Ads by Google X

رواية عشقت قوتها الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم مصطفي

الصفحة الرئيسية

  رواية عشقت قوتها الفصل الحادي عشر بقلم مريم مصطفي


رواية عشقت قوتها الفصل الحادي عشر

لتقف مريم تحت المبني لا تريد ان تصعد لتحسم أمرها أخيرا وتصعد إلي أعلي
لتدخل الي المنزل
مريم:ماما
نجلا:تعالي يامريم احنا في الصالون
لتدخل مريم وهي تنتظر التعليقات السلبية من الضيوف وكلامهم السيئ
لتدخل مريم الي الغرفة وتجد
فتحية:ازيك يامريم
(ويت بقي فتحية تبقي عمة مريم بس مش أخت باباها وبتكرههم جدا وجيالهم عشان موضوع هنعرفه بعدين)
مريم بضيق:الحمد لله ماما انا داخله اغير
عبد الرحمن:ايه مش هتسلمي عليا يامريم
مريم:وانت متسلمش ليه ايه اتشليت
(عبدالرحمن ابن فتحية الوحيد ودلوع أمه عنده خمسة وعشرين سنه ومن وجهة نظر مريم مش راجل لأنه لسه بياخد من أمه مصروف)
فتحية:فال الله ولا فالك بعد الشر عنه
مريم:بس ازيك ياعبد الرحمن
عبدالرحمن:انا تمام الحمد لله
مريم:ماما انا داخله اغير وانام عشان بجد تعبانه جدا
نجلا:مش هتاكلي
مريم:لأ مش قادرة
لتدخل مريم الي غرفتها وتقرر الإتصال علي مي
(مي صاحبة مريم من صغرها وتبقي البيست بتاعتها)
ليرن الهاتف كثيرا وأخيرا قامت مي بالرد
مريم:طبعا إن مسألتش متسأليش
مي وكأنها كانت تبكي:مريم انتي كنتي فين وحشتيني أوي
مريم:مالك يامي
مي:أنا غلطت غلطة عمري يامريم
مريم:يعني ايه
مي:مش هعرف أكلمك دلوقتي
مريم:يعني ايه مش هتعرفي تكلميني انا قلقانه عليكي أوي
مي وقد خارت قوي التماسك عندها:انا مستحقش اني أعيش انا أقل من اني أعيش
مريم:ليه بتقولي كدا أنا مقدرش أعيش من غيرك وبعدين انا عارفة اني مأثرة معاكي بس وفاة بابا شقلبت الأمور عندي جامد
مي بصدمه:عمو أحمد مات
مريم:دا موضوع يطول شرحه هبقي احكيهولك بعدين
مي:ماشي
مريم:هجيلك بكرا
مي:لا لا متجيش انا هتصل بيكي وهقابلك في كافيه برا
مريم بشك:ومجيش بيتكم ليه
مي بتوتر:عشان أنا اتجوزت
مريم:ايه
************************
عند أدهم
جلس علي فراشه واعاد ذكرياته لماذا هي فقط لماذا هي من جذبت انتباه بجمالها عسليتاها وروحها النقية وقوتها التي تخبئ ضعفا كبيرا خلفها قطة برية متوحشة ولكنها لطيفه حنونة أحبها من أول نظرة بالرغم أنه يري أن الحب ضعف وعذاب لصاحبه فهو لايريد أن يتعذب نفس عذاب أبيه فاق من شروده علي صوت طرقات ع الباب
أدهم:ادخل
لتدلف لميس الي الغرفة
لميس:انت كنت نايم
أدهم:لأ بس كنت سرحان
لميس:وياتري مين واخد عقلك
أدهم:أنا مضغوط في الشغل شوية مانتي عارفة
لميس:اممم ربنا يكون في عونك
أدهم:يارب المهم انتي كنتي عايزة ايه
لميس:كنت جاية اطمن عليك
أدهم:اخلصي عايزة ايه
لميس:شوف ظالمني ازاي مش عايزة حاجه والله
أدهم:ولا تعوزي انتي عارفة غلاوتك عندي
لميس:قلبي بقا يلا انا هروح أنام تصبح علي خير
أدهم:وانتي من أهله
ليغط في نوم عميق بعد النفكير في محبوبته
*******************
في صباح اليوم التالي استيقظت مريم من النوم فهي لم تستطع النوم جيدا من القلق علي صديقتها لتقوم بالإتصال بمي
مريم:صباح الخير
مي:صباح النور
مريم:يلا هعدي عليكي بعد شوية ياريت تكوني جاهزة
مي:حاضر
لتذهب مريم لتجهيز نفسها وترتدي ملابسها سريعا والتي كان عبارة كان بلوزة باللون البينك غاية في الجمال والرقة وبنطلون باللون الأسود وحذاء عالي ووضعت القليل من الميكب ليداري قلة نومها
لتخرج من غرفتها متجهة الي غرفة المعيشة حيث تجلس أمها
مريم:صباح الخير
نجلا:صباح النور رايحه فين
مريم:رايحه عند مي
نجلا:اه صحيح هي مختفية فين
مريم:معلش هي كانت تعبانه شويه
نجلا:ربنا يشفيها ابقي قوليلها ماما عايزة تشوفك
مريم:حاضر يلا همشي انا بقي قبل ماالعقربة تصحي سلام
لتذهب مريم وتركب سيارتها متجهة الي المنزل الذي تسكنه مي لتجدها شقة راقية يظهر علي صاحبها الثراء وهذا يظهر من المنطقه
لم تطل وقفتها طويلا لتجد مي قديمه عليها مهلا هذه ليست صديقتها التي تعرفها أصبحت نحيفه جدا ووجهها شاحب بشدة حتي الإبتسامه اختفت من علي وجهها لتنظر لها مريم طويلا ثم تحتضنها بشدة فهي تعلم انها تحتاجه
مريم:وحشتيني أوي
مي وقد انهارت في البكاء فهي كانت تنتظر أحدا يأتي ليواسيها
ليذهبوا الي الكافيه وجلست مريم
مريم:ها ياستي يلا بقي نتكلم
لتصمت مريم وكلما تحدثت مي زاد احمرار عينيها من الغضب وبعدما أنهت مي حديثها
مريم بتوعد وغضب شديد:حازم الدمنهوري يومك قرب

يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent