رواية حب الصدفة الفصل الاربعون 40 - بقلم ملك عتمان

الصفحة الرئيسية

  رواية حب الصدفة الفصل الاربعون 40 - بقلم ملك عتمان                                                        


رواية حب الصدفة


رواية حب الصدفة الفصل الاربعون


ألين بصدمة: مستحيل 
بيرفع أدم رأسة وبيبصلها بإستغراب: هو أيه إل مستحيل 
وفجأة لقاها وقعت من طولها وجسدها إرتطم بالأرض 
أدم طلع يجرى عليها شالها وحطها على الكرسى 
أدم: أيه بقى الأرف ده إنتو جايين هنا عشان يغنى عليكوا 
وبعدين جاب كوباية مايه ونقط على وشها 
ألين فاقت والصدمة محتلياها بالكامل مكنتش قادرة تتكلم وقبل ميكلم لقاها دخلت فى حضنة ومسكة فيه أكنها خيفه إنه يسيبها وبتعيط 
ألين بعياط: كنت عارفة إنك عايش وعمرك مهتروح وتسيبنى وإنك هتفضل جنب ألينك طول العمر متعرفش الأيام إل فاتت أنا عشتها من غيرك كنت عاملة إزاى كنت حاسة إنى جسد بلا روح كنت كل يوم بموت من غيرك أنا أسفة والله عايزاك تسامحنى على كل إل فات وننساه ونبتدى من جديد أنا من غيرك ولا حاجة أرجوك متسبنيش يفارس وتشبثت بحضنة أكتر 
إحساس غريب مسيطر عليه مش قادر يتحرك حس بحاجة غريبة لما حضنته بس زقها بعيد عنه 
أدم بعصبية: إنتى مين وفارس مين إل بتتكلمى عنه هو كل يوم هلاقى واحدة بترمى بلاها عليا عشان الفلوس وقام مطلع من جيبه فلوس ورماهم فى وشها 
ادم: فلوس أهيه زى مانتى عايزة بس إطلعى بره يلا 
ألين واقفة مصدومة وبتعيط: مستحيل يكون ده فارس حبيبها هو بيعاملها كدا ليه هى غلطت كتير بس نفسها يسامحها هى مستعدية تضحى بأى حاجة عشانه 
ألين قربت منه ومسكت إيده رعشة غريبة سيطرت عليه لما مسكت إيده 
ألين: فارس سامحنى ونبى وخلينا نبتدى من جديد طب لو مش عشانى عشان إبنك 
أدم نفض إديها وبعصبية: لا إنتى كدا زودتيها إبن مين حضرتك وفارس مين وإنتى مين أصلا أنا أدم الجندى أصلى مصرى بس عمرى منزلت مصر من وأنا عندى عشر عايش هنا مع عيلتى من أكبر رجال الأعمال فى العالم وأنا أول مرة أشوفك أصلا وبتقولى إنى عندى إبن بتهزرى ولا ايه إنتى شكلك يا واحدة مجنونة يجاية ترمى بلاكى عليا وأنا مش هسمحلك بكدة 
أدم بصوت عالى : يمحمود محمود 
بره محمود كان واقف مع مروان ونهى وبيضحكوا سمعوا صوت أدم بينادى بزعيق 
محمود: هى عملت ايه شكله متعصب من صوته وهنطرد كلنا النهاردة 
محمود دخل بسرعة ونهى ومروان راحوه وراه 
محمود: نعم يأدم بيه 
دخلوا جوه لقوا ألين بتعيط وماسكة فى أدم 
مروان طلع يجرى عليها وقومها: مالك يألين عملك ايه ده 
نهى بصدمة : فارس إنت إزاى عايش 
أدم بصلها بعصبية: فارس فارس فارس أنا أدم الجندى إنتو مش بتفهموا ولا ايه إطلعوا بره 
أدم: محمود طلعهم بره ومخصوم من مرتبك عشان إنت إل جبتهم
كل ده تحت نظرات مروان إل مش فاهم حاجة
محمود: يلا يجماعة 
ألين قربت منه ودخلت فى حضنه وبصوت عالى لفت إنتباه الموظفين: لا مستحيل أسيبك أنا مصدقت إنى لقيتك إنت دنيتى من غيرك حياتى هتبقى سواد أرجوك يفارس متعملش فيا كدا خليك جنبى أنا محتجالك 
أدم زقها بعيد عنه وبص لمحمود: أنا مش قولتلك طلعهم بره 
محمود: وهو بيشد ألين من إيديها يلا بره بعد إذنكوا 
مروان : وسع آيدك ديه من عليها يلا يألين 
ألين بصت لأدم بدموع: طب أنا عندى إل يثبت إنك فارس وطلعت تليفونها ورته صورها هى وفارس 
أدم كان ماسك التليفون شايف نفسه جواه ده أنا مستحيل إزاى انا عمرى مشفتك قبل كدا اكيد دى صور متفربكة 
ألين بعياط: صدقنى مش متفربكة مدام إنت مش فارس أمال مين ال فى الصورة ده أكيد حصلك حاجة بسبب الحادثة خلاك مش فاكرنى 
محمود: أستاذة ألين أنا شغال مع أدم بيه بقالى سنين وعمره منزل مصر خالص 
ألين: مستحيل امال انا كنت بحب وهم ولا ايه أكيد فى حاجة غلط  وإنت فارس وانا هثبت كدا قريب وهسبلك التليفون تشوف الصور تانى ممكن تفتكرنى يفارس 
ومشيت طلعت بره الشركة كلها وهى بتعيط وطلع وراها مروان ونهى ركبوا العربية وطول الطريق بصة من شباك العربية وبتعيط 
وبعد شوية كانوا وصلوا البيت 




ألين دخلت أوضتها من غير متكلم حد
ألين وهى نايمة على السرير وبتعيط: ليه كدا يفارس مش عايز تعترف بيا حتى بعد معرفت إنى حامل برضوا بس ده بيقول انه عمره منزل مصر امال ده يبقى مين بس ياربى اكيد فارس انا متأكدة وهثبت إنه هو 
بره كان قاعد مروان ونهى 
مروان: أنا مش فاهم حاجة هى ايه الحكاية وليه ألين كانت بتقول لصاحب الشركة إنه إسمه فارس وجوزها مين فارس ده أصلا
نهى: أنا هحكيلك كل حاجة 
وبعد شوية 
مروان: طب إزاى مدام فارس مات شفناه دلوقت فى الشركة و بيقول إنه مش فارس 
نهى: مش عارفة والله مهو ده إل محيرنا كلنا 
مروان: طيب أنا همشى دلوقت عشان ورايا مشوار وهبقى أجى بكره أطمن عليكم 
نهى بإبتسامة: شكرا يا مروان على وقوفك جنبنا 
مروان: ده واجبى إنتو زى إخواتى برضوا سلام 
نهى: سلام 
فى مصر بداخل فيلا الدمنهورى 
صحيت ريم من النوم لقيت نفسها فى حضنه إبتسمت وفضلت بصاله 
ريم وهى سرحانة: ياترى أيه حكايتك يإبن الدمنهورى 
فاقت من سرحانها على يوسف وهو بيطبع قبلة على رأسها 
يوسف بإبتسامة: صباح الخير 




ريم وهى تبادلة الإبتسامة: صباح النور 
وبعدين قامت قعدت على السرير جنبه 
ريم: كان مالك ييوسف إمبارح وكنت شارب ليه إنت مش عارف إن الشرب مضر للصحة وإنت لسه صغير 
يوسف وهو بيبصلها: خايفة عليا
ريم بتوتر: وأخاف عليك ليه يعنى دى مجرد نصيحة عايز تعمل بيها إعمل لو مش عايز على راحتك برضوا 
يوسف : أكيد هعمل بيها مدام منك 
ريم : سيبك من كل ده دلوقتى وقولى بقى فيه حد يكره مامته مهما حصل ومهما عملت ربنا وصانا عليهم 
يوسف قام من على السرير مرة واحدة وبعصبية: دى مش أمى مش أمى مستحيل فى أم تعمل كدا 
ريم رغم خوفها منه قربت عليه 
ريم: طب إحكيلى طيب أيه إل حصل يمكن إنت فاهم غلط 
يوسف: كنت طفل كان ساعتها عندى 9 سنين كنت بسمعها ديما لما بابا بينزل الشغل بتكلم رجالة من ورا بابا وتتفق معاهم إنها تروحلهم بيوتهم عشان كنت صغير مكنتش فاهم حاجة بس جيت فى يوم بابا كان فى الشغل وانا كنت تحت بذاكر طلعت عشان أسألها على حاجة فى الواجب لقيتها بتكلم حد وبتضحك فتحت باب الأوضة براحة عشان اشوفها بتكلم مين لقيتها فاتحة اللاب توب وبتكلم راجل ومش كدا وبس لقيتها بتقلع هدومها وبتقوله لو عايزنى أوريك أزيد من كدا يبقى هتدفع زيادة ساعتها إتأكدت إنها بتخون بابا ولازم يعرف إستنينت لما بابا رجع من شغله وقولتله عشان كان بيحب ماما خالص مصدقنيش وقال إنى عيل صغير وبقول أى كلام وخلاص ومش كدا بس ده عاقبنى كمان عدت أيام وكل يوم بتكلم واحد مختلف عن إل قبله وفى يوم بابا كان رايح مشوار وخدنى معاه وإحنا فى الطريق إفتكر إنه نسى ورق مهم أنا فاكر اليوم ده كويس لما دير العربية ووصلنا البيت ساعتها بابا سمع صوت ماما بتضحك على أخرها وبتقول كلام عيب خالص انا نفسى ساعتها مكنتش فاهمه بابا إتعصب ودخل الأوضة إنصدم اكتر من إل شافه لقيناها مع واحد فى الأوضة بابا ساعتها مقدرش يمسك نفسه ووقع من طوله ساعتها قعدت جنبه على الأرض أعيط مكنتش عارف أعمل ايه الراجل إل معاها مشى وهى كمان لقيتها لبست وماشية مسكت فيها 
يوسف بعياط: ماما رايحة فين لازم نودى بابا المستشفى يماما 
ساعتها زقتنى على الأرض وبصتلى بقرف ومشيت 
كنت مش عارف أتصرف ساعتها عشان كنت صغير كنت قاعد جنب بابا بعيط نزلت بسرعة لعمو إسلام جارنا ورنيت جرس بيته طلعلى
إسلام: إزيك يا جو عامل ايه ايه ده إنت بتعيط ليه 
يوسف بعياط: إلحق يعمو بابا أغمى عليه 
ساعتها عمو إسلام أخدنى وإتصل بلإسعاف روحنا المستشفى الدكتور قال إن بابا عنده القلب ومن أقل حاجة ممكن يموت طلع بابا بعد كام يوم من المستشفى وطلق ماما ساعتها جات عشان تاخد هدومها وحجاتها أنا عارف إن إل عملته غلط بس أنا زى أى طفل كنت محتاج لأمه فى سنة ده دخلتلها الأوضة وهى بتلم هدومها
يوسف ببراءة: ماما إنتى هتمشى 
ناهلة: أيوة 
يوسف: طب وأنا هتسبينى
ناهلة: ما إنت مع أبوك اهوه عايز ايه تانى 



يوسف بدموع: عايزك إنتى 
ناهلة: وانا مش عايزاك وبكرهك إنت وأبوك ولو عليا أقتلك عشان بسببك أبوك عرف إل بعمله 
يوسف ببراءة وعياط: منتى كنتى بتعملى حاجة غلط 
ناهلة: إخرس أنا مامتك إحترم نفسك وإنت بتكلمنى وإطلع بره يلا مش عايزة أشوفك تانى جتك الأرف مصدقت هخلص منك إنت وأبوك
يوسف مسح دموعه وبنبره فيها وجع رغم صغر سنة: ومن النهاردة إنتى مش أمى وياريت متظهريش فى حياتنا تانى 
طلعت بره وروحت أوضتى فضلت أعيط كنت كل يوم بستنى تيجى تشوفنى يمكن أكون وحشتها بس مكنتش بتيجى عدت سنين وأول مبقيت فى ثانوى بابا أخدنى معاه الشركة وعلمنى الشغل بيمشى إزاى جه فى يوم بابا تعب أخدناه المستشفى الدكتور طلع وقالنا إنه مات صدقينى ساعتها كنت مدمر إل كان واقف جانبى عمو إسلام جارنا لغاية مدخلت الكلية وكنت بدير الشركة وهو كان بيساعدنى فى الشغل وهى جاية دلوقت بكل برود تقولى أنا أسفة فاكرة إنها هتضحك عليا أنا مبقتش طفل وفاهم حركاتها دى كويس 
ريم بصتله والدموع فى عنيها وفتحتله إيديها هو دخل فى حضنها عالطول من غير تفكير وقاعد يعيط 
ريم: إل شوفته مش شوية بس لازم تسمعها برضوا مش ممكن يكون فى حاجة عايزة تقولهالك وإل كانت بتعمله غصب عنها
يوسف وهو بيبعد عنها: مستحيل والموضوع ده إقفلى عليه فهمتى وسابها ونزل تحت 
عند عمر 
كان نايم هو ومريم وصحيوا على صوت خبط على الباب 
عمر: مين الغبى إل بيخبط ده 
قام من السرير وراح يفتح 
كريم بإبتسامة: صباح الخير 
عمر: تصدق إنك أغلس خلق الله جاى ليه على الصبح كدا 
كريم وهو بيدخل جوه: أنا مش جايلك أصلا جاى لألين ونهى هما فين 
عمر بحزن: معرفش سافروا ومقالوش راحوا فين ومعرفش هيرجعوا إمتى 
كريم: إنت بتقول أيه  

* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الحادي والاربعون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent