رواية قصة صفاء الفصل العاشر 10 بقلم اسراء ابراهيم

الصفحة الرئيسية

      رواية قصة صفاء الفصل العاشر بقلم اسراء ابراهيم


رواية قصة صفاء الفصل العاشر   

قال ماجد بدون تفكير: دي كانت بتعا*كسني وقالتلي هى صاحبة الإنتاج أجنبية ولا مصرية!!!
إياد بغض*ب وعص*بية: عاك*ستك وكمان قالتلك كدا؟!!
أما صفاء فكانت تريد أن تن*شق الأرض وتبل*عها وكان إياد ينظر لها بتوعد.
حازم بصد*مة: أختي قالتلك كدا؟!! لا لا أكيد مش هى يا عم دي مش بتبص لشباب خالص.
ماجد: ما تقريبا عشان مش بتشوف شباب قالتلي كدا عشان بصتلي بدون قصد.
أما نور فخب*طت ماجد في رج*له لكي يسكت.
نور بتحاول تخفف الجو: احم دا كان حكم عليها يا إياد وقالتله كدا بسببي يعني مكنتش بتعا*كس فيه ولا حاجة أصل كان في موضوع كدا وأنا اللي كسبت وحكمت عليها تقول لأي واحد الصبح قبل كل تدخل الكلية كدا أو إنها تديني مصروفها لمدة شهرين، وهى كانت الصراحة محتارة لأن الاختيارين كانوا صعبين عليها وهى اختارت في الآخر تقول لأي واحد كدا وجت في ماجد.
ماجد بعدما اقتنع بكلامها وصدقها: اها يعني دا كان حكم وأنا اللي فكرت بتعا*كسني.
إياد وهو يج*ز على أسنانه وقال لأخته: حسا*بك معايا لما أروح يا نور عشان تبقي تقولي ليها كدا.
نور وهى تب*لع ر*يقها: احم أنا هقعد عند صفاء أصلها وحشاني.
حازم بضحك: جبتي ورا على طول يا نور وانتهت الليلة وكل واحد ذهب إلى بيته مع أخته وماجد ذهب إلى بيته بعد أن سلم على أهل نور.
في بيت نور كانت في غرفتها وتبدل ملابسها ولكن سمعت صوت أخيها وهو بيقول: شايفين بنتكم عملت إيه في صفاء دا أنا هخر*بط و*شها النهارده وأعلقها عالباب.
جريت نور بسرعة وفرشت سجادة الصلاة ولبست الاسدال وقالت الله أكبر وكان وقتها إياد دخل غرفتها كالإ*عصار.
ولكن توقف عندما وجدها تصلي وجلس على كرسي جنب الباب لغاية ما تخلص.
نور في نفسها عمالة تقول يارب أعمل إيه وفضلت تصلي.
إياد بضيق: أنتِ بتصلي التروايح ولا إيه؟!!
نور: لا بصلي القيام ولو سمحت مش تقاطعن ولسه هتكمل وجدته جاي عليها فقالت بسرعة الله أكبر بسم الله الرحمن الرحيم، أما هو في رجع تاني بعص*بية ونظر إليها وخرج من الغرفة صا*فعا خلفه الباب.
بصت نور خلفها بضحك على شكله وقالت: الحمد لله فلت منه واتصلت على صفاء تخبرها ما حدث بسبب كلامها.
صفاء: بجد بشكرك يا نور مش عارفه كان ممكن أخوكِ يعمل فيا إيه؟ بس الحمد لله عدت وفكرتك ممتازه.
نور: عدي الجمايل دا كان مستح*لفلي وحكت لها ما حدث ولكن وجدت الباب اتفتح بسرعة على مصر*عيه.
نظرت نور للشخص الذي يقف عالباب ووقع الموبايل منها عالفراش، وبل*عت ريقها بصعوبة.
أما حازم كان نازل يشتري حبوب للصد*اع ولكن وجد شخص يخرج من بين العربيات لبسه كله أسود في أسود ولم يظهر منه شئ فاتخض وبدأت الرؤية أمامه تشوش وو*قع في لحظة.....
ياترى مين دا؟!!! ونور هيحصل فيها إيه؟!! ولا هتقول إنها كذ*بت عليهم وفعلا صفاء عا*كست ماجد؟!

يتبع الفصل الحادي عشر اضغط هنا
  • الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية قصة صفاء" اضغط على اسم الرواية 
google-playkhamsatmostaqltradent