Ads by Google X

رواية حب في مهمة خاصة الفصل الرابع عشر 14 بقلم زهراء ياسر

الصفحة الرئيسية

            رواية حب في مهمة خاصة الفصل الرابع عشر بقلم زهراء ياسر حلمي


رواية حب في مهمة خاصة الفصل الرابع عشر

وكان زياد يصرخ بأسم ريم ولكن لم يجيبه احد 
وبعد دقيقه كان حسام وأحمد ومازن بجواره يبحثون عنهم 
زياد: ي ترا راحوا فين دول 
حسام: احنا صفينا كل الرجاله كنا قولنا خطفوهم
مازن: طب هنعمل اي
زياد: هندور في المبني كله 
حسام: تمام يلا بسرعه 
ثم انصرفوا يبحثون عن الفتيات الاربعه
في مكان آخر عند رأفت
(كان متابعهم بالفون وواحد من رجالته بلغه باللي حصل)
الحارس: ألو ي رأفت بيه
الرجاله كلها اتصفت
رأفت بعصبيه: ازاي ده يحصل أنا مشغل معايا شويه بهايم 
لو فيه حد مصاب وفيه الروح خلص عليه وتعالا أنا مش فايق لناس تغور المستشفيات
الحارس: امرك ي باشا هما اتنين بس اللي فيهم الروح هخلص موضوعهم واجيلك 
عند ريم 
كانت هي والفتيات قفذن من شباك المطبخ الخلفي لبدورم البرج لكي يهربوا من رجال رأفت عندما سمعوهم وهم علي السلم وكان من الممكن أن يأذي اي احد منهم فأسرعت ريم بالنذول الي أسفل هي والفتيات عن طريق الحبل 
لامار: اه ايدي بتوجعني من الحبل
ريم: معلش ي لامار يعني كنا هنستني لما يموتونا
ملكيه ممازحه: بس اي ي بت ي ريم ماشاء الله عليكي حتي معاكي حبل في شنطتك اي مش بتنسي
ريم: لا أنا جبته للضروره 
شهد: هنعمل اي ي جماعه دلوقتي وخصوصا اننا نزلنا بهدوم البيت 
مليكه: وهي تشير علي لامار وريم : والأساتذة نزلوا بهدوم النوم 
كانت ريم ترتدي  هوت شورت وبودي وردي قصير بحمالات رفيعه  (كانت نايمه ي جماعه 😅)
ولامار ترتدي بنطلون قطن أرضيته بيضاء مشجر بلون ازرق وفوقه بودي اسود كط
أما شهد ومليكه كانوا مرتديات بيجامات قطنيه بأكمام طويله ومتحشمه بعض الشئ 
ريم: يعني هو احنا كنا نعرف اللي هيحصل
شهد: المهم اننا لازم نتصرف ونرجع الشقه نلم حاجتنا قبل ما رأفت يبعت رجاله تاني وغير كده نغير هدومنا وانتوا مش ملاحظين أن صوت ضرب النار وقف 
ريم: واضح ان زياد جاه هو هو واللي معاه وصفوهم 
لامار بخوف: لا مش نضمن الظروف (جبانه😹)
شهد ما ترني عليه وهو يجيلنا
لامار باسرع: رنوا علي مازن
ريم بخبث: اشمعنا مازن 😉
لامار : ها عادي يعني 
وقامت ريم بالاتصال بزياد بالفعل 
زياد مشيرا إلي فريقه: الحقوا ريم بترن
مازن: رود عليها بسرعه
حسام : وطمني علي مليكه والنبي( انا عارفه ريأكشن وشكم بقي كده 🙂🙂)
زياد: ألو ي ريم انتي فين قلقتونا عليكم حصلكم حاجه
ريم: طب واحده واحده طيب 
اه ي سيدي احنا كويسين واحنا في البدروم ورا المبني 
زياد حاضر جايين علي هناك 
ولكن كانت ريم ستقول له أنه من الأفضل أن يتمهل لكي يصلوا الي الشقه ويبدلون  ملابسهم ولكن قفل الخط بسرعه 
زياد: يلا بسرعه نروحلهم البدروم ده 
حسام: يلا 
عند ريم 
ريم: يادي النيله كنت لسه هقوله نطلع نغير هدومنا بدل ما يشوفونا بشكلنا ده 
مليكه: أنا وشهد لبسنا كويس أما انتي اللي فظيع لو زياد شافك هيقتلك ولامار لبسها كويس مفيهوش حاجه يادوب ترفع البودي شويه بس كده أما انتي اللي زفت 
ريم بعصبية: اي زياد ده هو جوزي هخاف منه وانا لبسي زفت وبعدين ما هو كويس اهوه ما أنا كنت بنزل البحر بالبكيني 
( استنوا بس هحجبهملكم كمان شويه😂😂😂)
مليكه: البكيني ده ايام الثانويه انتي كنتي صغيره ي حجه بس ما علينا يلا المهم اننا بخير
واتي زياد هو وحسام وأحمد ومازن من بعيد 
 زياد : ها انتوا كويسين 
واختبأت ريم خلف الفتيات الثلاثه 
مازن : لولو أنتي كويسه فيكي حاجه
لامار بإلتفات حولها : مين لولو أنا🤨🤨
مازن: اه🥺
حسام وانتي ي مليكه بخير ي حبيبتي ( محن 😹😹😹)
مليكه بهدوء: اه كويسه 
زياد بإستغراب : امال فين ريم هي استخبت لما شافت رجاله رأفت ولا اي 
مازن: تلاقيها هتموت من الرعب 
زياد: ضاحكا تلاقيها زي الفار المبلول ( شكرا ي أخينا شكرا أنا بقول حد يقتل الولد ده 🙂🙂)
ولكن ريم كانت اشتعلت غضبا ونسيت تماما أمر ملابسها وأنها متخفيه في صديقاتها لكي لا يروها ولكن سطيرت عليها حاله الغضب وخرجت من خلفهم وهي تصرخ علي زياد 
ريم: مين دي ي حضره الرائد اللي عالمه زي الفار المبلول😡😡
وعندما رأها حسام وأحمد مازن نظروا بعيدا واخفضوا بصرهم عنها لكي لا  يروها في تلك الحاله 
ذياد بصدمه من مظهرها ظل لدقائق لا يستطيع التحدث 
ريم بتوتر وبخجل واضح وتذكرت فعلتها : ءاانت بتقول اي أنا بخاف ولا بترعب انت نسيت أنا مين 
ولكن ذياد لم يسمع ما قاله ولا صراخها من شده إعجابه بها ( سالخير عليكم ي بطوطات انتوا😹😹)
ولكن فاق من صدمته من ان أصدقائه موجودين ورأوها هكذا 
وبسرعه البرق أطبق علي يدها بكل قوته وجرها خلفه الي أن وقفا بعيدا عنهم بالقرب من قراش السيارات ولم يكن أحد به  
زياد بعصبية: اي ي هانم القرف اللي انتي لابساه ده انتي اتجننتي تطلعي كده 
ريم بتوتر وحده بعض الشئ: أنا كنت نايمه وفوقت علي صوت ضرب النار وبعدين انت مالك انت تقربلي اي علشان تدخل في حياتي
زياد بنفس الحده ساخرا: لأ ي حبيبتي مالي ومالي اوي كمان
ريم بعصبية: تاني مره تقولي كلمه حبيبتي دي بطل تقولها 
ولكن كان زياد في عالم آخر حيث كان ينظر إليها وهي تتحدث بعصبيه واسنانها تسطق ببعضها من التوتر 
وتوقفت ريم عن الكلام عندما انتبهت الي نظرته إليها
زياد :لو شوفتك ي ريم بهدوم معجبتنيش أو زي القرف اللي لبساه ده هقتلك انتي فاهمه هيكون اخر يوم في عمرك 
ريم بعند: انت ملكش دعوه انا حره لبسي مفيهوش حاجه ومش ريم عبدالله الشاذلي اللي تاخد أوامر من  اي حد 
زياد بعصبية : انتي متعمده تلبسي كده بقي
ريم: افهمها زي ما انت عايز وانا ميهمنيش تفهم اي او معنديش خلق ابررلك
كلامها هذا اثار غضبه  فأمسك بمعصمها بقوه وكان أن يكسره 
زياد بعصبية:انتي لو مش محترمه وقليله الاد*ب انا أعلمك الاحترام قسما بالله ي ريم لو شوفتك لابسه كده تاني لهرتكب جنايه انتي فاهمه ولا لأ
ريم بألم من قبضته: سيب ايدي ي حيو*ان ازاي تسمح لنفسك تمسك ايدي اصلا وانا محترمه غصب عنك 
زياد بسخريه وغضب: واضح اوي الاحترام ي محترمه انتي لبسك ده لبس واحده محترمه هاااا بصي انتي لو جايه تصيدي عريس فأحب اقولك بلاش علشان شكلك بقي وحش اوي 
 ولكن لم تجبه ريم إلا بصفعه  مدويه ورحلت بعيدا عنه وكان وجهها احمر بفعل الخجل و الغضب وأسرعت الي شقتها وذهبت خلفها الفتيات
عند زياد : كان تائها حائرا لا يستطيع تحديد مشاعره وعندما كان عقله يرفض التصديق بما يشعر به قلبه (يا تري سيفوز العقل ام القلب 
زياد في نفسه : هو انتي عملتي فيا هديتي  حصوني بس ماشي ي ريم هعاقبك علي القلم ده وهيكون عقابك قاسي اوي  
ولكن قطع عليه أفكاره دخول أصحابه وحديث مازن
مازن بشك: في اي مالك متنح كده ي ذيكو ها 
ذياد وهو يحاول أن يتداري الموقف
ذياد: ها مفيش حاجه
حسام بخبث: امال واقف كده ليه وريم ماشيه زعلانه
مازن: انت عملت اي يخربيتك 
😳😳😳
زياد بكل برود: ميخصكش 
مازن وأحمد : احنا عارفين أخلاقك بس بنهزر معا
ذياد: ملكش فيه ي عم انت وهوا ويلا نروح ناخدهم ونشوف سياده اللواء اللي هراني اتصالات
ثم انصرفوا واستقلوا سياراتهم منتظرين ريم هي وصديقاتها 
في شقه ريم 
دلفت ريم الي شقتها وكانت في أشد مراحل غضبها وكانت تلعن زياد بشده وتلعن نفسها انا خرجت بهذا الشكل دون أن تعي. 
ريم وهي تتمتم وتضرب ارجلها بالارض 
ريم: منك لله ي زياد الكلب الله يحرقك يشيخ بقي أنا بصيد عريس
 ولكن لم يسمع الفتيات سوا اسم زياد 
ملكيه بخبث: اي ي ريموا من ساعه ما كنتي بتتكلمي مع ذياد وانتي وشك ضارب الوان ومتعصبه اوي
لامار: هو قالك اي
ريم بعصبية : مفيش وبعدين ميقدرش يقولي حاجه هو  نسي انا مين هو استفزني بكلامه بس
شهد: اهدي ي ريم المهم نغير هدومنا ونلم حاجتنا ونمشي من هنا 
لامار: هنروح فين يعني 
ريم: مش عارفه بس هكلم اونكل
مليكه: كويس يلا 
وبعد وقت قصير جمعن الفتايات أغراضهن وتوجهن إلي سيارتهم
ريم وهي تحمل بعض الحقائب لوضعها في حقيبه السياره 
زياد: عنك انتي اي مش شايفه رجاله علشان تشيليها انتي 
ومازن وأحمد وحسام كل شخص أخذ حقيبه من كل فتاه 
ريم وهي تتعمد اغضابه: والله لو انت راجل مكنتش قولتلي كده 
زياد مبتسما ويحاول استفزازها: ياه عندي كلام كتير لو بس  لبستي حاجه معجبتنيش تاني 
ريم : انت مين انت علشان تقولي البسي ده ومتلبسيش ده انت ولا حاجه في حياتي ملكش دعوه بيا بقي 
زياد: هتعرفي بعدين
ثم رحل الجميع الي مبني القوات الخاصه
في غرفه مغلقه مصممه خصيصا للإجتماعات الطارئه
اللواء: حمدا لله علي سلامتكم ي سياده الرائد
ريم: مرسي لحضرتك ي فندم
ثم قال اللواء : بعد اللي حصل ده لازم كلكم تكونوا في حراسه تامه وعلشان كده قررت أن الرائد ريم وزميلاتها هيقعدوا لفتره في .......
ريم صدمت بشده : اي ازاي ي فندم مستحيل 

يتبع الفصل الخامس عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent