Ads by Google X

رواية بحبك يا بنت عمي الفصل العشرون 20 بقلم مصطفى كامل

الصفحة الرئيسية

   رواية بحبك يا بنت عمي الفصل العشرون بقلم مصطفى كامل يوسف


رواية بحبك يا بنت عمي الفصل العشرون

حين يبتعد عنك شخص يحبك فجأة التمس له العذر لعل مكروه أصابه وانت تسئ الظن به
... 
مازن : ايه ازمه قلبية 
حمد : للأسف ، الله يشفيه 
مازن : انا هحجز على أول طيارة واجي دبي
عدا أسبوع ومازن في دبي 
في الكلية 
سارة : غريبه مازن بقاله أسبوع مبيظهرش 
مي : عشان تعرفي انه كداب 
سارة : يا ستي متظلمهوش يمكن عنده ظروف 
مي : اظلمه ايه ، ده كداب وانا عرفاه 
جات واحدة زميلتهم اسمها اسما تسلم عليهم
سما : ازيك يا بنات 
سارة ومي : الله يسلمك 
سما : الف سلامه لعمك يا مي 
مي : عمي ! ماله عمي ؟ 
سما : ايه ده انتي متعرفيش أن عمك جتله ازمه قلبية وهو في مستشفي في دبي
مي : ايه إلى انتي بتقوليه ده انتي متأكده 
سما : الخبر مالى الجرايد والنت 
مي : يارب أسترها 
سما : طب استاذن انا 
سارة : شوفتي يعني انتي ظلمتي مازن فعلا عشان كده مجاش 
مي هو ده وقت مازن انتي كمان 
سارة : مهو بصراحة بيحبك وكفاية تعذيبه اكتر 
مي : وانا مش بحبه يا سارة هو عافيه 
راحوا البنات محاضراتهم ومي مركزتش في أي حاجة لانها كانت مشغوله على عمها وبكلام سارة عن مازن ، خلصت مي وراحت المطعم وخلصت الشغل وهي طالعة من المطعم 
سمعت صوت " ممكن اوصلك " 
مي رفعت عنيها وتشوف مين لقيته مازن 
مي : مازن عمي أخباره ايه 
مازن : قرب منها وقالها وحشتيني 
مي : سكتت شويه ، وبعدين عملت نفسها مسمعتش ، بقولك عمي أخباره ايه 
مازن : بيسال عليكي لازم ترجعي معايا 
مي : لا مش هرجع 
مازن : عشان خاطر بابا مش عشان خاطرى انا بابا طالع من أزمة قلبية وتعبان أوي وانتي دكتورة وعارفه فالحاجات دى اكتر مني 
مي تنهدت : قالت طيب هو كويس 
مازن : احسن الحمد لله 
مي : طيب الحمد لله 
مازن : ها يلا نروح انا خلتهم يجهزولك اوضتك 
مي : انا خايفة ارجع تاني 
مازن : قرب منها متخافيش وانا معاكي 
مي : ليلي مش بتحبني لا هي ولا بنتها 
مازن : انتي ست البيت ولو واحدة فيهم زعلتك قوليلي 
مي : انت كمان مش بتحبني هقولك ايه 
مازن : قرب من مي خالص انا فعلا مش بحبك وسكت شويه وبعدين قال انا بعشقك 
مي وشها بقي احمر 
مازن : يالهووووي على الناس إلى بتتكسف 
مي : مازن لو سمحت 
مازن : لو سمحت ايه بس حرام عليكي انا بقالى أسبوع مشفتكيش وقلبي كان بيتقطع عليكي ، سيبيني اقول اللي جوايا 
مي : احنا هنفضل كتير في الشارع انا تعبانة 
مازن : لا يا حبيبتي هنمشي طبعا على فكرة انا رنيت على سارة و قولتلها تجهز شنطتك هنعدي ناخدهم ونروح 
مي : نعم وايه إلى خلاك متأكد اني هوافق اني اروح معاك 
مازن : قلبي كان حاسس 
مي : ياسلام 
مازن : أه وحياتك 
مازن وصل لبيت سارة وطلع جاب الشنط ونزل ومي سلمت على سارة ومامتها ونزلت روحت مع مازن 
في العربية 
مازن : هو انا مش وحشتك 
مي : لا 
مازن : بس انتي وحشتيني أوي 
مي : طيب 
مازن : ايه طيب ما تحسي بيا شوية 
مي : اتعصبت ، هو بالعافية ده إحساس وانا مش بحس بحاجة ناحيتك الإحساس ده من ناحيتك انت بس ده لو كان في إحساس اصلا 
مازن : ماشي يا مي انا هسكت بس انا مش بكذب وهيجي اليوم اللي اثبتلك فيه صدق كلامي 
طول الطريق وهما ساكتين ومي كانت بتسال ياتري مازن فعلا اتغير يا ترى مازن فعلا بيحبني ولا في حاجة في دماغه عايز ينفذها 
وصلوا الفيلا والكل كان نايم طبعا 
مازن خلى الخدامين شالوا شنط مي وطلعوها لاوضتها ، ومازن وصل مي للاوضة وقال لها تصبحي على خير ومشي 
مي : مازن 
مازن : ايه عاوزة حاجة 
مي : انا خايفة أوي 
مازن رجع لمي وقربلها " خايفة من ايه بس "
مي : انا مش هقدر أدخل الاوضة دى تاني انا كرهتها  
مازن : طيب تعالى نامي في اوضتي وانا من بكرة هخليهم يجهزولك اوضة تاني 
مي : نعم يعني ايه انام في اوضتك 
مازن : هههههههههه يا ستي متخافيش انا هنام في المكتب 
مي : طيب 
مازن دخل مي الاوضه وأول ما دخلت مي الاوضة شافت صورة جميلة لواحدة على الحيطة.....

يتبع الفصل الواحد والعشرون اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent