Ads by Google X

رواية حب الصدفة الفصل التاسع والثلاثون 39 - بقلم ملك عتمان

الصفحة الرئيسية

 رواية حب الصدفة الفصل التاسع والثلاثون 39 - بقلم ملك عتمان                                                        


رواية حب الصدفة


رواية حب الصدفة الفصل التاسع والثلاثون


فى فيلا الدمنهورى
حل الليل على الجميع نوران وريم كانوا نايمين
فى غرفة ريم كانت نايمة ومحستش بإل بيتفتح باب أوضتها ودخل وقعد جنبها على السرير : ريم يا ريم
ريم قامت مفجوعة: مين ايه ده يوسف فى ايه
يوسف بدموع وهو بيقرب منها: أنا محتاجلك أوى يريم
ريم بخوف منه: يوسف إبعد عنى إنت شكلك شارب ومش فى وعيك
وبعدين لقته قعد على السرير وإنكمش فى نفسه وبيعيط أكنه طفل صغير
رغم خوفها منه إلا إن قلبها إل إتحكم فيها
قربت منه وبحنية: مالك ييوسف
يوسف برعشة فى كلامه: شوفتها يريم شوفتها جاية عشان تضحك عليا زى مكانت بتعمل زمان جاية عشان تدمرنى بس أنا مش هسمحلها بكده
ريم بإستغراب: هى مين
يوسف: أمى لا مش أمى مستحيل فى أم تعمل كدا أنا بكرهها أوى ونفسى تموت
رغم خوفها منه بس قلبها إل حركها المرادى قربت منه وأخدته فى حضنها وطبطبت عليه : بس بس إهدى دلوقتى ونام وبكره نتكلم
يوسف: متسبينيش يريم
ريم بدموع:حاضر مش هسيبك
وبعد شوية كان راح فى النوم حطت رأسة على المخدة ولسه هتقوم لقته مسك إيديها
يوسف: مش قولتى مش هتسبينى
وقبل متتكلم كان شاددها فى حضنة كانت هتقوم
يوسف مسك فيها: متخافيش أنا عمرى مهأذيكى
لأول مرة تحس بأمان وهو معاها غمضت عنيها وإستسلمت للنوم وهو كذلك

عند عمر
كانوا نايمين وفجأة صحيوا على صوت عياط سدرة
عمر: حاولى تسكتيها وانا هروح أعملها اللبن
مريم شالتها وفضلت تهدى فيها مش راضية تسكت
عياطها بيزيد أكتر
مريم: يحبيبتى مالك بس بتعيطى كدا ليه
حطت إيديها على جبينها لقتها سخنة خافت عليها
كانت هتروح لعمر تقوله بس لقاته داخل الأوضة
عمر: هى لسه بتعيط انا جبتلها اللبن أهوه
مريم بدموع : عمر إلحق سدرة سخنة على الأخر
عمر حط إيده على جبينها لقاها سخنة فعلا ولسه بتعيط
مريم بعياط: أنا مش عارفة هى مالها بس
عمر: إنتى بتعيطى ليه بس إهدى كدا لبسيها وهنروحوا للدكتور دلوقت
مريم: حاضر

وبعد شوية كانوا عند الدكتور
عمر: خير يدكتور مالها
الدكتور: متخافوش كان عندها مغص عشان كدا كانت بتعيط انا دلوقت إديتها دوا وهكتبلكوا دلوقت إسم أدوية ياريت تجبوها وتدوهالها فى المواعيد ال هكتبها ليكم دلوقت
مريم: طب دى كانت سخنة يدكتور
الدكتور: ده عادى متخافيش إدوها بس الأدوية ديه وإنشاء الله هتبقى تمم
عمر: تمم يدكتور

فى الملهى الليلى
كان هناك الذى يشرب لنسى أوجاعة وهمومة وهناك الملتصقين ببعضهما بحميمة ويرقصون مع بعضهما
كان قاعد بيشرب وسكران ومش حاسس بالدنيا ولا بحاجة من إل حواليه جات واحدة قعدت جنبه وحاوطت رقبته بإديها
نيرة بدلع: مالك يباشا قاعد لوحدك ليه
زياد بصلها فى عنيها: إنتى مين
نيرة بدلع: أنا ال هخرجك من الحزن إل إنت فيه
زياد : إنتى إل عيونك مليانة حزن مش أنا
سقطت دمعة من عينيها العسليتان مسحتهم بسرعة
نيرة: مفيش حد مش جواه حزن ومفيش حد معندوش مشاكل ومفيش حد نفسه يعيش مرتاح ووسط الناس إل بيحبهم الدنيا هى إل بتحدد مصيرنا وبتحكم علينا بحاجات إحنا مش عايزينها
زياد بحزن: عندك حق
وبعدين لقيت حد بيشدها من إيديها وواخدها وراه
سامح: بقولك ايه يروح أمك إنتى هتفضلى قاعدة كدا ولا ايه تروحى دلوقت تاخدى البيه من إيده وتدلعيه وتجيلنا بفلوس فاهمة وإلا ورحمة أمى لهطردك بره وشوفى بقى مين هيشغل بنت ليل معاه
نيرة بعياط: حاضر
سامح وهو بيزقها: طب يلا يختى

محست دموعها وراحت قعدت جنب زياد
زياد: إنتى قومتى روحتى فين
نيرة: أنا موجودة أهوه
مسكته من إيده وقومته وإلتصقت فيه بحميمة
نيرة وهى بتغمزله: مش يلا بينا ولا ايه
زياد بضحكة ملئت المكان: يلا

وبعد شوية كانوا وصلوا بيت زياد
نيرة: بيتك حلو أوى
زياد بسكر: أمال لو كنت وديتك الفيلا
وبعدين قرب منها وحاوطها بإيده
نيرة كانت مغمضة عنيها والدموع بتنزل منها كانت فاكرة إنه هيبوسها بس إنصدمت لما لقته بعد عنها
زياد: متخافيش أنا مش هلمسك إنتى زى أختى برضوا أنا بس عايز اعرف حكايتك باين من عنيكى إن عندك مشكلة كبيرة ومحتاجة حد يساعدك
نيرة بدموع: ملكش دعوة بمشاكلى انا هنا عشان أظبطلك مزاجك مش اكتر وبعدين قربت منه وكانت لسه هتبوسه قام زياد زاققها بعيد عنه
زياد: إنتى بتعملى ايه فوقى هتضيعى نفسك
نيرة بزعيق: وهى لسه هتضيع مهى ضاعت من زمان وأنا وسط ناس بتنهش فى لحمى كل ده عشان ألم الجنيه
زياد قرب منها وأخدها فى حضنه: طب إهدى بس وإحكيلى وأنا هساعدك
نيرة: أنا زى أى بنت بتحلم تعيش حياة سعيدة مع عليتها وتدخل كلية ويوم ميتقدملها عريس تبقى مبسوطة وتنزل تجيب فستان الفرح وهى فرحانة بس القدر كان ليه كلام تانى معايا أنا نيرة ١٨ سنة حكايتى إبتدت من وانا عندى ١٥ سنة كنت عايشة أنا وبابا وماما وأخويا الصغير مكناش أغنية ولا فقرة كان حالنا كويس لغاية ما بابا تعب فى يوم وودناه المستشفى الدكتور طلع وقالنا إنه مات ماما كانت بتشتغل خدامة فى البيوت لإن مكنش معاها كلية وعشان بابا كان مديون لناس بفلوس قررت إن أنزل أشتغل معاها عشان نقدر نسدد الفلوس ديه وكنت بشتغل وأرجع بليل أذاكر كان بالنسبالى مذاكرتى ديه هى إل هتخرجنى من العيشة إل فيها لما ادخل كلية عالية بس 



أمى جات وأنا فى تالتة ثانوى تعبت خالص كشفنا عليها طلع عندها القلب مرضتش أخليها تشتغل تانى خوفت عليها تروح منى زى بابا وأخويا كان لسه صغير مكنش ينفع أشغلة كنت بشتغل وأرجع أذاكر ومكنتش بنام إلا كام ساعة فى الأسبوع لغاية مجبت ٩٨% فى الثانوية العامة وكنت فرحانة جدا إنى هدخل هندسة هقدر أخرج نفسى وأخرج أمى من العذاب ال إحنا فيه والشغل فى البيوت بس جه فى يوم وأمى تعبت خالص الدكتور قالنا إن هى محتاجة عملية ضرورى والعملية محتاجة فلوس كتير عشان ألم فلوس العملية كنت محتاجة ولا حوالى سنتين أشتغل فى البيوت جه سامح جارنا عرض عليا الشغل فى الكبارية وعشان أنقذ أمى ضحيت بكل حاجة حتى كليتى وجيت مع سامح أشتغل معاه والنهاردة كان أول يوم ليا وإنت كنت أول زبون أجى معاه
وبعدين طلعت من حضنه وبصتله
نيرة والدموع مالية وشها: هى دى حكايتى هتقدر تساعدنى
زياد بصلها ومتكلمش
نيرة بخيبة أمل : كنت عارفة إنو كلام وعمرك مهتساعدنى أنا همشى ولسه هتقوم
زياد: أنا هساعدك يا نيرة وهدخلك الكلية إل نفسك فيها وهعمل عملية مامتك
نيرة: ليه
زياد: مش عارف يمكن عشان انا الفترة دى خسرت كل حاجة واغلى الناس عندى وكنت مدمر وإنتى لما حكتيلى حكايتك وإن رغم الظروف إل فيها مستسلمتيش وضحيتى بكل حاجة عشان مامتك عرفت إن مهما حصل لازم الواحد يفضل جامد وميوقعش أبدا ويكمل مهما كانت الظروف أنا هفتح شركة وهكون محتاج مهندسين وهتكونى متدربة عندى لغاية متخلصى كلية وإنتى وكل عيلتك هتكونوا مسئولين منى
نيرة: أنا مش عارفة اقولك ايه بس لو عملت كدا هتبقى عملت جميل عمرى مهنساهولك فى حياتى
زياد قام وباسها من راسها: إدخلى نامى دلوقت وبكره هنروح لمامتك وأخوكى ونجبهم هنا ومش عايزك تروحى الكبارية تانى
نيرة بدموع مليانة فرح: حاضر

فى أمريكا
نهى: ألين إصحى يلا مروان إتصل من شوية وقال إنو جاى ياخدك عشان كلم صاحبة ال عنده شركة تشتغلى عنده
ألين فتحت عنيها وقامت قعدت على السرير : بتكلمى جد كلمة بالسرعة ديه
نهى بفرحة: أيوة وشافلى شغل معاه فى المستشفى
قومى يلا إلبسى زمانه جاى
ألين: حاضر

وبعد شوية جرس الباب كان بيرن نهى طلعت تفتح
نهى: إزيك يا مروان إتفضل
دخلوا وقعدوا جوه




مروان: أمال ألين فين
نهى: بتلبس أهيه
وفجأة لقوا ألين داخلة عليهم وهى لابسة تشيرت وبنطلون كل واحد لبيجامة مختلفة وحاطة ماسك على وشها
ألين: نهى البنطلون بتاعى فين وبتبص لقت مروان قدامها
مروان كان قاعد فاتح بقه من منظرها ونهى بتضحك على أخرها ألين طلعت تجرى بسرعة على أوضتها
مروان بصدمة: هى مين ديه
نهى بضحك: دى ألين عن إذنك يمروان هشوفها وجيالك تانى
مروان:طيب
ألين بزعيق وهى بتضرب نهى بالمخدة: مقولتليش ليه إنه جه عاجبك منظرى دلوقت قدامه زمانه بيتريق على منظرى دلوقت
نهى بضحك: ده كان منظرك جامد الصراحة
ألين : إنتى بتستفزينى طب تعالى
نهى طلعت تجرى على بره : مش وقتة دلوقت ضرب إلبسى ونشوف الموضوع ده بليل
ألين بعصبية : والله لوريكى ينهى

وبعد شوية كانت خلصت لبس وطلعت ليهم
ألين: أنا جاهزة
مروان: ايه ده هى دى ألين إل كانت طالعة من شوية مستحيل
ألين بزعل: ليه هو انا كنت وحشة ولا ايه
مروان: بالعكس زى القمر
ألين: شكرا
نهى: إحم إحم أنا هنا يجدعان
ألين بصتلها بعصبية
مروان: مش يلا بينا ولا ايه
ألين: يلا
نهى : أنا معاكوا عالفكرة ولا نسيتونى
مروان بضحك: منقدرش يلا بينا
طلعوا بره وركبوا عربية مروان

وبعد شوية كانوا وصلوا قدام الشركة ألين نزلت من العربية ووقفت قدام الشركة
ألين لنفسها: بقالى أسبوعين هنا النهاردة كل حاجة هتبقى جديدة حياة جديدة شغل جديد مدير جديد بنأدمين جديدة بلد جديدة هنسى كل حاجة حصلت فى الماضى وهبتدى من جديد وبعدين طلعت تليفونها وفتحت صورة فارس إلا إنت يفارس هتفضل معايا فى كل خطوة وكل حاجة عمرى مقدر أنساك
مروان: ألين مالك



ألين بصتله والدموع فى عنيها: مفيش
نهى بصت لأختها بحزن حبت تفتح أى موضوع
نهى: ألا قولى يمروان صاحبك بتاع الشركة ده حلو
مروان بضحك: هو مش صاحب الشركة هو إل بيدير الشركة
مع صاحبها عشان صاحب الشركة عنده شركات تانية فى كذا بلد تانية ومش بيجى هنا كتير
نهى: مش هتفرق اهم حاجة نلاقى شغل للبت ألين بس
مروان بضحك: طب يلا ندخل

دخلوا جوه
محمود: أهلا أهلا وأنا أقولك الشركة نورت كدا ليه
مروان: حبيبى يا حوده أنا جبتلك ألين إل كنت قايلك عليها مهندسة شاطرة جدا ألين هاتى السيفى بتاعك
ألين: إتفضل
محمود وهو بيبص فى السيفى بتاعها: حلو تعتبرى إتعينتى بس هتتفضلى دلوقت تدخلى لمدير الشركة
ألين: حاضر
مروان: إحنا مستنينك هنا أهوه إدخلى وإنتى جامدة كدا أنا واثق فيكى
ألين إبتسمتله وراحت مع محمود
محمود: إتفضلى
ألين دخلت جوه وهى باصة فى الأرض
........... : إنتى السكرتيرة الجديدة
ايه ده انا سامعة غلط ولا ايه الصوت ده أعرفة وبترفع راسها تشوف مين
ألين بصدمة : مستحيل
* يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الاربعون اضغــــــــط هنا
* الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية حب الصدفة " اضغط على اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent