رواية حب في مهمة خاصة الفصل الثاني عشر 12 بقلم زهراء ياسر

الصفحة الرئيسية

          رواية حب في مهمة خاصة الفصل الثاني عشر بقلم زهراء ياسر حلمي


رواية حب في مهمة خاصة الفصل الثاني عشر

زياد امر أحد العساكر بإحضار شئ من الداخل وعندما رأته الفتيات صرخن بشده واسرعوا بالجري 
فكان العسكري يمسك في يده كلب بوليسي من النوع الجيرمن فكان كلب ضخم بني في اسود وكان فمه مفتوح ولسانه خارجه يجعل كل من يراه يخاف بشده فأخذه زياد من أيدي العسكري 
زياد: تعالوا هنا جريتوا ليه 
فكانت مليكه وشهد ولامار يجرون بشده وريم ابتعدت قليلا 
ريم: ممكن تبعد البتاع ده 
زياد بسخرية: البتاع ده اسمه كلب ( ده انت ليلتك سوده البنات هنا هيقوموا معاك بالواجب 😏)
ريم : طيب أبعده 
زياد : وابعده ليه ده جزء من التدريب 
لامار من بعيد: تدريب اي ده هياكلنا
مازن : لا ده هيفضل يجري ورانا لغايه ما نقطع مسافه كبيره وده بيدي قوه للجسم علشان الجري وغير كده بيوضح مين يقدر يجري ويتفادي اي خطر 
مليكه: لا والنبي بلاش أنا بخاف منهم 
حسام: ودي تيجي برضوا خلاص ي حبيبتي تعالي جمبي وانتي مش هتخافي ( هنبتدي المحن😂😂)
مازن : لا والله ايه المحن ده 
لامار: ده محن كلابي مستورد😂😂
مازن بغمزه وصوت هامس سمعته لامار فقط: عقبال محننا
( صايع صايع يعني😹😹)
لامار بصوت هامس أيضا: ولااا انت بتقول حاجه🤨😒
مازن: ها لا ابدا ي زميكس
زياد: زي ما قال مازن هتفضلوا تجروا وهو وراكم لغايه ما يرجع لواحده
ريم: طب ولو مرجعش
زياد بخبث: يبقي حظكم كده 
ملكيه : بلاش ي سياده الرائد احنا بنخاف من الكلاب
زياد: ده مش ذنبي كل التدريبات هنا كده 
لامار: طيب بلاش كلب والنبي ينفع قطه 
زياد وهو يسحب زناد سلاحه : لا في ضرب نار 
لامار بخوف : خلاص والنبي بس بلاش الكلب 
مازن: اه بلاش الكلب علشان خاطر لامار بتخاف 
زياد: انت تخرس خالص
احمد: متخافوش ي جماعه هو مش بيعض وبعدين احنا متعودين علي كده وان شاء الله انتوا كمان تتعودوا 
زياد: قولوا بقي انكم مش قد المهمه دي وأنكم متنفعوش غير لشغل المطبخ  ( اتغير عادي عنده انفصام🤷😹) 
ريم بتحدي : لا احنا قدها 
زياد: هنشوف 
لامار بصراخ: لاا والنبي انا خايفه اوي بلاش علشان خاطري
مازن : متخافيش ابقي امسكي ايدي وانتي مش هتخافي 
( الولاا ده مش هيكست غير لما تبطحه😹😹)
لامار : لا يشيخ 
مازن: اه والله الكلب بيخاف مني وبيعملي الف حساب 
لامار: اه شكلكم قرايب 😒
( قصف جبهه من النوع التقيل😂😂😂😂)
زياد : يلا اول ما تسمعوا صوت الرصاص تجروا 
ريم: تمام
مليكه : أنا خايفه أنا عندي فوبيا من الكلاب
شهد: وانا كمان مش بحب الكلاب
زياد تجاهل كلامهم وقام بالعد لكي يطلق الرصاص لكي ينطلقوا. وريم أيضا تخاف من الكلاب وعندها فوبيا ولكن لم تظهر خوفها فتعودت ألا تظهر ضعفها وخوفها أمام احد 
ذياد: 1'2'3
طااااأااااااخ عندما سمع الجميع صوت إطلاق النيران اسرعوا بالهروله بكل ما لديهم من قوه
فكانت مليكه تبكي وتصرخ من شده خوفها
مليكه: ي ماماااااااا حوشوه عني 😭
أما لامار فمنذ اول دقيقتين تعبت وبشده وسرعان ما سقطت مغشيا عليها وأسرع مازن إليها وهو يصرخ في الجميع ويقول لهم : لامار اغمي عليها تعالو بسرعه وقف التدريب ي ذياد 
وحملها وجلس بها علي مقعد بعيد وهو يحاول افاقتها 
وكانت شهد تبكي بشده وكانت في حاله يرثي لها
شهد: الحقوني الحقوني هيموتني حد يوقفه ارجوكم (انا من جوايا بضحك وانا بكتب الحته دي تخيلوا الموقف معايا😂)
وكان أحمد يجري عكس شهد ولم ينتبه لها وهي كذلك الي أن اصطدموا ببعض فوقع علي الارض وشهد بجواره
فكانت في قمه حرجها من الموقف الذي وضعت فيه ولكن احمد كان في عالم آخر حيث كان ينظر إلي لون عيونها حيث شعر بأنه أصبح أسيرا لتلك العيون وكان يدقق في ملامحها عن قرب ولم ينتبه الي من حوله وكانت شهد أيضا تنظر في عينيه حيث اقسمت أنها لم تري ابدا في جمال تلك العيون وقوه نظرتها الحاده( هيثبتوا بعض واحنا قاعدين 😂😂)
وسرعان ما فاقت من شرودها ونهضت من جواره وهي في شده خجلها وتاسفت بشده
شهد: أنا اسفه اوي أنا مخدتش بالي 
احمد بسرحان: ها يارب متاخديش بالك علي طول 
شهد بعصبيه: نعم ؟؟
احمد : اقصد ولا يهمك أنا كمان اسف 
شهد: تمام حصل خير ثم تركته وأسرعت لتذهب الي لامار وكانت تحاول إيفاقها مع مازن 
وكان الكلب يهرول خلف ريم ومليكه وحسام فمسك حسام يد مليكه وأسرع بالاختباء بها بعيدا عن أعين الكلب فتركوا ريم وحيده والكلب خلفها ( سابوها لوحدها الاندال🥺🥺)
فكانت تجري بكل ما اوتيت من قوه وكانت تشعر بألم في مكان الاصابه وان الجرح أوشك علي الانفتاح 
فكانت تشعر بتعب وخوف فكلما شعرت بأنه ورائها كانت تشعر بأنها ستموت لا محاله فإنها تخاف الكلاب وبشده وتعاني من فوبيا قويه 
عند لامار 
كان يحاولون افاقتها وسكبت شهد زجاجه مياه علي وجهها لعلها تنهض وسرعان ما كانت تسعل بقوه الي أن استعادت وعيها 
لامار: الحقوني الحقوني الكلب هياكلني ي لهوااااي الحقوناااااي 
شهد وهي تضحك بشده عليها: اهدي ي بت خرمتي طبله ودني وبعدين الكلب بعيد
مازن: متخافيش أنا معاكي 😍
لامار: انت اللي بعدت الكلب عني🥺
مازن: اه😍
لامار : يغتي سكر 😍( مدلوقه اقسم بالله😂😂) 
حسام : الحمد لله على سلامتك ي حضره الرائد انتوا بتخافوا اوي كده من الكلاب 
لامار:  الله يسلمك بصراحه اوي 
مليكه بضحك: كلنا بنخاف منها اوي لامار وشهد بيخافوا منها أما أنا وريم عندنا فوبيا وريم اكتر كمان 
شهد وهي تلتفت حولها: فين ريم 
لامار بإستفهام: ريم ؟؟؟
مليكه وعلامات الزعر تملكت من وجهها: ي نهار ابيض دي مش موجوده ممكن تكون بتجري من الكلب لغايه دلوقتي
شهد: والجرح دي اصلا مينفعش تجري بينا نشوفها بسرعه قبل ما الجرح يتفتح ولا يكون جرالها حاجه
لامار ببكاء: ي حبيبتي ي ريم انتي فين 
مازن : طب يلا بسرعه نلحقها قبل ما الكلب يكون كلها 
لامار بصراخ: ي لهواااااي هو بياكل ي حبيبتي ريم هاتولي ريم 
مازن : اهدي متخافيش ده مش بيعض أنا مش قصدي 
وأسرع حسام وملكيه وشهد ومازن ولامار يبحثون عن ريم وكانوا يصرخون بأسمها 
وسمع زياد صوت صراخهم ومناداتهم عليها لم يعيرهم اي انتباه (معبرهاش حتي ولا خايف عليها أنا والبنات بتوع الروايه جايين نقتلك بني ادم براس ضفدع🙂🙂)
حسام بصوت عالي : زياد الحق وقف روي ريم الجرح لسه مصحيش وممكن يتفتح من كتر الجري وغير كده عندها فوبيا قويه
زياد بدهشة: انت بتقول اي!!!!!
مازن: ايوه ي زياد بيتكلم جد ولازم نلحقها 
وأسرع زياد بالذهاب الي الفناء الذي كان يجرون فيه 
وشاهدوها من بعيد وهي تجري وتحاول جاهده أن تبتعد عن هذا المخلوق ويظهر عليها الإعياء فكانت خطواتها تثقل مع كل خطوه 
وكان زياد يجري بسرعه لكي يبعد الكلب عنها وكانت ريم لا تستطيع التحرك أكثر من ذلك فأستسلمت لتعبها  وكان الكلب سيقفظ ويأتي فوقها ولكن زياد كان اسرع منه فقام بالجري ناحيه الكلب واصطدم به لكي يبعد عن ريم وامسك به وأعطاه لحسام وأسرع لكي يري ريم وجد  بقعه دم حمراء كبيره علي جانب سترتها وكانت ستسقط ولكن يده سبقتها فوقعت علي ذراعه وحملها وأسرع بها الي عياده المبني 
زياد: ي دكتور محمد الحق ريم
الدكتور: اي الدم ده 
زياد: هي كانت واخده رصاصه في جمبها بقالها حوالي 5 ايام او اسبوع 
الدكتور : اظاهر الجرح اتفتح اطلعوا بره يلا علشان نشوف شغلنا
وأسرع بالكشف عليها هو وممرضه موجوده معه في العياده لمساعدته 
وبعد نصف ساعه خرج الطبيب 
الدكتور محمد: الجرح اتفتح واحنا خيطناه من تاني بس ياريت متعلمش اي مجهود 
نص ساعه وتفوق 
وكان زياد يشعر بداخله أنه المتسبب عما حدث فكان يلوم نفسه بشده (ده لسه هيشعر🙂😂)
في مكان آخر 
في فيلا رافت الدمنهوري
رأفت لسكرتيره وذراعه الأيمن : بص ي اشرف أنا مش عايز غلطه في العمليه دي احنا بنتعامل مع اخطر مافيا في العالم وأن خسرنا الصفقه دي هياخدوا ارواحنا 
اشرف : متقلقش ي باشا كل حاجه تمام وحتي الحكومه مش هتقدر تعمل حاجه بعد اللي عملناه في اللواء محمد سامي والبنت اللي ضربناها بالنار قريب 
رأفت : لو الداخليه كلها سكتت زياد السويفي مش هيسكت 
اشرف : نخلص عليه ي باشا سهله اوي
رأفت بشر : يكون احسن 
وكان هناك من يسمعهم ويسجل كل كلامهم 
في المبني 
بعد نص ساعه ريم فاقت وكانت حاسه بألم 
مليكه: الف سلامه ي ريمو خضتينا عليكي 
ريم بتعب: الله يسلمك ي حبيبتي انا بخير متقلقيش 
زياد : طيب يلا ي جماعه نخرج ونسيبها ترتاح 
وخرج زياد هو وجميع من في الغرفه 
وكان يرحل في طرقات العياده ولكن استوقفه صوت رنين هاتفه
فكان المتصل ...

يتبع الفصل الثالث عشر اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent