Ads by Google X

رواية الملتزمة الصغيرة الفصل الثامن عشر 18 بقلم سمر ابراهيم

الصفحة الرئيسية

   رواية الملتزمة الصغيرة الفصل الثامن عشر بقلم سمر ابراهيم


رواية الملتزمة الصغيرة الفصل الثامن عشر

وصلنا لما مصطفى ضرب سالي وقال لفرح متدخليش بني وبين مراتي وبعدها القفلة الرخمة اللي قفلتها بحقوق المرأة ولازم نعرف أن في فرق بين حقوق المرأة والمساواة بين الرجل والمرأة الفرق شاسع نعرفه مع الأحداث المهم 
مصطفى:- سالي أنا ......سكت مش عارف يبرر موقفه 
سالي:- قوم نام ي مصطفى والصبح نتكلم بلاش تعصب نفسك أرتاح تصبح على خير «ونامت ودموعها ذي كل يوم بتنزل بصمت»
مصطفى زعلان حتى لما ضربها خايفة على صحته مش فاهمة أن خوفها دا بيفكره بعجزه وضعفه نام وهو بيفكر هي ناوية على ايه في عيونها نظرة شراسة ووداع كانت بتبص كأنها بتشبع من ملامحه 
"احم محدش يتعصب هي هتاخد موقف حاسم بس الصبر حلو لازم تكون هادية لما تتكلم أصلها لما تتعصب بتخرب الدنيا وتدي فرصة لنفسها ترتاح وتعرف تتصرف صح هي موقفها قوي ولو اتعصبت تضيع حقها بالكلام  " 
،،،،،،،،،،،،،،،،سمر إبراهيم
في الجناح المجاور أسد رجع من الشغل تقى كانت نايمة  
أسد:- اصحي يا دبه 
تقى:- أنا تخينه مش إبنك اللي عامل فيا كدا 
أسد:- بت بلاش نضحك على بعض أنا اخدتك كدا من بيت أبوكي 
تقى بدموع:- أسد هو أنا مش حلوه لأني تخينه وكدا 
أسد:- أولاً كلمة مش حلوه دي المفروض أضربك عليها بس عشان مراتي حساسه وقمر لازم أفهمها زي كل يوم زمان يا قمر كانت البت الرفيعة يقولوا عليها عود قصب والكل يرفضها ليه لأن مكانش فيه حاجة أسمها موضه لكن دلوقتي الناس بقت زي القرود كل ما وأحد أهبل يقول حاجة الكل يمشي وراء زي العمي نسينا بنات بلدنا القمر و البلدي و الجدعة واللي في بيتها أنثي وبره بيتها بـ ميه راجل وبقينا نعجب بـ المعصعصة ودا طبعاً مش معناه أن الرفيعة مش حلوه بس لو الموضة طلعت أن البت تكون تخينه أحلى كله يمشي وراها ونسينا أن في أذواق وكل وحده ربنا ميزها عن كل البنات اه الثمنه المفرطة خطر لازم تتعالج منها عشان الصحة مش لأنها مش حلوه لأن الجمال أذواق وكل واحد ليه نظرة غير التاني وأنتي عاملة زي الكيكة العادية مش الاسفنجيه دي المنفوخه وأنا بحبك يا أم صهيب حتى لو كنتي تلاته طن بحبك ولأنك مراتي وأم أبني واللي وقفتي جنبي في كل وقت وأول وحده بجد أحبها في حياتي 
«وكل بنت مميزه لأن ربنا اختارك كدا وصورك كدا لازم تكوني فخورة أنك خلقت ربنا وبلاش تغيري في نفسك عشان حد يعجب بيكي الآن اللي بيحب عشان الشكل لما تكبري مش هيدوم شكلك وبالتالي يختفي حبه المزيف ونركز تاني على نقطة الرفيعة أو تخينه أنا جوهرة لازم تتحفظ مش تتعرض» 
بص ليها بحب لقاها في سابع نومه والابتسامة على وشها أبتسم ونام هو كمان :- طيب أعمل ايه دلوقتي أنا جعان وعايز أكل وأنتي نمتي تاني ي دب قطبي 
تقى:- سمعتك على فكرة وعشان الكلمة دي قوم سخن الأكل لنفسك تصبح على جنه 
أسد بيفكر بزعل:- هو مين حاطط عينه في أم الجوازا دي هي مقضيها نوم ولا ايه اف كنت عايز نفضل مع بعض يلا مش مهم أهم حاجة صحتها وصحة أبني  
«هيكون مين مثلاً اللي باصصه في الجوازه يعني العيلة كلها بس وأنا معاهم »
،،،،،،،،،،،،،،،،،سمر إبراهيم 
في أوضة نفس طول الليل بتذاكر تلفونها رن وكان رقم الساعة كانت ١٢ بالليل 
نفس:- ايوه ي محمد عايز ايه في الوقت دا 
محمد:- أنا آسف بس باباكي تعبان وحلفني أتصل بيكي يكلمك هو دلوقتي في مستشفى السجن 
نفس:- بابا ماله أنا ليا فتره بعيده عنه هو كويس ايه اللي وجعه 
محمد:- الدكتور قال حاله اكتئاب من الوحده والتفكير وعقله بدأ يشت ويتخيل حجات يعني أعراض جنون وهو مش فاكر غيرك من الصبح عايز يكلمك 
نفس بدموع:- اديلو التلفون  
محمد:- أتفضل ي عم محمود بنتك نفس أهي
محمود:- نفس بنتي ليه سبتني مش قولتلك بلاش تسبيني للوحدة بتموتني ي بنتي 
نفس:- بابا أنت كويس أنا أسفه بكره أجي ليك من الصبح  
محمود:- تعالي دلوقتي أنا مش ضامن ايه ممكن يحصل بكره 
نفس:- ما ينفعش ي بابا الوقت أتأخر اوي 
محمود فضل يبكي ويطلب منها تيجي ليه وأنه تعبان جداً
محمد:- تعالي ي نفس ممكن لو أتنقل مكان تاني مش تقدري تشوفيه تاني هنا أنا اللي بدخلك على مسؤوليتي 
نفس:- خلاص أنا جايه بس بلاش تتعب نفسك في التفكير توعدني ي بابا أرتاح وأنا جايه اهو 
محمد أخد التلفون:- أنتي في الفيلا أجي أخدك دلوقتي 
نفس:- الوقت أتأخر الدنيا ليل لازم حد يكون معانا 
محمد:- مش واثقة فيا أنا زي أخوي ي نفس وجيتي معايا بدل المرة ألف
نفس بتفهم:- لا طبعاً واثقة فيك بس مش واثقة في نفسي وأنت حليوه وليك غمزات ممكن بس نجيب محرم يحميك مني 
محمد:- هههههههه ماشي هتصل على خالد اخوكي الندل ده هياخد خمسين جنية في المشوار دا 
نفس زعلت فعلاً أخوها ممكن يبيعها لو لقي فلوس:- شكراً ي محمد بجد أنت وقفت معايا كتير اوي طول السنين دي ومستحيل أنسى جميلك عليا مهما حصل 
محمد:- بس ي بت مش متعود عليكي محترمه كدا يلا أجهزي هتصل بخالد وجاي أخدك أنا وهو 
نفس:- ماشي خلى حد ينتبه لبابا 
نفس خرجت من غير صوت وخرجت من باب الخدم من غير الحراس ما يلحظوا حاجة ونجحت المهمة 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، سمر إبراهيم 
بعد قليل أويس ماسك اللاب توب وبيحضر لمحاضرة بكره:- اف أنا كان مالي ومال الدكتوراه كان ماله شغل الشركة لازم يعني أطلع الأول على الدفعة 
جاته رسالة وتس على تلفونه من رقم مجهول :- حبيبت القلب بتخونك وهربت مع حبيبها وهي بتتفسح معاه دلوقتي وخرجت من الباب الخلفي  
أويس:-😲 
مجهول:- مش مصدق كلامي روح اوضتها مش هتلقيها وبلاش تنخدع بالمخدات اللي على السرير ي ذكي  
أويس:- أنت مين وعايز ايه 
مجهول:- فاعل خير 
أويس دخل اوضتها أتأكد أنها مش موجوده
«محدش يقول ايه قله الثقه دي ليه أسبابه» 
مجهول بعت ليه مسج تاني:- نص ساعة وقولك هي معاه فين بالضبط ي حمش 
،،،،،،،،،،،،،،،،،سمر إبراهيم 
في عربية محمد راكب قدام هو وخالد ونفس راكبه ورى ودموعها نازله بحزن 
نفس:- خالد أنت ليه مش حابب تشوف بابا دا تعبان اوي وممكن ينقلوه مستشفى 
خالد:- روحي أنتي ي نفس ولما يكون موضوع تافه زي دا بلاش تصحيني من النوم بسببه 
نفس بغيظ:- ليه هو أنت مش قابض حسابك ي أخ 
خالد:- أستغفر الله العظيم يا رب
محمد:- يلا وصلنا خليك أنت هنا يلا ي نفس 
نفس:- يلا بينا ي محمد 
محمود:- أنتي جيتي ي نفس 
نفس:- ايوه أنا هنا أسفه أني اتاخرت عليك اوي بس ظروف وأويس كان شاكك فيا 
محمود:- ست شهور وعشر أيام كل يوم أقول بكره تيجي أكيد عندها ظروف لحد ما تعبت من العد وبرضو بحسب الأيام اللي بتمر من عمري ي نفس  
نفس بتفكر ما عقله سليم اهو:- أسفه أنا دخلت تالته ثانوي ي بابا هبقى دكتورة زي ما أنت كنت حابب أكون 
محمود:- مامتك كانت عايزكي مهندسة ي نفس 
نفس بحزن:- ماما كانت بتعاند فيك بس هي كمان كانت نفسها أطلع دكتورة وحقق حلمك أنت  
محمود:- بقيت أشوفها ديماً بتيجي تحكي معايا اهي جات اهي وفضل يحكي مع الحيط ويتكلم ويضحك كأنه بيكلم شخص حقيقي 
نفس:- حالته متأخرة أنا أول ما جيت كان كويس 
محمد:- ساعة يبقى كويس وأول ما يجيب سيرتها عقله يشت ويفضل يكلم نفسه كدا 
تذكرت لما كانت الكوابيس تيجي ليها وكانت تشوف مامتها بس هي كان معاها اضطرب ما بعد الصدمة وخفت منه لما شافت مامتها مرتاحة في الحلم وبسبب الصلاة والاذكار ووجود أهل أويس معاها خفت بس بعض الأعراض النفسية لسه بتجيها زي الخوف تبقى لوحدها وقت طويل وكوابيس كل فين وفين وعدم الثقة في اي حد حتى أويس وعيلتها مش بتثق فيهم 
محمد:- مالك ساكته كدا ليه 
نفس:- الموضع دا صعب لما كنت تجيلي التهيأة دي كنت بتعب اوي اوي أنا حاسه وبوجعه هو ممكن يتعالج ويخف 
محمد:- الدكتور قال الهوس دا شديد بكره يعمل فحص لدماغه إحتمال  ننقله مستشفى الأمراض العقلية ي نفس 
نفس:- مع المجانين زي ما أويس كان عايز يخدني هناك  لا بلاش بالله عليك متعملش ذي أويس 
محمد:- أويس أويس مفيش غيره هو مين أويس دا وبعدين هناك يتعالج ي نفس احسن ليه من هنا لا بيحكي مع حد طول الوقت في الزنزانة الانفرادي لوحده 
نفس فضلت تبص ليه وهو بيحكي مع الخيال وشوية ومشيت مع محمد 
محمد:- اف هو الكلب خالد دا مشي راح فين ابن الكلب وأخد ومائتين وخمسين جنية وخلع 
نفس:- أنت ياض بتشتم على بابا 
محمد:- أنا يتقالي ياض النقيب محمد الدمنهوري يتقال ليه ياض  😠
نفس حست بالخوف الساعة وحده باليل:- هو اكيد قريب من هنا ممكن تدور عليه  
محمد لف لفه في المكان ورجع كان مهجور لأن المنطقة مقطوعة حولين السجن:- مش موجود ي نفس 
نفس:- ايه سابني لوحدي هنا وبصت ليه بخوف ورعب ودموعها نزلت 
محمد قرب منها نفس ضمت نفسها بخوف  وغمضت عيونها هو فتح العربية بتاعته:- اركبي ي نفس أوصلك بلاش خوفك دا أنا زي خالد لا الصراحة مش ذي الكلب دا خالص وبعدين مش خطبت المجنونة أخت سالي وفرحنا قرب مفيش مبروك  
نفس ركبت ونسيت الخوف:- بجد نسرين ودي عرفتها اذاي 
محمد:- زي السكر في الشاي زي التوكتوك في آيتاي 
نفس:- هههههههه لسه رغاي زي مأنت وبعدين ايه آيتاي دي 
محمد:- على حسب نطاق معلوماتي المحدودة أنها اسم مكان قرية أو مركز كدا وتقريباً في صعيد مصر 
نفس:- لا دا أنت مثقف اوي هههههههه 
نفس انصدمت والاوكسجين قل ووشها قلب ألوان أغلبها اللون الأصفر لما شافت عربية أويس قدمها في الطريق  
سمر إبراهيم إبتسامة عابرة
محمد:- اوباااااااااااا البس ي معلم 
نفس:- أنت بتهزر دلوقتي 
أويس نزل ونزلها ووقف قدامها:- مين دا 
نفس:- دا ..د .....دا محمد 
أويس ضربها قلم وقع صف سنانها بقها جاب دم تحت النقاب وهي بصت ليه بحزن 
محمد:- أنت غبي اذاي تضربها قدامي 
أويس عفريت الدنيا قدامه بصلها بعيون كلها غضب وغيره:- أنت لسه حسابك بعدين انطقي مين الكلب دا ي نفس 
نفس ببرود:- خطيبي ليك حاجه عندي 
أويس😲 مش قادر يستوعب عيونه في عيونها لأول مرة من زمن طويل تلتقي عيونهم ما علينا فضل يتحول من بشر لوحش عيونه قلبت أحمر فاتح وأيده العروق ظهرت وعلى وشك الانفجار وصمت الكل ساكت محمد جه يكحلها عماها قرب من نفس يلا ي نفس اركبي أوصلك للبيت 
أويس ضرب أيده بعيد:- أبعد عنها ي متخلف أنت أوعى تقرب منها فاهم 
محمد:- أنت عبيط يلا وطلع المسدس بتاعه  "ضابط بقى وكدا"
نفس بصت للمسدس بصدمة وصرخت:- أوااااااااااااااااايس لااااا 
فضلت تتنفس بصوت عالي نص ثانية وفجأة الدنيا قلبت أسود ووقعت مغمي عليها أويس نزل لمستواها احم وشالها لأول مرة في عمره 
محمد:- أنت رايح فين 
أويس:- قسماً بالله لو شفت وشك دا تاني قريب من نفس لكون قاتلك ولسه الحساب بينا مخلصش 
أويس أخد نفس على العربية ودخل من الباب الخلفي اللي جات منه نفس ونيمها في اوضتها 
أويس:- نفس فوقي أنتي كويسة 
نفس مش بترد حط أيده على نقابها يرفعه فضل متردد يشوف وشها ولا لا هل يقدر بعد اللي عملته ممكن يحترمها ويحافظ عليها زي الأول ولا هي قلت من نظرة هو ليه سنتين مش شاف وشها لبست النقاب يوم فرح مصطفى قرب منها وبصوت مجروح معاتب قال:- عارف أنك فوقتي ي نفس وأنك بتهربي من الإجابة طيب أنا هعرف الحقيقة لوحد ولو عملتي حاجة غلط قتلك على أيدي أنا قولتها قبل كدا مرتين أنتي بتاعتي ي نفس واي حد يقرب منك أقتله عملتي ليه كدا هفضل طول عمري فاكر أنك هربتي بالليل مع وأحد مهم كان السبب مش يشفع ليكي عندي رفع نقابها وهو وشه للناحية التانية وخرج من الاوضة وقفل الباب بهدوء وهو جواه نار مش قادر يستوعب أن البت اللي فضل يربي فيها ومحافظ عليها طول الوقت دا يلقيها مع وأحد بالليل وبتضحك معاه بس الموضوع كبير وبيفكر مين مراقب نفس لدرجة يعرف إنها خرجت مع مين وفين 
بعد ما أويس خرج نفس فتحت عيونها بخوف:- ي رب الحمدلله عدت على خير أتصل بمحمد خليه يطمن ايه دا تلفوني فين آممممم أويس أخد تلفوني عادي دلوقتي يعيرني بيه مش فلوسه هو 
الفجر أذن الكل قام صلى ما عدا فرح الأخت مبتصليش ونفس فضلت تبكي على المصلى وتشكي همومها وتعبها وبعدها نامت بحزن لما شافت تحت عينها أزرق من قلم أويس وبقها جاب دم ومنخيرها بتنزف كل دا من قلم  
أما أويس فضل يبحث على الفيس بوك وقت طويل 
أويس:- آممممم هو ضابط لأن معاه مسدس وأكيد من المنطقة مش بعيد وفضل يبحث على صفحات ضباط لحد ما شاف صفحته والغريب أنه صديق عند مصطفى ومش صديق عند نفس فضل يقلب في صفحة وصل أنه من شهرين غير الحالة خاطب بدل أعزب والكل بارك ليه 
أويس:- نفس قالت خطيبي ومش مكتوب اي حاجة عن خطيبته معقول تكون هي بس اذاي دا مصطفى بارك ليه هو كمان الساعة دلوقتي خمسة مش هلحق أنام الصبح أسأل مصطفى
انتظر الوقت يمر بفارغ الصبر 
،،،،،،،،،،،،،،سمر إبراهيم إبتسامة عابرة 
في الصباح مصطفى فتح عيونه على لمست أيدها 
مصطفى:- ايه دا أنتي ليه لابسه اللبس دا أنتي خارجة من غير أذني ي هانم 
سالي:- خد ي مصطفى الدوا بتاعك وتعالى نتكلم شوية 
وفجأة الباب خبط مصطفى قام فتح 
أويس:- تعالى عايزك ضروري 
مصطفى:- أستغفر الله العظيم هو كله عايزي على الصبح في ايه 
أويس:- أخلص أنت تعرف الضابط محمد الدمنهوري 
مصطفى:- اه دا خاطب أخت مراتي نسرين 
أويس بارتياح:- بجد طيب سلام 
أويس سأل عن السجن اللي هو فيه وعرف أنه نفس السجن اللي فيه أبو نفس موجد فيه وراح يتأكد 
أويس:- السلام عليكم 
مراد ضابط تاني صاحب محمد:- وعليكم السلام 
أويس:- لو سمحت أنا عايز أسأل عن سجين هنا أسمه محمود محكوم عليه مؤابد هو قتل مراته .
مراد:- مش موجود معندناش هنا 
أويس:- اذاي هو كان هنا 
مراد:- هو كان هنا أنتقل أما مكان تاني أو أخد إعفاء أو طلع على السرايا 
أويس:- اذاي السرايا ليه 
مراد:- معظم السجناء في الانفرادي من الوحده والندم بيبقوا مرضى نفسين بعد فترة يفضلوا يكلموا نفسهم أو أشخاص في مخيلتهم ويتنقلوا على مستشفى الأمراض العقلية 
أويس:- ممكن أعرف هو فين دلوقتي 
مراد:- لا لازم تجيب إثبات بينك وبين السجين عشان نقدر نفيدك بمعلومات 
أويس:- ماشي شكراً يا باشا 
أويس رجع البيت وهو متعصب أبوها مش في المكان ونفس مستحيل تسامحه آمال تعرف محمد دا اذاي بس هو خاطب وحده غيرها فضل يفكر بعصبية ورجع البيت على العصر الكل كان متجمع في الجنينة 
أويس:- السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 
الكل:- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته 
الجد:- أنت كنت فين من الصبح ومش جيت الشركة ولا رحت الكلية 
أويس:- كنت في مشوار كدا هو في حاجة 
منال:- لا ي دكتور مفيش حاجة خالص غير أن نفس وشها كله أزرق وارم من حضرتك 
أويس بص لنفس كانت عيونها لتحت بخجل خايفة يتكلم 
نفس:- طنط لو سمحتي خلاص حصل خير بلاش تكبري الموضوع 
منال:- لا مش ابني اللي يضرب بنت واسكت ليه وأنت ي أستاذ أنطق ضربتها ليه 
نفس بصت ليه بترجي وخايفة يقول للعيلة عن أنها خرجت بالليل لوحدها 
أويس أبتسم بسخرية وتكلم
أويس:- ضربتها لأنها__________ 

يتبع الفصل التاسع عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent