رواية ويشاء القدر الفصل الثامن والعشرين 28 بقلم أية محمد

الصفحة الرئيسية

        رواية ويشاء القدر الفصل الثامن والعشرين بقلم أية محمد


رواية ويشاء القدر الفصل الثامن والعشرين 

ياسمين هتقوم تجيب الموبايل و هي حيرانه مش عارفه ترد تقول اي .
أحمد : انتي سمعاني ؟
ياسمين بتوتر : اه سمعاك .
أحمد : طب مش بتردي ليه ؟
ياسمين : اي ؟ لا عادي زي ما قالتلك انشغلت بالمفاجاه اللطيفة دي و مجهزتهوش .
أحمد : انا اكتر واحد بقى حافظك في الدنيا ، و انتي مخبيه عني حاجة ، ممكن تحكي حتى لو الموضوع هيضايقني .
ياسمين : ما هو يـ أحمد انا مش عارفه اخبي حتي و بالذات انت مش بعرف اخبي عليك حاجه بس المره دي متردده يأحمد لاني خايفه عليك .
أحمد : متخافيش ، قولي و ريحيني .
ياسمين : بص ..
تليفون أحمد هيرن هتقوم تجيبه تلاقيه ماجد هترد عليه .
ياسمين : اي يماجد فيه حاجه ؟
ماجد : قولي لـ أحمد اني بعت الصور لـ صاحبي و هيطبعهم و هجيبهم بكرا بإذن الله .
ياسمين : طب انا عايزه الصور .
ماجد : بتعهالك و بعتها لـ أحمد ، يلا تصبحي على خير .
ياسمين : و انت من اهل الخير .
ياسمين هتقفل المكالمه
___________________
أحمد : عايز اي ؟
ياسمين : بعت الصور لـ صاحبه عشان يطبعهم كروت تقريبا .
أحمد : اه تمام ، شكلك عايزه تنامي .
ياسمين بتعب : اه جدا مرهقه أوي و معتش قادره .
أحمد : نامي و نتكلم بكرا .
ياسمين : و الفيديو ؟
أحمد : خليه بكرا انا معتش قادر .
ياسمين : هتفرج عليه انا و هنام .
أحمد : تمام ، تصبحي على حاجة حلوة تشبه روحك .
ياسمين بضحكة : شبهك يارب .
أحمد هينام و ياسمين هتفتح الموبايل تتفرج على الفيديو .
____________________
الفيديو فيه لحظات كتير اوي حلوه فـ مناسبه زي دي كميه الضحك اللي ضحكوه و الصور اللي اتصوروها كلهم سوا لكن أحمد و ياسمين متصوروش لواحدهم ، لكن الصور كلها كانت أجمل من بعض و لحظات كتير اوي حلوه و ماجد مظبط الفيديو بطريقه مختلفه .
كل لحظة حلوه لازم تعيشها بحلاوتها و منحاولش نعكر اللحظك دي لمجرد سبب واحد او خناق الواحد بينتظر الفرحة عشان نفسه يفرح ، افرحوا و عيشوا اليوم بيومه .
_______________________
ياسمين هتنشر بوست على الفيسبوك إنها اتجوزت و هتعمل منشن لـ أحمد و تكتب الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات و بعدين تقفل الموبايل و تنام على الكنبة .
_______________________

يجي تاني يوم ماجد هيروح المستشفى عشان يصور أحمد و ياسمين سوا .
هيتصوروا و هما قاعدين علي السرير ياسمين هتقعد جمب أحمد و يتصوروا كذا صوره بـ كذا طريقة .
ماجد : اقعدي جمبه يـ ياسمين .
ياسمين : حاضر .
ياسمين هتقعد .
ماجد : اضحكوا .
يضحكوا الاتنين و ماجد هيصورهم صور مختلفة ليهم كتير رغم أن هو نفس المكان بس طلع في الاخر صور جميلة و مختلفه .
ياسمين : وريني بقى .
ماجد : لا خليها مفاجأه يلا سلام .
أحمد : خد هنا يالا .
يكون ماجد مشي و سابهم .
أحمد : دا مشي
ياسمين : الطبيعي مش صاحبك .
أحمد : تقصدي اي ها ؟
ياسمين : و لا حاجه .
أحمد : أمم ، المهم وحشتيني
ياسمين : و انت كمان وحشتني .
أحمد : انا زهقت من هنا عايز اقوم .
ياسمين : لا ما هو مينفعش تقوم ، و بعدين انا كلمت الدكتور الصبح و قال إن أنت ينفع تخرج .
أحمد بفرحة : اي دا بجد ؟
ياسمين : اه بس بشرط .
أحمد : اي ؟
ياسمين : هتفضل في البيت شهرين و انا هرعاك الفتره دي .
أحمد : هتتعبي معايا فـ خليني هنا أحسن .
ياسمين : للأسف ورق الخروج خلص و انا مضيت عليه ، اي كلام منك مش عايزه اسمعه ياريت ممكن .
أحمد بتوتر : مش هتندمي في يوم من الأيام انك اختارتيني ؟
ياسمين : اندم على اي بس ، دا انت معوضني عن كل حاجه حصلتلي و الله قبل كدا .
أحمد : ربنا يخليكي ليا و اقدر أسعدك العمر كله يارب .
ياسمين : يارب .
أحمد : هنقعد مع بعض كتير الفتره الجايه ها .
ياسمين : متقلقش هدلعك .
أحمد بضحك : مادام كدا يبقى اشطا .
ياسمين : طب يلا يسيدي عشان تغير لحد ما عمو يجي و نمشي .
أحمد : بقولك اي ؟
ياسمين : اي ؟
أحمد : هو مينفعش تقولي لـ ابويا يبابا بدل عمو .
ياسمين : اشمعنا .
أحمد : طول الوقت كان يفضل يقولي نفسي اشوفك متجوز و مراتك تقولي يـ بابا و تحسسني فعلا إنها بتحبك و تعمل اي حاجه عشانك ، و وقت غيبتك هي اللي ترد مكانك ، و احس ان معنديش ابن بس و يبقى عندي ابن و بنت .
ياسمين : هي رحمه مش اختك ؟
أحمد : لا اختي بس ديما بعيده كدا عننا و كأننا مش عيلتها و بطنشني طول الوقت انا و بابا .
ياسمين : ربنا يديله الصحه يارب ، ماشي يسيدي احلى بابا رفعت .
أحمد : و النبي طالعه منك زي السكر .
ياسمين : عارفه .
أحمد : اي دا اي دا رجعنا لـ اصلنا اهو و معدناش بنتكسف .
ياسمين : احم ، لا لسه بنتكسف .
أحمد : بحبك .
ياسمين : و انا كمان بحبك .
أحمد : ها ساجدة نزلت المقال ؟
ياسمين بتوتر : يعني هو دا وقته ؟ قوم يلا عشان تغير هدومك بابا زمانه جاي .
أحمد : ماشي يستي .
تقوم ياسمين و تجيب الهدوم و تغيرله و بعدين رفعت يجي و يمشوا سوا على البيت .
_______________________

هيوصلوا اول ما يوصلوا أحمد و ياسمين هيطلعوا الشقه بتاعت أحمد مش هيدخل شقه والده .
و هما على السلم .
رفعت : اي يبني انت مكمل و لا اي ؟
أحمد : اه يبابا هقعد فوق عايز ابقى لواحدي مع ياسمين .
رفعت : اللي تشوفه يبني .
ياسمين : ما تيجي معانا يبابا .
رفعت : لا ي بنتي انا يدوب اريح ، ساعتين تلاته كدا و لا حاجه و هطلعلكوا و لو احتاجتوا اي حاجه انا موجود .
أحمد : حاضر يحبيبي .
رفعت هيدخل شقته و أحمد هيسند نفسه على ياسمين و يطلعوا فوق .
ياسمين هتفتح الباب و هيدخلوا أحمد هينام على السرير و هي هتطلع برا تجيب الاكل و تدخل تاني .
_______________________

ياسمين : يلا عشان ناكل .
أحمد : دلوقتي ؟
ياسمين : اه ، انت مكلتش حاجه في الفطار .
أحمد : ماشي يستي ، ناويه تطبخي غدا و لا خلاص على كدا .
ياسمين : عيوني حاضر أحلى غدا .
يرن موبايل ياسمين .
أحمد : مين ؟
ياسمين : ساجدة .
هتفتح عليها .
ياسمين : الو .
ساجدة : لو أحمد جمبك قومي .
ياسمين : حاضر .
هتقول لـ أحمد : هدخل اكلمها جوا في البلكونه اوك .
أحمد : اوك .
تدخل ياسمين البلكونه و أحمد هيبدأ ياكل .
_______________________

ياسمين : عايزه اي ؟
ساجدة بتوتر و قلق : المقال نزل ، و انا كتبت أن والدته متوفيه و هو عمره سنتين ، و معرفتش اعدل البوست احلقيني اعمل اي .
ياسمين بخوف : ينهار اسود ، طب و العمل دلوقتى هنعمل اي .
ساجدة : معرفش ، انا متوترة جدا خايفه أن هو يشوف البوست .
ياسمين بتوتر : خلاص انا هضطر اقوله و ربنا يستر .
ساجدة : و الله يـياسمين انا مكنتش عايزه اكتبها بس اكتشفت ان البوست القديم هو اللي نزل مش التعديل بتاعه و حقيقي مش عارفه اعدله و موبايلي عمال يعلق معايا من كتر الرسايل .
ياسمين : مصدقاكي و الله ، خلاص انا هحل الموضوع دا و ربنا يستر .
ساجدة : انا هقفل عشان مسافره الشرقيه .
ياسمين : فيه حاجه و لا اي ؟
ساجدة : ماما تعبانه شويه هروح اشوفها و بالمره اقولها على عمرو .
ياسمين : اوك ، يلا سلام انا هقفل .
ساجدة : سلام .
و تقفل معاها و تدخل الاوضه .
_______________________
أحمد : المقال نزل و لا اي ؟
ياسمين بتوتر : اي ؟ اه نزل .
أحمد : موبايلي فين عايز اقرا انا متحمس جدا ليه و الله .
ياسمين : قبل ما تقرأ ممكن بس اقولك حاجه و متزعلش مني .
أحمد : مقدرش ازعل منك ، قلقتيني فيه اي ؟
ياسمين : انا هقول دوغري عشان انا مش بحب الكلام الكتير .
أحمد : ها قولي .
ياسمين : سوزان مش مامتك ، مامتك الحقيقيه اتوفت و انت عندك سنتين .
أحمد بتوتر : ازاي ؟ مش فاهم ؟
ياسمين : أحمد انا مش قصدي اضايقك أو اني...
أحمد بزعيق : ياسمين لو سمحتي جاوبي عليا .
ياسمين : حاضر ، ساجدة لما جات تدور في الأوراق اكتشفت ان فيه ورق مزور و امبارح لما انا كنت معاها قبل المفاجأة انا كنت بشوف الورق دا ، و بالفعل انا مكنتش عايزة اقولك غير لما اتأكد و فعلا اتاكدت .
أحمد : اتاكدي ازاي ؟ مش فاهم
ياسمين : واجهت سوزان و هددتني لو قولتلك حاجه هتخلص مني .
أحمد : قالتلك أمته الكلام دا ؟
ياسمين : الصبح لقتها بترن عليا و بتقولي .
أحمد بخوف : ازاي دا ؟ و انا اقول طول الوقت ليه معاملتها القاسيه دي معايا و ليه كانت ديما بتعاملني وحش و بتفضل رحمه عني ، ليه ابويا يخبي عني حاجه زي دي ؟
ياسمين : كان خايف .
أحمد : خايف من اي ؟
ياسمين : ابو سوزان كان شريك مع باباك في شركته لما الشركه بدأت تخسر ، فـ قرروا يبيعوا الأسهم بتاعت الشركة لكن باباك رفض فـ ابو سوزان عرض عليه أن الشركة تفضل و نرجع نكبرها و يتجوز بنته و الا هنخلص عليك و ناخد كل حقوقك و ميكنش ليك حق في الشركة ، وقتها باباك مكنش قدامه حل غير انه يتجوزها و لما مامتك عرفت واجهت باباك ، لكن للأسف ابو سوزان خطط حادثة لـ مامتك و ماتت ، و ابوك قرر ينتقم منهم فـ كتب سوزان في شهادة الميلاد ، و طول الوقت كان بيحاول معاها عشان تعاملك كويس و متبينش اي حاجة .
أحمد : و بابا هينتقم منهم ازاي و كاتب اسم امي سوزان .
ياسمين : الشركه ، دلوقتي تقريبا الشركة كلها بـ اسم باباك و هو الوحيد دلوقتي اللي يقدر يسيطر على أي حاجه فيها ، بمعنى انك انت الوحيد الحفيد لـ ابو سوزان فـ بالتالي لما هو اتوفى الشركة على طول كلها اتحولت بـ اسم باباك ، و سوزان في الوقت دا متقدرش تتكلم و لا حتى تقدر تقول ان باباك زور الأوراق لأنها ماضيه على كل الورق فـ بالتالي لو هو اتقبض عليه هي كمان هيتقبض عليها لكن دا مش هيحصل عمرو اتصرف و رجع كل الورق الأصلي و هو دلوقتي في القاهرة بيغير الورق في هدوء بدون ما حد يحس .
أحمد بتوتر : ازاي كل دا يحصل ازاي ؟
يحاول أحمد أن هو يقوم بس ياسمين هتمنعه .
ياسمين : خليك نايم هتقوم تروح فين و انت في حالتك دي ؟
أحمد : رايح لـ بابا اشوف ازاي حصل كل دا .
ياسمين : يعني بعد اللي قولته برضو معرفتش .
أحمد : مين اللي قالك و لا انتي عرفتي ازاي ؟
ياسمين : باباك هو اللي قالي يـ أحمد ، و كان بيحكي و دموعه على خده و قالي عمري ما كنت أتمنى الشر لـحد لكن أغلى واحدة في حياته راحت ، باباك كان عايز يجيب حق مامتك و طول ما هو بيحكي لسانه مش بينطق غير بـ اسمك و يقولي دا اللي اتبقي من ريحتها ، و كانت أطيب مخلوق شافه في حياته كلها ، و رحمة اختك من الاب بس .
أحمد : ليه كل دا يحصل ليه ؟ حتى امي اتحرمت منها .
هيعيط بانهيار
ياسمين بقلق : اهدي عشان خاطري ، و الله ما فيه حاجه في الدنيا تستاهل دموعك دي .
ياسمين هتاخده في حضنها و الدموع علي خدها
ياسمين : انا جمبك و سندك في الدنيا لـ آخر يوم في عمري ، انا هقدر اعوضك عن كل حاجه في الدنيا بس عشان خاطري بلاش عياط ممكن .
أحمد : غصب عني و الله ، ربنا يخليكي ليا يارب .
ياسمين : و يخليك ليا ياارب .
هيفضل في حضنها و هيهدي و بعدين ينام .
_______________________
موبايل ياسمين هيرن و هتلاقيها أيه .
ياسمين : ايوا يـ أيه فيه حاجه ؟
أيه : وحشتيني اوي .
ياسمين بتعب : و انتي كمان .
أيه : باين علي صوتك أن فيه حاجه .
ياسمين : لا مفيش مخنوقه شويه .
أية : أحمد كويس؟
هتبدا ياسمين تعيط .
ياسمين : مش كويس يـ أيه مش كويس ، انا خايفه عليه اوي .
أية : هيبقى كويس ياحبيبتي و الله بإذن الله هيبقى كويس و احسن كمان .
ياسمين : يارب ي أيه يارب .
أية : هو ينفع اجي انا و ماجد نزوره و لا مينفعش ؟
ياسمين : بلاش انهارده بـ أيه خليها يوم تاني و تعالوا كلكوا .
أيه : اوك ياحبيبتي عايزه حاجه .
ياسمين : عايزه سلامتك ياحبيبتي .
ساجدة هترن على ياسمين
ياسمين : اي دا دي ساجدة بترن .
أيه : طب انا هقفل باي .
ياسمين : باي .
ياسمين هتقفل مع أيه و تكلم ساجدة
ياسمين : ها يساجدة .
ساجدة : واحدة كاتبه كومنت على مقال أحمد و كاتبه بتقول ابن اختي الغالي كِبرتْ و بقيت عريس اخيرا وحشتني اوي ي غالي يابن الغاليه و كلام كتير كدا انا دخلت كلمتها و لحد دلوقتي لسه مردتش ، فـ قولت اقولك يمكن تعرفي حاجه من عمو رفعت .
ياسمين بتوتر : و الله انا مش عارفه اعمل اي ، مضايقة اوي ، أحمد حالته وحشه جدا و انا لما حطيت بوست علي الفيسبوك صحابي اللي كانوا معايا عمالين يغلطوا فيا و كاتبين اي دا بجد ؟ اتجوزتي بالسرعة دي ؟ لا و كمان ضابط نفسي افهم القمر دا واخد المعفنه دي على اي و كومنتات زباله و على الخاص كله عمال يبعت انا زعلانه منك و مش عارفة اي ، مضايقة اوي من كل دا .
ساجدة : فتره و هتعدي أن شاء الله و الكلام دا ميشغلكيش و لا يهمك و متفكريش كتير كلهم كدا و الله ، المهم خلي بالك من نفسك و من صحتك و من أحمد اوك .
ياسمين : حاضر يحبيبتي ، سلميلي على طنط نهال و قوليلها الف سلامة .
ساجدة : الله يسلمك يحبيبتي يلا سلام .
ياسمين : سلام .


يتبع الفصل  التاسع والعشرون  اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent