رواية عشقت منقذتي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ياسمين سامي

الصفحة الرئيسية

     رواية عشقت منقذتي الفصل الثالث والعشرون بقلم ياسمين سامي


رواية عشقت منقذتي الفصل الثالث والعشرون

عشق :في اي ياماما
الام:غرام
عشق:مالها
الأم :سابتني وانا في المستشفي وقالتلي وراها مشوار مهم هتعمله وتيجي ولسه مجتش لحد دلوقتي
عشق:مقالتش مشوار اي
الام :لا مقالتش ياتري راحت فين دي ملهاش حد الا احنا 
عشق بابتسامه سخريه :ومالك خايفه عليها ليه كده ماتغور احنا مالنا
الام بغضب:عشق مهما كان دي وليه زينا وملهاش حد الا احنا هنرميها لكلاب السكك تاكلها ولا حد يعمل فيها حاجه وحشه تاني ويبقي ذنبها في رقبتنا
عشق:واحنا مالنا ومالها احنا كنا ناقصينها كفايه علينا اللي احنا فيه وبعدين انتي مصدقاها ليه كده مايمكن تكون كذابه هو اي حد هيعيطلك ويحكيلك كلمتين تصدقيه وتخليه من العيله امنتيها علي بيتنا وعلي حالنا وقلت ماشي لكن هنمشي ندور عليها كمان ونخاف عليها احسن حد يأذيها هو ده اللي ناقص هيا مش صغيره وتعرف تحمي نفسها كويس
الام:غرام مابتكذبش انا حاسه بكده انا ام واقدر اعرف اذا كانت بتكدب عليا ولا لأ ودموعها صادقه ولا بتكذب
عشق بسخريه :طب بس والنبي ماتعمليهاش ملاك اوي كده اومال لو مكنتش مقضياها مع زين قبل ماتجيلنا الله اعلم عملت مصيبه اي وجايه تتداري فينا


الام :استغفر الله العظيم ليه تجيبي سيره اعراض الناس انا ربيتك علي كده دي بنت زيك  واحنا مشوفناش منها حاجه وحشه
عشق بنفاذ صبر:بس انا بقي شفت تحبي تشوفي انتي كمان اتفضلي وبتفتح موبايلها خبط الباب
الام بفرحه :دي اكيد غرام وجرت فتحتلها 
عشق:هوووووف 
الام:شدتها حضنتها كنتي فين يابنتي كل ده انا فكرتك معرفتيش ترجعي ولا زين باشا لقاكي 
غرام : ماتقلقيش انا كويسه ربنا يخليكي ليا
عشق:وهيا مربعه ايدها وواقفه بتقاطعهم كنتي فين
غرام:كنت ف مركز الشرطه
الام بصدمه حطت ايدها علي صدرها:يالهووي شرطه ليه حصل اي
عشق اتعدلت قي وقفتها مستنيه ردها
غرام :كنت ببلغ عن عاصم وزين
عشق بصدمه:اييه زين باشا
الام :ليه يبنتي كده انتي مش قدهم وكمان.  
غرام :كملي عشان الفضيحه يعني 
مش فضيحه ولا حاجه انا كده كده ماليش اهل ولا اهم حد فمحدش سمعته هتتأثر بيا واذا كان علي سمعتي فهيا كده كده راحت بسببهم ولازم اخد حقي منهم


الام:طب وزين ماله عاصم هو اللي اذاكي 
غرام :سرحت فيه وزين كمان أذاني لما وسكتت 
عشق فهمت :لما اي صورك وانتي ف حضنه وفضحك ع النت
غرام :اي اللي انتي بتقوليه ده أنا مكنتش في حضن حد
عشق: اومال اي ده
مسكت الام الموبايل بصدمه:وبصت لغرام
غرام بدموع:صدقيني انا معملتش حاجه غلط انا وقعت وكنت بغرق وو قبل ماتكمل سابتها الام ودخلت اوضتها 
بصتلها عشق وابتسمت بسخريه ودخلت هيا كمان اوضتها
في بيت غرام القديم
زين وصل علي بيتها بعد ماروح من الشركه 
الحراس بانتباه قاموا واقفوا
زين مفيش اي جديد 
الحارس وشه في الارض للأسف لا حضرتك
زين :فرغتوا الكاميرات في اليوم اللي هربت فيه زي ماقلتلكم
الحارس :للأسف مالقناش اي حاجه توصلنا ليها 
زين سكت ثواني مردش وطلع علي شقتها
فتح الباب بهدوء ودخل غمض عينه واستنشق الهوا اللي فيه ريحتها دخل علي غرفتها وقعد علي طرف السرير بص علي الصور اللي كان رماها علي الارض ابتسم وشال صوره ليها ومشي صوابعه عليها هجيبك  ومش هسيبك تضيعي مني صدقيني أنا ماصدقت الاقي السبب اللي اعيش عشانه ماصدقت الاقي عنيكي اللي بتوديني ف عالم تاني هوصلك ياغرام حتي لو هدور عليكي بقيه عمري ومش هستني اما حد يجيبلي خبر عنك انا هدور عليكي بنفسي
رمي نفسه علي سريرها وحط الصوره علي صدره ونام غصب عنه من تعبه وكتر تفكيره فيها نام وحلم بيها
غرام ماشيه في مكان ضلمه بتهرب من حد زين ماشي وراها عاوز يلحقها ومش عارف يوصلها غرام بتلف تمدله ايدها وتبص قدامها تاني وتمشي لحد ماوصلوا لبيت قديم  طلعت غرام وطلع وراها زين بسرعه وبيبص عليها فضل طالع لما وصلوا علي سطح البيت لقي غرام واقفه عند نهايته وبتبص تحت زين بخوف عليها غراام لفت غرام بجسمها كله بقت واقفه قصاده بصتله وابتسمت
زين:غرام اناااااا انا بحبك
بحبك ومش هسيبك تاني تضيعي مني غرام ارجوكي سامحيني وانا هجبلك حقك وهعملك كل اللي انتي عوزاه. بس اوعي تسببيني تاني
غرام ابتسمت ومده ايدها ليه راح عليها ولسه هيمسك ايدهت سابت نفسها تقع من فوق السطح
زين :غراااااام
قام زين من مكانه بخضه وقلبه بينبض جامد كانه هيتخلع من مكانه للحظه فكر انه في حقيقه مش في حلم وانها رمت نفسها فعلا وكانت هتضيع منه للمره التانيه 
مرت ساعه على زين وهو مازال بداخل غرفتها لايريد الذهاب وترك اي شئ من رائحتها
نزل بيأس بعدما احتفظ بصورتها في الجاكت الخاص ببدلته لتكون بجانب صدره
زين للحارس:فتحوا عنيكوا كويس انا متأكد انها هترجع هنا تاني 
الحارس لزين بعد مامشي زين باشا
زين لف وشه للحارس فيه اي
الحارس كان في حاجه حصلت لازم سعاتك تعرفها 
زين حاجه اي
عاصم باشا كان هنا امبارح 
زين بإستغراب  عاصم بيعمل اي هنا
كان جاي يسأل علي غرام هانم وقالي لو عرفت حاجه أبلغه
زين بغضب :اوعي يعرف اي حاجه عنها ولو جه هنا تاني تبلغني  ماشي ياعاصم الكلب
رن علي قاسم بعد ماركب عربيته
قاسم:ايوه يازين باشا تحت امرك
زين:تجيب عاصم وتسبقني ع الفيلا حالا 
قاسم بإستغراب:خير ياباشا 
زين :كل خير ان شاء الله هتعرفوا اما أشوفك انتا والكلب اللي اسمه عاصم
قاسم :بس انا معرفش عاصم فين
زين بغضب :يعني ايه ماتعرفش هو فين
قاسم :بقاله كام يوم مختفي مش بيجي الفيلا حتي واما ارن عليه مبيردش عليا
زين :تتصرف ويكون عندي حالا انتا فاهم
قاسم :هجيبه منين انا دلوقتي انا كنت ناقصك ياعاصم انتا كمان اعمل المصيبه وانا اللي اتحط فيها
في أمريكا
عزيز راح ورا ديانا 
عزيز :ديانا
ديانا :لفت بصتله وربعت ايدها ومردتش
عزيز :حط ايدها علي دماغه من ورا بإحراج انتي كنتي بتدوري عليا صح
بصتله ديانا من فوق لتحت وسابته ومشت
عزيز شدها من ايدها ديانا استني لو سمحتي
ديانا :ماذا تريد هل تذكرت اخيرا انني موجوده في حياتك ام تريدني ان اساعدك في شئ آخر
فلاش باك
عزيز في مكتب ديانا
عزيز :القمر بتاعي منور انهارده وباس ايدها صباح الخير
ديانا بإبتسامه:صباح النور عزيز
عزيز:أحلي عزيز بسمعها منك قوليها تاني كده
ديانا بصتله وبصت في اللاب تاني وابتسمت
ديانا:أخبرني ماذا تريد الان
عزيز:يافاهمني انتا كنت عاوز حاجه بسيطه خالص يعني بس مينفعش حد يعرف عشان مروحش فيها واطرد من شغلي
ديانا:أمر بسيط وطرد من شغل هههههه هل تمزح معي عزيز
عزيز:  هو انا اقدر امزح معك دا انتي الكل في الكل هنا
ديانا:عزيز لدي عمل مهم ماذا تريد
عزيز:كنت عاوز اخرج من المستشفي انهارده بليل
ديانا:لا أفهمك هل يمنعك احد من الخروج
عزيز:لا منا هخرج مع حاله عندي
ديانا بأستغراب  قفلت اللاب ماذا حاله!؟
عزيز:دي شمس اخت صديق عزيز ليا من مصر وكانت معايا في الكليه 
ديانا:هل تقصد انها ايضا دكتوره
عزيز بأسف:كانت بس للأسف حالتها النفسيه وحشه جدا ومحتاجه تخرج وتغير جو انا متأكد انها هترجع تتكلم وتضحك تاني
ديانا ابتسمت بسخريه وغيره :هل تعنيك لهذه الدرجه
عزيز: ايوه طبعا تهمني ونفسي ترةع تتكلم تاني هيا ساعه بس ومش هتأخر صدقيني
ديانا:أسفه عزيز لا أستطيع مساعدتك
عزيز:عشان خاطري انا اول مره اطلب منك حاجه وعارف انك انتي اللي هتساعديني
ديانا بصتله ومردتش
عزيز :عشان خاطري وافقي بقي
ديانا:في اي ساعه ستخرج وماالمطلوب  مني
عزيز:وقت ما اخلص شغل هعرفك هتحاولي تشغلي الامن في اي حاجه علي مانعدي بما انك يعني بنت مدير المستشفي مش هيقدروا يتكلموا 
ديانا:امممم اوك شئ آآخر
عزيز :صغير قد كده عاوز لبس دكتوره عشان محدش يشك فينا واحنا طالعين وجايين
فلاش باك
ديانا :ماذا تريد هل تذكرت اني في حياتك ام تريدني ان اساعدك في شئ اخر
عزيز: لا انا كنت جاي اعتذر ليكي واوضح الأمور انتي فاهمه غلط
ديانا : عزيز انا لا اري منك الا الاهتمام بها فقط انا لم اعد جزء من حياتك تخرج معها تتحدث معها تشرب قهوتك معها تفكيرك وعقلك معها عزيز دعني وشأني أرجوك انتا تضيع وقتي لا أريد رؤيتك الان
عزيزبعد ماسابته ومشت:طب اعمل اي انا الوقتي اصالحها ازاي دي دي ممكن تطردني من المستشفي ومن امريكا كلها 
في بيت رفيف
كانت تجلس في غرفتها بعد ماتناولت عشائها وتفكر فيما حدث بينهما 
رفيف بخجل وبعض الغضب:اي اللي انا عملته ده انا مكنش ينفع اسكتله علي عملته دي
لا ما انا برضوا مسكتش ده زمانه الوقتي مش طايق يشوفني وخصوصا اني روحت من غير ما استأذن منه منا مكنتش هعرف ابص في وشه تاني اعمل اي يعني
رن هاتفها لتجده هو المتصل 
رفيف مسكت التليفون بتوتر :اعمل اي دلوقتي ارد ولا لأ
الحمد لله قفل رن تاني رفيف بسرعه قفلت عليه جتلها رساله 
رحيم:ردي عليا حالا عشان ماطلعش اعيد اللي حصل انهارده تاني بس قدام اهلك
ورن رفيف فتحت بسرعه :عاوز اي حضرتك بره الشغل ملكش دعوه بيا واللي حصل انهارده ده لو اتكرر تاني انا هعرف اوقفك عند حدك كويس تمام 
رحيم:خلصتي
رفيف بتوتر :أيوه 
رحيم :طب اطلعي بره البلكونه لو سمحتي
خرجت رفيف وهيا ترتدي بنطالها البيتي باللون الأسود وعليه بدي أبيض ضيق للغايه يبرز تفاصيل جسدها تاركه شعرها منسدلا وراءها
رفيف :اديني طلعت في ايه
رحيم :صفر لما شافها
رفيف بصت تحت لما لقته مش في البلكونه بتاعته لقيته واقف تحت وفي ايده بوكيه ورد شيك جدا ورخيم ماسكه وقاعد علي العربيه بتاعته غمزلها بعينه هفضل مستني كتير
رفيف بفرحه  وهيا لسه بتكلمه ع الموبايل الورد ده ليا
رحيم : علي حسب 
رفيف :مش فاهمه
رحيم :لو نزلتي خدتيه اعتبريه بتاعك
رفيف :ولو منزلتش
رحيم :عادي اعتبريه بتاع امل واعتبريني مكلمتكيش خالص واهو بالمره اعتذرلها علي اني طردتها وعاملتها وحش وراح يركب العربيه
رفيف:استني عندك
رحيم ابتسم ولف وشه افندم
رفيف :انا نازله بس هتديهوني واطلع علي طول 
رحيم :هو حد قال غير كده 
نزلت رفيف بهدوء من غير ماحد يشوفها
رحيم :اوباااا  ع البطل انتي كنتي بتلعبي رياضه ولا ايه
رفيف :شدت الشال عليها بتوتر احترم نفسك هات الورد
رحيم:مد ايده جت تخده شده تاني كده ببلاش
رفيف:انتا جايبه وعاوز حقه كمان
رحيم:اه بصراحه عاوز حقه بس مش فلوس
رفيف :أومال اي
رحيم وهو بيقرب عليها كان ليا حق عندك انهارده وكنت عاوز اخلصه عشان نبقي متعادلين
رفيف وهيا بترجع لورا :علي فكره انتا قليل الأدب ولو قربت مني ه 
رحيم :هتعملي اي 
رفيف:شدت الورد  من ايده وطلعت تجري قدام باب بيتها هخليك معتش تعرف تجيب ورد تاني وقفلت الباب في وشه ودخلت 
رحيم يابنت المحظوظه  ده انا اللي فقري وبوظت الخطه
طلعت رفيف علي اوضتها وقفلت علي نفسها شمت الورد وطلعت منه الكارت اللي عليه
(ستبقين انتي اجمل ورودي واجمل ممتلكاتي 
ستظلي نبضا لقلبي  وشمسا تضئ حياتي
ملكتي انتي وقلبي  عرشا لكي مولاتي)ياسمين سامي
رفيف: كانت طايره من ع الارض من فرحتها حضنت الكارت والورد وخرجت البلكونه علي صوت الاغنيه اللي رحيم شغلها وواقف قصادها في البلكونه وبيغنيلها معاها
بتلوموني ليه بتلوموني ليه لو شفتم عنيه حلوين قد ايه
هتقولوا انشغالي وسهد الليالي مش كتير عليه ليه بتلوموني أسير الحبايب ياقلبي يادايب 
بينما كان هو الاخر يجلس في غرفته بغضب منها يتذكر مافعلته لتستفزه ولم يستطيع اخد حقه منها ولا حتي بكلمه بسبب ابن عمه زين العابدين 
أدهم :ماشي ياست عشق انتي وزين اما اشوف اخرتها معاكي اي انتي واللي ماشي يلف في الشوارع علي ست الحسن والجمال وسايبني محتاس لوحدي في مشاكله
متأكد انك بتخططي لحاجه وان شكوكي في محلها اه ياخوفي ليطلع كلامي صح وتبعينا لياسين ساعتها مش هرحمك صدقيني
في بيت آسر
الحارس:آسر باشا ياسين باشا بره وبيقول ان هو عاوزك في موضوع مهم
آسر:قوله مش موجود
ياسين وهو يقتحم مكتبه لا ده سعاتك شكلك زعلان مني اووي 
شاور آسر للحارس بالخروج ووجه كلامه لياسين عاوز اي ياياسين
ياسين قعد ع الكرسي ههههه ياسين حاف كده
آسروهو يشعل سيجاره:تحب اغمسهالك بايه
ياسين :انا هعتبر نفسي مسمعتش حاجه وهقدر انك زعلان من اللي حصل بس اللي انا جايلك عشانه هينسيك الزعل ده انا هنفذ الاتفاق اللي كان بينا وهخلي زين يخسر  الصفقه 
بينما كان زين يجلس في سيارته امام الفيلا الخاصه به ينظر لصورتها طويلا  تائها بها رن علي قاسم وهو مازال ينظر إليها
عرفت توصله
قاسم :للأسف موبايله مقفول ومحدش حتي من صحابنا يعرف عنه حاجه
نزل زين من سيارته متجها لغرفه والدته ليسألها عنه او عن اخر مره راته فيها ولكن قبل ان يدخل اوقفه صوت الظابط
زين باشا انتا مطلوب القبض عليك بتهمه الخطف والاغتصاب انتا ورجالتك لغرام محمد عزمي

يتبع الفصل الرابع والعشرون اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent