Ads by Google X

رواية عشقت قوتها الفصل العاشر 10 بقلم مريم مصطفي

الصفحة الرئيسية

   رواية عشقت قوتها الفصل العاشر بقلم مريم مصطفي


رواية عشقت قوتها الفصل العاشر

احمد:كان نفسي اكمل اللي باقي معاكم بس قدر الله وماشاء فعل
مريم:متقولش كدا ان شاء الله هتخف
احمد:انا مبسوط اوي انك مش زعلانه مني
مريم:خلاص يابابا انسي اللي حصل انا هسيبك بقي عشان تستريح ماشي
احمد:ماشي
خرجت مريم من عند أحمد لتجد ادهم ونجلا في وجهها
نجلا:عملتي ايه
مريم:اتكلمت معاه
نجلا:وهو عامل ايه
مريم:كويس سيبته يستريح لتكمل حديثها
استاذ أدهم احنا تعبنا حضرتك معانا ومتشكرة جدا لحضرتك
نظر لها ادهم شرذا كأنه يقول كفي تخلفا:لا انا معملتش حاجه دا واجبي
مريم:شكرا
تسرع الأحداث ليأتي الليل محملا بأخبار سيئة
تجلس مريم مع والدتها في المستشفي بينما يركض في الداخل والدها ليمر قليل من الوقت ويأتي وقت الفحص
دخل الدكتور ليطمأن علي صحته ليجده قد فارقت روحه جسده وذهبت الي بارئها وخالقها
خرج الطبيب وعلي وجهه علامات الأسي لاحظت مريم هذا
مريم:خير يادكتور
الدكتور:البقاء لله
مريم:ونعم بالله
بينما لم تتحمل نجلا الصدمه وفقدت وعيها ليأمر الطبيب الممرضين بأخذها الي غرفة وتم اعطائها مهدئ حتي تستطيع استيعاب الصدمة
بينما عند مريم لماذا شعرت بالحزن والألم علي فراقه فمو لم يكن له وجود في حياتها من الأساس واعتادت علي غيابه
مريم:ربنا يرحمه ويغفرله
***********************
وبعد مرور خمسة أيام علي وفاة أحمد كانت نجلا متأثرة بوفاته بشدة ولكنها مع الوقت بدأت تعود الي حياتها وأدهم الذي منع مريم من الذهاب الي التدريب بحجة البقاء مع والدتها ليأتي يوم جديد تستيقظ مريم من النوم مفعمه بالنشاط فاليوم قررت ان تعود للتدريب يكفي غياب
ارتدت بنطلون اسود وتيشرت احمر اظهر بياضها وجمال عينيها وخرجت لتجد نجلا ومالك يجلسان سويا ويتحدثان بصوت خافت
مريم:صباح الخير علي احلي ماما
نجلا:صباح النور ياقلبي
مريم:صباح الخير يامالك
مالك:صباح النور
لتلاحظ مريم ارتباكهم
مريم:مالكم في ايه
نجلا بارتباك:مفيش حاجه
مريم:دا بجد
مالك وقد حاول تغيير الموضوع:يلا تعالي اوصلك
مريم:تمام يلا
نجلا بتوتر:مريم ممكن ترجعي بدري النهاردة
مريم بشك:ليه
نجلا:عادي يعني عايزة اقعد معاكي شوية
مريم:حاضر
************
ذهبت مريم الي التدريب ولا تعلم ماسبب اشتياقها له اهذا لأنها لم تره منذ خمسة أيام لا مستحيل فهي ترا الحب ضعف ومريم ليست ضعيفة لتسمع لقلبها فعقلها هو المتحكم الوحيد
وصلت مريم الي مكان التدريب وودعت مالك ودخلت لتراه وهو يدرب زملائها ورأت لينا تجلس وهي تنظر لأدهم بحب شديد مما جعلها تشعر بنغذه مؤلمه في قلبها ولكنها سرعان ماتجاهلتها
مريم بابتسامه تخطف القلوب:صباح الخير
محمد:صباح النور البقاء لله يامريم
مريم:ونعم بالله
أدهم:ازيك يامريم
مريم:تمام الحمد لله
لتكمل:هو انا فاتني كتير
محمد:مش كتير اوي يعني احنا اصلا مجيناش الخمس ايام اللي فاتو
مريم بصدمه:ايه ازاي يعني
أدهم:انا مكنتش موجود فاقلت اديهم اجازة
مريم:امممم تمام
جاءت لينا وهي تتمايل مثل عارضات الأزياء:مريم انتي جيتي
مريم:لا لسه
لينا وهي تتعمد اهانة مريم:مش غريبة ان واحدة يكون باباها لسه ميت وتلبس ملون وتيجي تدريب كمان
نظرت لها مريم ببرود ثم اردفت:ع الأقل انا أحسن من ناس تانيه انا فضلت ملتزمه باللبس الاسود لحد تالت يوم مش زي ناس تاني يوم وفاة مامتهم كانو راحو رحلة
فهمت لينا ان مريم تقصدها هي بكلامها فالينا فعلت هذا بوفاة امها بالفعل لم تستطع الرد وذهبت الي خارج المكان
ظل أدهم واقفا مكانه ولم يذهب خلفها وهنا قد خابت توقعات لينا ومريم
أدهم:طيب هنكمل التدريب بس النهاردة هناخد وقت كبير عشان الفترة اللي فاتت
الجميع:تمام
ليبدأ التدريب وينهمك الجميع فيه وتنسي مريم طلب والدتها وتمر الساعات وهم منهمكون ليقاطعهم رنين هاتف مريم الا انها لم تجيب ولكثرة الرنين ظنت ان هناك شيئا مهما احضرت الهاتف وجدت المتصل هي أمها شعرت بالقلق ان يكون قد اصاب والدتها اي مكروه
مريم بقلق:ماما خير
نجلا:كدا يامريم انا مش قيلالك تعالي بدري
مريم:معلش ياماما مش هعرف دلوقتي يوم تاني
نجلا:بس يامريم
ليقاطع كلام نجلا صوت تعرفه مريم جيدا ولكنها تكرهه بشدة
مريم:ماما الكائن دا بيعمل ايه عندك
نجلا:مريم تعالي بسرعه ودا آخر كلام عندي
مريم بصوت عالي:ياماما
لتنتبه ان الجميع ينظر اليها بفضول
مريم:استاذ أدهم ممكن أروح
أدهم:تمام احنا كدا كدا خلصنا
مريم:تمام
ذهبت مريم لجمع اشياءها في حقيبتها
أدهم:مالك هيجي ياخدك
مريم بغيظ:مالك تللقبه قاعد مع بوز الإخص اخته
أدهم:نعم
مريم:ولا حاجه لا مالك مش هيجي انا هاخد تاكسي
أدهم:طب يلا عشان اوصلك
مريم:مش عايزة اتعبك معايا
أدهم:تعبك راحه
*********************
في السيارة
أدهم:مريم
مريم:نعم
أدهم:طنط اخبارها ايه
مريم:الحمد لله كويسه
لتضيف انا كنت عايزة اشكر حضرتك جدا ع اللي انت عملته انا عارفه اننا تعبناك معانا
أدهم:علفكري انتي شكرتيني كتير وقلتلك مفيش داعي دا واجبي
مريم:اكتفت بأن تبتسم له
وبعد قليل وصلت السيارة
مريم:شكرا لحضرتك سلام
أدهم:سلام
ليذهب ادهم بسيارته وتتوتر مريم لأنها ستصعد لتري اسوأ الوجوه الموجودة في حياتها

يتبع الفصل الحادي عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent