Ads by Google X

رواية ملكه قلب الشيطان الفصل الرابع عشر 14 - بقلم فاطمة الزهراء أشرف

الصفحة الرئيسية

رواية ملكه قلب الشيطان الفصل الرابع عشر 14 - بقلم فاطمة الزهراء أشرف

رواية ملكه قلب الشيطان- بقلم فاطمة الزهراء أشرف

رواية ملكه قلب الشيطان الفصل الرابع عشر

عند جاسر
مريم بدأت تفوق وبتبص حواليها  وبصت علي جاسر وكان نايم 
مريم محدثة نفسها  : ايه دا يخربيت حلوة امك هو في كده والا عنيك الاخضر بس اذاي خضر وأنا فاكره لما كنت متصاب كانوا سود أو يمكن كنت بتخيل 
جاسر وهو مازال مغمض عينيها  : لا مش بتتخيلي أنا عيني خضر بس لما كنت متصاب كنت متعصب اوي فكانت سوده بس غير كده لما اكون هادي بتبق خضره 
مريم :  ان أنا  أنا مقلتش حاجة 
جاسر  : امم أنا عارف بس بقولك معلومة 
مريم  : هو بقراءة أفكاري 
جاسر  : لا مش بقراءة  أفكارك بس يمكن عشان بتفكري بصوت عالي  
مريم بصت في عنيه لقتها سوده : طي طيب انت متعصب لي دلوقتي 
جاسر  : أنا مش متعصب 
مريم  : بس عيونك بتقول غير كده 
جاسر  : إنتي لي وقفتي قدام الرصاصة 
مريم  :  مش عارفه بس يمكن عشان جوزي 
عندم قالت مريم هذا دق قلب جاسر بقوه 
أو  عشان انقزتني من الكلب اللي كان هيعتدي عليا أو عشان انت خطرت بحياتك عشان تحميني من زين اللي كان ممكن ياخد اعضاي أو يبيعني مش عارفه بس في الحظه لما شفت الشعاع الأحمر علي قلبك معرفش لي حسيت ان المفروض أقف في مكان الشعاع 
جاسر  : المهم انتي عامله ايه 
مريم  : الحمد لله 
جاسر بمرح  : قوليلي بقى انتي كنتي بتعتزري لي 
مريم بخجل  : عشان  احم احم  عشان يعني حضنتك أنا اسفه 
جاسر بمرح: ولا يهمك أنا زي جوزك برضو 
مريم  ابتسمت 
جاسر  : كلمي مامتك  عشان اتصلت وكانت عايزة تكلمك وأنا قولتلها ان انتي نايمه من السفر والطياره 
مريم   : طيب شكرا 
جاسر  : بتشكريني على ايه دلوقت
مريم  : عشان مقالتش علي الرصاصه اللي في دراعي 
جاسر  ببرود :  العفو وأنا مبحبش مراتي تعتزر أو تشكر حد 
مريم قلبها دق بقوه لما قال مراتي 
مريم  : بس انت مش حد انت جوزي 
جاسر ببرود ظهري ولم يستطع أن يخفي نظرات الحب التي في عينيها  : أنا بقولك بس 
مريم  : تمام 
____________________________
سهام قعد بقلق وخوف وسرحانه في الكابوس اللي شفتوا 
مريم بتجري وفي أشخاص بتجري وراها 
مريم  : مااااماااااا الحقينيييييي 
سهام بتحاول تجري بس ايديها ورجليها مقيده بالسلاسل 
سهام ببكاء  : بنتيييي مرررريممم سيبوها وخدوني أنا 
وشافت الشخص اللي كان عايز يموتها وهي صغيره وهو بيقرب وامسك مسدس وضرب في قلب مريم وسهام فضلت تبكي وتصرخ  : ممممممرررررريييييم بنتتتتتييييي ممممرررييييممم 
وبتفوق علي رامز وهو حاطت ايدوه علي كتفها 
رامز   : ماما ماما 
سهام  : نعم ي رامز 
رامز  : ماما بنادي عليكي من الصبح 
سهام  : معلش يا حبيبي سرحت شويه 
رامز  : أنا عارف انتي قلقان على مريم بس متخفيش دي معاها الش  دي معاها جاسر ومستحيل يسمح لقي حاجة تحصل لمريم اطمني 
سهام  : ماشي بس مش هطمن اللي لما اكلمها 
رامز  : ماشي ي ماما 
(  رامز ومعتز بيندهوا لسهام ي ماما ومحمد ي بابا عشان والد ومامت رامز ومعتز اتوفوا في حادث ومكنش عندهم الا خال وبعد شهر  اتعذبوا فيه من زوجت خالهم واتهمتهم بسرقه  خالهم طردهم من البيت  ووالد رامز صاحب  محمد  وبيعتبرو اخوه ومامت رامز صاحبه سهام ولما خالهم طردهم كان محمد ذاهب ليذورهم وعرف  بالي حصل واخدهم  لمنزله ورامز كان عمره 10 سنين ومعتز 7 سنين ونور سنتين وهم اخوات نور في الرضاعة 
سهام قبل متولد نور كانت مخلف ولد عاش اربع سنوات ومات وهي كانت حزينه جدا جدا عليها لدرجه انها قعد سنه ماتكلمتش بس خرجت من الصمت علي أيد نور ومعتز ورامز هم الثلاثه اتربوا مع بعض لحد ماجت مريم  ) 
سهام بتكلم رامز والتلفون رن 
رامز  : دي اكيد مريم اول مصحت اتصلت سلميلي عليها  
سهام  : حاضر ي حبيبي 
مريم  : الووو 
سهام  : مريم عامله ايه ولي متصلتيش أول موصلتي ولي تلفونك مقفول ول
ولم تكمل كلمها 
مريم  : بسسسس اي ي مامتي كل دا أولا أنا بخير الحمد لله ولي متصلتيش عشان الشبكة هنا مش كويسة وكمان أنا كنت تعبانه اوي من السفر وأول لما روحت نمت علي طول من التعب والتلفون مكنش مقفول بس الشبكة 
ولما تتصلي وتلاقي التلفون مقفول متقلقيش هيكون شبكه وأول لما الشبكة تتصلح هتصل متقلقيش 
سهام  : ماشي بس انتي كويسة 
مريم  : الحمد لله كويسة 
سهام  : جاسر عامل ايه اوعي يكون  مزعلك في حاجة أو بيزعقلك 
مريم : جاسر بخير الحمد لله لا مش مزعلني دا بيحبني جدا أنا مشفتش في طيبة وحنيت جاسر 
سهام فتح مكبر الصوت 
ومعتز كان قاعد واتصدم وبيكلم نفسه  : أكيد دا مش الشيطان لا دا مش اكيد دا مستحيل الشيطان اللي لو حد واقف في وشه يموتوا بدم بارد 
بص لرامز ورامز بصله بصه هو عارفها كويس اوي كان رامز بيقولوا دي بتكدب 
رامز  لسهام  : انتي اطمنتي عليها هاتي بقا أنا اطمن عليها 
واخد التلفون وخرج في الجنينة  
رامز  : عامله ايه يامريم 
مريم  : الحمد لله ي حبيبي انت عامل اي 
ومعتز ونور عاملين ايه 
رامز  : كلنا بخير الحمد لله وبعدين انتي مش بتعرفي تكذبي بتكذبي لي جاسر اللي قالك 
مريم  : لا والله جاسر مقليش حاجة 
رامز  : طيب مفيش غير كدبة الشبكة 
مريم  : أنا بس كنت بطمنها عشان نور قالتلي إن ماما قلقنا من امبارح 
رامز  : طيب يا حبي خلي بالك من نفسك وسلميلي على الش 
مريم  : اسلملك علي مين مين الش كمل 
رامز  : هقولك بس متقوليش لجوزك 
مريم  : قول 
رامز  بصوت واطي  :  الشحط 
مريم بصوت واطي  : دا اسمه هتلر أو المبرد بس مش شحط 
رامز اتنهد إن هي معرفتش   : وطي صوتك لو سمعك هيعمل منك كفته يا رمضان 
مريم  : هههههههه لا متخفش هو بره بيتكلم في التلفون
رامز  : طيب خلي بالك من نفسك س سل   سلام  
مريم  : س سلام 
________________________
عند جاسر  
جاسر  : الووو 
سليم  : جاسر عامل اي ومريم عامله ايه 
جاسر  : الحمد لله ي صاحبي فاقت وكويسه 
سليم  : الحمد لله 
جاسر  : عرفت مين اللي بعت القناص 
سليم  : انت تتخيل مين 
جاسر  : مش عارف أنا ليه اعداء كتير وكمان محدش يعرف أن مريم معايا الا انت ومراد   
( مراد اللي استقبل جاسر ومريم في المطار وهو صاحب جاسر وشغال في الشركات مع سليم وجاسر وعيشين مع جاسر في بيت الرعب أقصد في القصر 🙂)
سليم  : انت بتشك فيا 
جاسر  : لا والا انت والا مراد 
سليم  : الا أنا وصلتلوا الاول بيقول جاك 
جاسر  : لا مش جاك 
سليم  : أنا الأول صدقت بس عرفت ان اللي بعت القناص زين 
جاسر  : كنت متأكد بس في حدا هو اللي خطط لان زين مش هيخطط ويلبسها لجاك الا لو عايز 
سليم مكملا لكلمها  : يضرب عصفورين بحجر واحد يموت الشيطان ويقول جاك هو البعت القناص 
جاسر  : أنا عايزك تعمل ______ 
سليم  : تمام 
جاسر  : مش عايز غلط 
سليم  : حاضر ي شيطان 
جاسر قفل التلفون ودخل عند مريم 
جاسر بيخطط يعمل ايه لزين  ؟ 

يتـبـــــــــــــــــــــــع الفصل الخامس عشر اضغــــــــط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية " رواية ملكه قلب الشيطان " اضغط على اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent