رواية ويشاء القدر الفصل الثالث والعشرين 23 بقلم أية محمد

الصفحة الرئيسية

      رواية ويشاء القدر الفصل الثالث والعشرين بقلم أية محمد


رواية ويشاء القدر الفصل الثالث والعشرين 

ياسمين و أحمد هيدخلوا المكتب و أحمد هيقفل الباب وراه
ياسمين بزعيق : انتي شدتني ليه ؟
أحمد : ممكن افهم مين دا ؟ و لا تعرفيه منين ؟ و انتي ليه بتضربيه اصلا ؟
ياسمين : عايز تعرف .
أحمد : ياريت .
ياسمين : واحد قذر زي دا كان بيلف حوليا في أولى جامعه و هددني بكل الطرق و كان طول الوقت بيقربلي بطرق قذره و حاول مليون مره أن يلمسني و كل مره كنت بمنعه و بصده و انا في رعب و خايفه يجي يهددني يـ إما صوري يـ إما حاجات تانيه كتير شوفت منه أيام سوده و كان بيطلب مني حاجات قذره زيه و زباله و انا ماشيه في الشارع ، و اكتر واحد اضرب مني و عمر ما حد فكر انه يعمل معايا كدا غير البنى آدم الزباله دا ، حاولت اعمل محاضر كتير فيه و تتحول لـ قضايا لكن كل مرة كنت بفشل بيدفع فلوس و المحضر يتقفل على طول لأنهم كلهم هنا كل اللي بيهمهم الفلوس و بس مش مهم شرف بنات بلدهم لا أهم حاجه الفلوس لحد ما هو من نفسه زهق و جرحته في ايديه جرح كبير لحد دلوقتي هتلاقيه معلم ، احنا في بلد المفروض يكون فيها قانون انا بقى ملقتش القانون دا ،، اسكت ؟ لا طبعا ازاي و شرفي يضيع عشان واحد زباله زي دا ، كل مرة كنت باخد حقي بـ ايدي و يمكن لو واحد معدي بيخاف يقرب مني و يبعد ، عرفت بقى ، طول الوقت ساكته عمري ما كنت بحكي لحد و لا حتى بفضفض صحابي ميعرفوش حاجة رغم أن طول الوقت بيبان عليا كل حاجه و اني طول الوقت ساكته بسمع و بحن على اي حد لكن عمري ما اشتكيت لحد همي ، انا اول مره في حياتي دلوقتى احكي لحد حاجة اصلا و افضفض بالشكل دا ، انا كدا قولت اللي انت كنت عايز تعرفه ، ممكن امشي ؟
أحمد بحزن : ليه مقلتيش كل دا قبل كدا يـ ياسمين ليه ؟
ياسمين : قولتلك عمري ما فضفضت لحد قبل كدا بالشكل دا ، طول الوقت بضعف قدام نفسي رغم كل اللي بعمله بشتغل و بدرس و بفرح جدا بـ الأوقات دي و حابه جامعتي يمكن الحاجه الوحيده اللي مصبراني عن كل حاجة ، الحمدلله ، كل واحد كان كل اللي بيفكر فيه انه ازاي يكسر قلبي و الدكتور محمد حاول معايا كذا مره يعرف مالي كل مره مكنتش بيعرف ، عارف يعني اي تفضل ساكت و شايل في قلبك ، اتكسرت و اتهنت من اقرب الناس ليا ، تفتكر ان انا ليا صحاب غير اللي معايا ؟ مكنش عندي رغم اني اجتماعيه جدا و الكل عارفني ، كلهم كانو بيخدوني مصلحه و لما بقيت معروفه و مشهوره كله بقي بيجري ورايا ، تفتكر بعد كل دا ارجع احسن زي الاول ؟
أحمد هيقف و مش عارف يتصرف ازاي و لا يعمل اي ياخدها في حضنه ؟ بس للأسف مش هينفع ، واقف صامت مش عارف يقول حتي كلمه .
أحمد بهدوء : انا هتصرف و هجيبلك حقك كامل و دا وعد مني و الله صدقيني ، ممكن متعيطيش بقى .
ياسمين هتمسح دموعها لأنها بدأت تنهار جامد من كتر الكلام .
ياسمين : بعد اي بقى ؟
أحمد : ثقي فيا انا طيب .
ياسمين : اوك .
أحمد : خدي يستي المنديل دا امسحي دموعك .
ياسمين : معايا .
أحمد : طب خديه مني احتياطي .
ياسمين : اوك .
هتاخز منه المنديل و تمسح دموعها .
ياسمين : نادي لـ عمرو عشان امشي .
أحمد : حاضر ، قومي يلا تعالي .
ياسمين : اوك .
ياسمين هتقوم مع أحمد هيطلعوا برا و أحمد هينادي لعمرو .
أحمد : يعمرو خد ياسمين وصلها و خد خالد معاك يكون مكانك و ارجعلي هنا تاني .
عمرو : تمام ياباشا .
يمشوا التلاته سوا و بعدين عمرو يوصلها و يمشي و خالد يبقث مكانه .
___________________
ياسمين هتدخل جوا لـ البنات و باين علي وشها الحزن .
تاليا بقلق : ياسمين انتي جيتي ، طمنيني اي اللي حصل ؟
ياسمين : متقلقيش ، بإذن الله قريب جدا هيوصلوا له .
تاليا : طب معرفتيش اي حاجه ؟
ياسمين : لا ، و بكرا تروحي المديرية مع خالد عشان التحقيق .
تاليا : هيتحقق معايا ليه ؟
ياسمين : معرفش لما تروحي ابقى شوفي .
ساجدة هتخرج من الاوضه .
ساجدة : هو مين اللي برا دا يياسمين ؟ و عمرو فين ؟
ياسمين : دا جاي مكانه اليومين دول .
ساجدة : يخساره .
أيه : يعني دا وقته ، مالك يـ ياسمين باين عليكي التعب .
ياسمين بتوتر : اي ؟ لا مفيش حاجه ، انا داخله انام جوا و محدش يدخل ممكن .
أيه : اللي تشوفيه .
تدخل ياسمين الاوضه و تقفل على نفسها .
___________________
تاليا : هي مالها فيها اي ؟
ساجدة : مش عارفه اول مره تكون كدا .
تيجي هاجر من اوضتها
هاجر : اي اللي حصل طمنوني .
أيه : مفيش حاجه جديده .
هاجر : لا فيه ، هو مين اللي برا دا ؟
تاليا : زميل أحمد و عمرو في الشغل .
هاجر : اه ، و انا اقول ساجدة قلبت بوزها مره واحدة كدا ليه ؟
أيه : وحدوا الله يجماعه مش وقته الكلام دا .
تاليا : لا إله إلا الله .
موبايل أيه هيرن .
تاليا : مين ؟
أيه : ماجد .
أيه هتدخل الاوضه و تسيبهم و تكلم ماجد .
____________________
أيه : انت مش لسه قافل معايا من شويه .
ماجد : اه يستي عارف المهم انا جالي شغل في القاهره و لازم اروح بكرا حقيقي انا اسف مش هقدر اجي بكرا .
أيه : خلاص مش مشكله تتعوض يوم تاني بإذن الله .
ماجد : أن شاء الله ، المهم مفيش اي جديد .
أيه : للأسف لا .
ماجد : خير ان شاء الله و فتره و هتعدي بإذن الله .
أيه : يارب .
ماجد : انا هقفل لأن الظاهر على جه ، عايزه حاجة .
أيه : سلامتك ، باي .
ماجد : باي .
هتقفل معاه المكالمه
___________________
علي هيدخل علي ماجد
على : اي يعم بتكلم مين ؟
ماجد : أيه ، فيه حاجه و لا اي ؟
على : اه ياسيدي فيه ، انا عندي شغل كتير بكرا في العيادة و مينفعش أجل المواعيد دي .
ماجد : لا متقلقش انا مش رايح بكرا .
على : ليه ؟
ماجد : رايح القاهره بكرا جايلي شغل هناك .
على : و هترجع أمته .
ماجد : بعد بكرا الصبح بإذن الله .
على : هتمشي دلوقتي و لا اي ؟
ماجد : ايوا عشان يدوب ألحق .
على : اوك .
ماجد هيجهز نفسه و يمشي
____________________
تاليا و ساجدة و أيه و هاجر قاعدين مع بعض بيذاكروا .
تاليا : انا هقوم يجماعه اشوف ياسمين .
أيه : هنيجي كلنا معاكي .
تاليا : اوك يلا .
هيقوموا كلهم يخبطوا علي ياسمين الباب .
ياسمين : مين ؟
أيه : احنا يياسمين مش حد غريب .
ياسمين : سيبوني لوحدي شويه .
تاليا : انتي كويسه ؟
ياسمين بزعيق : ايوا كويسه ممكن تسبوني بقى .
أيه : حاضر ، خلاص يجماعه يلا نكمل مذاكرتنا و لما تهدي نرجعلها تاني .
أحمد هيرن على ساجدة و الموبايل هيكون مع تاليا .
تاليا : ساجدة أحمد بيرن .
ساجدة : ردي كدا .
تاليا هتفتح المكالمه و ترد عليه .
أحمد : ساجدة .
تاليا : ايوا يـ أحمد انا تاليا .
أحمد : ياسمين فين ؟ هي كويسه ؟
تاليا : بص هي من وقت ما جات من عندك و هي قافله على نفسها الاوضه .
أحمد : طب محولتوش معاها طيب .
تاليا : حولنا بس هي مش راضيه تفتحلنا ، هو فيه حاجة ؟
أحمد : لا مفيش ، على العموم بلغيها اني عايزها ضروري و انتي لازم تيجي بكرا .
تاليا : اوك حاضر ، احنا مش هنخلص من الزفت اللي اسمه نادر دا و لا اي ؟
أحمد : قريب ان شاء الله ، المهم ابقى طمنيني على ياسمين .
تاليا : حاضر ، سلام .
هتقفل معاه المكالمه و تدي الموبايل لـ ساجدة
____________________
أيه : قالك اي ؟
تاليا : كان بيطمن على ياسمين الظاهر إنها قافله الموبايل بتاعها .
ساجدة : يجماعه ما نحاول تاني و تالت و منيأسش دي مهما برضو صحبتنا .
أيه : عندك حق ، و احنا من زمان اوي مقعدناش سوا .
هاجر : عندك حق .
تاليا : كل دا بسببي حقكوا عليا .
أيه : متقوليش كدا يـ تاليا انتي اختنا قبل اي حاجه .
ساجدة : عيب تقولي الكلام دا ي تاليا ، ربنا ما يحرمنا ابدا من بعض يارب .
هاجر : يارب .
أيه : طب يجماعه انا هقوم انام ، عشان اصحى بدري .
تاليا : ليه ؟
أيه : عندي محاضره اون لاين بكرا بدري .
تاليا : خوديني معاكي عشان انا كمان هصحي بدري .
أيه : اوك يلا ، تصبحوا على خير .
ساجدة : و انتي من أهل الخير .
تاليا و أيه هيروحوا اوضتهم و يناموا و هاجر و ساجدة هيقعدوا يسهروا سوا .
____________________
هاجر و ساجدة قاعدين زهقانين
هاجر : جعانه ؟
ساجدة : اه جدا .
هاجر : طب قومي نخترع اي حاجه في المطبخ .
ساجدة : ايدي في ايديك و ربنا يستر .
و يدخلوا المطبخ يعملوا عشا و بعدين ياكلوا و يسهروا شوية و يناموا .
____________________
ياسمين في اوضتها بتعيط بانهيار و عمالا تفتكر اللي حصل معاها في أولى جامعة .
بس هيجي في تفكيرها و أحمد بيقولها وحشتيني هتمسح دموعها و هتفتح الموبايل بتاعها تشوف الجروب بتاعها و بعدين تفتح تتفرج على الصور شويه و تنام .
____________________
أحمد هيجيلوا رساله أن ياسمين فتحت الموبايل هيرن عليها لكن هي مش بترد .
أحمد : ليه كدا طيب ؟ ليه ؟
عمرو : فيه اي ؟
أحمد بقلق : ياسمين مش بترد انا قلقان و لازم اروحلها .
عمرو : بتحبها ؟
أحمد : محبتش حد قدها و الله ي عمرو ، بس طول الوقت بحاول اني مقربش منها و لا أذيها و لا حتى إني اجرحها بس حاسس انها ماشية انهارده زعلانه مني لازم اروح اصالحها .
عمرو : خلص شغلك و بكرا انا بنفسي هروح اجيبها عشان انت مينفعش تخرج من هنا .
أحمد : اه فكرتني ، تعبتك معايا اوي في القضية دي .
عمرو : و لا يهمك يعم دا انت اخويا مش زميلي في الشغل بس و الله و بعدين فينا حاجات من بعض .
أحمد : زي اي ؟
عمرو : انت بتحب ياسمين و انا حبيت ساجدة . و يغمزله
أحمد بدهشه : ساجدة مين ؟ صاحبتها ؟ يخربيتك انت رايح تقضي مهمتك و لا رايح تحب .
عمرو بضحكة : الاتنين .
أحمد بزعيق : نعم يـ اخويا .
عمرو بهدوء : بعدين بقي الكل بيتفرج علينا .
أحمد : ااه ، طب ربنا يستر و ركز في شغلك .
عمرو : حاضر ياباشا .
____________________
تاني يوم ياسمين هتصحي تتوضي و تصلي و بعدين هتلاقي مكالمات و رسايل كتير اوي من أحمد .
هتسيب الفون و تقعد تقرأ قرآن .
تاليا هتدخل عليها .
تاليا : صباح الخير .
ياسمين : صباح النور .
تاليا : انتي كويسه ؟
ياسمين : اه يحبيبتي الحمدلله .
تاليا : طيب مش هتيجي معايا المديريه .
ياسمين بزعيق : كنت هناك امبارح مش شغلانه .
تاليا : خلاص انا اسفه انا همشي عايزه حاجه ؟
ياسمين : خلي بالك من نفسك .
تاليا : حاضر .
تاليا هتقوم و تسيب ياسمين و بعدها هتخرج برا قصاد البيت هتلاقي عمرو .
____________________
عمرو : ياسمين فين ؟
تاليا : قالتلي مش جايه .
عمرو : بس أحمد عايزها .
تاليا : رن عليه و قوله .
عمرو : فكره برضو .
عمرو هيرن على أحمد .
أحمد : ايوا ي عمرو .
عمرو : ياسمين مش راضيه تيجي .
أحمد : خلاص مش مشكله سيبها على راحتها .
عمرو : تمام ياباشا .
عمرو هياخد تاليا و يمشوا .
____________________
أحمد هيرن على ياسمين هترد عليه .
أحمد : الحمدلله انك رديتي ، ممكن اعرف مالك ؟
ياسمين : كنت مخنوقه شويه بس الحمدلله بقيت احسن .
أحمد : مين اي طيب ؟
ياسمين : اللي حصل امبارح و كدا افتكرت ذكريات مكنتش عايزه افتكرها بس وقت و عدي الحمدلله .
أحمد : انا اسف لو انا السبب بجد و الله اسف .
ياسمين : لا مش انت اكيد ، المهم طمني انت كويس ؟
أحمد : انا كويس طول انتي كويسه و الله .
ياسمين : يارب ديما .
أحمد : يارب ، المهم انا مش عايزك تزعلي من اي حاجه و انا وعدتك أن هجيبلك حقك و هجيبه بإذن الله ثقي في ربنا ثم فيا و صدقيني هفضل جمبك و وقت ما تحتاجيني هتلاقيني على طول .
ياسمين : بجد مش عارفه اقولك اي و الله هونت عني كتير بكلامك دا ، شكرا جدا بجد .
أحمد : الشرطه في خدمه الشعب ، اي شكرا دي مفيش ربنا يباركلك و لا اي كلام حلو . و بعدين يضحك .
تضحك ياسمين : اقولك اي يعني ؟
أحمد : متقوليش يستي المهم انك تضحكتي ، انا هقفل عشان تاليا جات تقريبا هبدا تحقيق عشان كل حاجه تخلص بسرعه و نطلع منها كلنا على خير .
ياسمين : خير ان شاء الله ، ربنا معاك يارب و يوفقك في حياتك و يرزقك بواحدة تستاهلك يارب .
أحمد : لقتها الحمدلله .
هيقفل المكالمه علي طول
___________________
ياسمين باستغراب : لـ... ، دا قفل .
ساجدة تيجي من وراها .
ساجدة : هو مين دا اللي قفل ؟ و تغمرلها
ياسمين : أحمد ، تعالى اقعدي .
ساجدة : ينفع يعني كدا ، بس شكله قدر يفرحك احسن مننا .
ياسمين : هو مين دا ؟
ساجدة : انتي بتستعبطي عليا انا هاا .
ياسمين : عيب بقى .
ساجدة : وحشتيني .
ياسمين : و انتي كمان وحشتيني اوي .
بعدها ياسمين هتحضنها .
___________________
أحمد هيبدا تحقيق مع تاليا و بعد ما يخلص هيقوم يمشي لأن جاتله رساله تهديد من رقم غريب و اول ما يعرف مكان الرقم هيروحله على طول و معاه اتنين من مساعديه .
____________________
لما يقرأ الرساله هيندهش .
أحمد : عمرو روح تاليا دلوقتي و خليك هناك متتحركش .
عمرو : استنى طيب انت رايح فين .
أحمد هيكون مشي بأقصى و سابه و هياخد معاه اتنين .
تاليا : هو راح فين ؟
عمرو : معرفش و الله المهم يلا عشان اروحك .
تاليا : اوك .
عمرو يروح تاليا و يقعد مع الحراس برا قصاد البيت .
____________________
أحمد هيروح المكان اللي جاله منه الرساله هيلاقي نادر في المكان دا هيمسكه و هيمسك اللي معاها ، و يبدأ التحقيق معاهم الاربعه نادر و اللي كان معاه و صاحبه اللي كان موجود معاه قبل كدا و الراجل اللي بيتشغل معاه .
أحمد هيبعت ناس تحفر المكان اللي ياسمين قالت عليه هيكتشفوا أن موجود بقايا لـ جثث هبدؤا ياخدوا البقايا دي في المعمل لـ فحص الجثث عشان يعرف اي سبب وجودها هنا و من امته و هي هنا ليه و مين أصحاب الجثث دي .
هيظهر في الفحص الطبي كذا شخصيه أحمد هيتفاجي لأن هيلاقي أن صاحبه ياسمين اللي قالت عليها موجوده ؟؟

يتبع الفصل الرابع  والعشرين  اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent