Ads by Google X

رواية حب الصدفة الفصل الثاني والستون 62 - بقلم ملك عتمان

الصفحة الرئيسية

رواية حب الصدفة الفصل الثاني والستون 62 - بقلم ملك عتمان                                                        


رواية حب الصدفة


رواية حب الصدفة الفصل الثاني والستون

 

يوسف وقد تجمد مكانه مما سمعه وأردف قائلا: اتخطبتوا إزاى يعنى وإنتى لسه على زمتى 
ريم بعدم إهتمام: عادى يعنى فيها أيه هو أنا قولتلك إتجوزنا أنا بقولك اتخطبنا وآنشاء الله الجواز هيكون بعد أما أطلق منك 
يوسف بعصبية: مستحيل ده يحصل أنا مش هطلقك إنتى بتاعتى أنا وبس مش بعد كل إللى عملته متبقيش ليا إنتى ملكى يا ريم فاهمة 
ريم بزعيق: أنا مش ملك حد إنت فاهم وهطلق منك يا يوسف ولو مش هتطلق هرفع عليك قضية خلع وساعتها لإنك متهم بقضية قتل هيبقى سهل عليا أطلق منك
إقترب منها رسلان وحاوط كتفيها بيديه وأردف بحنية: متعصبيش نفسك يا حبيبتى هيطلق بمزاجه أو غصب عنه 
غلت الدماء بعروقه وتوجه نحوه وأخذ يلكمه فى وجهه 
يوسف: إيدك ديه متلمسهاش تانى إنت فاهم بقى عايز تتجوزها أنا بقى هوريك إللى يقرب من حاجة تخصنى هعمل فيه ايه 
أخذ يلكمه فى وجهه ويضربه بكل جسمه 
ريم : إبعد عنه يا يوسف 
يوسف: اخرسى انتى خالص والله لوريكى يا ريم وهندمك على كل كلمة قولتيها دلوقت 
أدركت أنه ما من نفعه من كلامها فتوجهت مسرعة ناحية الباب وفتحته لتنده على الظابط 
ريم: يا حاضرة الظابط تعالى بسرعة
رياض: فى ايه يا أنسة ريم 
ريم:إلحق يوسف بيضرب رسلان جوه 
أسرع مهرولا للداخل فور سماع كلماتها ولكنه صدم عندما رأى يوسف نائم على الأرض ورسلان فوقه ويسدد له اللكمات فى وجهه 
رياض وهو ينظر لها بإستغراب: إنتى مش قولتيلى إن يوسف هو إللى بيضرب رسلان 
ريم: أيوة والله كان بيضربه دلوقت
ولكنها أردفت بعصبية للواقف أمامها: متلحقهم يا حاضرة الظابط امال انا ندهالك ليه 
رياض: أه صح أسف اصلى سهيت بس 
ريم: طب يلا روح فكهم من بعض 
 وأردفت بتريقة : سهيت ، ظباط آخر زمن صحيح 
توجه نحوهم وأبعدهم بصعوبة عن بعضهم 
رياض بزعيق: ممكن أعرف ايه إللى بيحصل هنا ده قسم شرطة مش مدبحة شايفين مناظركوا بقت عاملة إزاى ممكن أعرف ايه إللى خلاكوا تضربوا بعض بالطريقة ديه رودوووووا 
يوسف بعصبية: حط إيده على ريم وأنا مبحبش حد يلمس حاجة تخصنى وكمان هو إللى كان بيضرب فيا زى ما حضرتك دخلت وشوفت 
رياض وهو ينظر لوجه رسلان: مهو باين إن هو إللى كان بيضرب فيك ده إنت شوهتلوا وشه 
يوسف: يستاهل عشان بعد كدا ميبصش لحاجة مش بتاعته 
رياض بعصبية: يوسف اسكت ، صدقنى لو حصل إللى حصل ده تانى انا هضطر أمنع عنك الزيارات إنت فاهم 
وسلط نظره على الواقف بجانبه وأردف قائلا: وإنت يا رسلان انا ممكن أحبسك دلوقت على إللى عملته ده بس....
لم يكمل كلامه لتقاطعه ريم قائلة: لا لا يا رياض باشا حبس ايه بس أوعدك إللى حصل ده مش هيتكرر تانى 
رياض: طيب الزيارة خلصت أصلا اتفضلوا 
كادت أن تخرج هى ورسلان ولكن أوقفها صوته التى طالما أحبته نبرته الرجولية التى تهز كيانها 
يوسف بدموع: متسبنيش يا ريم 
نظرت له ولكن ما تحولت نظراتها لرسلان لتردف قائلة: يلا يا حبيبى 
خرجت هى ورسلان وهى سامعه صوته من الداخل يتراجها لتظل بجانبه ولا تتركه 
خرجت من قسم الشرطة ووقعت على الأرض منهارة من البكاء 
ريم ببكاء: أول لما دخل علينا وكان جاى عشان يحضنى منعت نفسى بالعافية كان واحشنى أوى كل تفصيله فيه كانت وحشانى لما قلتله إنى بحبك وإن أنا وإنت اتخطبنا نظره الحزن إللى كانت فى عنيه كانت بتقتلنى لما كنا ماشيين وقالى متسبنيش يا ريم كان هاين عليا أجرى عليه وأخده فى حضنى وأقوله مش هسيبك لإن مفيش حد بيسيب روحه وإنى بحبه ومقدرش أستغنى عنه 
كان يستمع لها بحزن على ما هى فيه ، نزل إلى مستواها 
وأردف قائلا: مدام بتحبيه كدا ليه بتعملى كل ده وبتعذبيه وبتعذبى نفسك معاه 



ريم: عشان إللى عمله فيا لازم يحس بنفس الإحساس إللى حسيت بيه  
رسلان: وده هيريحك 
ريم ببكاء: أكيد لا لإنى كل ما هشوفه قدامى موجوع هتوجع أنا كمان بس أنا لازم أكمل فى ده 
رسلان: اعملى إللى يريحك يا ريم وأنا معاكى فى أى قرار تاخديه 
ريم: شكرا 
رسلان: على أيه بس هو أنا عملت حاجة 
وأردف قائلا: يلا نمشى بقى ألا الناس هتفتكرنا بنشحت واحنا قاعدين على الأرض كدا 
ابتسمت رغما عنها 
رسلان: أيوة كدا اضحكى بلاش جو الكأبة والحزن ده 
ريم: هتودينى لبابا دلوقت صح 
رسلان: أيوة يلا قومى بقى 
تقف سيارة الأجرة أمام مركز الشرطة لينزل منها نوران وتنتظر نزول كريم 
كريم : إنتى يا غبية تعالى اسندينى عشان انزل 
نوران: أسفة نسيت إن رجلك لسه بتوجعك هات إيدك 
كاد أن يمسك بيديها ولكنها سحبتها بسرعة 
كريم: إنتى عبيطة يا بنتى فى ايه 
نوران : إنت قولتلى غبية ودلوقت عبيطة وعايزنى أنزلك تبقى بتحلم 
كريم بنفاذ صبر: اللهم طولك ياروح يلا يا نوران لخصى عشان صاحب التاكسى بيتفرج علينا 
نوران بطفولية: لا عشان بعد كدا تشتمنى 
صاحب التاكسى: معلش يا بنى هما الستات كلهم كدا عايزين حشى رقبتهم أنا هنزل أساعدك 
كريم: لا خليك إنت يا عمو متتعبش نفسك 
ونظر إلى نوران بعصبية: نوران لخصى اسندينى يإما والله...
نوران: لا لا خلاص هات إيدك 
أمسك بيديها وساعدته للنزول من التاكسى 
كريم: عاجبك إللى الراجل قاله ده 
نوران: ما يقول إللى يقوله وبعدين يعنى ايه حشو ولا حشى إللى كان بيقولها ديه
كريم بضحك: لا متاخديش فى بالك يلا ندخل 
تقدم عنها ببضع خطوات ولكن هى ظلت واقفة بمكانها لاحظ وقوفها نظر لها بعصبية 
كريم لنفسه: يخربيت الحب على إللى عايزين يحبه 
وأردف بنفاذ صبر: متتحركى يبنتى خلينا نخلص فى أم اليوم ده واقفة عندك ليه 



نوران: كريم إلحق ريم أهيه 
نظر المكان إللى شاورتله عليه لقى ريم واقفة مع واحد وهيركبوا العربية مع بعض 
كريم: أيوة هى بس مين إللى معاها ده 
نوران: معرفش أول مرة أشوفه ، تعالى نروحلها بسرعة قبل ميمشوا 
تحركوا نحوهم ونوران كانت تنده عليها 
سمعت صوت شخص بينده عليها إلتفتت برأسها للوراء لتلاحظ قدوم نوران وكريم إليها 
ريم: رسلان الحق نوران جاية علينا هى وكريم 
رسلان : وايه إللى جابهم هنا 
ريم: أكيد جايين عشان يزوروا يوسف 
رسلان: طب إهدى متخافيش أنا معاكى 
وبعد ثوانى معدودة كانت نوران تقف أمامها هى وكريم 
كادت نوران أن تتحدث ولكن ريم سبقتها
ريم: عايزة ايه يا نوران 
نوران: عايزة اطمن عليكى يا صحبتى ، انتى كنتى عند يوسف عشان تطمنى عليه مش كدا 
ريم ببرود: أولا أنا مليش صحاب ماشى ثانيا أيوة كنت عنده بس مش علشان أطمن عليه عشان أقوله يطلقنى ويبعتلى الورقة بسرعة لإنى الصراحة مستعجلة أوى عشان أتجوز أنا ورسلان 
نظرت إلى رسلان وأمسكت بكف يديه وأردفت قائلة: مش كدا يحبيبى 
رسلان: طبعا يحياتى أنا لو عليا أتجوزك دلوقت 
نوران بصدمة: إنتى مستحيل تعملى كدا فى يوسف صح أكيد انتى بتهزرى 
ريم: أهزر ليه شيفانى طفلة أنا بحب رسلان وهو بيحبنى فا أول ما يوسف يطلقنى هنتجوز عالطول 
نوران: إنتى مستحيلة تكونى ريم صحبتى إللى عارفاها ايه إللى غيرك 
ريم بدموع: إنتو إللى غيرتوا ريم مش هى إللى غيرت نفسها 
وتركتهم وفتحت باب العربية وقعدت جوه 
رسلان: عن إذنكوا يا جماعة 
ذهب ورائها وركب العربية بجانبها ومشيوا 
نوران وهى تنظر لكريم: إنت سمعت إللى سمعته يا ترى يوسف حالته عاملة إزاى دلوقت بعد ما قالتله الكلام ده 
كريم: إنتى غبية أوى يا نوران 
نوران بعدم فهم: ليه 
كريم: باين أوى إنها كدابة وبتمثل 
نوران: ازاى يعنى مش فاهمة
كريم: نظرات وتعبيرات وشها بتقول انها كدابة ودى تمثيلية هى عملاها عشان تاخد حقها من يوسف وتحسسه بنفس إللى هى حست بيه أما بقى الراجل إللى معاها فا هى أكيد مأجراه عشان يساعدها فى التمثيلية ديه لإن إنتى صاحبتها من زمان اوى ولو كان ده حد من قرايبها أو صاحبها أكيد انتى كنتى هتبقى عارفاه بس انتى قولتى انك أول تشوفيه 
نوران: إنت متأكد من إللى بتقوله ده 
كريم: متأكد بنسبة كبيرة بس برضوا ممكن يطلع كلامى غلط 
نوران: طب يلا ندخل ليوسف نشوف الموضوع ده أحسن 
كريم: يلا يختى 
فى منزل زياد




صحى من النوم قام أخد شاور وصلى فرضه ولبس عشان يروح الشغل 
طلع بره شقته كان هينزل بس افتكر نيرة رن الجرس بتاع شقتها كذا مرة بس ملقاش رد 
طلع المفاتيح وفتح الباب ودخل بس ملقاش حد فى الشقة 
زياد بعصبية: يعنى عملتى إللى فى دماغك ومشيتى بس أنا عارف إنتى فين 
تنهد بنفاذ صبر ومشى 
فى جامعة الأسكندرية كلية الهندسة 
نيرة ببكاء: زى مقولتلك كدا اعترفتله بحبى وطلع بيحب واحدة تانية وزعقلى وقالى إنه بيعتبرنى أخته 
بتول بحزن على حال صديقتها : خلاص يا نيرة يبقى تنسيه يا حبيبتى هو مش بيحبك ولا عمره هيحبك لان عقله وقلبه مع إللى بيحبها وهو شايفك أخته مش أكتر المفروض تروحى تتأسفيله على إللى قولتيه ده مهما كان ساعدك قبل كدا وقليل لما بنلاقى حد بالطيبة ديه فى الزمن ده 
نيرة: أنا مش هتأسف لحد أنا مقولتش حاجة غلط أنا حبيت هو الحب بقى حرام ولا ايه 
بتول: لا مش حرام بس تحبى حد قلبه يبقى معاكى ويبقى هو كمان بيحبك مش واحد مش بيفكر فيكى أصلا انتى كدا هتضيعى نفسك لو فضلتى فى الحب ده لان مش هتطلعى منه بنتيجة اسمعى كلامى يا نيرة انا خايفة عليكى 
نيرة : خلاص قفلى على الموضوع ده ، هو فاضل محاضرات تانى النهاردة 
بتول: لا خلاص كدا خلصنا كل المحاضرات 
نيرة : طب كويس، صحيح مقولتلكيش مشوفتيش إللى حصل معايا لما سبتك علشان أروح فى الكلية المرة إللى فاتت 
بتول بفضول: حصل ايه 
نيرة: فاكرة أدهم لما شفناه بيجرى قدامنا المرة إللى فاتت وإنتى قولتيلى بيجرى ليه ده شكله خايف من حاجة 
بتول: أيوة هو الواد ده اسمه أدهم 
نيرة: أيوة 
بتول: طب احكى ايه إللى حصل 
نيرة: أول ممشيتى ملقتش ولا تاكسى قدامى عشان اروح قولت أتمشى شوية ممكن ألاقى أى تاكسى فى سكتى فضلت ماشية شوية بس انصدمت لما لقيت أدهم نايم على الأرض فى نص الطريق والدم مغرق هدومه أنا مكنتش عارفة أتصرف إزاى مفيش ولا أى حد كان موجود فى الشارع اضطريت أشده ورايا من إيده 
بتول: إنتى بتهزرى انتى جرتيه على الأرض 
نيرة: مكنش فى حل غير ده 
بتول بضحك: ده لو عرف انك جرتيه كدا هتتنفخى 
نيرة: مكنتش أساعده يعنى 
بتول بضحك: إنتى كدا كنتى هتموتيه مش تنقذيه




نيرة بعصبية: إنتى بتتريقى عليا طب شوفى مين هيكملك حكى بقى
بتول: لا خلاص مش هتكلم تانى كملى يلا 
نيرة : غبت شوية شداه ورايا لغاية ملقيت عربية جاية نحيتنا لما شاف أدهم ساعدنا وأخدنا ودانا المستشفى ده إللى ساعدنا عالفكرة معانا فى الكلية هنا بس فى سنة رابعة المهم ودناه المستشفى وبعد شوية زياد جه أخدنى وحصل إللى حصل بقى 
بتول: ده اليوم كان فيه مغامرات كتير ياريتنى مكنت روحت ساعتها وفضلت معاكى 
نيرة: ايه ياربى الناس إللى غاوية تعب ديه يلا نمشى أحسن 
قاموا عشان يمشوا ولكن أوقفهم صوت ينده على نيرة 
عمار: أنسة نيرة ازيك عاملة ايه 
نيرة : تمام الحمدلله انت عامل ايه 
عمار: انا كويس الحمدلله 
وأردف قائلا وهو ينظر للواقفة بجانبها: مش تعرفينا يا نيرة 
نيرة: عمار إللى قولتلك عليه إنه ساعدنا أنا وأدهم وودانا المستشفى ودى بتول صحبتى 
عمار بإبتسامة : فرصة سعيدة يا أنسة بتول 
أردفت وهى تبادله الإبتسامة: أنا أسعد 
عمار: صحيح أمال أدهم عامل ايه دلوقت 
نيرة: والله معرف أنا مروحتش زورته من بعد المرة إللى فاتت منا قولتلك انه مش صاحبى أنا أعرفه شكل كدا بس من الكلية 
عمار: طب ايه رأيك نروحوا نطمنوا عليه دلوقت 
نيرة: تمام أنا معنديش مانع 
بتول: طب أنا همشى أنا بقى عشان متأخرش 
عمار: متيجى معانا يأنسة بتول 
بتول: أسفة مش هينفع والله لازم أروح دلوقت 
عمار: متقولى حاجة لصحبتك يا نيرة 
نيرة: بتول احنا مش هنغيب هنطمن عليه ونمشى عالطول تعالى معايا عشان مبقاش لوحدى 
بتول بإستسلام: طيب بس مش هنتأخر 
عمار بإبتسامة: أكيد طبعا يلا بينا 
فى فيلا الصعيدى 
تقف فى شرفت غرفتها وهى تتحدث فى التليفون 
ليلى: زى ما اتفقنا هتقتله وهدفعلك الفلوس إللى هتطلبها كاملة
مجهول: بس هو السجن يعنى الموضوع صعب شوية فهحتاج فلوس أكتر 
ليلى: إللى هتطلبه هديهولك أهم حاجة تخلصلى عليه 
مجهول: تمام اعتبرى طلبك اتنفذ 
ليلى لنفسها: والله لنتقم منك يابن الدمنهورى شوف مين بقى هينقذك من تحت إيدى 
ليأتيها صوت ريم من خلفها
كانت خائفة من أن تكون سمعتها بلعت ريقها بصعوبة وهى تنظر لها و.....


* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الثالث والستون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent