رواية ويشاء القدر الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم أية محمد

الصفحة الرئيسية

           رواية ويشاء القدر الفصل الثامن والثلاثون بقلم أية محمد


رواية ويشاء القدر الفصل الثامن والثلاثون 

أحمد و ياسمين هيقوموا من مكانهم و يروحوا لـ رفعت البيت .
أيه و ماجد ما زالوا قاعدين علي الكورنيش
أيه : هما رايحين فين كدا ؟
ماجد : مش عارف ، احتمال مشوار و جايين علي طول ما هو اكيد مش هيشموا يعني من غير ما يقولوا .
أيه : عندك حق .
____________________
أحمد و ياسمين هيوصلوا لـ بيت رفعت أحمد معاه المفتاح هيفتح و يدخلوا هيلاقوا رفعت قاعد منتظرهم في مكتبه .
أحمد : ليه مشيتهم ؟
رفعت بضيق : ممشتش حد هما اللي مشيوا من نفسهم و أقفل السيرة دي عشان انا مش ناقص .
أحمد : هو ايي اللي حصل لكل دا ؟
رفعت : ورقة الطلاق هتوصلها بكرا و ياريت تقفل علي الموضوع دا و متسالش اي السبب .
أحمد بزعيق : لا ما هو من حقي اعرف اي اللي حصل .
رفعت : عارف ترتاح و تريحني معاك ، أنت اكيد عرفت ان الجواز اللي كان بينا كان كله مصلحة مش اكتر و اني عمري ما حبيتها أساسا كل مره بقول لـ نفسي لو هي غيرت نفسها فعلا هحبها بس للأسف كانت بتحب نفسها اكتر من اي حاجه و كل اللي كان يهمها الفلوس و بس و اهي كمان علمت اختك نسيت اللي فات بالسرعه دي نسيت انك كنت بتجيبلهم هدايا و محدش فيهم كان بيقبلها منك و تيجي من سفرك تفتح دولابك تلاقي الهدايا كلها زي ما هي فاكر و لا نسيت ، ايي ان كان اللي حصل و بيحصل دي بنتي و اختك و مسؤوليتي انا و انت مهما كان ، افتكر اني ربيتك علي الصح و علمتك و استحملت كل حاجه عشانك هتيجي تعيبني انا في الاخر و بعدين انا مطردتش حد انا كنت سايب لها البيت ليها و كنت هشتري شقه اقعد فيها لواحدي لحد ما أموت بس هي سبقتني و مشيت و طلبت الطلاق .
رفعت دموعه هتبان في عينيه و هيكمل كلام : اتمنى ترجع بيتك و بلاش تمرمط مراتك معاك و لو عايزني امشي همشي انا كمان كدا كدا انا كتبت البيت بـ اسمك .
هينهي الكلام و يرجع يقعد علي مكتبه ، الكلام هياثر في أحمد جدا و هيبقي واقف مش عارف يعم حاجه .
ياسمين : روح اعتذرله .
أحمد هيروح لـ باباها و يبوس رأسه .
أحمد بحنيه : حقك عليا ، ربنا يديك طوله العمر يارب .
رفعت بحزن : الأعمار بيد الله يبني .
أحمد : سامحني .
رفعت : مسامحك يبني مسامحك .
رفعت هيحضنه و هيبوس رأسه .
ياسمين بتوتر : طب ايي ؟
رفعت : تعالي يبنتي .
ياسمين هتروح لـ رفعت و هيحضنهم الاتنين .
رفعت : ربنا يبارك فيكوا يارب و افرح بعيالكوا يارب .
ياسمين : يارب .
____________________
هاجر قاعده في اوضتها و كالعاده بتتفرج علي مسلسل تركي .
هيرن موبايلها ، هتوقف الفيلم و ترد .
هاجر : نعم ؟
تاليا : اي نعم دي ي بت انتي مالك كدا ؟
هاجر : مفيش مضايقة شويه .
تاليا : اممم ، طب اي رايك نخرج بكرا سوا ؟
هاجر : هنروح فين ؟
تاليا : عيد ميلاد ساجدة بعد بكرا و على ما اعتقد برضو ان ماجد في نفس اليوم .
هاجر : و العمل .
تاليا بزعيق : يعني انا متصله عليكي عشان تقوليلي الكلمه دي بقولك اي اقفلي .
هاجر : احسن برضو سلام .
تاليا : بت استني .
هاجر : نعم .
تاليا : تعالى بكرا معايا عشان اوصي علي تورته و اشتري هديه .
هاجر : بقولك اي ؟
تاليا : ايي ، شكلك بداتي تفكري
هاجر : لا ، جوزك عندك خليه يخرج معاكي يختي سلام .
هاجر هتقفل في وشها و تكمل المسلسل
تاليا : دي البت قفلت في وشي .
أيمن : باين عليها انها مش علي بعضها كدا اكيد فيه حاجه مزعلاها .
تاليا : ممكن برضو ، المهم دلوقتي انا معنديش حد غيرك .
أيمن : ماشي يستي هخرج معاكي بكرا بس بشرط .
تاليا : ايي .
أيمن : نتغدي برا و علي بقي فكك منه .
تاليا : فكره برضو ، موافقه .
و يضحكوا الاتنين سوا .
____________________
يوم ميلاد ساجدة هيجي و ماجد هيكون معاها في نفس اليوم ، كلهم هيشاركوا بعض و يعملوا لهم مفاجاه في بيت أيمن .
ياسمين : تاليا فيه لسه حاجات ناقصه ؟
تاليا : لا كدا تمام .
علي : تمام انا هطلع اجيب ماجد من فوق .
أيه : و ساجدة ؟
عمرو : انا خلتها تروح مشوار دلوقتي هتيجي .
ياسمين : طب نستني بقي .
رفعت هيبص من الشباك هيلاقي ساجدة جات .
رفعت : ساجدة جات يجماعه .
ياسمين : يلا يعلي بسرعه نزل ماجد عشان الاتنين يتفاجؤا سوا .
علي هيطلع لـ ماجد و عمرو هينزل يعطل ساجدة لحد ما ماجد و علي ينزلوا و يدخلوا الاربعه الشقه سوا .
ساجدة و ماجد هيدخلوا و هيتفاجؤا و هيكونوا فرحانين جدا .
كلهم في صوت واحد : كل سنه و انتو طيبين .
ساجدة و ماجد : و انتو طيبين يارب .
علي : يلا بسرعه نقطع التورته عشان جعان .
ساجدة و ماجد هيروحوا يقفوا جمبهم و كلهم هيقطعوا التورته سوا .
___________________
هيمر شهر و تكون الدراسه بدأت .
رفعت و أحمد و ياسمين قاعدين بيفطروا سوا .
أحمد : اوصلك في طريقي ي ياسمين ؟
ياسمين : الجامعه جمبنا اهي يباشا .
رفعت بضحكة : البت من وقت ما اتجوزتك و قلبت راجل فجأه معرفش ليه ؟
ياسمين بترقية : البركة في ابنك يحج .
أحمد : ماله ابنه يعني ماله ؟
ياسمين بضحكة : لا مفيش يحبيبي كمل اكلك و انا هقوم عشان متاخرش .
رفعت : اعملي حسابك بكرا هتيجي معايا الشركة .
ياسمين : حاضر .
ياسمين هتقوم تدخل الاوضه و تجيب شنطتها و ترجع .
ياسمين : يلا انا ماشيه .
أحمد : خلي بالك من نفسك .
ياسمين : و انت كمان ، لا إله إلا الله .
أحمد و رفعت : محمد رسول الله .
و بعدين تمشي .
أحمد : ياسمين تيجي معاك بكرا ليه ؟
رفعت : هيمر ٣٠ سنه علي تأسيس الشركة فـ قررت اعمل حفله و هخلي ياسمين المسؤوله .
أحمد : اممم ، بقى فيه أسرار بينكوا يعني هاا .
رفعت : و لا أسرار و لا حاجه ي بني دا انا لسه معرفها انهارده .
أحمد : اممم ، طب يلا انا هقوم عشان متاخرش .
رفعت : ربنا معاك ي بني .
أحمد : يارب ، مش عايز اي حاجه ؟
رفعت : سلامتك يحبيبي .
أحمد هيبوس راسه و بعدين يمشي .
____________________
ساجدة قاعده في المدرج بعد ما خلصت اول محاضره ليها .
ولاء : عامله اي ي ساجدة .
ساجدة : الحمدلله تمام انتي عامله اي طمنيني .
ولاء : اهو تمام ، انتي في الشهر الكام دلوقتي ؟
ساجدة : انا يستي في بدايه التالت اهو .
ولاء : ربنا معاكي يارب .
ساجدة : يارب ، قوليلي اي اخبار والدتك .
ولاء بقلق : اهو الحمدلله ، الدكاتره بيطمنونا علي حالتها بس انا إحساسي غير كدا و خايفه اوي .
ساجدة : متقلقيش هتبقي احسن من الاول بإذن الله سلميلي عليها كتير .
ولاء : يوصل يحبيبتي ، عمرو عامل اي ؟
ساجدة : الحمدلله كويس .
ولاء : الحمدلله .
ساجدة : انتي كويسه ؟
ولاء بتوتر : ااه كويسه ، الواحد بس قلقان شويه .
ساجدة : يعم روق كدا و كل حاجه هتعدي بإذن الله .
ولاء : يارب
____________________
هاجر في اوضتها واقفه قدام المرايه بتلبس عشان تخرج .
هديل هتدخل الاوضه
هديل : انتي ي بنتي معندكيش دراسه انهارده ؟
هاجر : اه معنديش .
هديل بزعيق : اومال راحه فين كدا ؟
هاجر بزعيق : مهاجره ، هكون راحه فين يعني .
هديل : بت اتكلمي عدل بقي مره واحده في حياتك .
هاجر : عندي شغل ارتاحتي .
هديل : فين ؟
هاجر : مع واحد زميلي .
هديل بزعيق : نعم يختي ؟
الدكتور محمد هيدخل الاوضه علي صوت هديل .
الدكتور محمد : فيه يجماعه صوتكوا عالي ليه ؟
هديل : شوفلك حل معاها انا معتش قادره خلاص .
هديل هتخرج برا الاوضه و تسيبهم .
الدكتور محمد : فيه اي ؟
هاجر : خارجه مع واحد زميلي في شغل .
الدكتور محمد : اممم ، شادي عارف ؟
هاجر : و يعرف ليه ؟
الدكتور محمد : طب اقعدي كدا و اسمعيني .
هاجر هتقعد و هو هيقعد قصادها و هي مضايقة جدا .
الدكتور محمد : اسمعي كلامي و بعدين اعملي اللي انتي عايزاه ، اكيد خطيبك مش هسمح لـ حاجه زي دي و انتي هنا امانه في رقبتي ياسمين موصياني عليكي يعني اي حاجه هتعمليها انا اول واحد لازم اعرفها لأنك مسؤوله مني انا و هديل ، فـ ي بنتي انا مش هسمح انك تخرجي مع واحد زميلك لواحدك او لو ضرورى فـ أنا هاجي معاكي .
هاجر بتوتر : هو بصراحة مش زميلي و مفيش شغل بينا انا قولت كدا عشان اريحها هتدخل معايا في سين و جيم فـ قولت اقولها كدا و خلاص .
الدكتور محمد : انا كدا زعلان منك ، المهم مين دا ؟
هاجر بقلق : واحد كان جاري و صاحبي جدا .
الدكتور محمد بزعيق : صاحبك .
هاجر : بعدين المهم دلوقتي لازم امشي .
الدكتور محمد : انا جاي معاكي .
هاجر : اوك ، يلا .
____________________
ياسمين هتخلص محاضراتها و هتروح تعمل غدا لحد ما أحمد يرجع من الشغل .
ساجدة هتخلص محاضراتها و بعدين تروح بيت الدكتور محمد .
هديل : منورانا يساجدة .
ساجدة : بنورك يحبيبتي .
هديل : عمرو كويس ؟
ساجدة : اه يحبيبتي الحمدلله ، اومال فين الدكتور محمد و هاجر .
هديل : نزلوا مشوار سوا ، مغلباني و الله يساجدة .
ساجدة : اي اللي حصل ؟
هديل : جابتلي الضغط خلاص معتش قادره و مش بتسمع الكلام و طايشه و لا كأننا قاعدين معاها .
ساجدة : انتي برضو عارفه طبعها .
هديل : فيه حاجه مغيراها اليومين دول اي هي معرفش .
ساجدة : اممم ، انتي طابخه اي ؟
هديل : كفته و ممبار و رقاق .
ساجدة : طب انا هقوم اكل بقي ها .
هديل : تاكلي دا اي اتهدي انتي لسه واكله جاتوه اهو ، استني و اقعدي اتغدي معانا .
ساجدة : لا انا يادوب اروح عشان عمرو هيرجع من الشغل و لازم احضر الغدا .
هديل : طب استني هدخل اجيبلك اكل متمشيش .
هديل هتدخل المطبخ و ساجدة هتقعد و تفتح الموبايل و ترن علي هاجر لكن الموبايل مغلق .
____________________
أحمد جه من شغله و قاعد في الصالون مع رفعت لحد ما ياسمين تحضر الغدا .
رفعت : مالك يبني سرحان في اي كدا ؟
أحمد : لا ابدا ، فيه موضوع بس شاغل دماغي .
رفعت : موضوع اي ؟
أحمد : فيه قضية و حاسس ان انا اللي همسكها .
رفعت : اممم ، ربنا معاك .
أحمد : يارب .
أحمد عمال يفكر و بيسأل اسئله بينه و بين نفسه بدون الرد عليها .
هل همسك القضية دي بالفعل ؟ دي فيها يـ اما اترقي يـ اما مشتغلش تاني ، و انا مينفعش امسك قضية زي دي ، افرض حصلي حاجة ؟ مين هيخلي باله من ياسمين بعدي ؟ بابا ؟ لا ، يارب القضية دي متكنش من نصيبي ، أول مره أكون خايف بالشكل دا ، يارب استرها .
ياسمين هتروح تناديلهم هتلاقي أحمد مش واخد باله نهائي .
ياسمين : هو فيه اي يبابا ؟
رفعت : مش عارف ي بنتي ، الغدا جاهز ؟
ياسمين : ااه يلا اتفضل
رفعت هيقوم و ياسمين هتقعد جمب أحمد .
ياسمين : أحمد ؟
أحمد بتوتر : نعم ؟
ياسمين : فيه اي مالك ؟
أحمد : ايي ، لا مفيش شارد شويه .
ياسمين : قوم اتغدي .
أحمد : حاضر .
أحمد هيقوم و ياسمين هتقوم وراه .
____________________
الساعه هتيجي ١٢ بالليل ، رفعت هيكون نام و ياسمين و أحمد قاعدين بيتفرجوا علي فيلم .
ياسمين قاعده و كل تركيزها على أحمد .
ياسمين : أحمد ممكن سؤال .
أحمد : اه يحبيبتي اكيد .
ياسمين : مالك كدا مش علي بعضك من وقت ما رجعت من الشغل .
أحمد هيفصل التليفزيون و يعدل قاعدته و يبص لـ ياسمين .
أحمد بتوتر : بصراحة قلقان اويي .
ياسمين بقلق : من اي ؟
أحمد : فيه قضية جديدة و خايف اني امسكها .
ياسمين : النقيب أحمد يخاف برضو .
أحمد : الحكاية مش كدا ، أنا خايف امسكها لـ أسباب كتيره اوي .
ياسمين : ايي الأسباب دي .
أحمد : انتي .
ياسمين بتوتر : انا ؟ ازاي ؟
أحمد : ياسمين فيه قضية قتل قديمة و هترجع تفتح تاني و خايف امسكها و يحصلي حاجه وقتها هسيبك و انا مش هأمن لحد انك تكوني معاه مهما كان مين الشخص دا .
ياسمين بدأ يبان عليها الخوف و القلق بعد ما كانت بتحاول تخفيه .
ياسمين بقلق : هو فيه حد هيغصبك عليها ؟
أحمد : نظرات المدير ليا انهارده كانت بتبينلي انه هيخليني امسكها و احساسي كل مره بيطلع صح من خلال خبرتي في الشغل .
ياسمين بقلق : اممم ، خلاص شوف حل تاني المهم انك متمسكهاش .
أحمد : انتي خايفه ؟
ياسمين بتوتر : ااه ، خايفه اوي .
أحمد بحنيه : متقلقيش .
___________________
هاجر قاعده بتتفرج علي اللاب توب في اوضتها ، الدكتور محمد هيدخل عليها .
الدكتور محمد : مشغوله ؟
هاجر : لا اتفضل .
الدكتور محمد هيدخل يقعد قصادها علي السرير و هي هتقفل اللاب توب .
الدكتور محمد : انا خليتك تقابلي الشاب دا لواحدك و فضلت بعيد ممكن اعرف اي الحكاية بقي .
هاجر بضيق : مبدأيا كدا دا كان شاب جاري و هو كويس جدا و خلوق جدا و هو اللي فضل واقف معايا طول السنين اللي فاتت ، و اكتر واحد كان بيخاف عليا ، طول الوقت كان بيقولي هتعرفي الحقيقه لما تكبري ، كنت ديما بطنش الجمله دي لحد ما كبرت و طلب اني اشوفه ، و لما شوفته قالي كنت ديما بقولك هتعرفي الحقيقه لما تكبري و انتي كبرتي خلاص دلوقتي ، و ادالي ظرف لحد دلوقتي لسه مفتحتوش و سابني و مشي .
الدكتور محمد : وريني الظرف دا ؟
هاجر بقلق : لا .
الدكتور محمد بقلق : ليه ي بنتي .
هاجر : هو قالي اوعديني انك متفتحيش الظرف دا لحد ما اخلص جامعه .
الدكتور محمد : يبقي اكيد الموضوع في غايه الخطوره .
هاجر : مش عارفه .
الدكتور محمد : هو انا ممكن اقابل الشخص دا ؟
هاجر : اوك حاضر ، هحدد معاها علي ميعاد و تقدر تشوفه .
الدكتور محمد : تمام ي بنتي ، كلمتي شادي .
هاجر : لا و مش هكلمه .
الدكتور محمد : ربنا يهديكي يارب .
هاجر : يارب .
___________________
تاني يوم ياسمين كالعادة هتحضر الفطار و يفطروا سوا ، أحمد هيخلص و يروح شغله و ياسمين هتقوم و تروح الشغل مع رفعت .
أحمد قاعد في مكتبه و مشغول في أوراق .
الباب هيخبط .
أحمد : ادخل .
المساعد : فيه واحد برا عايزك يفندم .
أحمد : خليه يتفضل .
المساعد هيخرج ينادي الشخص اللي برا و بعدين يقفب الباب وراها .
أحمد : اهلا و سهلا اتفضل .
كريم : اهلا بيك يفندم ، انا كريم .
أحمد هيقوم يسلم عليه
أحمد : اتفضل انا تحت أمرك .
كريم : مش حضرتك برضو مراتك ياسمين ؟
أحمد بتوتر : ااه ، تعرفها منين .
كريم : متقلقش ، انا معرفهاش شكلا نهائي و الله ، المهم انا جايلك في موضوع خاص شويه و هو مرتبط بـ شغلك .
أحمد : تمام اتفضل .
___________________
ياسمين قاعده في المكتب مع رفعت بتظبط معاه أوراق و شويه تفاصيل عشن الحفلة .
رفعت : طب ي بنتي روحي انتي بقي عشان متتاخريش اكتر من كدا .
ياسمين : حضرتك مش هتوصلني .
رفعت : لا ، هجيبلك سواق .
ياسمين : لا خلاص مش مشكله لو كدا هاخد عربيتك عشان هروح كام مشوار كدا الأول .
رفعت : ماشي يستي اللي تشوفيه .
و يطلع المفاتيح من جيبه و يديهالها و بعدين تمشي .
____________________
ياسمين هتروح لـ ساجدة تسلم عليها و تقعد معاها خمس دقايق و بعدين ترجع تروح لـ بيت الدكتور محمد .
هديل : اخيرا القمر نورنا .
ياسمين : حبيبتي ربنا يخليكي ، اومال فين هاجر .
هديل :جوا ادخليلها و انا هجيبلك حاجه تاكليها .
ياسمين : اشطا .
ياسمين هتدخل لـ هاجر الاوضه و تسلم عليها و تقعد معاها .
ياسمين : انتي كويسه ؟
هاجر : اه يحبيبتي كويسه .
ياسمين : طب الحمدلله .
هديل هتدخل عليهم الاوضه و معاها طبق فيه حلو .
هديل : كريم كراميل و جاتوه يستاهلوا بؤك .
ياسمين : الاتنين مره واحدة .
هديل : طبعا .
ياسمين هتاخد منها الطبق و بعدين هديل هتقعد .
____________________
أيه و تاليا بيحضروا الغدا مع أيمن و ماجد و على كل واحذ في شغله .
أيه : تاليا ، رني علي ماجد كدا شوفيه فين .
تاليا : حاضر .
تاليا هتطلع برا في الصالون عشان ترن علي ماجد .
علي في مكتبه بينهي شغله و ماشي .
و ماجد في الطريق
تاليا هترن على ماجد هيرد عليها .
ماجد : اي ي تاليا .
تاليا : يلا عشان نتغدي .
ماجد : انا في الطريق يلا سلام .
تاليا : سلام .
تاليا هتقفل مع ماجد و بعدين ترن على علي .
تاليا : اي يحبيبي انت فين ؟
علي : بخلص شغلي و جاي اهو .
تاليا : مستنياك بس متتاخرش ها .
علي بضحكة : حاضر .
تاليا هتقفل معاها و تدخل المطبخ تاني .
____________________
أحمد هيخلص كلام مع كريم .
كريم : شكرا جدا يـ باشا .
أحمد : شكر على اي بس ، دا انا اللي المفروض اشكرك .
كريم : تسلم يباشا ، يلا استأذن انا .
أحمد : نشوفك تاني في اقرب وقت بإذن الله .
كريم : ان شاء الله يلا مع السلامه .
أحمد : سلام يحبيبي .
كريم هيمشي و أحمد هيرتب مكتبه و بعدين يمشي هو كمان .
و هو في الطريق ياسمين هترن عليه .
ياسمين : فينك كدا ؟
أحمد : في الطريق اهو مروح ، انتي فين ؟
ياسمين : عند الدكتور محمد تعالى .
أحمد : ماشي انا جاي اهو .
ياسمين : باي .
ياسمين هتقفل المكالمه مع أحمد .
____________________
هينتهي اليوم ، ياسمين و أحمد هيكونوا اتغدوا مع الدكتور محمد و رفعت هيكون اتغدي في الشغل و هيروح متاخر البيت ، ياسمين قاعدة بتذاكر و أحمد بيشتغل علي اللاب توب .
ياسمين : بقولك اي ي أحمد .
أحمد : اي يحبيبتي .
ياسمين : مش محتاج مني اي مساعده .
أحمد بتوتر : لا يحبيبتي شكرا انا قربت اخلص اهو خلاص .
ياسمين بضيق : تمام .
ياسمين كانت مستنيه انه يرد عليها و يقولها ايوا عشان تعرف هل هو هيمسك القضية دي و لا لا .
رفعت هيوصل البيت في الوقت دا ياسمين هتقوم تفتحله الباب لأنها اخدت المفاتيح كلها منه وقت ما كانت بتاخد مفتاح العربيه .
رفعت : كدا ترجعيني من غير مفاتيحي .
ياسمين بضحكة : المهم انك رجعت .
رفعت : طب خدي دول مني .
ياسمين هتاخد منه ٣ شنط هدايا .
ياسمين : اي دول ؟
رفعت : هدايا بمناسبه الافتتاح واحدة ليكي و واحدة لـ أحمد و التالته لـ هديل إنما الباقي بقي انا اديتلهم .
ياسمين : ماشي يعم ، اعملك عشا ؟
رفعت : لا الحمدلله ، هديل عشتني انهارده عشا إنما ايي .
ياسمين : اممم ، ماشي يعم .
رفعت هيدخل يقعد جمب أحمد و ياسمين هتدخل وراه .
رفعت : عامل اي يبني .
أحمد : الحمدلله يحبيبي .
رفعت : انا هدخل انام بقي .
أحمد : تصبح علي خير يحج .
رفعت : و انت من اهل الخير .
رفعت هيدخل ينام و ياسمين هتقعد جمب أحمد .
ياسمين : طب اي ؟
أحمد : ايي ؟
ياسمين : مسكت القضية ؟
أحمد بتوتر : ااه ، لا ، ااه .
ياسمين : مسكتها ، تمام .
أحمد قاعد و مش عارف يتكلم و مش عارف يقولها اي .

يتبع الفصل التاسع والثلاثون  اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent