Ads by Google X

رواية حب وراء الانتقام الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم نورهان عبدالستار

الصفحة الرئيسية

   رواية حب وراء الانتقام الفصل الرابع  والثلاثون بقلم نورهان عبدالستار


رواية حب وراء الانتقام الفصل الرابع  والثلاثون 

نور بفزع 😱 : وفاااء
جرت نحوها أما سليم كان ينظر لهم بصدمة ثم ذهب بسرعه للباب الخلفي ومعه بعض أفراد الشرطة
جلست نور على الأرض لتحمل رأسها
وفاء وهي تبتسم بضعف : نور ربنا يجبلك حقك ....وابني اللي كنت خايفه عليه مات ....وانا اهوه هاموت معاه ....وايه بسببه هو .......كان عندك حق انا اللي غبيه واستاهل
 نور بدموع وخوف شديد عليها 😢 : لأ يا وفاء ان شاء الله مش هيحصل لك حاجة
 ثم نظرت حولها لتجد بعض افراد الشرطه
 نور بصراخ : اطلبوا الاسعاف بسرعه 
احد افراد الشرطه :  هتوصل حالا 
وفاء بدموع  : خلاص يا نور..... ده عقابي المهم انك تسامحينى وتخليهم كلهم يسامحوني..... انت جدعه وصديقه حقيقيه انا محظوظه لاني عرفتك بس اتخدعت وصدقته كان لازم النهايه تكون كده
 نور والدموع تسيل على وجنتيها كالفيضان : مسمحاكي والله 
في نفس الوقت رأي سليم معتز وهو يركض فركض خلفه هو والشرطه
 سليم بغضب : اه يا حيوان والله ما هاسيبك
 معتز وهو يركض :  مش هاسمحلك تهزمني يا سليم ولا تفرح باللي وصلت له
 لتظهر فجاه سياره وتاخذ معتز  وتهرب كالصاروخ وقف سليم بانفعال 😡 : هرب تاني..العربية ده طلعت منين...اين ما كان هجيب حتي لو تحت الأرض
ثم اكمل بقلق : نور.... لازم اشوفها
ليعود بسرعه للشقة ويجلس بجانبهم
سليم : الإسعاف وصلت يا نور متقلقش يا وفاء
وفاء وهي تتنفس بصعوبة : سليم خلي بالك من نور....متظلمهاش ابدا .....ديه جوهرة حافظ عليها.....امسك أديها ومتسبهاش ...أوعدني
نظر سليم لنور التي تنهار من البكاء : أوعدك
ابتسمت وفاء :  شكراً
كانت هذه أخر كلماتها لتغلق عينيها وتصعد الروح لخالقها
نور ببكاء شديد 😭 : وفاء...وفاء..علشان خاطري ردي عليا
احتضنتها واكملت بشهقات : هتوحشيني...هيوحشني جنانك ليه عملتي كده.....بس صدقيني هدفعه الثمن...ورو*حه هتحصلك قبل ما نور شمس بكرة يظهر ....هجبلك حقك وحق ابنك وكل الناس اللي ظلمهم وأذ*اهم..
وضع سليم يده على كتفها
سليم بحزن : هتعملي ده لوحدك ....مش انا معاكي برده
 التفتت له نور بعينين تملأها الدموع :  سليم ... قولي انت ازاي قدر يق*تلها .....طب هي عادي بس ما فرقش معاه ولا فكر للحظه في ابنه ....ده حتى الح*يوان بيخاف على عياله ازاي في حد كده.... قولي ازاي
 مد سليم يديه ليمسح دموعها بأنامله برقة ثم احتضان وجهها بكفيه 
ونظر في عينيها التي احمرت من شده البكاء
سليم بحنان : نهايته هتبقى بشعة قوي علي قد سواد قلبه وافعاله .....بس في مشكله 
نور بتسائل 🤨 : ايه
 ابتسم سليم : الدموع دي مش عايز اشوفها تاني مفهوم... انا عايز اشوف نور اللي اعرفها ....البنت القويه اللي ماخفتش تتحداني وقدرت تكشف الحقيقه وتبوظلهم كل حاجة...ولا عايزة نضعف دلوقتي
 أمأت برأسها
 نور  : عندك حق ....ما ينفعش اضعف دلوقتي... لازم اجمد لحد ما نخلص انتقمنا
سليم : ايوة كدة... وأنا هفضل جنبك على طول
نور بضعف : بجد
سليم : طبعا
صمتا ليتركا باقي الحديث لعينيهما
ولكن يقطع شرودهم دخول رجال الإسعاف ليحملها جثمان وفاء وضابط الشرطه
ذهب سليم ليتحدث معه
أما نور فعندما اقترب رجال الإسعاف من جثمان وفاء
نور بغضب : انتم واخدنها علي فين
أحد رجال الإسعاف : هناخدها لحد ما أهلها يستلموا الجثمان ويدفنوها
نور بحزن 😔 : ماشي أنا هديكم عنوان أهلها يستلموها النهاردة.......لكن لو سمحت مش لازم يعرفوا ماتت أزاي أو أنها كانت حامل قوللهم حادثة سير....لو سمحت مينفعش يعرفوا
امأ رجل الإسعاف برأسه بتفهم : حاضر يا فندم مش هيعرفوا حاجة
اخذت نور نفسا عميقا : شكرا
ثم نظرت لوفاء والدموع تتسارع لتخرج من عينيها فذهبت للخارج بسرعه .......راها سليم فاستأذن الضابط وخرج وراءها
مسحت نور دموعها بسرعة وقالت لنفسها : لاء يا نور احنا قولنا اه
ثم نظرت للسماء : يا رب ارحمها واغفر لها
جاء سليم من خلفها : اللهم امين
التفتت له نور : ها هنعمل اه دلوقتي.....لازم نلقيه حتي لو فين 
سليم : أحنا.........
ليقطع كلامه اتصال من حسن
سليم : الو يا حسن....مسكتوا فارس
حسن : للأسف رحنا القصر بتاعه لكن ملهوش أثر
سليم بتفكير : اه صح كدة يبقي العربية اللي هربت معتز بتاعت فارس
حسن بذهول : أااااه......معتز هرب.... ازاي يعني اه اللي حصل
سليم بانفعال : قتل وفاء وهرب
حسن بصدمة : نعم !؟.....وصلت بيه لكدة طب وابنه
سليم بسخرية : معتز ميفرقش معاه حد... الأملاك والفلوس عموله عينه وقلبه خالص....ما أنت عارفه
حسن : عندك حق بس مكنتش اتوقع ابنه كمان.....طب ونور اكيد حالتها سيئة جدا
سليم :  اه أحنا هنروح القصر علشان تهدي شوية دلوقتي وعايزك تعرفلي مكانهم وتتصل بيا تمام
حسن : تمام 
سليم : الليله يا حسن كل حاجة هتنتهي الليله....اه وخلي بالك من ليلي
حسن : حاضر.... ومتقلقش عليها أنا مش هسمح لليلي يحصلها اي حاجه علي جثتي
ابتسم سليم : ماشي يا عم ..في رعايه الله
حسن : في حفظ الله...سلام
ثم اغلقا الهاتف
كانت نور تستمع للحديث
نور بعصبية شديدة 😡 : نعم !؟..نروح ليه... أنا كويسة لازم ندور عليه
سليم : لاء يا نور.. أحنا هنروح لحد ما حسن أو الضابط يعرفوا مكانهم
نور : بس.....
امسك سليم يدها بسرعة قبل أن تنهي حديثها وجذبها للسيارة
نور بانفعال : سليم لاء أنا مش عايزة أروح 
سليم : اركبي
نور بعند : لاء...
سليم بصرامة : أنا قولت اركبي بسرعة
ركبت نور السيارة بضيق شديد وركب سليم أيضًا
سليم وهو ينظر لها : أحنا لازم نتصرف بعقل...هنستني لما نعرف مكانهم وبعد كدة نحاسبهم براحتنا....ماشي
ثم قاد السياره بسرعه
أما عند حسن كان يقف بعيداً عن السيارة يتحدث بالهاتف
خرجت ليلي من السيارة 
ليلي: اه اللي حصل...سليم قالك اه...مسكوه صح...... قولي يلا
أخذ حسن نفسا عميقا : بصي يا ليلي.... معتز هرب بعد ما قتل وفاء
 ليلى بعدم تصديق : انت بتقول ايه ....ازاي !؟.... طب ونور بخير صح
 حسن : نور بخير الحمد لله... سليم اخذها وراحوا البيت ليلى بعصبيه :  اكيد منهاره دلوقتي... كويس انهم رواحوا القصر........ بس الحيوان ده لازم نعرف مستخبي فين...... يلا اعمل اي حاجه اتصل بأي حد .....انت واقف ليه
 حسن بانفعال 😠 : انا كنت باعمل ايه يعني .......اهدي شويه
 ليلى : حاضر انا اسفه ما اقصدش بس اعمل ايه 
حسن بهدوء  : انا كمان اسف ....انتي شايفه الوضع مايستحملش 
في هذه اللحظه يصل اتصال لحسن
 حسن : عرفت مكانهم
الطرف الاخر  : ....................
حسن بقلق : في ايه 
الطرف الاخر : .....................
 حسن بغضب :  نعم !؟.. انت بتقول ايه
ليلي بخوف : في ايه يا حسن
 حسن للمتصل : ماشي تمام 
ثم انهاء المكالمه
 ليلى : قلقتني ايه اللي حصل
حسن : هتعرفي دلوقتي بس لازم اكلم سليم الاول
ليلي : ماشي
عند سليم ونور ......فوصلا للبيت
 سليم : يلا ادخلي ارتاحي شويه ولما نعرف مكانهم هاقول لك
 نور :  لأ..... افهمي يا سليم انا مش ممكن اقدر ترتاح دلوقت اخذت سليم نفسا عميقا  : طب تعالي نقعد في المكتب
 نور  : سليم 
نظر لها سليم بحدة
 نور باستسلام : حاضر
 ذهبا الى المكتب
 نور : طب اتصل بحسن ممكن يكون وصل لحاجه
 في نفس الوقت رن هاتف سليم... نظره سليم للهاتف 
سليم  : اه حسن اهوه
 نور بلهفة :  بجد  !؟.......طب لو سمحت شغل الاسبيكر 
سليم  : ماشي يا ستي..... 
 رد على المكالمه
 سليم  : ايه يا حسن لقيتهم
 حسن  : اه..... بس في تطورات حصلت 
سليم : ايه 
حسن  : فارس قتل حسام مساعد معتز 
سليم بصدمه :  ايه !؟.... ازاي وعرف مكانه منين 
حسن :  امبارح لما خرجت من الشركه بعد ما كسبنا الصفقه وعرفوا انك حرقت المخازن....... فارس بعت حد يراقبك علشان يعرف انت ناوي على ايه ثاني .....والشخص ده مش وراك لحد ما وصلت المخزن اللي حابس في حسام ...وبمجرد ما خرجت وامرت الرجاله يمشوا ويسيبوا حسام محبوس لحد ما المهمة تخلص....... وصل فارس ومعاه رجالته للمخزن وشاف حسام وهو مقيد
Flash pake
فارس بدهشة : ايه ده حسام 
حسام بصدمه : فارس  !؟......انت عرفت ان سليم حبسني هنا ازاي 
فارس بعصبية :  انا اعرف دبه النمله ماشي.... المهم قولتلي بقى سليم خطفك وحبستك هنا ليه
 حسام لنفسه بمكر : انا لازم استغل الفرصه دي... وكويس انه  لقاني مربوط كده
حسام بمسكنه : شفت يا فارس بيه ......سليم كان عايزني اغدر بكم وقوله على مكان الأوراق فين........علشان يسلمها للشرطه
 فارس بغضب شديد: انت بتقول ايه....تقصد اوراق الصفقات المشبوهة وكل أسرار شغلنا
 ثم أمسكه من قميصه
 فارس : وقولتله مكانهم
 حسام :  لأ طبعا ......ده انا حتى لحم كتافي من خيركم....بس عرفت ان وصل لهم 
فارس  : ازاي يعني..... يكون عفريت اللي قال له مكانهم 
ثم اخرج مسدسه ووجهه نحو راسه 
 حسام برعب 😱 : لأ لأ استنى بس مش انا ....انا اصلا ما اعرفش مكانهم
 فارس :  بجد ..... انت فاكر اللي بتعمله ده ممكن ينقذك...يعني لو مش انت أمال مين 
 حسام : م..م.. مرات معتز......اه معتز متجوز واحده غير ساره اخت سليم
 فارس بعدم تصديق : لا بجد.... ومين دي بقى ان شاء الله حسام  :انا ما اعرفش ....لكن اللي اعرفه ان معتز بعتها علشان تتجسس على سليم وتسرق اوراق الاملاك
...... وسليم عرف واكيد هددها وهي اللي قالت له على مكانهم
 انزل فارس المسدس وقال بهدوء : لأ واحده واحده كده بقى ......فهمني كل حاجه 
 ابتلع حسام ريقه : حاضر....... ثم حكى له كل خطة معتز ووفاء وخداعهم لنور وسليم
 فارس : يا ابن ال. يا معتز......... بقى دي خطتك لا حلوة
 ثم نظر لحسام بحدة : بس انت عرفت ده كله منين..... اكيد معتز ما قالكش حاجه 
حسام بتوتر : بصراحه.... انا سمعته بالصدفه وهو بيتكلم معها في التليفون ..........الفضول شدني فرقبته وعرفت كل حاجه
 فارس بسخريه : تقصد أتجسست على رئيسك..... وال ما تعرفش هي مين ..صح !
حسام  : اه صدقني بجد ما اعرفش هي مين..... هو كان حريص جدا انه ماينطقش اسمها وبيقول لها دائما يا حبيبتي وبس
 فارس بتساؤل :  مش مهم...... لكن قولي سليم قدر يكشف خطتهم ازاي
 حسام بقلق  وبدأ العرق يظهر على جبهته : ما اعرفش...... بس المهم دلوقتي انكم تلحقوا تهربوا قبل ما الشرطه توصل لكم
 فارس بتعجب : وانت هتستفيد ايه لما تحظرنا كده
 حسام  : أنا عايز اكون من رجالتك طبعا ده حلمي
 ابتسم ثم اكمل كلامه : وياريت مكافاه كده صغيره مش كبيره خالص.... ولا انا ما استاهلش 
ضحك فارس 😆 : لا طبعا تستاهلها
 فرح حسام بشده
 وفجاه وجه فارس المسدس مره اخرى امام راسه و اطلق عليه النار 
ثم نظره له بقرف : دي هي مكافاه الخيانه يا ****** ال ما تعرفش ازاي كشفهم...اتفووو
ثم ترك المكان وذهب هو ورجاله 
Flashback 🎞️
اكمل حسن  :كاميرات المراقبه اللي مزروعه في المخزن صورت كل حاجه.... ولما الرجاله راحوا علشان يفكوا قيوده و يسيبوه يمشي زي ما امرتهم .....تفاجأوا بيه وهو سايح في دمه ......حاولوا يتصلوا بيك لكن ماعرفوش يوصلوا لك...... فاتصلوا بالشرطه .....وطبعا هم اللي فرغوا كاميرات المراقبه وعرفوا كل ده .....والرجاله اتصلوا بيا وهم اللي عرفوني كل حاجه 
سليم  : يستاهل غبي طمعه السبب في موته... يلا اه اخد جزائه...... المهم قولتلي بقى هما مستخبيين فين
 ثم نظر لنور التي تتابع كل حديثهم بصدمه 😟 فهي لا تصدق انه يوجد ناس في عالمنا بكل هذه البشاعه فالقتل اسهل شيء عندهم
 ولكن قالت لنفسها  : عادي مش شريك معتز ......اكيد 
زيه وابشع كمان...... ان شاء الله هيو*لعوا في نار جهنم 
الاتنين
ثم انتبهت عندما سمعت حسن 
حسن : انا عرفت ان فارس حجز الطياره خاصه النهارده علشان يسافر بره البلد
 سليم  : طبعا لازم يهرب.......ومعتز
 حسن ؛ لا ما اعرفش فين ...... لكن اسمه مش مسجل في قائمه المسافرين بس بردوا هتاكد...... انا دلوقتي في طريقي للمطار وهبلغ الشرطه
 ثم اشار لليلي التي لا تقل صدمه عن نور بعد سماعها لما حدث 
حسن : يلا يا ليلي اركب بسرعه
 ركبت و ركب ايضا ثم قاد السياره وهو يكمل حديثه مع سليم بالهاتف
 سليم  : تمام وانا ........
يقطع حديثه وقوف نور بحماس
 نور : انا متأكدة.... اكيد هيسافر معاه مع شريكه.... ممكن يكون غير اسمه ولا عمل اي خدعه من بتوعه ..... بص يا حسن احنا هنيجي حالا
 نظر لها سليم  وأكمل حديثه : ماشي يا حسن..... احنا هنطلع على المطار دلوقتي
 حسن : تمام
 ثم أغلقا الهاتف
 نور بلهفه :  اه.... يلا انا هسبقك للعربيه تمام
 سليم  : استني بس ممكن ......
ولكنها لم تسمعه بسبب حماسها الزائد لفتحت باب المكتب وتخرج منه بفرح 
 سليم لنفسه : استغفر الله العظيم يا رب استر
 وخرج من المكتب لينصدم بمعتز وهو ممسك بنور وموجه مسد*سه عند راسها
سليم بصدمه : معتز ! .....انت دخلت هنا ازاي ؟ ..بس الاول نزل المسدس ده وسيب نور
 ثم ينظر لها بخوف شديد 
معتز بغضب وهو مازال ممسكا بها  : لأ طبعا هي لازم تموت وانت كمان..... لازم تموتوا كلكم 
سليم وعينيه معلقه بنور : ماشي .....عايز تقت*لني انا جاهز اهو اقت*لني ....بس سيبها هي ملهاش دعوه بحاجه كفاية انك دخلتها في خطتك القذ*رة
ضحك معتز بسخريه 😆 : مالهاش دعوه ال دي سبب المصايب ديه كلها ....هي السبب في أن خطتتي تبوظ  بعد ما خلتك تتعلق بيها... واكيد هي اللي لعبت في عقل وفاء وخليتها تخوني
 وأكمل بحدة  : بسببكم خسرتها واخسرت ابني ....انا مش هرحمكم 
نور بعصبيه : نعم !؟.... بسببنا أحنا يا حيوان...... انت اللي قت*لتها و قت*لت ابنك..... لا وعاملي زعلان قوي ال يعني كنت بتحبها ولا فرقت معاك...... اللي زيك ما عندوش قلب اصلا ونهايتك هتكون سودة شبهك بالضبط 
معتز بغضب :  اخرسي ......ايوه كنت بحبها بس خانتني وده جزاؤها .......اما بقى بخصوص النهايه فانتم مش هتلحقوا تشوفوها اصلا 
سليم بانفعال: سيبها بقى .....انت حسابك معايا انا اللي هددت وفاء وبلغت الشرطه 
معتز  : كده كده حسابك معايا ثقيل ..طول عمرك بتاخذ حقي  فما تستعجلش خلينا نصفيه بمزاج 
سليم بزعيق : نعم !؟... حقك في ايه بقى.. قوليلي في ايه ...انا اللي دمرتلك عيلتك.... انا اللي ضحكت على اختك واذيتها بالطريقه الحق*يره اللي اذيت بيها ساره..... لأ و مكفكش بعتلي مراتك عشان تسرق اوراق المصنع والارض...و ما فرقش معاك لادم ولا صلة رحم 
معتز : صلة رحم ودم لأ انسى الهبل ده بقى...... وحقي اه كل الاملاك اللي انت بتتمتع بيها دي ورثي اللي ابوك سرقه
 سليم  : ورثك ايه...... انت كان حيلتك حاجه ولا عمي.... انت هتمثل ولا ايه.... ما انت عارف كده كويس... الله يرحمه بابا رباك واعتبرك ابنه ده جزاته 
معتز  بزعيق 😡 : خلاص بقى.... على رايك كفايه تمثيل لازم نقفل الفيلم ده
 نظر سليم لنور برعب التي تنظر له بعينين تملأها الخوف الشديد فتسارعت دقات قلبيهما 
وبدا سليم يقترب منهما بحذر 
سليم : ما تتهورش يا معتز... طب ممكن نتفاهم انا هاعملك اللي انت عايزه بس ابعد عنها
 معتز : اللي انا عايزه..... انا مش عايز حاجه غير مو*تكم على ايدي .....و علشان احر*ق دمك وعذبك هق*تلها هي الاول وقدام عينيك وبعدين هقتلك 
ثم بدا يضحك بهستيريا 
اقترب سليم منهم بخطوات سريعة : لأ.......معتز 
وضع معتز على الزنات
 معتز بتهديد : أقف عندك ولا 
وقف سليم عندما وجد الدموع تسيل على وجنتيها 
وقال لها بلهفه  :ما تخافيش يا نور.... مش هيحصل لك حاجه اهدي انا هنا
 امأت نور براسها 
ضحك معتز  : ما تصدقهوش مش هيقدر يعملك حاجه... ثم وجه حديثه لسليم : مش عيب تضحك عليها ....بس يلا يا سليم هاديك فرصه تودعها لاخر مره .....وتقولها باي باي
 سليم بفزع 😧 : لاء لاء
وفي نفس ذات اللحظة يسمعون صوت رصاص
 سليم بصدمه  : نوووور

يتبع الفصل الخامس والثلاثون اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent