش دعوة 
غالية : يا سلام طيب يلا ورينى عرض كتافك مينفعش تفضل هنا 
ليقوم سريعا يقف امامها بترتد للخلف كرد فعل
فهد : الا انت متعرفيش انا بصفتى ايه هنا ولا بتستهبلى مش مهم انا هعرفك او افكرك 
انا جوزك فهد الهوارى وانت حرمى امتى اكون وضحت ولا اوضح تانى ياست البنات 
لتبتسم له من تذاكرها لذالك الشاب الذى اطلع عليها ذالك اللقب حتى انها جعلت والدها يناديها به 
كان يراقبها يحاول ان يفهم ردت فعلها ولكن لم تعطيه مجال لتتركه وتجلس . 
غالية : بردو مقولتش جاى ليه 
كان فى كل مرة يستغرب درت فعلها بتحولها المفأجى يجلس مقابلها. 
فهد : ابدا كنت معايا شغل هنا من الصبح قولت اجى اطمن واشوف محتاجه حاجه ولا وكمان جعان والوقت اتاخر مفيش مطعم فاتح. 
غالية : تمام هقوم اجهز لاكل. 
لتقدم وتتجه للمطبخ وتتحدث قبل دلوفها. 
غالية : انا مش بلهاء عشان تضحك فاهم. 
قد لفت وتشرع فى تجهيز الطعام. 
فهد : مش ساهله 
لينظر لمعالم الشقة لتقع عيناه على غرفتها المضئ 
ويقوم ويدلف لها يتفحص معالمها 
لتقع عيناه على مكتبه ليجذبه كلمة مذكراتى التى كانت تطبع على النوت. 
ليمسكها يتفحصها تردد فى فتحها ولكن كان فضوله يريد ان يعرف فتحها ليقرأ محتواها بعينيه. 
غالية : لما اعرف ماذا اكتب فلدى من الوجع ما يكفى من معاملة زوجة والدى لى لما ترأف لطفولتى واننى ليس لدى حول ولا قوة فى اتحكم فى قلب والدى . 
طفولتى كانت عبارة عن حزن وعقاب لم يكون لديه سلب سوى اننا ابنة المرآة التى احبها زوجها. 
حتى من ظننتها اختى كنت تتعلم من وألدتها كيف تأثر بلا رحمه لم ألومها فهى ايضاً طفله مثلى وكان لديها كل الحق فى والدها. 
ولكن ما ذنبى انا لما اتحمل تلك القسوة ومازلت صامته فى ليالى الباردة ولا طعاما او دفئ 
حتى رحمنى الله فى يد الاكثر حنو عليا وهو عاصى اخى عاصى الذى حاول حمايتى بشتى الطرق علاقتى بيه لسه ابن عم او بنت عم ولكن كان الحياة لى بوقفه امام اى اذئ يتجه نحوى حتى تخلصه من تلك الغرفة التى كانت سجنا لى ليساعدنى على التنفس بحريه 
لم اخبر والدى يوما عن ذالك الاذى ولكن آثر جروحى كانت تفض الامر 
ليتنى لم اولد يوما فى ذالك البيت حتى لا اشعر بضعفى وقلة حيلتى. 
كان يقرأ الكلمات بوجع على ما حدث لها ودموعها التى تخترق الصفحات 
ليقلب الصفحه ويقرأ. 
غالية : ما كان يهون عليا جروحى ايضا ذالك الشاب الذى انقذنى من عض الثعبان كنت اشعر بيه ياتى كل ليل يداوى جروحى من الحشرات والفئران يتحدث معى ويضحكنى بقوة. 
ولكن ما كان يضئ عليا عتمتى هى والدتك غالية عدنان كما تحب ومنقذتى حتى بعد ان توفاها الله مازالت تضئ حياتى بتعليمها لى التقرب الى الله وحفظ اياته الساميه. 
ليقلب الورقه على اخر صفحه كتباتها. 
غالية : لا اعلم ما يروضنى اشعر اننى فى حيره لم اعلم يلم يحدث كل هذا 
لا علم تلك الغيرة التى اشعر بها كلما تذكر الرسائل الخاصه بفهد لا اعلم من ذالك الشخص الذى تخله عنه لاجل صديقه 
لما اشعر بالفعل بالغيره انه يوجد فتاة 
وايضا لما اشعر وليس بيننا شئ 
اسأله كثيره تدور بداخلى حتى اننى اشتاق لرأيته لا اعلم كيف مرة الليله الماضية بدون ان اراك نأئما 
كان يقرأ بفرحه على ما يدور بداخلها اتجاه. 
لينتبه على خروجها ليضع النوت مكانه ويخرج. 
وضعت الطعام على الطاوله وتجده يخرج من غرفتها. 
غالية : انت كنت بتعمل ايه فى الاوضة ؟ 
فهد : مفيش كنت بتفرج على زوقك فى اخيار البيت. 
غالية : وانت عرفت ازاى انى مختاره كل حاجه فى البيت ؟ 
فهد بغرور : عشان اخرتينى 
غالية : مغرور 
لم يهتم ليتذوق الطعام بتلذذ 
غالية : واضح انى الاكل عجبك. 
فهد : لا بس جعان جدا. 
لتسحب الشوكه منه بغضب. 
غالية : طيب مفيش اكل 
ليقوم ويقف مقابلها يسحب الشوك من يدها. 
فهد : عجبنى وعجبنى قوى كمان 
لتبتسم له بتلقائية 
ليتركها ويجلس مكانه قبل ان يفقد ثباته من قربها ورائحتها وضحكتها. 
لتجلس هى ايضا تأكل . 
لتتحدث بتلقائية 
غالية : هو مين أدهم دا  ؟ 
فهد : بتسألي ليه؟ 
غالية  : عادى يعنى عشان شيفاه معاك عطول حتى لهجته مختلفه بيتكلم بحرواى مش صعيدى يعنى. 
فهد : ادهم صحبى من زمان من ساعة ما كنت بدرس فى كليه الهندسة. 
غالية بصدمة : انت مهندس؟ 
فهد بسخرية : لا نقاش
غالية : بايخه 
فهد : بس ومن وقتها واحنا اصدقاء 
غالية بمراقبه : ومش ممكن تتخلوا عن بعض؟ 
فهد : مستحيل لانى علاقتنا قوية لدرجه محدش يقدر يدخل بنا. 
غالية : وتقدر تقطع علاقتك بيه على وحده؟ 
كان يعرف مغزى اسألتها ولكن لم يعطيها جواب صريح. 
فهد : على حسب 
غالية : على حسب ايه يعنى 
لينتبه على صوت رنين هاتفه ليجيب. 
فهد : خير يا ادهم؟ 
أدهم : جهز نفسك مسافرين لندن بعد ساعتين عرفت مكان مراد...... 
لنرى ماذا سيحدث......

يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent