رواية ويشاء القدر الفصل العشرين 20 بقلم أية محمد

الصفحة الرئيسية

    رواية ويشاء القدر الفصل العشرين  بقلم أية محمد


رواية ويشاء القدر الفصل العشرين 

هيقعدوا يتسلوا سوا مع بعض ، علي هيقوم .
على : طب يجماعه استأذن انا بقى .
أيمن : رايح فين يبني ؟
على : مشوار كدا علي السريع و جاي .
أيمن : متتاخرش .
على : حاضر ، مش عايزين اي حاجه ؟
الدكتور محمد : عايزين سلامتك يبني .
على : لا إله إلا الله .
أيمن : محمد رسول الله .
علي هيمشي و يسيبهم .
رفعت : ديما متجمعين في الأفراح يجماعه .
الدكتور محمد : امين يارب العالمين ، البركة في العيال دي بقي هما اللي ديما بيجمعونا و يفرحونا .
أيمن : عندك حق و الله فعلا ، يارب ديما تكونوا سبب لمتنا دي يارب .
ماجد : أن شاء الله يحبيبي .
ياسمين : ها يجماعه ما تيجوا نعمل اي حاجه مفيده .
الدكتور محمد : زي اي يدكتوره .
أحمد : بلايستيشن ؟
رفعت بزعيق : انت مش وراك حاجه غيره .
ماجد بضحكة : الخوف ليتجوز واحده مش بتعرف تلعب .
يضحكوا كلهم بصوت عالي علي تريقة ماجد .
رفعت بفرحة : يعم دا شكله غرقان بس مش عارف يبين .
أحمد بتوتر : مين اللي غرقان انا مش غرقان و لا حاجه يجماعه ليه ديما شاكين طول الوقت فيا .
الدكتور محمد : و انا كمان شاكك من زمان .
ياسمين بضحكة : كل واحد ليه وقت بيغرق فيه يجماعه ، خلوه يركز في اللي هو فيه هيبقى نقيب اهو و هيطنشنا و لا كأنه يعرفنا .
أيمن بفرحة : يااه اخيرا هتبقى نقيب ، كان نفسي اسمع الكلمه دي من زمان و الله .
أحمد : استهدوا بالله يجماعه متقلقوش مش هقدر انسى حد منكوا .
رفعت : ربنا يوفقك يارب و يريح قلبك و يناولك كل الخير يارب .
أحمد : امين يارب .
أيمن : المهم ، مليون مبروك ياجمد نقيب في الدنيا العزومه أمته بقى ؟
أحمد : اول ما اترقي بإذن الله هعزمكوا على احلى عزومه أن شاء الله .
الدكتور محمد : انت مش خلصت مهمتك يبني ؟
أحمد و تاليا و ياسمين يبصوا لبعض و هما متوترين .
أحمد بتوتر : اه خلصتها بس لسه شويه حاجات كدا في القضيه و تخلص باذن الله .
ماجد : شوفوا رغم أن هو ديما قاعد في القاهره و مش بنشوفه الا ان اول مره قضيه تاخده بالاسبوعين منشفش وشه فيهم أبدا و لا حتى مكالمه .
أحمد : الحمدلله انها عدت على خير .
رفعت : الحمدلله .
الدكتور محمد : تيجوا ننزل تحت الحديقه نلعب كوره .
ياسمين : انا موافقه .
أحمد بتزعيق : انتي راشقه في اي حاجه يختي و لا اي ؟
ياسمين بضيق : و حد قالك اني هلعب معاك .
يضحك ماجد بصوت عالي : اوعاا .
أحمد هيزعق : اتلم .
أيمن : يلا ننزل يجماعه .
أيمن هيقوم من مكانه و كلهم هيقوموا وراه .
تاليا : انا هدخل البلكونه و هقعد اتفرج عليكوا من فوق احسن .
أيه : لا تعالى متقعديش لواحدك لو سمحتي .
الدكتور محمد : يلا يتاليا و اتفرجي علينا تحت من بعيد براحتك .
تاليا : خلاص اوك .
هينزلوا كلهم و يلعبوا كوره سوا و تاليا قاعده بتتفرج عليهم و هديل قاعدة معاها .
على هيجي من برا هيلاقيهم بيلعبوا هيضحك عليهم و بعدين هيدخل يقعد جمب هديل و تاليا .
____________________
أيمن هيرمي الكوره و ينادي عليه .
أيمن : على ، تعالا عايزك .
علي هيقوم و يروحله .
على : نعم .
أيمن : كنت فين ؟
على بحزن : كنت بفض خطوبتي .
كلهم هيوقفوا لعب و يقفوا يسمعوا .
أيمن : اي السبب ؟
على : متستاهلنيش .
أيمن : ازاي ي بني بس ؟
على بزعيق : كانت وخداني عشان فلوسي و اللي عارفين الموضوع دا ماجد و أحمد .
أيمن بتوتر : ازاي يبني دا حصل ؟
على : بعدين هبقي احيكلك ، المهم أن انا ريحت ضميري و اكيد ربنا هيعوضني ببنت الحلال اللي تقدرني و تحترمني و تكون سند فعلا ليا و لولادي ، أن شاء الله و متفكرش في اي حاجه غير أنها ازاي تقدر تسعدني فعلا و تقدر كل حاجه انا فيها مش واحده بتاعت مصلحتها .
أيمن : طب خلاص اهدي ، و فكك مفيش حاجه تستاهل زعلك دا كله و الله .
على : شويه و هبقي كويس متقلقش .
الدكتور محمد : يادكتور اهدي مش كدا ، انت اي واحده تتمناك و الله ، الصبر حلو و ربنا اكيد هيعوضك .
على : أن شاء الله .
رفعت : ها تيجي تلعب مكاني عشان تعبت .
على : لا انا هقعد اتفرج عليكوا .
و يروح يقعد جمب تاليا و هديل و يسيبهم .
تاليا : ربنا هيعوضك أن شاء الله صدقني .
على : أن شاء الله .
هيجي الدكتور محمد يقعد جمب على و ياخده في حضنه .
الدكتور محمد : ربنا هيفرحك في أقرب وقت ان شاء الله يحبيبي .
على : بإذن الله .
الدكتور محمد هيركز مع تاليا هيندهش
الدكتور محمد بدهشه : اي دا ؟ تاليا مش انتي مكنتيش لابسه حجاب ؟
تاليا : اه ، انا لسه لابساه من كام يوم بس .
الدكتور محمد : ماشاء الله ، ربنا يثبتك يارب و يفرحك انتي كمان .
تاليا : أن شاء الله يادكتور .
على بدهشه : انتي مكنتيش محجبه ؟
تاليا : لا ، بس الحمدلله اخدت القرار و اتحجبت .
على : اللهم ثبات ليكي يارب و يرزقك بزوج صالح يارب .
تاليا : أمين يارب العالمين ربنا يخليك .
على : تسلميلي .
ياسمين هتيجي تقعد جمبهم و هي مرهقه جدا .
ياسمين بتعب : انا تعبت خلاص معتش قادره .
هديل : انا مش عارفه ليه مهبطه نفسك و بتلعبي .
ياسمين : بحب الكوره اعمل اي طيب .
هديل : انتي كنتي هايله بصراحة بس متعبيش نفسك برضو .
ياسمين : حاضر .
كلهم هيقعدوا و هما مرهقين جدا .
أيه بتعب : طب يجماعه ما تيجوا نفكر نعمل الخطوبه فين هنا و لا نعملها فوق .
ياسمين : انا من رأىي نعملها هنا و المكان واسع و حلو بصراحه .
هاجر : و دا رأيي برضو .
ماجد : بس رأيي انها تتعمل فوق احسن .
ياسمين : نشوف رأيي العروسه .
أيه : هنا احسن .
ماجد بضحكة : اللي يريحك يست البنات .
ياسمين : طب يلا نجهز الزينه بنفسنا عشان نلحق .
أيه : هطلع اجيب كل حاجه من فوق .
هاجر : انا جايه معاكي .
تاليا : و انا كمان هاجي الحاجات كتير و مش هتقدروا تشيلوا لواحدكوا
أيه : اوك يلا .
البنات هيطلعوا فوق يجيبوا كل التجهيزات .
____________________
ساجدة قاعده هي و هديل بيتكلموا و ماجد و على سوا و الدكتور محمد و أيمن و رفعت مع بعض بيتكلموا ، و احمد و ياسمين بيتمشوا في الحديقة .
ياسمين : انت ليه لسه مستلمتش شغلك الجديد ؟
أحمد : عشان القضيه لسه مخلصتش .
ياسمين بقلق : مخلصتش ازاي ؟
أحمد : لازم تاليا تيجي و تعمل محضر و هتتسال كام سؤال كدا الأول و بعدين تحقيق تاني معاهم لحد ما يتعرضوا للنيابة و حوارات كتير لسه هتحصل .
ياسمين بخوف : و تاليا مالها ؟
أحمد : متقلقيش دا لزوم الأمن بس و كام سؤال ملهمش لازمه و الله بس هنعمل اي بقى دا شغلنا .
ياسمين : انتو وصلتوا لـ اي معاهم ؟
أحمد : محدش راضي لسه يقول المكان الحقيقي ، لأنهم هيضروا لكن احنا وراهم وراهم متقلقيش .
ياسمين : ربنا يستر .
أحمد : يارب .
____________________
أيه هتنادي على ماجد من فوق : اطلع ي ماجد ساعدنا و هاتهم كلهم معاك .
ماجد : اشمعنا ؟
أيه بزعيق : من غير اشمعنا أنجز .
ماجد : طيب انا طالع اهو .
ماجد هيروح لـ أحمد .
ماجد : أحمد تعالا نتطلع نشوف عايزين اي .
أحمد : حاضر جاي .
ياسمين : خدني معاك .
َماجد هيطلع و وراه أحمد و ياسمين .
____________________
فوق في الشقة :
ماجد : مش عارفين تشتالوا دول .
و يشاور علب كراتين كبيره موجودة علي الارض .
أيه : اه اشتالهم انت بقى .
ماجد : اشتال اي انا ضهري لسه تاعبني من وقت ما وقعت و مينفعش اشتال حاجه تقيله على ضهري .
أيه بقلق : وقعت فين ؟ و ازاي ؟
ماجد : في الجامعه اخر يوم امتحان .
أيه : لا خلاص متشتالش حاجه أحمد طلع اهو خليه يشتال .
أحمد هيدخل هو و ياسمين الشقة .
أحمد : اشتال اي ؟
أيه : كل دول .
أحمد : حاضر ، حد يساعدني بقى .
ياسمين : هساعدك .
ياسمين هتناوله جزء من الحاجات اللي موجوده علي ضهره .
أحمد : كل دي كراتين ليه ؟ خطوبه وزير الداخليه .
ماجد : هنشوفك يوم خطوبتك يـ احمد بيه .
أحمد : بس يرايق .
ماجد : حاضر .
____________________
أحمد هينزل و بعدين ياسمين هتشتال كرتونة و تنزل وراه و ماجد هيشتال على قده و ينزل و الباقي هينزل وراه .
____________________
أحمد هيحط الحاجات علي الأرض و يقعد .
أحمد بتعب : حقيقي معتش قادر خلاص .
ماجد : كله لـ أجلي ، انا اسف .
أحمد : و لا يهمك احنا تحت امرك .
أيمن : انا هطلع انام عشان صاحي من بدري و مش قارد هنام على نفسي سلام .
الدكتور محمد : خدني معاك .
رفعت : و انا ياريت .
على : طب ما تشدوني معاكوا
ماجد : اقعد يالا .
على : حاضر انا اسف
أيمن و الدكتور محمد و رفعت هيطلعوا فوق يناموا .
____________________
ماجد : يلا نبدأ نعمل عشان نلحق نخلص قبل بكرا .
ياسمين : و اصوركوا صورتين كدا بالمره .
أيه : فكره تصدقي .
ياسمين : يشيخه .
أيه : اه و الله .
ياسمين : طب يلا يختي عشان نخلص .
____________________
هيبدؤا في تجهيز المكان و الكراسي و الطربيزات و الزينه و كل حاجه و يخلصوا و في الاخر هديل هتصورهم كلهم صوره مع بعض و بعدين ياسمين تصور ماجد و أيه لواحدهم .
أيمن و رفعت و الدكتور محمد هينزلوا .
___________________
أيمن هيلاقي ياسمين بتصور ايه و ماجد هيروحلها .
أيمن : استنى استنى صوريني مع ابني .
ياسمين : بتيجوا على الجاهز انتو صح ؟
الدكتور محمد : اه و ياريت تصورينا كلنا سوا .
ياسمين : ماشي يدوك هي بقت كدا ، حاضر .
ياسمين هتصورهم كلهم و بعدين تثبت الكاميرا و بعدين تروح تقف معاهم و ياخدوا صوره ليهم كلهم .
بعدين هترجع تاني هتلاقي الصوره مظبوطه .
ياسمين : كدا تمام الصوره حلوه .
تاليا : صوره زي دي بقي بس بكرا ياريت و نفس المكان كدا بقى ها .
ياسمين : عيوني حاضر .
هيخلصوا و بعدين يتعشوا سوا في الحديقة و يقعدوا يسهروا سوا و ياسمين هتستاذن منهم و هتطلع تنام .
___________________
ياسمين : انا هطلع انام يجماعه معتش قادره .
الدكتور محمد : بدري كدا .
ياسمين : ما انا منمتش غير ساعتين و كمان مكملوش هطلع بقى انام عشان اجهز لبكرا .
أحمد : تصبحي على خير .
ياسمين : و انت من اهل الخير .
هتطلع و تسيبهم
____________________
أحمد : طب يجماعه بما ان ياسمين طلعت فـ أنا هعترفلكوا بحاجه بس وعد محدش يقولها حاجه من اللي هقولها ممكن .
ساجدة : وعد مني انا بالذات مش هقولها بس قلقتني فيه اي ؟
أحمد : لا متقلقيش ، اوعدوني الأول يجماعه .
كلهم في صوت واحد : وعد .
أحمد : تمام .
رفعت : بتحبها ؟
أحمد : لسه مقولتش بسم الله و الله اهدي عليا فيه اي ؟
يضحكوا كلهم في صوت واحد .
رفعت : عيب يالا كلم ابوك باحترام .
أحمد : حاضر يحج انا اسف اسمعوني بقى .
على : أنجز عايز انام .
أحمد : قوم يالا .
الدكتور محمد : ما تنجز يبني وترتنا .
أحمد : خلاص اهدوا .
تاليا : هااا .
أحمد : انا بحب ياسمين بس مش عارف اعبرلها اني بحبها فـ ممكن تساعدوني و تقولوا لي ازاي اعترفلها .
تاليا بتريقه : زي ما جاتلك الجرأه تتكلم قدامنا كلنا سهل انك تعترفلها و هي لوحدها على فكره .
على هيضحك و بعدين يبص لـ تاليا : انتي بتقولي الكلام دا لـ أحمد ، انا عارفه اكتر من نفسي .
بعدين هيرجع يبص لـ أحمد : بص انت طبيعتك انك مش بتعرف تعبر لـ اللي قدامك عن حبك ليه ، لكن ممكن تقدر تستني لحد ما الوقت المناسب يجي و تعترفلها و يمكن ميجيش وقتها اعتراف ممكن يجي بسرعه كدا و تلاقي نفسك بتتجوزها من غير ما تقولها كلمة بحبك .
الدكتور محمد : عندك حق ، هتتعود على وجودها عقلك هيتعود و قلبك ، هتلاقي نفسك في لحظة اتجوزتها .
ساجدة : طول الوقت بحس ان ياسمين متغيره كدا اول ما عرفتك ، بقت بتسرح كتير اوي كدا ، و بدأت أشك انها فعلا هي كمان بتحبك .
أحمد بصدمه : اي دا بجد ؟
أيه : انت ما صدقت يبني ، هي شكلها زيك كدا مش عايزه تعترف بـ دا سواء كان ليك أو لينا .
أيمن : العيال دي بتفكر احسن منك .
رفعت : طول الوقت كنت شاكك و الله ، من وقت ما جات الشركة و لقيته فجأه جه الشركه و اول مره يعملها في حياته ، و كمان البت طول الوقت كانت مضايقة كدا و اول ما جه راحت ضاحكة .
هديل : ياسمين كمان واقعه ماشاء الله .
هاجر : المشكله أنه هيعترفلها ازاي دا انتوا مهما تعملوا مع ياسمينا عمرها ما هتعترف بـ دا .
أحمد : ليه ها ليه ؟
رفعت : يغبي افهم الطبيعي انك تعترفلها انت الاول .
أحمد : شكل محدش فيكوا هيقدر يساعدني المهم محدش يجيب سيره الموضوع دا مع ياسمين غير لما افكر الاول اتفقنا .
رفعت : حاضر

يتبع الفصل الواحد والعشرين  اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent