رواية حب الصدفة الفصل الحادي والاربعون 41 - بقلم ملك عتمان

الصفحة الرئيسية

رواية حب الصدفة الفصل الحادي والاربعون 41  - بقلم ملك عتمان                                                        


رواية حب الصدفة


رواية حب الصدفة الفصل الحادي والاربعون

 

كريم: إنت بتقول أيه 
عمر: زى ما إنت سامع كدا 
كريم: طب وإنت مدورتش عليهم 
عمر: طلعوا بره مصر ومقالوش راحوا فين هدور عليهم إزاى 
كريم: دنا كنت جاى أقولها إن 
عمر: تقولها أيه 
كريم: مفيش سلام دلوقت 
عمر لنفسه: ماله الأهبل ده 
عند زياد 
كان نايم صحى على صوت كسر جاى من بره أوضتة نام تانى بس لقى صوت كسر تانى قام لبس تيشرت وطلع لقى نيرة واقفة بتعيط وقدامها طبقين مكسورين على الأرض
زياد بعصبية: أيه إل إنتى عملتيه ده إنتى غبية 
نيرة بدموع: أسفة والله أصلى مكنتش طيلاهم وأنا بجبهم وقعوا غصب عنى 
زياد فضل يضحك على أخره وهى بصالة بإستغراب 
نيرة لنفسها: بيضحك على ايه ده باين إتعبط
زياد بضحك: وإنتى بتعيطى بقى عشان وقعتيهم فداكى ألف طبق بس متعيطيش تانى
نيرة بفرحة : إنت بتكلم جد 
زياد : أيوة بس أوعى تكسريهم كلهم 
نيرة بثقة: متخافش أنا بحافظ على الحاجات كويس اوى
زياد بتريقة : مهو باين 
نيرة بعصبية : إنت بتتريق عليا ولا ايه 
زياد: أبدا يا حضرة الظابط هو انا أقدر
نيرة وهى بترجع شعرها لوره: أيوة كدا إتعدل
( طيب يجماعة نيرة عندها 18 سنة بشرتها بيضة نقية شعرها إسود طوله متوسط قصيرة عيونها لونها رمادى)
زياد بضحك: طب حضرى نفسك عشان هننزل دلوقت نقدملك فى كلية الهندسة 
نيرة بفرحة : إنت بتكلم جد 
زياد: أيوة إجهزى يلا 
نيرة وهى بتجرى على أوضتها: فورارة 
زياد بضحك: مجنونة والله 
زياد دخل أوضتة عشان يلبس هو كمان وهو بيلبس لقى تليفونه بيرن بيشوف مين لقاه كريم 
زياد: ألو يكريم



كريم: زياد ألين ونهى سابوا مصر 
زياد: سابوا مصر إزاى يعنى 
كريم: هو ايه إل إزاى هيعيشوا بره مصر ومش راجعين تانى 
زياد: طب مقالوش سافروا فين 
كريم: لا 
رجليه مكنتش مستحملاه قعد على الأرض حاسس بخنقه وقلبه بيوجعة أوى لدرجة إنو عيط 
زياد: مشيتى ينهى قدرتى تنسينى علطول كدا دنتى حتى مقولتليش إنك ماشية مسألتنيش إذا كان يفرق معايا ولا لا أنا عارف إنى قولتلك مش عايزك وحكايتنا إنتهت بس إنتى عارفة إنى بحبك وجودك حواليا بيطمنى حتى لو مكنتيش معايا 
كانت واقفة فى أوضتها قدام المراية 
نيرة: حلو أوى الدريس ده ولايق عليا كمان 
رفعت شعرها لفوق ديل حصان وطلعت من أوضتها عشان تقول لزياد إنها خلصت لبس لسه هتخبط على باب أوضتة سمعت صوته من جوه بيعيط دخلت من غير متخبط على الباب لقته قاعد على الأرض وبيعيط وبيردد إسم نهى جريت عليه وقعدت جنبه على الأرض
نيرة: مالك يأستاذ زياد فى ايه 
زياد بصلها ولسه هيتكلم لقاها لابسة لبس من إل كان جايبة لنهى لما يتجوزوا 
زياد قام من على الأرض وبعصبية : مين إل سمحلك تلبسى اللبس ده رودى 
نيرة بدموع: أسفة بس مكنش معايا لبس ولقيت لبس فى الدولاب أخدت منه 
زياد بزعيق: تروحى تقلعيه فورا وبعد كدا متمديش إيدك على حاجة من بتاعتك 
نيرة : حاضر 
وطلعت تجرى على أوضتها وهى بتعيط 
زياد: مكنش ينفع أزعقلها كدا هى ذنبها ايه بس كدا كدا نهى مبقتش موجودة خلاص 
طلع من أوضتة وراح عند أوضتها وخبط على الباب 
زياد: ممكن أدخل 
نيرة بعياط: لا 
فتح الباب ودخل لقاها نايمة على السرير وبتعيط 
نيرة: لو جاى عشان تشوفنى غيرت ولا لا فحب أقولك هغيره أهوه إطلع بره يلا 
زياد: أنا أسف يا نيرة كنت زهقان شوية والضغوطات عليا كتير اليومين دول متزعليش منى 



نيرة قامت ودخلت فى حضنه : أنا مش زعلانة بس مش عايزاك تزعقلى تانى 
زياد طبطب عليها وباسها من رأسها 
زياد: حاضر يلا بقى عشان ننزل 
نيرة: إستنى لما أغير الفستان 
زياد: لا خليكى بيه مبقتش فارقة 
نيرة لاحظت الحزن على وجهه 
نيره: مالك يزياد باين على وشك إن جواك حزن كبير لو عايز تحكيلى إحكى انا سمعاك صحيح مين نهى إل كنت بتردد إسمها فى الأوضة حبيبتك ولا ايه
زياد بحزن: كانت حبيبتى 
نيرة: ليه أيه إل حصل 
زياد: لو سمحت يا نيرة مش عاوز أتكلم فى الموضوع ده 
نيرة: طيب 
زياد: يلا عشان ننزل لإننا إتأخرنا 
فى مكان أخر 
مجهول ١ : أنا عايز أعرف إزاى فارس المحرقاوى لسه عايش إنت مش قولتيلى إنه مات 
مجهول ٢ : يباشا والله إحنا خبطناه بالعربية ولما إتأكدنا إنه مات قولنالك علطول 
مجهول ١ : كدب إنت خدعتنى وإل يخدع مروان ناصف يستحق الموت 
مروان بزعيق: يصابر 
صابر: نعم يمروان باشا
مروان: خد الحيوان ده من قدامى وخلص عليه 
صابر: إعتبره حصل يباشا 
مروان: فارس المحرقاوى لو طلعت إنت إل شوفته النهاردة هموتك لازم أخلص منك أنا مصدقت إنى خلصت منك عشان أتقرب من ألين مستحيل بعد كل إل عملته تطلع عايش 
فى أمريكا وبالأخص فى فيلا الجندى يجلس أدم فى غرفته وبيفكر فى ألين وكلامها وبيمسك التليفون وبيتفرج على الصور 
أدم: ياترى مين إل فى الصور ده أكيد مش أنا أنا عمرى مشفتهم قبل كدا ولا عمرى نزلت مصر أبدا أكيد ده حد شبهى وهى فكراه أنا أنا لازم أسأل ماما وبابا على الموضوع ده 
طلع من أوضتة ونزل تحت لقى مامته وبباه قاعدين




ادم: ماما بابا كنت عايز أكلم معاكوا فى موضوع 
صلاح: خير يبنى موضوع ايه 
أدم: إمسك كدا شوفوا إل جوه التليفون 
صلاح أخد التليفون منه وبص فيه هو وهيام وبعدين بصوا لبعض بخوف 
أدم: أنا محتاج أعرف مين إل فى الصورة ده نسخة منى بالظبط بس مش أنا لو تعرفوا حاجة قولولى
صالح بص لهيام وبعدين بص لأدم 
صالح: بتهيألى جه الوقت إل لازم تعرف فيه الحقيقة 
أدم: حقيقة ايه 
صالح: إحنا مش أبوك وأمك الحقيقين 
أدم : إنت بتقول ايه يبابا إزاى 
صالح: أنا هحكيلك إل حصل زمان أنا وأمك كنا بنحب بعض بس أهلى مكانوش موافقين على جوازى من أمك عشان هى مكنتش من نفس مستوانا إتجوزت أنا وأمك فى السر من وراهم لإننا كنا مستحيل نفترق بسبب إنى أغنى منها ولما أهلنا عرفوا كانوا هيقتلوا أمك ساعتها هربنا منهم وجه فى يوم امك تعبت كنت فاكرها حامل روحنا للدكتور قالنا إن مفيش حمل لإن أنا مبخلفش طلعت انا وأمك زعلانين من إل عرفناه مكناش عارفين نعمل ايه ساعتها جات ممرضة قالتلنا انا ممكن أساعدكوا فى  واحدة هنا لسه والدة توأمين دلوقت ومتعرفش إن هما إتنين لسه ممكن أديكوا واحد ويفضل معاها واحد وطلبت فلوس على ده أنا وأمك وافقنا علطول انا عارف إن إل عملناه غلط وغلط كبير كمان بس عايزك تسامحنى يبنى 
أدم والدموع تراكمت فى عينيه: إنتو إزاى عملتوا كدا أنا زنبى ايه تحرمونى من أهلى كل السنين ديه عشان مش بتخلفوا رودوا انا مستحيل أسامحكوا على إل عملتوه ومش بعيد متشفوش وشى تانى 
طلع أدم بره الفيلا وركب عربيته ومشى 
هيام بعياط: ليه قولتله يا صلاح إبنى كدا راح منى 
صلاح: بس يهيام كان لازم يعرف الحقيقة فى يوم من الأيام

* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الثاني والاربعون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent