رواية ويشاء القدر الفصل الخامس والعشرين 25 بقلم أية محمد

الصفحة الرئيسية

      رواية ويشاء القدر الفصل الخامس  والعشرين بقلم أية محمد


رواية ويشاء القدر الفصل الخامس والعشرين 

ياسمين هيغمي عليها ، هينادوا الممرضين و يدخلوها في اوضة ، الضغط هيكون واطي جدا و هتركب محلول .
البنات هيبقوا قاعدين مع ياسمين و قلقانين
ماجد هيجي من برا و يدخل الاوضه لـ البنات
ماجد : لسه مفقتش و لا اي ؟
أيه بقلق : تصحى و تنام مش قادره تتكلم حتى .
ماجد : خير ان شاء الله ، جبتلكوا أكل لازم تاكلوا .
تاليا : متعبينك معانا و الله يماجد بس حقيقي الواحد ملوش نفس انه ياكل حاجه .
ماجد : لا مينفعش كدا مش هتقدروا تعملوا اي حاجه و مش هتعرفوا تبقوا جمبها في وقت زي دا .
هاجر : ماجد عنده حق يابنات لازم ناكل اي حاجه عشان نقدر .
أيه : هات الاكل و روح انت عشان لو حد احتاج حاجه .
ماجد : لو احتاجتكوا اي حاجه نادوا لعلي لحد ما اروح اجيب طنط هديل و اجي .
ساجدة : هتجيبها ليه ؟ هتيجي و هتتعب نفسها ليه احنا موجودين كلنا .
ماجد : للأسف ، هي مصممة تيجي .
تاليا : خلاص ،. تمام .
ماجد : يلا عن اذنكوا .
ماجد هيمشي يروح لـ هديل .
أيه : يلا يجماعه ناكل .
هياكلوا سوا حاجه خفيفة و بعدين ينضفوا المكان وراهم و يقعدوا .
____________________
ياسمين هتبدا تفوق و هتصحي
ياسمين بتعب : ساجدة .
ساجدة : حبيبتي انتي صحيتي .
ياسمين : أحمد كويس ؟
ساجدة : اه يحبيبتي كويس متتعبيش نفسك احنا كلنا موجودين اطمني .
ياسمين : طب انا عايزه اقوم .
تاليا : مش هينفع لازم ترتاحي على الأقل لما تاخدي المحلول التاني .
ياسمين : هفضل نايمه كتير .
هاجر : يحبيبتي ارتاحي و متشليش هم حاجه .
هديل هتخبط و هتدخل عليهم .
هديل : عاملين اي ي بنات .
أيه : الحمدلله يطنط .
هتدخل و هتقعد جمب ياسمين .
هديل : طمنيني ، انتي كويسه ؟
ياسمين بقلق : الحمدلله .
هديل : متقلقيش هيبقى كويس و هيبقى احسن من الأول كمان .
ياسمين : يارب .
هديل : اومال فين الباقي .
تاليا : قاعدين برا .
هديل : مفيش حد برا .
تاليا : طب ثواني هروح اشوفهم فين .
تاليا هتخرج و هتروح تلاقيهم قاعدين في اوضه أحمد .
_______________________
تاليا بقلق : الدكتور سمحلكوا تدخلوا و لا اي ؟
على : اه بس ممنوع أن حد يتكلم أو يعمل صوت ، حد فيكوا محتاج حاجه ؟
تاليا : لا شكرا ، بس طنط هديل كانت بتسأل انتو فين .
على : اه ، طب تعالى انا عايزك .
تاليا بتوتر : خير ؟
على : خير ان شاء الله .
هيمشوا الاتنين و يروحوا يقعدوا في كافتيريا المستشفى .
____________________
في الكافتيريا
على : طبعا لولا الظروف اللي احنا فيها دي كنت جيت و اتقدمتلك ، فـ عايز اعرف رأيك هل انتي موافقة و لا هترفضيني ؟
تاليا بتوتر : حقيقي انت فجأتني ، مش هعرف ارد عليك دلوقتي لأن زي ما انت شايف حاله ياسمين و انا مقدرش اخد اي خطوة في حياتي غير لما تكون هي بنفسها شاهده عليها و انت عارف انا مريت بـ اي قبل كدا و محتاجه فتره أفضل فيها لوحدي لحد ما الكل يبقى تمام و بعدين نفكر في الموضوع دا .
على : انا اسف لو ضايقتك .
تاليا : ابدا و الله انا يمكن بطلع من اللي انا فيه لما بتكلم معاك و يمكن كمان الفتره دي انت اكتر واحد حسيت
بيا طول الوقت و انا مقدره مشاعرك و مقدره ظروفك قبل كدا و مقدره كل حاجه ، بس ان شاء الله أول ما ياسمين تبقى كويسه و نطمن على أحمد هفكر في الموضوع دا حاضر .
على : تمام ، طب ممكن اول حاجه تعرفي أهلك أن انا هاجي اتقدملك ؟
تاليا : أهلي من القاهرة ، و مشغولين اليومين دول في فرح ابن عمي ، يدوب بيكلموني يطمنوا عليا اول ما الفرح يخلص بإذن الله هفاتحهم في الموضوع دا عيوني .
على : اوك تمام ، بس عايزك تعرفي اني بحبك و مقدرش استغني عنك .
تضحك تاليا : يسيدي عارفه من غير ما تقول طول الوقت كان بيبان عليك بس برضو مش هقولك رأيي .
يضحك على : ماشي يستي اللي تشوفيه ، تشربي اي ؟
تاليا : قهوه .
على هيقوم يجيب اتنين قهوة و يقعدوا يشربوها و بعدين يطلعوا لـ ياسمين و أحمد .
____________________
ياسمين هتخلص المحلول التاني و هتاكل و بعدين هتقوم تروح تقعد في اوضه أحمد .
الدكتور هيدخل عليهم هيلاقيهم كلهم قاعدين .
الدكتور : يجماعه مينفعش القاعده دي ، على الأقل اتنين و لا تلاته .
الدكتور محمد : احنا اسفين يادكتور ، لازم نقدر المريض فعلا يجماعه و نتطلع كلنا .
ياسمين : انا هفضل قاعده .
رفعت : و انا برضو .
الدكتور : تمام يلا الباقي يتفضل يخرج برا و ياريت لو تروحوا المريض حالته اتحسنت و بقي احسن .
على : تمام يدكتور يلا يجماعه .
____________________
هيطلعوا كلهم برا ، ماجد هيروح هديل و تاليا و هاجر و أيه .
على و أيمن و الدكتور محمد و ساجدة هيفضلوا واقفين برا .
ياسمين و رفعت قاعدين سوا و أحمد لسه نايم .
___________________
رفعت : انتي كويسه ي بنتي ؟
ياسمين بتعب : اه يعمو الحمدلله .
رفعت : طب نشد حيلنا كدا عشان تقدري تشتغلي و تقدري كمان تذاكري و لا انتي ناويه تبطلي شغل معايا .
ياسمين : لا و الله ابدا دا انا حابه الشغل مع حضرتك جدا و عايزه أفضل فيه ، فتره و هتعدي ان شاء الله .
رفعت : أن شاء الله ، المهم اول ما الواد دا يقوم بالسلامة تحددي ميعاد مع والدك و والدتك عشان اجي اطلب ايدك لـ بني و لا انتي عندك مانع .
ياسمين : مانع ازاي بس ، دا كفايه وقفته جمبي الفتره اللي فاتت جه دوري اني أرد جزء من وقفته معايا .
رفعت بحب : اي اتنين بيحبوا بعض عمر ما كان فيه بينهم اللي انتي بتقوليه دا ، طبعا انتي عرفتي أن أحمد بيحبك يعني كل دا مكنش مساعده كدا لوجه الله و خلاص لا ، أحمد بيحبك و طول الوقت كان خايف ان يخسرك في يوم من الأيام و ديما طول الوقت بيحافظ عليكي و بيصونك هو لو كان بيعترف باللي جواه على طول كان زمانكوا قاعدين في الكوشه و مدبسين .
تضحك ياسمين : ربنا يقومه بالسلامه يارب .
رفعت : يارب .
ياسمين هتفتح التليفون بتاع أحمد هتلاقي الباسورد بـ تاريخ ميلادها و هتلاقي أن أحمد معاه صور كتير ليها مش معاها و تغافيل كتير اوي ليها و كل صوره احلى من اللي قبلها و ان كاتب كلام كتير اوي ليها على الموبايل بتاعه و محاولاته الكتير اللي فشلت فـ إنه يعترفلها بحبه ليها .
رفعت : اي ي بنتي شكلك سرحتي مني ؟
ياسمين : فيه حاجه يعمو ؟
رفعت : بتعملي اي على الموبايل ؟
ياسمين : بقرا كلام أحمد كاتبه و بشوف الصور .
رفعت : يعم انت يرايق ، انا هقوم اجيب اكل و ارجع مش عايزه حاجه ؟
ياسمين : ياريت تجيبلي قهوه .
رفعت : حاضر ي بنتي .
هيخرج رفعت يروح الكفتيريا يجيب اكل و القهوة و ياسمين قاعده مازالت فاتحه الموبايل .
___________________
هتمر الأيام و أحمد هيفوق و كلهم هيكونوا حوليه .
رفعت : حمدلله على سلامتك يبني .
أحمد بتعب : الله يسلمك يحبيبي ، اومال فين امي و اختي .
رفعت بتوتر : اه جايين يحبيبي متقلقش .
ياسمين بتوتر : هما كانو موجودين بس روحوا و هيرجعوا تاني اطمن .
أحمد : تمام ، انتي كويسة ؟
ياسمين : الحمدلله كويسه و انت .
أحمد : تمام .
أحمد هينادي على ماجد .
أحمد : ماجد ، لحظه .
ماجد : اتفضل .
ماجد هيقرب منه و أحمد هيكلمه بصوت مهموس محدض هيسمع نهائي .
ماجد : تمام يحبيبي ، أيه تعالى عايزك .
أيه : اوك حاضر .
ماجد و أيه هيطلعوا برا .
هيرن الموبايل بتاع ياسمين .
ياسمين : عن اذنكوا يجماعه هطلع ارد برا .
رفعت : اتفضلي ي بنتي
ياسمين هتطلع برا و تسيبهم .
أحمد : انا شايف ان فيه واحده ناقصه ؟
على : مين ؟
أحمد : ساجدة .
تاليا : مش هتصدق هي فين ؟
أحمد : فين ؟
هاجر : مطلوب منها تكتب مقال عنك فـ حددت ميعاد مع عمرو و راحت معاه مكان شغلك عشان تقدر تجمع معلومات عنك .
الدكتور محمد : البت دي مقالاتها تخلي الواحد يعجز عن التعبير .
هديل : فعلا ، و انا متأكده ان المقال اللي هتكتبه عنك هيطلع احلى مليون مرة .
أحمد : ربنا معاها و يوفقها يارب و تقدر فعلا تخليني أعجز عن التعبير المهم عايزكوا في موضوع .
على : خير ؟
رفعت : فيه حاجه و لا اي ؟
أحمد : متقلقش ، هطلب منكوا طلب .
رفعت : اتفضل ي بني .
____________________
أيه هتخلص كلام مع ماجد و هتروح لـ ياسمين و تشوفها بتعمل اي .
أيه : مشغول في اي يقمر ؟
ياسمين : ساجدة رنت عليا و بعدين قفلت بحاول ارن عليها تاني لكن مفيش جرس .
أيه : طب ما تيجي نروحلها .
ياسمين : اه يلا عشان انا قلقت اويي .
أيه : يلا .
ياسمين : استنى ادخل استأذن منهم الأول .
أيه : يستي مش مهم تعالى نروح و خلاص .
ياسمين : اوك يلا .
أيه و ياسمين يمشوا يروحوا لـ ساجدة .
___________________
ماجد هيرن على عمرو صاحب أحمد .
ماجد : عمرو ساجدة عندك ؟
عمرو : ايوا .
ماجد : طب ممكن تخليها تكلمني .
عمرو : ساجدة كلمي ماجد .
ساجدة : ااه فكرتني ، هات الموبايل موبايلي فصل شحن و انا بكلم ياسمين .
هتاخد منه الموبايل و تكلم ماجد
ماجد : ساجدة ، ياسمين جايه لك .
ساجدة : جايه فين ؟
ماجد : المديريه .
ساجدة : بس انا مش في المديريه ، رن عليها و قولها إن أنا في بيت الدكتور محمد .
ماجد : تمام ، ممكن طلب ؟
ساجدة : اتفضل .
ماجد : خلي ياسمين تيجي المستشفى بعد ما يفوت ساعتين على الأقل و متجوش المستشفى غير لما ترنوا عليا اوك .
ساجدة بقلق : فيه حاجه و لا اي ؟
ماجد : بعدين يلا سلام .
ماجد هيقفل المكالمه
ساجدة : قفل السكه في وشي .
عمرو : كان عايز اي ؟
ساجدة : بيقولي خلي ياسمين تيجي المستشفى بعد ساعتين أو اكتر معرفش اي السبب ، المهم رن عليها خليها تيجي هنا .
عمرو : اوك .
عمرو هيرن على ياسمين
____________________
ياسمين : ايوا يعمرو ساجدة فين ؟
عمرو : احنا في بيت الدكتور محمد ، تعالى .
ياسمين : اوك ربع ساعه و اوصل .
عمرو : في رعايه الله .
و يقفل معاها المكالمة .
ساجدة بقلق : دلوقتي هنقول الخبر دا ازاي لـ أحمد .
عمرو : هنعمل اللي علينا و نقول لـ ياسمين و اكيد هي اللي هتعرف تتصرف .
ساجدة : لما تيجي ، ربنا يستر .
عمرو : يارب .
ياسمين هتوصل البيت .
____________________
ياسمين : قلقتوني يجماعه فيه اي ؟
ساجدة : خبر وحش .
عمرو هيكون في البلكونة هيدخل هيلاقي ياسمين جات .
عمرو : كويس انك جيتي .
ياسمين : فيه اي ؟
ساجدة : شوفي الورق دا .
ياسمين هتاخد الورق و تحاول إنها تفهم لكن مش هتفهم حاجة .
ياسمين بقلق : اي دا ؟
ساجدة : سوزان مش مامت أحمد ، الام الحقيقة لـ أحمد اسمها فاطمه و متوفيه لما كان أحمد لسه عنده سنتين .
ياسمين بتوتر : ازاي دا ؟ انتي جبتي المعلومه دي منين ؟ و لا عرفتي ازاي ؟ لا انا مش فاهمه فيه اي ؟
عمرو : احنا كنا زيك اتخضينا اول ما عرفنا خصوصا أن فيه تزوير في أوراق رسميه و ممكن الورق دا يودي الأستاذ رفعت في داهيه .
ياسمين بخوف : طب دلوقتي هنقول لـ أحمد ازاي حاجه زي دي ؟ و ازاي اصلا خبر زي دا هيتنشر ؟

يتبع الفصل السادس والعشرين اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent