رواية حورية الفارس الفصل السابع عشر 17 بقلم أمل السقا

الصفحة الرئيسية

        رواية حورية الفارس  الفصل السابع عشر بقلم أمل السقا

رواية حورية الفارس الفصل السابع عشر 

حور وفارس في العربيه في طريقهم، الاتنين في مكان واحد بس كل واحد منهم في عالم تاني ومحدش عارف بكره مخبي ايه.

فارس في نفسه بيفكر " يا ترى ممكن حازم قرب من حور او لمسها، يا ترى علاقته بيها عدت مرحله التحرش بس ولا فيه حاجه تانيه حصلت وحور محبتش تقولهالي، يا ترى لو اتجوزت حور زي ما وعدت والدتها هقدر اتخطى المرحله دي معاها وتكون هي شريكة حياتي بجد ولا هيبقى فيه بيننا مشاكل دايمه ومش هنعرف نتعايش مع بعض، يارب وجهني للصح انا مش عارف أكرر " وبعدين بص لحور لقاها باصه قدامها في سكون تام وكأنها متغيبه عن الواقع اللي احنا عايشينه بس مفتحه عيونها" اتنهد تنهيده واسعه وبص قدامها وركز في طريقه.

حور باصه لنقطه سوده في الفراغ وبتفتكر كل حاجه حصلت من اول يوم راحت فيه شركة والدها بعد موته.

حازم بابتسامة واسعه وترحيب حفي فتح باب المكتب لحور بس الحقيقه انه مكانش باب مكتب بالعكس دا كان باب جهنم الحمرا بالنسبه ليها :اتفضلي يا حور نورتي مكتبك.

"حور دخلت وهي منبهره بجمال المكتب وكمية الورد اللي محطوط في كل ركن في المكتب وعليها كروت ترحيب ومباركه ليها على منصب" رئيس مجلس إدارة الشركه " وكانت في قمة سعادتها في اللحظه دي" طب اصبري بس المناظر خداعه يا اختي صبرك بالله " : انا مش عارفه اشكرك ازاي يا حازم بجد متشكره قوي.

حازم بخباثه :لا يا حبيبتي متقوليش كده دي الشركه هتنور بوجودك فيها والله.

حور بابتسامة صافيه :تسلملي يا حازم يارب بس انا كده هحتاج مساعدتك كتير لان انا زي ما انت عارف اني مش عارفه اي حاجه ف اي حاجه هنا وعمري ما جيت الشركه أصلا.

حازم قرب منها ومسك إيدها بوقاحه وهي خافت من الحركه دي جدا بس اتظاهرت باللا مبالاه : طول ما حور مع حازم مش المفروض تخاف أو تشيل هم أي حاجه "ورجع خصلتين من شعرها ورى ودانها و قال" طول ما انتي معايا متخافيش يا حور دا انتي في عيوني الاتنين.

حور بتوتر بعدت عنه بسرعه : اا.. ااا.. ا.. تسلم يا حازم انا عارفه انك بتعتبرني زي اختك بالظبط "تعمدت تقوله كده عن قصد" واكيد هتحافظ عليا.

حازم بضيق من كلمه اختي دي بس حاول ميبينش وابتسم ابتسامة صفرا :اه طبعاً طبعا اكيد صح كلامك، انا هسيبك بقا تاخدي على المكان وكمان شويه هعدي عليكي.

*حور سقطت من عينيها دمعه مقدرتش تمنعها وحاولت توقف دماغها عن التفكير في الموضوع بس الظاهر ان عقلها رافض الاستجابه لرغبتها لدرجه انها حطت إيدها الاتنين على رأسها واتكلمت بصريخ كأنها بتأمر حد يعمل حاجة وفارس وقف العربيه بقلق عليها.

حور بصريخ :بس بقا بس كفايه كفاياااه وفضلت تعيط.

فارس  حط ايده على كتفها و قال :حور مالك فيه ايه؟ ايه اللي حصل؟

حور بصريخ :انت السبب انت السبب انا كنت نسيت كل حاجه ليه خلتني ارجع لذكرياتي القديمه تاني ليه ليه؟ "وفضلت تعيط بصوت مسموع وفارس بيحاول يهديها ويعتذرلها بس حيرته زادت وقال في نفسه اكيد فيه حاجه اكبر من انه اتحرش بيها اكيد"

حور هديت تماما وفارس اتطمن عليها بس فيه جواه حرب مش عارف ينهيها ازاي "

&_______-عند جاسر وندى.
جاسر نزل جاب لندى اكل وعصاير وأخواتها كمان وندى وكلتهم ومكنتش عايزه تاكل بس جاسر ألح عليها لحد ما وافقت واكلت هي كمان والدكتور جه عليهم وعلى وشه ابتسامه بسيطه خلت الأمل جواهم ينور من تاني.

الدكتور بابتسامته الجميله : ازيك يا أستاذ جاسر ازيك يا استاذه ندى تمام دلوقتي.

جاسر وندى ف نفس الوقت :الحمدلله يا دكتور طمننا.

الدكتور بإيجابية :خير الحمد لله الوالد بقا كويس جداً واحنا مكنناش متوقعين الصراحه انه ممكن يفوق بسرعه كده بس سبحان الله قادر على كل شيء والبركه في دعواتكم اطمنوا.

ندى بلهفه :ممكن اشوفه يا دكتور طيب من فضلك ارجوك اشوفه دقيقه واحده بس.

الدكتور :دلوقتى مش هينفع بس اديني بس ساعه او اتنين نكون نقلناه اوضه عاديه وتشوفيه براحتك "بعد اذنكم واستأذن ومشي"

ندى بفرحه كبيره بصت لجاسر وحضنته جامد :بابا هيصحي يا جاسر بابا هيصحي انا مبسوطه قوي قوي قوي.

جاسر رفعها من ع الارض وشدد من حضنها وقال :الحمدلله يا حبيبتي  ربنا يقومهولك بالسلامه يارب ونزلها وباس راسها.

ندى بصتله بامتنان وشكر كبير في عينيها :انا مش عارفه اقولك ايه بجد انا مهما عملت مش هقدر اوصف امتناني ليك شكرا قوي يا جاسر.


__نرجع بقا لأحمد أفندي و الست سجى.

أحمد قاعد مكان ما سها سابته مستني وصول سجى و كل شويه يبص في الساعه : يووووه اومال ايه اللي دقيقتين وهكون عندك دي بقالها ساعه ونص في الطريق دا البنات دول فيهم كدب يا جدع مش عارف انا. " و قطع تفكيره سماع صوتها من وراه"

سجى وهي بتشد الكرسي اللي جنب أحمد عشان تقعد ":عارفه اني اتاخرت انا اسفه بجد.

احمد بابتسامه :ولا يهمك المهم انك بخير.

سجي بادلته الابتسامه :تسلملي يارب.

أحمد بملل :ممكن افهم بقا.

سجي :تفهم ايه يا أحمد.

أحمد :افهم انتي ناويه على ايه وليه خليتين اكدب على سها واقولها اننا ماشيين تبع الخطه انتي ناويه على ايه يا سجى؟ سها لو عرفت مش هتسكت على فكره وبرضه متنسيش ان اخوكي ضحك عليها واخد كل فلوسها يعني هي معاها حق برضو.

سجى ببرود رجعت ضهرها لوري : خلصت.

أحمد بدهشه :نعععم؟

سجى بنفس البرود :خلصت كلامك يا أحمد؟

أحمد بضيق : ايوه خلصت ليه.

سجى بثقاله : طب اطلبلي عصير بقا عشان عطشانه.

أحمد بضيق :انتي بتستهبل يا سجى انا بتكلم ف ايه وانتي ببتكلمي ازاي؟ انا عايز افهم دلوقتى كل حاجه.

سجى :انا عايزه اساعد سها يا احمد انا مش ضدها انا معاها و معاها جدا كمان عشان كدا قولتلك فهمها ان كل حاجه ماشيه تمام عشان متشكش في حاجه وانا في دماغي حاجه هعملها ونخلص من كل الموال الخربان ده خالص بإذن الله.



يتبع الفصل الثامن عشر  اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent