Ads by Google X

رواية عشقت مافيا المدرسة الفصل الخامس عشر 15 بقلم نورهان دلهوم

الصفحة الرئيسية

   رواية عشقت مافيا المدرسة الفصل الخامس عشر بقلم نورهان دلهوم


رواية عشقت مافيا المدرسة الفصل الخامس عشر

سرعان ماعاد لقساوته وكبريائه واسرع نحوها ورمى عليها ثيابها وقال بصراخ: هيا اتردي ثيابك واغربي عن وجهي لا اريد رؤيتك هنا وصاح :هياااا
شمس فزعت من صوته المرعب وارتدت ثيابها بعشوائية ونهضت فجأة احست بدوخة خفيفة لكنها لم تهتم كان وجهها شاحب جدا لم تقوئ على السير بسبب ألم جسمها تسير ببطئ شديد 
بيجاد لاحظ ذلك لكنه لم يبالي لها فقط يريد ان يراها تتعذب قال بغضب:هيا اسرعي " وفتح لها الباب ودفعها للخارج واوصد الباب في وجهها 
شمس سارت بصعوبة تبكي حتى خرجت من الفندق 
وصلت اخيرا للبيت كانت جد متعبة وحالتها مزرية دخلت للغرفة وجدت ميار مازالت نائمة كما تركتها البارحة ارتاحت بعض الشئ لانها بخير ظلت تنظر لها من بعيد  تبكي بصمت فقط لاتريد ان تراها اختها بهذا الحال 
دخلت للحمام ونزعت ثيابها فتحت سنبور المياه عليها وكلما رأت الكدمات ازداد بكاءها كانت تمسح كل مكان في جسمها تزيل منه رائحة عطره التي خنقتها 


ارتدت ثيابها ببطئ شديد وخرجت من الحمام فجأة اصبحت الرؤية امامها غير واضحة وسقطت ارضا فاقدة الوعي 
ميار نهضت مفزوعة على صوت شيئ ما ارتطم بالارض رأت اختها ملقاة على الارض فصرخت بخوف:اختيي
اسرعت نحوها توقضها لكن دون جدوى
خرجت مسرعة تبكي سارت للخارج لتطلب المساعدة ومن حسن الحظ وجدت عمر على وشك الذهاب للثانوية نادت عليه بأعلى صوت:اخي ارجووك ساعدنا
عمر تقدم منها بقلق وقال :ماذا هناك
ميار ببكاء ""اختي في الداخل فاقدة الوعي ارجوك ساعدها
عمر بخوف اسرع للداخل وجدها ملقاة على الارض شاحبة الوجه كانت كالجثة الهامدة حملها بسرعة ووضعها على السرير واتصل بالطبيب
 كشف الطبيب على شمس واخبر عمر انها تعرضت لحالة اعتداء بالعنف اعطاها الطبيب حقنة ورحل
عمر انصدم مما قاله الطبيب فالبارحة لما رأها شك انها تخبئ شيئا ما
دخل عمر للغرفة وجد شمس قد استفاقت وميار تكلمها لكنها شاردة تنظر في اللاشئ 
عمر طلب من ميار ان تتركهما قليلا للتحدث انصاغت له وخرجت
عمر نظر لشمس بحزن وقال:هل انت بخير


شمس----
عمر تنهد وقال بارتباك :, الطبيب قال انك تعرضت اا لحالة اعتداء  وتابع بجدية:شمس من فعل هذا بك اخبريني هل هو ذاك الفتى ؟انا استطيع ان اشتكي عليه اخبرني؟ انا س...
لم يكمل حديثه لان شمس انفجرت فيه بصراخ وبكاء: كفى كفى !لااريد سماع شئ اتركوني دعوني وشأنني لااريد احدا كففى !واجهشت ببكاء مرير
عمر انصدم من حالتها تلك التي وصلت لها 
ميار دخلت الغرفة مفزوعة علئ صوت صراخ اختها "ماذا هناك اختي هل انت بخير لما تصرخين
عمر ملس على شعرها وقال :،لاتخافي فقط مريضة قليلا وستتحسن لاتتركيها لوحدها وتابع و هو ينظر لشمس :انا سأطلب من امي ان تأتي لتظل بجانبك ياشمس 
شمس صرخت فيه:لااريد احداا ألا تفهم دعوني وحدي لااريد رؤية احدا وغطت وجهها باللحاف 
ميار بحزن على اختها:شمس مابك انت البارحة كنتي بخير ماذا حصل لك ارجوكي 
شمس تكلمت من تحت اللحاف بعصبية : لم يحصل لي شيئا اذهبي لمدرستك
عمر لم يشأ احراج شمس اكثر قد علم ان حالتها تسوء اكثر ان ضغطو عليها فحاول تهدئة الوضع وقال :ميار هيا جهزي نفسك لأصطحبك في طريقي للمدرسة سنترك اختك ترتاح قليلا هيا
ميار نظرت له بحزن :حسنا
________________
بيجاد بعد خروجه من الفندق ذهب مباشرة للفيلا وجهز نفسه للذهاب الى الثانوية ظنا منه انه سيكون سعيدا لانتقامه منها لكنه لم يعلم ان السحر احيانا ينقلب على الساحر
وصل للثانوية وحاول ان يكون سعيدا قدر المستطاع   لكن داخله شعور غريب يجعله حزين قلبه يتٱكل على مافعله بها لم يجد تفسيرا له
دخل للصف وجد سامي جالس على احدى المقاعد جلس بجانبه دون ان يتحدث
سامي نظر له باستغراب وقال:اوه بيجاد هذا انت!اين كنت ياصاح لماذا لاترد على مكالماتي هل حصل شئ اخبرني؟/
بيجاد ارتكز على مقعده واغمض عينيه وقال بهدوء:حصل الكثير ياسامي
سامي بقلق:الكثير؟! ماذا اخبرني ماذا هنا ك؟
بيجاد اعتدل في جلسته واخبر سامي بكل. ما حصل
سامي تفاجئ بما حكى له صديقه وقال بفرحة :حقا ! اهنأك ياصديقي انت اثبتت انك لست سهلا ولااحدا يستطيع ان يتحداك احسنت سنحتفل بهذا الليلة مارأيك؟؟
بيجاد تنهد بحزن وقال بغضب:سامي لكن لماذا انا انا لست سعيدا بما حصل لماذا لم يرتاح قلبي بعد ان انتقمت منها وكسرتها انا داخلي عكس هذا ااه كدت اجن ياسامي 
سامي ضحك بسخرية وقال:مابك يارفيق لا تقل انك اعجبت بها وبجسدها بعد ليلة البارحة وضحك عاليا
بيجاد نظر لسامي بغضب وقال بعصبية:سامي حقا يووما ما سأخنقك بيديا ان لم تكف عن قول تفاهاتك هذه هل انا غبي ام مجنون لاقع بحب مثل تلك الفتاة
سامي :حسنا حسنا لم اقل شيئا انت فقط اعصابك تعبانة قليلا لا تقلق
*********
شمس بعد ذهاب عمر وميار لم تتحمل واجهشت في بكاء مرير ومن ثم نامت بعدها لم تكن تريد رؤية احدا ولا حتى التكلم مع احد فقط تريد البكاء وتفريغ كل ما بداخلها
***********
بدأ الاستاذ في شرح الدرس للتلاميذ الكل كان مركز في الدرس ماعدا ذلك البيجاد الذي كان في عالم اخر يفكر فيها ورأسه مشوش كان بين الفنية والاخرى يختلس النظر لمكانها الفارغ بجواره حقا كانت حصة مملة جدا 
بيجاد جدث نفسه قائلا..



يتبع الفصل السادس عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent