Ads by Google X

رواية قلوب عاشقة الفصل العاشر 10 بقلم دنيا السيد

الصفحة الرئيسية

   رواية قلوب عاشقة الفصل العاشر بقلم دنيا السيد


رواية قلوب عاشقة الفصل العاشر

كيان..يعني مش هتسبي
ليث..بعشقك
كيان..ولا هتتعامل معايا ببرود
ليث وهو يجذبهامن خصرها لترتضم بصده العريض..بموت فيكي
ومال عليها وكاد ان يقبلها 
مالك...لا حلو دا وانا كيس جوافه هنا.
فنتفضت كيان علي صوت والدها وارادت الابتعاد عن ليث ولكنها جذبها من خصرها وحتضنها بتملك وهوينظر لمالك بتحدي وبرود
مالك بغيظ... اي يلا مش عملي اي اعتبار ولا اي
ليث ببرود.... نعم؟ جاي ليه؟ 
مالك بسخريه... تصدق صح اي البايخه بتاعتي دي واحد عاوز يبوس بنتي ادخل ليه صح
ليث بستفزاز... طيب قول لنفسك بقا
فصاح مالك بغضب وهو يجذب كيان من يدها... لم نفسك يابن صقر وتقي شري
ليث... عاوز اي يا مالك مش طلباك علي المسا
مالك بصدمه.. اي يلا البرود دا هو انا بشحت من ابوك
فأتي صقر قائلا... طب وابوه دخلو اي في الموضوع
مالك.... دخلك ان ابنك مشفش بربع جنيه تربيه
ليث ببرود... من بعد ما عندكم 
فنفجر مالك وصاح بغضب
صقر ابعد ابنك من وشي علشان محسركش عليه
ثم وجه نظره لليث مره اخري قائلا... وان لمحتك جنب بنتي تاني متلمش غير نفسك
وجذب كيان من يدها وسحبها للداخل فأوقفه صوت ليث قائلا
ليث وهو يقترب من مالك... قصدك مراتي يا.. يا حمايا العزيز
فشهقت كيان 
فنظر له ليث وارسل لها قبله 
مالك بغضب.... علي جستي يا بن صقر
فتحدث مالك وهو يعطيه ظهره ويتجه للداخل... تماام يا حمايا كدا اتفقنا كتب الكتاب بكرة وانا هظبط كل حاجه ثم التفت له وغمز بعينه وارسل له قبله في الهواء
فضحكت جميع العائله علي هذا العرض المسرحي ونفجر مازن في الضحك علي ملامح مالك الغاضبه
مازن بضحك... مبروك يا لوكه 
مالك بحده.. اتلم يامزن بدل مهزأك قدام عيالك
فنفجر الجميع في الضحك علي تزمر مازن 
دخل الجميع للقصر وبقيت كيان واقفه مكانها لا تقوي علي الحركه مازالت في صدمتها 
ثم اتجهت للداخل وصعدت لغرفتها بصمت فنظر لها صقر وابتسم بخفه وعلم بما تفكر به
بقي الجميع يتحدثون علي ملامح مالك الغاضبه 
فقاطعهم صقر قائلا لمالك...تعالي عوزك في المكتب 
فنهض مالك خلف صقر 
دخل مالك غرفة المكتب وأغلق الباب خلفه وتحدث بهدوء عكس غضبه منذ قليل
مالك...خير يا صقر
صقر بجديه....مالك انت رافض ليث؟
فنظر له مالك بصدمه...اي الي بتقوله دا يا صقر
صقر....الي فهمته من تعبير وشك ونفعالك لما قالك انو هيتجوزها 
فتحدث مالك بغيظ....من عمايل ابنك الي هتشلني 
يا أخي مكلفش نفسه يقولي انا بطلب ايد بنتك يا عمي 
لا واقف بكل بروض ويقولي  الكتب الكتاب بكرة
دا بيعزمني علي كتب كتاب بنتي يا صقر
انهي حديثه ونفخ بغيظ
فنفجر صقر بالضحك علي مالك وتزمره.
تحكم صقر في ضحكته وتحدث قائلا.... فدي عندك حق وبعدين متقلقش بنتك هتربيه
فنظر له مالك بعدم فهم..ازي
صقر بثقه...بكره تشوف المهم انك موافق علي جوزهم الموضع دا لا فيه صحبيه ولا قرابه وانت فاهم قصدي
فبتسم مالك واقترب من صقر قائلا...فاهم قصدك يا صقر بسانا شايف العشق في عيون بنتي واي حاجه تانيه فدي فيايد ربنا سبها علي الله
صقر وهو يبتسم له...ونعم بالله 
_________________________________________
خرج مالك وصقر ونضمو لباقي العائله وهبطت كيان ثم ليث
وجلسو مع بعضهم البعض في جو اسري جميل 
فنظر ليث لتيام وشاور له للاعلي ففهم تيام ونهض لغرفته
دخل تيام غرفته فوجد تلك الحريه تؤدي فرضها وهي تتضرع لله والدموع تسيل علي وجنتيها بقوه 
فسرح تيام في تلك الحوريه التي امامه 
انهت ليل صلاتها ومسحت دموعها ولم تنتبه لتلك العيون التي تراقبها بمشاعر مطربه
فاق تيام مش رودها وحمم لتنتبه له ليل وتنظر له بتلك الحيون التي تسرق القلوب
فتحدثت بخجل من نظراته لها...اسفه م منتبهتش لوجودك
فتحدث تيام بتوتر..احم م مفيش مشكله بس ممكن تنزلي معايا تحت 
تفاجئت ليل كثير بنبرة تيام الهادئه...حاضر ونهضت معه لتهبط للاسفل
نزل تيام وخلفه تلك التي تموت في جلدها من التوتر
فتوجهت انظارهم عليها ونظر لبعضهم بصدمه وكأنهم تذكرو وجودها الان
فتحدثت نور قائله....صقر ازاي ليث عاوز يتجوز كيان وهو متجوز اصلا 
فتحدث ليث قائلا..انا مش متجوزها يا ماما 
فنظر له الجميع بصدمه وعدم فهم لما يحدث
فتحدثت مليكه...ازاي يعني مش انت قلت انها مراتك
ليث...هفهمكم كل حاجه دلوقت ثم نظر لليل تعالي يا ليل اقعد جنب تيام فنظرت لتيام بتوتر فأشاح نظرة عنها بغضب وها هو عادة للبرود ثانية
جلست ليل بجانب تيام وهي تفرك يدها بتوتر
فتحدث ليث....دلوقتي كل الي اقدر اقولهلكم ان ليل مرات تيام مش مراتي بس لازم تبان في الصورة انها مراتي
صمت يعم المكان والجميع لا يفهم شئ
فتحدثت مليكه قايلا..يعني دلوقت ليل مرات مين
فزفر ليث بضيق...ناقص انا غباء،بصو نهايته ليل مرات تيام مش مراتي
فتحدث مالك..مكنش لازم حد يعرف دلوقت يا ليث 
ليث....لا يا عمي لازم كل حاجه توضح كيان مستحيل كانت هتوافق طول مهي فكره ان ليل مراتي
فتحدثت كيان..بس انا عرفه انها مرات تيام
فنظر ليث لتيام فتحدث تيام بسرعه...والله مقلتلها حاجه
فأكملت كيان...انا عرفت لوحدي لما شفت ليل دخله اوضت تيام مش اوضتك فعرفت ان فيحاجه غلط
ليث..تمام،المهم دلوقت ان في مشاكل في الشغل والي حصل دا بسبب المهمه الي مسكنها 
فتحدث فرح....بس ليه تيام يتجوزها  وانت تقول انها مرات
هنا انفجر تيام قائلا بغيظ.....لان لازم يبان في الصورة ان ليل مرات ليث وبحكم انها هتقعد في الاقصر  فلازم يتجوزها وطبعا سياتو رفض قال اي مفيش وحده هتكون علي اسمي غير كيان 
بتسمت كيان بداخلها
واكمل تيام متزمرا،فطبعا مين الي بيدبس ديما في مصايبه 
مفيش غير العبد لله فدبسني أنا 
معني لو كنت اعرف انو هيقولكم الحقيقه مكنش له داعي الجواز وكانت قعدت مع حد من البنات وخلصنا
حزنت ليل بشده من حديث تيام ودموعها تهددها بالنزول ولكنها تحكمت فينفسها 
وشعرت انها حمل ثقيل علي الجميع
فتحدث ليث ببرود بعدما انهي تيام حديثه....خلصت؟
تيام بغيظ....يخربيت برودك يا جدع
فتحدث ادهم...طيب ليه كل دا يا ليث
ليث...مش هينفع اقول الي بيحصل دا بخصوص الشغل فلازم يبان ان ليل مراتي ومحدش يجيب سيرة بالموضوع دا ولا يتكلم فيه خصوصا قدام الاعرفك
وهنا تحدث صقر.....كدا كل حاجه وضحت بس ناقص حاجه
فنظر له الجميع بترقب وابتسم مالك لليث بتشفي فرمقه ليث بإبتسامة سزجه
فأكمل صقر....مفيش كتب كتاب بكرة 
القي صقر قنبلته في وجه ليث ولكن ليث هو من انفجر
ليث بغضب....ودا ازاي يعني
صقر ببرود..صوتك
فكبت ليث غضبه وتحدث بهدوء...اسف مش قصدي بس ممكن اعرف السبب
فتحدث مالك بستفزاز...السبب ان لو كتب الكتاب كلو هيعرف الحقيقه والمهمه هتبوظ فرتباطك ببنتي هيتأجل لما المهمه تخلص ويعالم امته ثم ارسل له قبله في الهواء وكأنه يردها له
ثم اكمل قائلا..ثم انك مجدتش ولا طلبتها مني افرد انا مش موافق مثلا
ليث وهو يجز علي اسنانه.....مالك متستغلش الوضع علشان انت متعرفنيش 
فتحدث مالك بستفزاز هو يجذب كيان لحضنه...ميهمنيش اعرفك
فلتت ضحكة كلا من حازم وليل ههههههه
 فنظر لهم ليث بحده
ولكنه وجد الجميع جاهدو لكبت ضحكاتهم 
فتحدث ليث بخبث وهو ينظر لوالد....احم بس مين قال لحضرتك ان حد هيعرف
فنظر له الجميع بترقب فأكمل ليث بخبث
دا مجرد كتب كتاب بس علشان اعرف ابوسها برحتي قصدي اتكلم معاها
شهقت الجميع من جرائته وصرخ مالك بليث فنظر له ببرود
فتحدث مالك بعناد....طب شوف مين هيجوزهالك يابن صقر
فتقدم ليث من مالك وتحدث بخبث....عمي انا يشرفني اني اطلب ايد كيان بنت حضرتك
ثم امال عليه وتحدث بصوت منخفض بجانب اذنه قائلا...انت عارف اني كدا كدا هتجوزها ومش محتاج موفقتك فتوافق برضاك او اخطفها وابقي قبلني لو عرفت مكانها ثم اكمل بخبث بتهيئلي طنط فرح هتفرح قوي لو عرفت موضوع العميلي الروسيه لا وهتحبها كمان
فنتفض مالك برعب ونظر لليث بغيظ قائلا...بتهددني يابن صقر 
فتحدثت فرح..بيهددك بأيه يا مالك 
فتحدث صقر قائلا...اصل يا طنط في عمي فقاطعه صراخ مالك قايلا 
عاوز يخطفها يقلبي بيقولي هخطفها لو موفقتش 
فبتسم ليث بإنتصار وضحك صقر بخفه فقد سمع حديثهم
ليث...هااا يا مالك قلت اي 
فتحدث مالك بغيظ....لما اخد رأي كيان الاول يابن صقر
فنظر لابنته التي كانت شارده
فتحدث مالك....اي رأيك يا كيان عوزه تتجوزي البغل دا مش عرف عجبك علي كتلت البرود دي
فنتبهت كيان لحديث والدها وكادت ان تجيب
فقاطعها مالك...اهي مش موفقه يلا معندناش بنات للجواز 
فضحك الجميع عليه 
وابتسمت كيان قائله...مالك 
فلتفت لها مالك قائلا...خلاص يا قلبي رفضته مستحيل اوجز بنتي غصب عنها فضحكت فرح بشده قائلا....انت بتغير علي كيان يا مالك 
فضحك الجميع عليه
وتزمر مالك قائلا...ههههههه عجبتكو قوي 
فتحدث تيام..يابابا متوافق مكلنا عرفين ان كيان هتموت عليه ودخلت عليه الشغل دخلت مخبرين وجبته من قفاه
فضحك الجميع علي حديث تيام بينما ليثارسل له نظرات قاتله 
فنظر مالك لكيان مره اخري فحركت رأسها بإيجاب ثم صعدت لغرفتها بصمت
فضحك عليها مالك وظن انها خجلت 
وافق مالك بعد محاولات جميع العائله المستميته لجعل يوافق واتفقو علي كتب الكتاب غدا وسط وجود العائله فقط
في غرفة كيان كانت تنظر للنجوم التي تلمع في الظلام ودموعها تنزل بصمت 
احقا هي من اجبرت ليث علي الزواج منها بملاحقتها له وفرض حبها عليه 
نعم فالجميع يري عشقها له وركدها خلفه
فنتشلها من تفكيرها رايحته التي تسللت لانفها لتسكرها
فحدثت نفسي بصوت مرتفع
حتي رحتك مش مفرقاني يا ليث 
فجائها صوته قائلا بحنان....مش رحتي بس يا قلب ليث انا كلي علي بعضي ملكك وعمري مهفرقك ابدا 
وادارها له لينظر لتلك العينين التي اسرته منذ طفولتها
وفسح دموعها بحنان وهو يقول بحب....أمرتي بتبكي ليه
فبتسمت له بخفوت وبتعدت عنه....مفيش عيني بتوجعني بس
فقهقه ليث وجذبها لحضنه قائلا....عمرك مهتعرفي تخبي عني حاجه يا كياني لان دا واشار علي قلبه بيحس بيكي وبيفهمك 
فصمت كيان وسالت دموعها وقبل ان تتحدث قاطعها ليث بلتقاط شفتيها في قبله اخبرها مدي عشقه لها وبث لها عنانه وشوقه وبعد دقائق ابتعد عنها لحاجتها للهواء بعد انضربت صدره بيدها الصغيرتين
فوضع جبينه علي جبينها وتحدث وهو يلتقط انفاسه من فرط مشاعره قائلا... يمكن دي تثبتلك عشقي وشوقي  ليكي في بعدي عنك  وتثبتلك مدي ألمي وعذابي في السنين الي فاتت 
وتأكدلك كمان ان مش انتي الي اجبرتيني علي اني اتجوزك ولا فرضتي عليا حبك 
فنظرت له كيان بصدمه كيف عرف بماذا تفكر هل يقرأ افكارها
فقهقه ليث بخفه قائلا..لأ والله مش بقرأ افكارك بس الحكايه وما فيها اني انا الي مربيكي علي ايدي وعارف امرتي بتفكر في اي من نظرت عنيها ولحظت شرودك لما سمعتي كلام تيام تحت 
فجتمعت الدموع في عينيها مرة آخري واندفعت لحضنه تدفن رأسها في صدره فضمها ليث بحب وحنان لصدره وربت علي شعرها بخفه
فتحدث ليث....معقول يا كيان مش وثقه في حبي ليكي وتفكري بالطريقه دي
فبتعدت كيان عن احضانه ونظرت له قائلا...من خوفي ياليث خيفه تبعد تاني ومش مصدق لحد دلوقت اني هكون علي اسمك خفت اكون فعلا اجبرتك بعشقي الواضح للكل انك تتجو فقاطعها ليث وهي يضع يده علي فمها مانعا من اكمالها حديثه وضمها لقلبه مرت آخري قائلا....ششش مش عوزك تقولي كدا تاني ولا عمرك تحسي بالخوف طول منا جنبك انا امانك يا كياني عمرك متخافي ابدا 
فخرجت كيان من حضنه وكأنها فاقت لان وانتبهت لقبلته لها ومعانقته لها وانها الان بين احضانه فتوردت وجنتيها بحمرة الخجل 
فقهق ليث قائلا...انتي لسه وخده بالك
فضربته كيان في صدره بغيظ وخجل قائله...طب اطلع بره بقا 
فبتعد عنها ليث وجلس علي السرير وتحدث بمراوغه....لأ انا هنام هنا 
فدفعته كيان بغيظ بطل قلت ادب وطلع بره وجذبته من يده ولتوقفه وقبل ان تدفعه بإتجاه الباب سمعو صوت طرق علي الباب وقبل ان يستوعبو فتح صقر الباب وتحدث قائل
صقر بنظرات ذات معني لليث....لم نفسك وطلع اوضتك قبل ما مالك يجيلك وسعتها ابقي قبلني لو اتجوزتها وخرج صافعا الباب خلفه 
فخجلت كيان بشده وتحدثت بغيظ...عجبك كدا شكلنا اي دلوقت قدامه
فتحدث مالك بضيق....زفت شكلنا بقا زفت
كيان بغيظ وهي تدفعه....طب كويس انك عارف يلا بقا من هنا ودفعتها خارج الغرفه وقبل ان ينطق صفعت الباب في وجهه
فنصدم ليث مما حدث 
وحدث نفسه... هي طردتني وقفلت البابفي وشي ولا انا بتهيئلي
فجائه صوت صقر قائلا... تعيش وتاخد غرها
فحمحم ليث ولتفت لوالده وقبل ان ينطق تحدث صقر
ياسين في اوضه اختك دخل بنفس الطريقه الي دخلت بيها لكيان
فحمرت عيني ليث بغضب واندفع لغرفة مليكه ولكن اوقفه صوت صقر قائلا
ياسين جوزها يا ليث باشا وهو قلها الحقيقه وهي وفقت وتقبلته ثم الي مش تردها علي اختك متردهوش علي بنات الناس يا سيادة الرائد
القي صقر كلامه وانصرف عندما علم بأن رسالته قد وصلت لابنه البكر 
♕♕♡
دائما  ما تسيطر عليا اهوائنا وننجرف في طريق خاطئ تحت مسمي الحب 
يضعفنا العشق ودفعنا للمعصيه ونحن لا ننتبة او ربما ننتبه لذلك ولكن نتجاهله لمجرد لحظات نمضيها مع من تملك عشقه قلبك 
وننسي ان من كانت بدايته خاطئها فنهايته تكون مؤلمه
لا تبنو احلاما علي بدايه خاطئه
او تنجرفو بمشاعركم لطريق نهايته مسدوده لا محال
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في غرفة مليكة كانت تجلس اما المرأه تمشط شعرها بشرود وهي تفكر في قلبها الذي ينبض بعشقه هو فقط
ابتسمت بحب عندما رأت انعكاس صورتهم في المرأه وهو يتناول منها المشط ويمشط هو شعرها بحب والابتسامه تذين ثغره 
ثم جدله لها جديلة السنبله وترك بعض الخصل الشارده علي وجنتيها فكانت تشبه الاطفال  بمظهرها اطفولي هذا وكتملت طفولتها بتلك البجامعه اطفوليه التي تحمل صور كرتونيه مضحكه
فبتسم بحب علي طفلته الصغيره
فوقت مليكه ولتفتت له وعانقته بحب وشوق فضمها له ياسين 
فتحدثت مليكه بسعادة....مكنتش عرفه انك شاطر قوي كدا وبتعدت عنه ونظرت لشعرها في المرآه قائله شكلها حلو اوي مش كدا؟ 
فعنقها ياسين من الخلف ووضع ذقنه علي كتفيها
قائلا.... اجمل من رأت عيناي
فخجلت مليكه 
فقبلها ياسين علي وجنتيها قايلا...بعشق الفرولة الي فخدودك
فلتفتت له وحاوطه رقبته بيديها ونظرت له بحب ممزوج بالخجل قائلا...وانا بعشقك يا  ياسين ودفنت راسها في عنقه
فضمها ياسين لقلبه اكثر 
ابعدها عنه وقبل جبينها قايلا...تصبحي علي خير يا طفلتي
فنظرت له مليكه بخجل...احم انت  هتمشي
فضحك ياسين علي خجلها قائلا...والله يا قلبي اذا كان عليا مش عاوز ابعدك عن حضني ابدا بس اعمل اي اوامر عليا انا بقالي ساعتين بتحايل علي ابوكي علشان يسبني اجيلك
فتوترت مليكه قائلا...هو بابا عرف انك هنا
فبتعد عنها ياسين وتحدث بحده...مليكه انتي مراتي لاب ولا حرام اني معاكي دلوقت 
فتحدثت مليكه بسرعه وقتربت منه قائله...حبيبي مقصدش بس كنت عوزه اتكلم مع بابا الاول وعرفه اني عرفت واني بحبك واخترت اكمل معاك مكنتش حبه يعرف اني بسمحلك انك تدخل اوضتي وعرفت اني مراتك ومقلتلوش ولا استأذنت منك
فهدأ ياسين وتناول وجهها بين يديه....انا اسف اني اتعصبت وكمان اساسف اني حطتيتك في موقف زي دا بس بصرحه مقدرتش اجيلك من غير ما اقوله او ادخل اوضتك من الشباك زي الحراميه او الي بيعملو حاجه غلط
ويا ستي مش تزعلي بكرة هنروح نكلمو انا وانتي ونعتذر منو 
فبتسمت مليكه بحب قائله.. ربنا يخليك ليا يا ياسين
فقبلها ياسين من جبينها قائلا... ويخليكي ليا ياقلب ياسين
ثم اكمل بخبث... كان نفسي البوسه دي في مكان تاني بس اعمل اي اديت وعد لبوكي مقربش غير بعد الفرح علشان متعلقش 
فدفعته عنها بحده وخجل 
فضحك ياسين وتحدث وهو يتجه للباب تصبحي علي خير يا قلبي
مليكه بحب... وانت اهل الخير
خرج ياسين واغلق الباب ولتفت ليغادر وجد ليث في وجهه
فبتلع ياسين ريقه قايلا... ل لييث
فتقدم منه ليث ببرود.... اي يا روميو خلصت فقرت العشق الممنوع بتاعك 
فتحدث ياسين... استأذنت من عمي صقر وكمان مليكه مراتي ثم اني مقربتش والله اخري حضن  وفر هاربا
فكاد ان يلحق بيه ليث ولكنه زفر بغضب من نفسه وظلت كلمة ياسين تتردد في اذنيه
استأذنت من عمي
مراتي 
فغضب من نفسه أكثر واستغفر ربه وذهب لغرفة الرياضه يفرغ غضبه بها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اما عند ليل وتيام دل تيام للغرفه وجدها تجلس في الظلام تنظر للسماء بشرود وهي جالسه علي ذلك الكرسي أمام الشرفه، ولا يوجد سوي النور الذي يدخل من الشرفه
كانت ليل شارده 
في تلك العائله وحبهم لبعضهم البعض والسعادة والمرح الذي يحيط بجدران ذلك القصر وفرح التي تمتلك قلبا من ذهب
حيث عاملتها بحنان كأم لها وتقبلتها هي ونور وجميع من في القصر
ظلت تفكر في تيام الذي يمتلك كل صفه وعكسها كأنها يريد ان يخبي طيبه قلبه وحنانه وراء قناع القسوة والبرود
ظلت شارده في افكارها ولم تنتبه لتلك العيون التي تراقبها براحه كبير وقلبه يخفق بجنون
انتبهت ليل اخير لوجود تيام فوقفت وذهبت بإتجاهه ووقفت أمامه قائلا
تيام.. 
خفق قلبه بقوة عندما نطقت تلك الشفاااه حروف اسمه
تيام بشرود في عينيها الساحره.. مممم
ليل... كنت عوزه اقولك اني كدبت عليكو، ومعنتش قدره اكمل في اللعبه دي لازم اقولك الحقيقه


يتبع الفصل الحادي عشر اضغط هنا
  • الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية قلوب عاشقة " اضغط على اسم الرواية 
  • واية 
google-playkhamsatmostaqltradent