Ads by Google X

رواية حورية الفارس الفصل العشرين 20 بقلم أمل السقا

الصفحة الرئيسية

           رواية حورية الفارس  الفصل العشرين  بقلم أمل السقا

رواية حورية الفارس الفصل العشرين 

Aml Elsaka, [٠١.١١.٢١ ١٦:٢٠]
Aml Elsaka:
الفصل العشرين.

&________في بيت سجى كانت قاعده لوحدها في اوضتها، بتتصفح الفيس بوك بس حطت الفون بتاعها جنبها في هدووء شديد اول ما سمعت والدتها بتتكلم في التليفون وبتزعق لحد و فضلت تتسحب لحد ما وصلت عند الباب و وقفت تسمع الحوار.

ابتسام بصوت عالي : بقولك ايه يا انس انت اتكلمت معايا في الموضوع ده قبل كده وانا على الرغم من اني مش مقتنعه بكلامك ومستحيل أصدق عن بنتي كدا بس برضه عشان اريحك اتكلمت معاها وهي مش بتعمل حاجة غلط يبقى ياريت تقفل على الموضوع ده انا واثقه فيها. 

انس /.............................................. 

ابتسام بهدوود / انا عارفه انك خايف عليها بس برضو انت عارف انك غلطان وغلطان اوي كمان عشان كدا خايف اللي عملته يترد لاختك وانا والله شخصياً خايفة من كدا لاني كسرت بخاطر سها لما جتلي هنا بس كله منك ربنا يهديك يا بني ومتقلقش على سها. 

انس /.................. 

أبتسام بغضب / أنس متنساش اني امك وانا الكبيره وانك مستحيل تقدر تإذي سجى طول ما انا عايشه وانسى انك تجوزها حد هي مختارتهوش لاني انا بنفسي هقف في وشك. 
(وقفلت السكه في وشه). 

ونادت على سجى بس اتأخرت في الرد عشان والدتها متعرفش انها كانت صاحيه أو سمعتها وسجى خرجت لوالدتها. 

ابتسام / مش بتردي على اخوكي ليه ي سجى 

سجى / مش بيرن غير وانا نايمه يا ماما وحضرتك عارفه اني مش بسمع الفون لاني بعمله سايلانت قبل ما انام. 

ابتسام؛ برضه ابقى رني على اخوكي وكلميه ولو قالك اي حاجه اوعي تزعليه "وقامت من مكانه" اما اروح اجهز الاكل. 

سجى بتمثيل الدهشه : هو فيه حاجه يا ماما اصل حساكي حزينه. 

ابتسام بحزن : لا يا بنتى مفيش "وبصت للسما بتضرع و قالت" فوضت أمري إليك يارب. ومشت ف اتجاه المطبخ عشان تحضر الاكل. 

سجى لنفسها " الحمدلله حاسه ان خطتي ماشيه كويس اهي يارب بس متنقلبش عليا" وبصت للسما برجاء ك يارب انت عارف ان نيتي خير ف ساعدني يارب. 

&&_____عند سها عملت لحازم اللي هو عايزه وطبعاً غصب عنها وهو كان بعت حد يصلح العربيه بتاعتها ولما روحت البيت لقت احمد سايبلها مع حارس الفيلا انه جالها وهي تجاهلت الموضوع تماما بس بعد شويه لقت احمد جالها البيت بنفسه وحالتها مكانتش تسر اي حد خالص... 

أحمد دخل الفيلا لقاها مرميه على الكنبه اللي في الريسيبشن و مرجعه راسها لورا خالص وباصه للسقف ومش بترمش خالص. 

أحمد : استاذه سها والد حضرتك كان قلقان عليكي امبارح جامد وبعتني كذا مره عشان اشوفك بس ملقيتكيش ورنيت عليكي كتير برضه مفيش اي رد. 

سها بتوهان وتجاهل لكل كلامه : انسى. 

أحمد بعدم فهم : انسى! انسى ايه؟ 

سها : سجى انسى موضوع سجى اوعي تعملها حاجه اوعي. 

أحمد بسعاده قدر يخفيها؛ مش فاهم ايه اللي غير وجهة نظرك من ناحيتها؟ مش كنتي عايزه تنتقمي من اخوها اللي اذاكي؟ 

سها بابتسامه ألم : للأسف انا كنت مفكره ان اخوها هو اللي عدو. 

أحمد بعدم فهم : مش فاهم اومال مين عدوك. 

سها قامت وقفت وبصتله بكسره شديده : الدنيا يا أحمد الدنيا هي اللي عدوتي. " وخدت نفسها وطلعت على السلم وهي تايهه ومش عارفه تعمل ايه بس كانت بتردد كلمتين بس وهما الدنيا عدوتي الدنيا عدوتي" 

أحمد كان مبسوط جدا من قرار سها بسف نفس الوقت حس ان فيه حاجه غلط وقلق على سها جدا لأن شكلها ميطمنش خالص بس كلم سجى وقالها وسجى خافت عليها وقلتله يبقى يكلم سها على طول لحد ما يشوف في اى بما ان سها بتوثق فيه وكمان عشان يساعدها وقالتله لو حسيت انها تعبانه او فيها حاجة قولي على طول وانا هساعدها (قمر قوي سجى دي يا جماعه والله). 

&_______في بيت حور لما روحت مامتها قالتلها ان فارس سبق وكلمها في موضوع جوازه من حور قبل كده وهي وافقت بس مجتش فرصه انها تقول لحور وحور اتدايقت اكتر لما مامتها قالتلها انها موافقه وان خور لازم توافق بحجة ان مامتها عايزه تفرح بيها قبل ما تموت والعمر مش مضمون وانها لو موافقتش مامتها هتزعل منها جدا بس حور متقدرش على زعل مامتها عشان كدا خضعت لقرار والدتها واستسلمت للقدر. 

جه الليل عليهم وندى اعتذرت من حور لما قالتلها على الموضوع انها مش هتقدر تحضر عشان متسبش والدها لوحده وحور كانت زعلانه من دا جدا بس ندى معذوره. 
اهل فارس راحوا لبيت حور والدنيا مشت تمام وفرو الفاتحه وقرروا ان تاني يوم حور هتنزل هي وفارس يجيبو الدبل وكام فستان لحور وهيبقي تلبيس دبل على طول. 

حور مكانتش فاهمه ايه السرعه دي وليه هما مستعجلين كدا بس زي ما قولنا هي استسلمت يعني سايبه كله على الله والحقيقه ان اهل فارس كمان مش فاهمين ليه فارس مستعجل قوي كده بس قالوا يمكن الحب وكانوا فرحانين جدا عشان ابنهم الوحيد خلاص هيودع حياة العزاب وقالوا هنعمل فرح كبير عشانه وجاسر محتار في صاحبه (بصراحه اكتر هما كلهم محتارين ومش فاهمين ايه اللي بيحصل ما عدا شخصين اتنين هما اللي فاهمين الموضوع من أوله لآخره والشخصين دول هما فارس و حنان والدة حور).

Aml Elsaka, [٠١.١١.٢١ ١٦:٢٠]
&____________أحمد بعد ساعه او ساعه ونص من مقابله ل سها حاول يرن عليها كتير بس مفيش رد وقلق جدا وكلم سجى لانه مش عارف يعمل ايه. 

أحمد : الو سجى. 

سجى : ايوه يا أحمد طمني سها عامله ايه. 

أحمد بقلق : مش عارف يا سجى انا رنيت عليها كتير مش بترد وحتى مخرجتش من الفيلا خالص وسالت الخدامه قالت منزلتش خالص برضو. 

سجى بقلق : هو والدها مش ف البيت ولا ايه؟ 

احمد بضيق : بيت ايه بس يا سجى دا مش بيروح غير كل شهر وكل أيامه بتلاقيه مع واحده شكل. 

سجى بتفكير : خلاص اطلع لسها وشوف فيه ايه اكيد فيه حاجه غلط انا مش مطمنه. 

أحمد : ادخل ازاي بس ممكن حد يفهم غلط. 

سجى باطمئنان : متقلقش يا احمد انت نيتك خير انا واثقه فيك اتطمن عليها واتأكد انها بخير وانا معاك عالخط اهه مش هقفل يلا بقا بسرعه... 

أحمد خضع لرغبتها ودخل الفيلا وسأل الخدامه عن اوضتها وهل الخدامه طلعتها قبله ولا لا بس الخدامه قالتله لا وان سها طلبت منها ان محدش يدخل عليها ابدا واللي يسأل عنها تقوله انها نايمه تعبانه واحمد استأذن منها وطلع على اوضه سها وكل دا وسجى معاه على الخط وفضل يخبط كتير على الباب بس مفيش اي استجابه والقلق زاد في اعصابه واضطر يفتح الباب هو ويدخل وانصدم من اللي شافه. 

أحمد بصدمه وتوتر : سجى سها.... س.... سها.... ماتت. 


يتبع الفصل الواحد والعشرون  اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent