رواية عشق وليد الصدفة الفصل الأول 1 بقلم اية عبيد

الصفحة الرئيسية

 رواية عشق وليد الصدفة الفصل الأول  بقلم اية عبيد


رواية عشق وليد الصدفة الفصل الأول  

مستلقية على الفراش ...أخذ وسادتي وأحتضنها لكي أشعر
بالأمان معها ...لأني أفتقد الأمان من بعد رحيلهُ عني....

بِمُجرد ذِكر إسمهُ و مرور طائفهُ في خاطري... أشعر بأن قلبي يتقطع الي أشلاء ...أشعر بالنِيران تندلع بداخلي... قلبي يُؤلمني كلما تذكرتهُ...لماذا فعل بي هذا ؟!

بعدما كان أماني و منزلي و كل شيء لي...تَركني بعدما عَلِم كُل شيء عني ...علم كل أسرارِ ....أصبح يَعرفُني أكثر من نفسي....

نظرت إلى سقف المنزل وأنا أذهب إلى دوامة ذكرياتي... إلى اليوم الذي قابلته به...

Flash back.... 🔙

كانت عائِده إلى منزلِها مع رفيقتها سلمي و كعادتها تشتكي لها عن متاعب هذا اليوم... كانوا يسيرون علي رصيف الشارع الرئيسي

:يا ربي انا تعبت اليوم كله محاضرات و طلوع و نزول و مدرجات ...حاجه تقرف..."

سلمي وهي تضحك: يا بنتي إهدي شويه و بلاش أم الشكاوي اللي علي المسا دي..."

كانت تنظر لها و تحرك فَمِها من اليمين الى اليسار وهي تقول:" والله انا غلطانه اني بفتحلك قلبي... إنت اخرك تضربي بالشبشب..هههه...."

سلمي وهي تضربها علي كتفيها:" طب يالا نعدي الطريق بدل م تخبطك عربيه كده إن شاء الله..ههههه.."

ومن ثم ذهبتا لكي يعبروا الطريق لكي يذهبوا إلى الجهة الأخرى....كانت لديها حساسيه في عينيها ولا تستطيع أن ترى في الضوء الشديد و كانت قد نَسيت أن تضع من قطرة العين خاصتها....لم تنتبه الى تلك السياره التي تأتي بسرعه...لم تقدر أن تستوعب أنها الآن على مشارف الموت إن لم تتحرك... كانت قدمها لاصقه بالأرض كمن وضع غراء عليها ...واغمضت عينيها وهي تستعد إلى تلك الضربه التي سوف ترسلها الي خالقها....

ولكن توقفت السيارة بالوقت المناسب...و نزل منها شاب طويل للغايه ... وكانت تفكر به ..لا تستطيع أن تقرر هل هو طويل ام هي القصيره أو بالأحق أنها قصيرة للغايه...وكان يضع نظارته الشمسيه كانت تخبيء نصف وجهه ...توجه إليّها وعلي ملامحه الغضب....كان مثل مصاص الدماء التى تكون في افلام الكرتون وهو يقول:" اي عاميه مش بتشوفي مش المفروض اللي بيعدي ده بيفتح ولا انت عايزة تموتي و تلبسيها في حد "

كانت خائفه من غضب ذلك الوسيم ولكنها استجمعت شتات عقلِها و قالت له:" انا بردو اللي عايزة اموت ولا علشان في حمير زيك بيسوقوا ولا كإنهم في سباق ومش همه الناس اللي ماشيه"

كان وجهه يدل علي الغضب ..ولكن الآن وجهه محتقن باللون الاحمر القاتم كدليل على وصوله الي أعلي قمه الغضب....ولكنها همَّت بالذهاب بعيدًا ولكنه أوقفها وامسك بيديها
وهو يقول:" انا بردوا اللي حمار ولا انت اللي متخلفه بتعدي الشارع من غير م تشوف"

تفاجأت من فعلته ..هل امسك بيدي ....انا التي لم يمسك يديها رجل غير أباها و أخيها....فعلها هو وأمسك بها ...

عند هذه النقطه لم تستطيع ان تتمالك نفسها ....ثم رفعت يديها و قامت بصفعه علي وجهه...

ثم قالت له:" ده علشان يعلمك انك عمرك م تمسك بنت لا تقربلك ولا اي حاجه و علشان تلتزم حدودك و بعد كده يا شاطر ابقي سوق علي مهلك علشان شكلك عيل فافي كده"

ثم تركته وهو يشتعل من شده الغضب لو كان تنينًا لكان خرج من أذنه و فمه النيران و تُحرقها حيَّ..

اخذت صديقتها و أكملوا سيرهم للوصول إلي المنزل...

سلمي:" وعد انت عملتي اي ...يعني انتِ اللي غلطانه و كمان بتضربي الراجل يخربيت جبروتك"

لم تكن تُنصت إليها كان كل ما يشغل تفكيرُها هو ذلك الأبله الذي قامت بصفعه أمام الناس....هل تعلم انها إساءة كبيره ...لم تقم بصفع أحد من قبل لكن عندما مسك يديها لم تستطيع ان تتمالك نفسها.... 

لاحظت سلمي انها لا تُنصت اليها فقامت بصفعها علي مؤخرة رأسها = 
:"-اي يا حاجه انت فين..وكمان اي اللي هببتيه ده " 

وعد بإستنكار :-"اي اللي هيبته واحد قليل الادب أهله مدلعينه و مش عارف يعني اي ادب و جاي يمسك ايدي و كان هيخبطني ...ده يحمد ربه انها جت على قد قلم خفيف كده" 

سلمي و هي تضيق حدقة عينيها:-" هيخبط مين يا بت أنتِ ده انت اللي ماكنتيش شايفه قدامك احنا هنضحك علي بعض" 

وعد :-" طب ياختي خلاص عرفنا اني مكنتش شايفه ...بس مش من حقه يمسك ايدي" 

سلمي بتفهم :-" بس كان ممكن تزعقي معاه لما مسكها ...امل انت ايدك طارشه سابقه لسانك علي طول" 

وقفت وعد أمام منزل كبير وقالت:-" اه ياختي ايديا سبقاني و لو   ممشتيش من قدامي هتسلم علي خدك المورد ده" 

سلمي وهي تتحسن وجنتيها:-" لا و علي اي انت ايدك تقيلة ياختي مش حمل قلم منك يوديني الانعاش" 

وعد وهي تحرك رأسها دليل علي موافقتها الرأي:-" ايوا شاطره ...يالا بقا وريني عرض اكتافك " 

سلمي بجديه:-" طيب بس خالي بالك الواد ده شكله كبير في البلد مش قليل ف ادعي م تصحيش علي البُكس " 

وعد :-" طب ياختي سكة السلامه كده ...باي"


ثم دلفت هي الى داخل البناء وتتجه الي شقتها وهي تعلم حق العلم أنه من المحتمل أن يكون كلامُ رفيقتها صواب ...دلفت الي شقتها و سمعت صوت شقيقها وهو يُشاكس في والدتهم و والدِها يتشاجر معه وهم يجلسون علي طاولة العشاء 

عدي بدلع وهو يضع يده علي كتف والدته ؛لانه يعلم غيرة والده جيدًا:-" شوفتي يا مُنمن عايز يعمل اي في ضناكي حبيبك"

عبدالله بغضب و غيرة:-" منمن اي يا حيوان... شيل ايدك يالا من عليها"

وعد وهي تقترب منهم و تقبل جبين والدها :-" مساء الخير يا عم عبده اخبارك اي يا باشا"

عبدالله وهو يبتسم لها:"- مساء النور يا حبيبتي"

عدي بغضب مصتنع:-" ما اهو يا حاج ما انت حنين معاها امل انا ليه مش حنين كده"

و من ثم وجه نظرة الي والدته :"- مش كده تفرقه عنصريه يا منه يا حبيبتي"

عبدالله و هو يهب من فوق مقعده :-" حبك برص يا حيوان "

عُدي بإستنكار:-" برص يا حاج والله يا حاج انا زي ابنك و الله مش لاقيني علي باب مسجد انا "

وعد و هي تلوي شفتيها:-" وآلله لو فعلا كده تقولهم يرجعوك مطرح ما جابوك علي الأقل تريحنا"

عدي بإستفزاز:-" لا ماهو هما جايبنا من نفس المكان يا روح ماما ها... امل السحنه دي شبه دي منين"

قال جملته الأخيرة و هو يشير علي وجهها و وجههُ

اخرجت له لسانها كنوع من الرد عليه و من ثم قبلت يد والدتها وهي تقول:-" مساء الخير يا بطل.... اخبارك اي انهاردة "

منه و هي تضحك:-" كويسه يا قلب البطل ...يالا قومي غيري علشان تيجي تتعشي"

وعد :-" من عنيا يا قمر خمسة و جايه"

و من ثم ذهبت لكي تبدل ملابسها الي ملابس بيتيه مُريحه و خرجت لكي تتناول العشاء وسط جو مملوء بالمرح و الضحك 



كان يسير بسيارته حتي توقف أمام بوابة كبيرة و من ثم قام بضغط علي زر ما يصدر صوت لكي تنفتح البوابه و يدلف منها ....

توقف مرة أخري و لكن الفرق أنه توقف أمام بوابة قصر داخليه ...أخذ متعلقاته و ذهب الي هذه البوابه و ضغط علي زر الجرس و لم يمر ثواني حتي فتح الباب و طلت منه سيده علي وجهها علامات علي تقدم العمر و ترتدي زي الخادمات وهي تقول:-" اتفضل يا وليد بيه "

وليد بغضب :-" الهانم الكبيرة فين يا سعديه "

سعديه :-" في أوضتها يا باشا"

ما إن حصل علي أجابت سؤاله حتى ذهب الي الطابق الثاني من القصر و من ثم توجه إلى غرفة ما...وما إن دلف إلى داخل الغرفة حتى رأى امرأة تجلس فوق سجادة الصلاة و تُمسك بكتابُ الله الكريم و تتلو منه بعض الآيات...توجه إليها و خلع حذائه و جلس أمامها علي سجادة الصلاة و ما إن شعرت المرأة بأن هناك أحد قد دلف إلى الغرفة حتى شرعة بإنهاء تلاوتها و صدق ومن ثم وضعت القرأن فوق المنضدة...ثم رفعت عينيهاو هي تقول:-" حمد الله علي السلامة يا حبيبي"

ابتسم لها و ليد و من ثم تناول يدها و طب قبله عليها و قال :-" الله يسلمك من كل شر يا أمي انا بخير يا حبيبتي "

الام وهي تبتسم لإبنهاو فلذة كبدها:-" اتعشيت يا حبيبي ولا اقولهم يحضروا العشا"

وليد:-" لا يا حبيبتي انا جعان نوم ...أُمال البت انورين فين؟"

لم تكن ان ترد علي سؤاله حتى دق الباب و دلفت فتاة متوسطة الطول و ذات عيون زرقاء...

تطلعا علي الفتاة و من ثم قالت سناء بمشاكسة :-" اهي جتلك بذات نفسها كنت جبت في سيرة مليون جنيه هيكون احسن"

قهقه وليد بصوته كله على معاكسة والدته لشقيقته:-" عندك حق يا سوسو والله هيكون افيدلي"

انورين وهي تضيق حدقة عينيها :-" كنت بتجيبوا في سيرتي يا اندال" 

تعالت أصوات ضحكات و من ثم ضرب وليد متأخرة رأس انورين :-" احترامي نفسك يا اما لسان شبر و نص" " 

انورين وهي تتحسس موضع الضربة:-" الله يا عم ايدك تقيلة اهدي علينا كده ب عضلات دي...راعي إن انا بقيد معيدة في الجامعة يعني البريستيج هيبقى في الأرض خالص يعنى " 

وليد بحب اخوي:-"حتى لو بقيتي عجوزة هتفضلي بنتي و اختي "

انورين وهي تضم اخيها:-"ربنا يخليك ليا يا ليدو"

 كل هذا يحدث امام عينين تُرقرقان بسيل من الدموع هي من اعتند بفلذتا كبديها و حرمت نفسها من كل متاع الدنيا

سناء وهي تبكي:-"ربنا يخليكم لبعض يا حبايبي وو تفضلوا سند لبعض"

وليد وهو يبتسم:-"ويخليكي لينا يا سوسو ...يالا انا رايح انام تصبحي على خير""ثم اكمل مضيفًا وهو يوجه الحديث الى شقيقته"وانت يالا روحي نامي علشان هوصلك الجامعة "

انورين:"-طب م تزوقش ..تصبحي على خير يا سوسو"

قالت جملتها الاخيرة وهي تقبل يد والدتها و من ثم فعل وليد المثل ودلفا الى الخارف متوجهًا كلا منهم الي الحناح الخاص به...


وفي صباح اليوم التالي كانت قد توجهة كلاً من وعد وسلمى الى الجامعة قبل المحاضرة فذهبتا الى كافيتريا الجامعة و اخذوا يذاكرون قبل بدء المحاضرة....

اما عن انورين و وليد فاخذها بعد ان تناولوا الافطار و ودعوا والدتهم و توجهوا الى الجامعة حيث اول محاضرة لديها ولكن بكينية معيدة .....

توقفت السيارة امام الجامعة ومن ثم اخذت انورين باخذ حقيبتها التي وضعتها سابقًا في المقد الخالفي ولكنها تفاجأت ب وليد يفتح حزام الامان  يهم بالنزول :-"اي يا ليدو رايح فين"

وليد :-"رايح معاك يا ذكية و كمان ملكيش فيه انا رايح ل عميد الكلية مش ليكي"

انورين مبتسمة:-" طب يا باشا يالا "

و من ثم همُّ بالنزول من السيارة

اما عن الجهه الاخري... 

بعد ان انهت وعد مراجعة بعض الاوراق نظرت الى ساعة يدها ومن ثم اطلقت شاهقه وهي توسع حدقت عينها:-"يالا يا بنتي فاضل 10 دقايق و المحاضرة بتاعت دكتور خيري تبدا "

وما ان استمعت الاخري الىها حتب اخذوا حقائبيهم و اسرعوا بالذهاب الى محاضرتهم ..اثناء سريهم الذي يعتبر جريًا ولكن بسرعة بطيئة اصدمت بحائط بشري ف وقع كل ما بيدها علي الارض ..اخذت تلملم اشيائها و هذا الشخص الذي اصدمت به يساعدها في جمع اشيائها...و بعد ان انتهوا وقفت لكي تشكرة و تتاسف له عما حدث ولكن عندما راتهوا شهقت و رمقته بنظرة غاضبة :-" هو انت ..انت ماشي ورايا ولا اي يا جدع"

الشخص بغضب مماثل :-" وانا امشى وراكي ليه مارلين منروا جنابك ولا...."

ولكن قاطعه صوت :-" وليد في اي "

وما كانت هذه الا انورين شاقيقته وهي تنقل نظراتها بينه و بين تلك الفتاة التي لا تعلم من اين اخالها ان يعرفها....

وليد:-" مفيش حاجه يا حبيبتي...   يالا علشان م نضيع وقتنا علي حاجه فاضية"

قال جملته وهو يرمق وعد بنظرة تشهد انها اذا كانت تحرق ف كانت اصبحت رماد....

و من ثم ذهب مع اخته متوجها الى مكتب عميد الكلية...

اما عن وعد فكانت غاضبة من ذلك الاحمق الذي راته اليوم و امس فهو نفس الشخص الذي كاد ان يصدمها بسيارته ....لم تكن  انورين فقط التي تشاهد الموقف فكانت سلمى تشاهد الذي حدث منصدمة من ما حدث ف كيف ل ذلك الشخص ان يتواجد في الجامعه ف انهم في تلك الجماعه منذ 3 سنوات ولم يرواه مطلقًا....

وعد وقد أفاقت من شروديها:-" يالا يا بنتي بلا قرف ناس معندهاش دم"

سلمي :-" علي فكرة يا وعد انت المرتين دول اللي خابطة فيه"

وعد :-" بس انت عارفه اني عندي حساسيه علي العين مش بعرف اشوف في الضوء القوي و بس النبي حرسة كشاف العربيه تقوليش لامبة هايبر"

سلمي :-" هههههه....انت ليكي نفس تهزري يا بنتي انت مش في بالك خالص أنه ممكن يكون معيد هنا في الجامعه ".

وعد بلا مبالاة:-" وايه يعني هيرفدني يبقا عمل فيا جميلة واقعد في البيت اخري اروق و استني أم انشراح تجبلي العيرسان"

سلمي :-" هههههه....طب يالا ياختي بدل م نترد انهاردة"

ثم ذهبتا الى المحاضرة ولكن هل يعرف احد ما سوف يحدث


دلفا وليد و انورين إلى مكتب عميد الكلية و الذي قام من مقعده فور رؤيته ل وليد ف من لا يعرفه فهو رائد شركات الاستيراد والتصدير في مصر و العالم العربي...و من ثم طلب منهم الجلوس إلى المقاعد الواقعه أمام المكتب الخاص ب العميد :-" اهلا وسهلا بكم يا باشا ..."

وليد و هو يجلس و يفتح ازرار جاكت البذلة الذي يرتديها :-"اهلا يا دكتور عبد الوهاب طبعًا انهاردة اولا يوم ل انورين ف كنت حابب اعرف هي هدرس سنه كام و أول محاضرة ليها...."

عبد الوهاب وهو ينظر إلى ساعة يده:-" حضرتك هي هدرس رابعه ألسن طبعًا زي قسمها اللي هو الترجمه اول محاضرة ليها بعد خمس دقائق من دلوقتي هتكون مكان دكتور خيري علشان هو اتصاب ب كورونا و طبعًا مش هيقدر يجي الجامعة"

وليد بتفهم:-" تمام خلاص هي تروح و احنا نكمل كلامنا"

ثم وجه حديثة الي شقيقته:-" روحي انت يا نينو "

أومأت له انورين و من ثم توجهت الي قاعة المحاضرات...

و ما إن دلفت و وضعت حقيبتها فوق المكتب :-" اهلا و سهلا بيكم انا المعيدة انورين السويسي هدرسلكم ال translate طبعًا انتو عارفين إن اللي بيدرسلكم المادة دي دكتور خيري بس للآسف هو اتصال ب covid-19 و ربنا يشفيه و يعافينا كلنا منه ....و أن شاء الله نكون متفوقين في السنه دي و وتنجحوا في حياتكم الشخصية و عملية ...كده انا عارفتكم علي نفسي في حد عنده استفسار او اي سؤال"

أومأ الجميع بالرفض :-" خلاص يبقا نبتدي.... "

ولكن قبل انا تبدأ المحاضرة رأت أربعة أعين منصبين عليها وحين راتهم نظرة لهم بصدمة لأن هذه الأعين لم تكن غير وعد و سلمي ....

يتبع الفصل الثاني  اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent