رواية ويشاء القدر الفصل الثاني والعشرين 22 بقلم أية محمد

الصفحة الرئيسية

      رواية ويشاء القدر الفصل الثاني والعشرين بقلم أية محمد


رواية ويشاء القدر الفصل الثاني والعشرين 

و يحضنوا بعض الأربعة .
ياسمين توصل المديرية و هتدخل لـ أحمد مكتبه .
ياسمين : انا عايزه اعرف منك كل حاجه بالتفصيل .
أحمد : حاضر بس اهدي انتي مش لامحه الناس اللي قاعده دي و لا اي ، عمرو استنى جوا مع خالد خلص معاه الشغل كله لحد ما اخلص مع ياسمين و توصلها و تفضل هناك متتحركش .
عمرو : حاضر ياباشا .
يدخل عمرو و أحمد يستأذن من الناس اللي موجودة و بعدين يروح مكتب عمرو
___________________
طبعا كالعاده الشغل مجموعات و كلهم بيساعدوا بعض و فيه مجموعه قاعده في مكتب عمرو أحمد هيدخلهم يستأذن منهم .
أحمد : تسمحولي خمس دقايق بس مش هتاخر .
ياسر : اتفضل ياباشا .
ياسر هيطلع برا هو و مجموعته و أحمد هيدخل و ياسمين وراه .
أحمد : تعالى .
و يدخلوا المكتب .
أحمد : اقعدي .
ياسمين هتقعد و هي مستغربة .
ياسمين : مين الناس دي ؟
أحمد : دول بيساعدوني كل واحد مسؤول عن حاجه معينه عشان مش هعرف اعمل اي حاجه لواحدي .
ياسمين : و نادر هرب ازاي ؟
أحمد : معرفش ، الحراسه كانت جامده عليهم معرفش ازاي دا حصل في خلال ساعه واحده بس هرب ، اللي زي دول بيكونوا عارفين كل حته في البلد و عارفين خطط احنا شخصيا منعرفش نعملها ، لحد دلوقتي بنحاول نوصل لـ شخص معين هو اللي هربه مش عارفين نوصله و بيحاولوا دلوقتي بـ كذا طريقه ازاي يهربوا الراجل اللي شغال معاه .
ياسمين : المهم انت كويس ؟
أحمد : انا كويس الحمدلله ، طمنيني انتي عامله اي و البنات .
ياسمين : تمام الحمدلله .
أحمد : الحمدلله .
ياسمين هبتدأ تعيط بدون اي سبب .
أحمد بخوف : انتي بتعيطي ليه دلوقتي ؟
ياسمين : خايفه اوي .
أحمد : متقلقيش طول ما انا موجود أن شاء الله خير .
ياسمين : ممكن تبقى تطمني عليك و اجي هنا على طول .
أحمد : لا مش هينفع و الله صدقيني .
ياسمين : خلاص هقعد هنا معاك .
أحمد : البنات أولى بـ إنك تكوني معاهم هما مش معايا ، لازم تمشي دلوقتي و خلي بالك من نفسك .
ياسمين : و جامعتنا ؟
أحمد : متقلقيش ، انا مظبط كل حاجه و بإذن الله من انهارده الدكاتره هيتواصلوا معاكو عن طريق ابليكشن مخصص بيهم و هتابعوا معاهم الفترة دي لحد ما كل حاجه تبقى تمام ان شاء الله .
ياسمين : مين دول و لا هيعملوا كدا ازاي ؟
أحمد : الدكتور محمد هو اللي ساعدني في الموضوع دا ، هو اللي هينظم كل حاجه معاكو و مع الدكاتره و كل اللي علينا أن احنا نحافظ عليكوا .
ياسمين : ربنا يستر .
أحمد : يارب .
ياسمين : هو فعلا الكلام اللي عمرو قاله صح ؟
أحمد : قال اي ؟
ياسمين : أن نادر و الراجل اللي معاه عايزين ينتقموا منك عن طريق انهم يتخلصوا مني ؟
أحمد هيخبط على راسه بـ ايديه : الله يخربيتك يعمرو .
ياسمين : اي ؟ مش عايز تقولي ؟
أحمد : مش حكايه كدا و الله بس انا خايف عليكي جدا و مش عايز اضرك بـ اي حاجه و انا لازم استحمل دا .
ياسمين : مش مهم انا المهم انت ، خلي بالك من نفسك ارجوك .
أحمد : حاضر يـدكتوره ، يلا امشي بقى .
ياسمين : حاضر .
أحمد : امسحي دموعك دي الأول طيب .
ياسمين : اوك .
و تمسح دموعها بالمنديل اللي معاها و بعدين يخرجوا سوا و هي تمشي مع عمرو .
____________________
أحمد : مش هوصيك يعمرو .
عمرو : في عنيا و الله .
ياسمين و عمرو هيشموا و أحمد هيقف شويه في الممر و بعدين يدخل مكتبه تاني .
____________________
عمرو و ياسمين يوصلوا البيت و بعدين هي تقف تتكلم معاه شويه .
ياسمين : اجيبلكوا اي حاجه تاكلوها ؟
عمرو : شكرا يـ ياسمين .
ياسمين : اي حاجه طيب ،، شاي ،، قهوه ؟
عمرو : ياريت فنجان قهوه دا لو هنتقل عليكي .
ياسمين : حاضر .
ساجدة تيجي من وراها .
ساجدة : ياسمين انتي اتاخرتي كدا ليه ؟
ياسمين : هو انا كدا اتاخرت و لا اي ؟
ساجدة : قلقت عليكي من كتر الرعب اللي احنا فيه .
ياسمين : متقلقيش عمرو كان معايا مكنتش لواحدي .
ساجدة : اه اهلا وسهلا .
عمرو : تسلمي .
ياسمين : انا هدخل اعملك فنجان قهوه و ابعته عن اذنك .
عمرو : اتفضلي .
تدخل ياسمين و ساجدة وراها .
____________________
ياسمين هتدخل المطبخ تعمل القهوة .
ساجدة : طمنيني فيه جديد ؟
ياسمين : لا مفيش للاسف .
ساجدة : ربنا يستر .
ياسمين : بصي خلي بالك من القهوه لحد ما ادخل اغير هدومي و اشوف البنات .
ساجدة : حاضر .
ياسمين : و نزليها بالمره ياريت .
ساجدة : حاضر يستي .
____________________
تدخل ياسمين تغير هدومها و بعدين تطلع للدكتور فوق و ساجدة تودي فنجان القهوة لـ عمرو .
قدام البيت :
ساجدة بضحكة : اتفضل فنجان القهوه .
عمرو : شكرا يـ انسه .
ساجدة بضيق : ساجدة اسمي ساجدة .
عمرو : احنا اسفين يستي ، شكرا يساجدة كدا تمام .
ساجدة : اه تمام ، تؤمر بـ حاجه تانيه ؟
عمرو : شكرا تسلمي .
ساجدة : عن اذنك .
عمرو : اتفضلي .
____________________
تدخل ساجدة للبنات و ياسمين فوق قاعده مع الدكتور بتشوف هيمشوا على نظام المحاضرات اون لاين ازاي .
قاعدين في الصالون بيتكلموا .
ياسمين : فاتني كتير كدا صح ؟
الدكتور محمد : لا مش هيفوتك كتير لو ذاكرتي اول بـ أول كله هيبقى تمام .
ياسمين : أن شاء الله .
الدكتور محمد : احنا عايزينك الأولي السنه دي كمان هاا عشان اشوفك كدا منوره الحفله .
ياسمين : حفله اي ؟
الدكتور محمد : مع الدفعه اللي هتتخرج ، هما متفقين من اول ما الدراسه بدأت أن أول واحد على دفعته من كل السنين يحضر الحفله و هيكرموه فـ أنا عايزك كدا تشرفيني قدام الناس اللي جايين من برا .
ياسمين : أن شاء الله ي دكتور .
الدكتور محمد : ان شاء الله المهم خلي بالك من نفسك و خلي بالك من البنات و لو احتاجتوا اي حاجه انا موجود .
ياسمين : شكرا جدا يدكتور و الله ، عارفه ان احنا هنتعبك معانا الفتره دي .
الدكتور محمد : يستي انا مرتاح كدا .
ياسمين : ماشي يدكتور يلا عن اذنك انا هنزل .
الدكتور محمد : في رعايه الله ي بنتي .
___________________
ياسمين هتنزل تفهم البنات نظام المحاضرات و تقعد تذاكر و تحضر محاضرات مع الدكاتره اون لاين و كل واحده كذلك و هيذاكروا الفتره دي جدا .
هيمر شهر و هما لسه مخرجوش من البيت .
ياسمين بضيق : الواحد زهق و الله .
أيه : اه جدا .
تاليا : قاعدين ملناش اي لازمه و الله .
هاجر : طب يجماعه واضح كدا انكوا بتستعبطوا .
أيه : اي دا ؟ ليه بقى ان شاء الله ؟
هاجر : هو اي اللي ليه ؟ يختي كل واحده منكوا مشغوله باللي يخصها و الحياه ماشيه فله معاكوا الا العبد لله .
ساجدة : اجي اجيبك من شعرك يعني ؟
أيه : و تيجي ليه انا جمبها اهو .
أيه هتمسك شعر هاجر .
ياسمين : بس يـ أيه بس ،، سيبيها عليا انا البت دي .
ياسمين هتقوم و تشد شعر هاجر .
هاجر : ااه ، حسبي بالراحه ، انتو كلكوا عليا كدا ليه ؟ مش دي الحقيقة برضو
تاليا : شوفي البت برضو ، هو احنا في اي و لا اي و لا اي ؟
هاجر : اشوف اي دا انتو حسستوني أن الموضوع مش في حساباتكم اصلا كل واحده مشغوله بـ مش عارفه مين ، أيه طول الوقت بتكلم خطيبها و أوقات بيجي هنا بتقعد معاه و أحمد لما كان بيجي مكنش بيقعد مع حد غير ياسمين و تاليا لما على بيجي مع ماجد بتقعد معاه ، و ساجدة صاحبه الراجل اللي واقف برا بيحمينا و كل يوم واقفه بتتسلي معاه .
ياسمين : لا سيبوا البت دي عليا انا بقي .
أيه : محسساني أن ماجد بيجي و هو مش خايف و هي عارفه ان ماجد بيجي هو و على لابسين انقبه عشان محدش يعرفهم و بيكونوا هما كمان في خطر اصل هي ناقصه يختي .
تاليا : قوليلها و النبي ،، قولي تاني و عيدي لحد ما تفهم .
ساجدة : احدفوها من اقرب شباك موجود هنا و نخلص منها .
هاجر : اي دا فيه اي ؟ هي بقت كدا ؟ بهزر على فكره ها .
ياسمين : ما احنا عارفين انك بتهزري يختي .
هاجر : طب انا زهقت بجد عايزه اخرج .
ياسمين : نستحمل شويه مفيش مشكله .
أيه : هنعدي منها على خير بإذن الله .
هاجر : أن شاء الله يارب .
ياسمين : انا راحه لـ أحمد انهارده الظاهر ان فيه امل .
تاليا : لقوا نادر ؟
ياسمين : لا ، أحمد كلمني و قالي تعالى انهارده لأنها قربت الحمدلله مقالش تفاصيل يعني .
أيه : اها .
ياسمين : انا هقوم البس و ربنا يستر .
ساجدة : هتروحي مع عمرو ؟
هاجر : شوفتوا عرفتوا أن انا عندي حق .
يضحكوا كلهم بصوت عالي .
ياسمين : هي بدأت تغير عليه و لا اي ؟ و تغمز لـ ساجدة
ساجدة : على مين مش فاهمه ؟
أيه تغمز لها : على مين برضو ؟
ياسمين : انتو فاضيين اوي ، انا هقوم عشان الحق .
هتقوم ياسمين تلبس و تروح المديرية .
____________________
تدخل ياسمين مكتب أحمد هي و عمرو لكن أحمد مش موجود .
ياسمين بقلق : اي دا يعمرو ؟ أحمد مش موجود .
عمرو : اي دا ازاي ؟
ياسمين : مش هو قايلك انه هنا ؟
عمرو : ايوا و الله قايلي انا هنا في المديرية معرفش هو راح فين .
ياسمين : رن عليه من تليفون الشغل بتاعه .
عمرو : للأسف هو فاصله انهارده الصبح .
ياسمين : تليفونه الشخصي طيب .
عمرو : اوك هحاول .
عمرو هيرن عليه .
و فجأة تلاقي الموبايل بتاعه موجود في المكتب .
ياسمين : دا موجود هنا ،، هو ساب الموبايل و راح فين ؟
يدخل أحمد عليهم .
أحمد : انتو جيتوا و لا اي ؟
ياسمين بقلق : أحمد ؟ انت كنت فين ؟ خضتني .
أحمد : كنت في مكتب المدير ، سلامتك من الخضه . و يغمزلها .
ياسمين : دا وقته يعني .
أحمد : المهم ،، أن هما لقوا مكان نادر لكن هرب و راح لـ مكان تاني بس المكان اللي كان موجود فيه ، كان موجود معاه صاحبه قبضوا على صحابه و هو جاي في الطريق دلوقتي و هيتحقق معاه و ان شاء الله نعرف نطلع منه المعلومات الكافية .
ياسمين : أن شاء الله ، طب انتي باعتني ليه ؟
أحمد : هقولك يستي بس اقعدي .
ياسمين هتقعد و هو هيقعد قصادها .
أحمد : نادر لما اتحقق معاه لقيت التحقيق مكتوب فيه اسمك و كان بيقول انك عملتي فيه محضر قبل كدا لما قالوله أن الاسم دا معملش محضر قبل كدا ، و كذبته اتكشفت ، قال إن انتي ديما بتخليه يفشل في اي خطة بيكون مخططلها .
ياسمين : و انا ايي اللي مطلوب مني ؟
أحمد : المفروض أن اللي كان بيحقق معاه ، كان يطلبك هنا لكن للأسف معملش دا لما شافك هناك معايا في كلية ساجدة ، لكن انا لما اطلعت على الأوراق طلبتك عشان أحقق معاكي انا و تقولي اي معلومه يمكن تفيدنا .
ياسمين : يعني انت جايبني عشان كدا مش عشان حاجه تانيه ؟
أحمد : بالضبط كدا ، بطاقتك بقى عشان هفتح المحضر و اخد اقوالك .
ياسمين : اتفضل .
ياسمين اضايقت جدا من طريقة كلامه و اول حاجة جات في دماغها أن هو ازاي مقلهاش وحشتيني رغم أن مفيش لحد دلوقتي بينهم اي حاجه لكن هي كانت نفسها تسمعها منه .
أحمد : اتفضلي .
ياسمين : اسأل .
أحمد : احكي كل حاجه من الاول يـ دكتوره .
ياسمين : خلاص اوك .
هتبدا تحكيله كل حاجة حصلت و ان واحده صاحبتها كانت مرتبطة بـ نادر و خدعها و لحد دلوقتي أهلها ميعرفوش عنها أي حاجة و لا يعرفوا هي فين و ان اتحقق معاه قبل كدا لكن التحقيق دا متسجلش لأن نادر و الراجل اللي شغال معاه دفعوا فلوس لـ المحقق اللي معندوش اي ضمير و انها بالفعل قررت انها ترفع قضيه عليه لكن سكتت و قررت كمان انها تسكت و متقولش الحقيقه لأنها كانت مهددة بـ أهلها أن هي لو فتحت بؤها بكلمة أهلها هيتأذوا و بالفعل فضلت ساكته و من محاولتها الكتير اكتشفت ان نادر فعلا هو آخر شخص كان مع صاحبتها دي و بالفعل أكدت أن هو اللي خطفها أو عمل فيها حاجة و بعدين قتلها ،، عرفت المكان عن طريق الـ gps لكن لما نادر عرف إنها عرفت غير المكان و مسح كل حاجه تدل على أن المكان دا كان ملكه و باسمه و شال اي أثر و بمعنى أدق أن خلي المكان دا طريق الناس كلها بتمشي عليه و محدش يعرف المكان دا نهائي .
أحمد هيسالها كام سؤال هتجاوب عليهم ، هيعرف المكان هيبعت ناس تشوف المكان دا و هيكتشفوا أنه فعلا مفيش عليه أي أثر يدل على أن كان فيه حد ساكن هنا ، لكن أحمد قرر أن يحفر المكان دا و يشوف اي اللي موجود و خطط لكل حاجه ،، ممكن يكون فيه حاجة ؟ و يمكن لا ؟
أحمد : انتي ليه مقلتيش دا ليا قبل كدا يـ ياسمين .
ياسمين : محدش يعرف و كل مره بحاول ان اقول لـ تاليا مكنتش بعرف و قولت مهما هي هتعمل فيا أو تبعدني عنها انا هفضل وراها لحد ما اثبتلها فعلا أن هو مش كويس بدون ما أذى أهلي ، حتى الوقت اللي هو جه فيه انا كنت ناويه انزل معاها لو كانت هي نازله معاه رغم أن وقتها اتخانقنا قصاد بعض الا اني كان من المستحيل اني اسيبها في وقت زي دا تنزل و خصوصا لو مع البنى ادم دا .
أحمد : تمام يياسمين .
أحمد هيبص لـ عمرو
أحمد : ممكن يعمرو تتفضل تروح تشوف صاحبه جه و لا لا .
عمرو : حاضر .
عمرو هيطلع برا المكتب .
____________________
ياسمين : امشي ؟
أحمد : اه امشي كدا خلاص .
ياسمين : اوك .
أحمد : على فكره ؟
ياسمين : اي ؟
أحمد : وحشتيني .
قلبها هيدق جامد من كتر الفرحه و هتخرج على طول .
___________________
ياسمين و عمرو ماشيين في الممر .
ياسمين : عمرو انت هتيجي معايا صح ؟
عمرو : ايوا جاي استنى خمس دقايق و هجيلك تاني .
ياسمين مش مركزه في كلامه و هتبص هتلاقي شخص قاعد هتفضل بصاله و بعدين هتشاور عليه .
ياسمين : هو اي اللي جاب الشخص دا هنا ؟
عمرو : مين ؟ و بعدين هيبص لـ الشاب اللي قاعد و يشاور عليه
عمرو : دا ؟
ياسمين : ايوا .
عمرو : انتي تعرفيه ؟
ياسمين : ايوا اعرفه .

ياسمين هتقرب من الشاب دا صاحب نادر اللي كان قاعد معاه و تحاول انها تضربه لكن كلهم هيبعدوها عنه .
أحمد هيطلع بره علي طول مجرد ما يسمع صوت زعيق .
أحمد بصوت عالي : اي الزعيق دا اهدوا .
عمرو : الحق يـ أحمد ، ياسمين .
أحمد هيبص هيلاقي ياسمين بتحاول انها تضرب الشاب لكن الكل بيمنعها هيروح يشدها و يبعدها عنه و يدخلها المكتب و الشاب هيدخل السجن ، لأن أحمد هيضطر أن يقعد مع ياسمين تاني

يتبع الفصل الثالث والعشرين  اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent