رواية عشقت منقذتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم ياسمين سامي

الصفحة الرئيسية

   رواية عشقت منقذتي الفصل الثامن عشر بقلم ياسمين سامي


رواية عشقت منقذتي الفصل الثامن عشر

خرجت غرام من الغرفه وهيا لابسه هدوم عشق 
عشق بصدمه :انتي
فلاش باك
عشق:مالك يابابا اهدي معتش تتكلم وانا هجيب دكتور واجي
خرجت عشق من الغرفه بسرعه 
الام وهيا بتبكي جرت عليها في اي ابوكي جراله حاجه
عشق:بعد الشر عليه خليكي معاه اما اجيب دكتور واجي 
لمحت غرام جايه من بعيد وبتتلفت يمين وشمال جرت عليها عشق دكتوره الحقيني لو سمحتي ابويا حالته صعبه جدا
غرام: معلهش أنا مش فاضيه وبتبص وراها بخوف شوفي حد تاني انا مستعجله دلوقتي
عشق بعصبيه:يعني اي مستعجله بقولك ابويا بيموت تقولي مستعجله
غرام :انا اسفه اسفه مقصدش والله بس انااا
طب فين اوضته 
عشق:قدامك اهي اتفضلي
دخلت غرام وكشفت عليه :حالته خطر جدا ولازم يعمل العمليه ف اسرع وقت
عشق :يعني مفيش حل تاني
غرام :للأسف مفيش كل مايعملها بدري هيكون افضل ليه عن اذنكم وسابتهم وخرجت
عشق:اي الدكتوره دي هو احنا بنشحت منها الكلام دي مستنتش حتي اما ارد عليها 
الام :معلهش يبنتي يمكن في حاله تانيه محتجاها
عشق:مادي حاله برضوا ولا احنا عشان فقرا يعني لكن لو معانا فلوس كانت المستشفي كلها وقفتلنا علي رجل واحده
فلاش باك
عشق :انتي
غرام:انااا
الام:اه نسيت اقولك ياعشق يبنتي ان الدكتوره غرام هتقعد معانا شويه كده
عشق:نعم يعني اي شويه كده 
الام بتبتسم لغرام وبتشد عشق من ايدها ع الاوضه عن اذنك يبنتي وانتي تعالي معايا عوزاكي ف موضوع
عشق:بعد مادخلت وقفلوا الباب اقدر افهم اي اللي انتي عملتيه ده هو احنا كنا ناقصين بلاوي
الام :هشش عيب يبنتي احسن تسمعك
عشق:منا عاوزاها تسمع احنا كفايه علينا اللي احنا فيه دي واحده مرضتش تساعدنا احنا هنساعدها ليه واهلها فين
غرام خبطت ودخلت : اسفه علي مقاطعتكم واسفه يا انسه عشق لو ضايقتك
نفخت عشق ولفت وشها الجهه التانيه
الام:لا يبنتي ماتقوليش كده هيا متقصدش
عشق:لا بقي اقصد احنا كفايه علينا نفسنا وتعب بابا مش ناقصين حد يزود علينا اللي احنا فيه 
الام بصوت عالي:عشق كفايه لحد كده انتي زودتيها زياده عن اللزوم من امتي وانتي قليله الذوق كده ومعندكيش رحمه مهما كان دي بنت زيك ومينفعش نرميها ف الشارع
غرام وهيا بتبكي:هيا معاها حق ده بيتها وهيا حره ماينفعش افرض نفسي عليكم كل واحد وفيه اللي مكفيه مش محتاجين ازود عليكم همي انا همشي ومتشكره جدا ياطنط لكرمك معايا وحنيتك واسفه مره تانيه لو ضايقتك يا انسه عشق عن اذنكم
الام وهيا تضرب عشق ضربه خفيفه علي دماغها عجبك كده اهي هتمشي وابقي شيلي بقي ذنبها لو حصلها حاجه
عشق :يوووه
بعد دقايق دخلت عشق علي غرام لفت غرام ليها ثواني وهمشي حالا اسفه لو اتأخرت
عشق:بطلي تتأسفي انا مبحبش كده
غرام ابتسمت :حاضر 
عشق:علي فكره انتي مش مضطره تمشي 
لفت غرام ليها يعني اي
عشق:يعني خليكي علي ماتلاقي مكان تقعدي فيه 
غرام :متشكره جدا انا هصرف نفسي مش حابه اكون ضيفه تقيله عليكم 
غرام : هتصرفي نفسك فين ياحلوه انتي مفكره نفسك فين انتي لو قعدتي ف الشارع بحلاوتك دي مش بعيد كلاب السكك نفسهم يقطعوكي انتي شكللك بتحبي الرغي الكتير وانا معنديش وقت عن اذنك
غرام بتبصلها بذهول ومردتش 
الام:معلهش يبنتي هيا اسلوبها شديد شويه بس عشان تعب ابوها اعذريها
غرام:ابتسمت للام وطبطبت علي كتفها ربنا يكون ف عونها ويطمنكم عليه 
في أمريكا
كان يتجسس في ملابس ممرض الي غرفتها دق الباب مره ولم يجد ردا كالعاده ليفتح ويدخل ليجدها تجلس عند نافذتها المفضله ونائمه علي ذراعيها كالملاك اقترب منها ببطئ وابتسامه جلس علي الكرسي الموجود أمامها واخذ يزيل خصلات شعرها التي تغطي وجهها كالليل عندما يجتمع مع القمر فتحت عيونها ببطئ لتجده هو لتبتسم له تلقائياً ثواني وتحولت ملامحها الي الجمود وانتفضت من مكانها ليبتعد هو عنها بحزن لما فعلته
عزيز:أنااا كنت جاي عشان الميعاد اللي اتفقنا عليه
واضح ان انتي مستعجله اوي حتي لابسه ومستنياني اهو
بصت شمس علي ملابسها وبصتله تاني 
عزيز :ياستي بهزر مبتهزريش خدي البسي دول بسرعه خمس دقايق وتكوني جاهزه ومتنسيش تلبسي الماسك والكاب ده غطي شعرك بيه
بصت شمس للهدوم بأستغراب
عزيز: ده لبس ممرض اما نخرج من هنا هنغير ماتقلقيش ابتسمت شمس علي جنونه وانو عاوز يعمل اي حاجه حتي لو هتضره ف شغله علشانها غيرت شمس وخرجت 
عزيز :صفر لما شافها هو القمر بيطلع بليل ولا اي
بصتله شمس بجمود
عزيز :احم اي الغباء ده ماهو فعلا بيطلع بليل حتي ف المعاكسه مش نافع البسي الماسك البسي
لبست شمس الماسك وابتسمت عليه وعلي جنانه وهو معاها من زمان اوي ماضحكتش كده مابتسمتش حتي كنت نسيت الضحكه والفرحه بتبقي ازاي مكنتش عايشه ف الدنيا اصلا كنت مجرد جسد بدون روح بس هحاول هحاول اخرج نفسي من اللي انا فيه لازم ارجع تاني اقوي من الاول لازم مبقاش ضعيفه عشان نفسي وعشان وسكتت افتكرته ودموعها نزلت عشان زين
عزيز:استني خليكي واقفه اما امن الطريق اول 
مسحت شمس دموعها اللي نزلت بسرعه من غير مايلاحظها وري عزيز للامن وشه اللي كان متفق معاهم وخرجوا 
عزيز لشمس  وهما في العربيه في مطعم قريب من هنا ادخلي غيري ف الحمام عما انا اطلب اكل 
شمس مردتش
عزيز:اه صح هدومك اهي انا جيبهالك علي ذوقي يارب تعجبك انتي ونصيبك بقي 
ابتدي عزيز يخلع هدومه شمس شهقت ولفت وشها الناحيه التانيه وايدها علي عنيها عزيز ههههههه ماتخافيش انا لابس تحت هدومي وعامل حسابي اكيد مش هقلع ف الشارع يعني كده
فتحت شمس صوابعها ببطء وبصت من بينهم عليه لقيته فعلا لابس هدومه شالت ايدها وخرجت من العربيه
دخلوا المطعم قعد عزيز  يقلب ف المنيو وشمس دخلت تغير هدومها وبعد ربع ساعه خرجت وجت قعدت معاه
عزيز :لو سمحتي انا اسف واله بس المكان ده محجوز للقمر بتاعي ممكن تقعدي ف مكان تاني
بصتله شمس بغضب وعدم فهم
عزيز: متقعديش تبصيلي كده كتير انا ممكن اضعف واخدك من ايدك واتجوزك دلوقتي حالا
ابتسمت شمس ورجعت شعرها لورا ودنها هيا فاهمه انو بيهزر عشان يخرجها من المود اللي هيا فيه كانت مفكره ان كان معجب بيها زمان والوقتي نسي الكلام ده بعد ماجه امريكا وشاف فيها اشكال والوان متعرفش انه فعلا بيحبها وبيعشقها كمان 
وعمره ماحب ولا شد انتباهه واحده غيرها
عزيز:بصراحه الفستان هياكل منك حته تسلم ايدي والله طلعت بفهم 
بصتله شمس وبصت ف المنيو
عزيز انا هطلب سكالوب ومكرونه اطلبلك معايا سابت المنيو من ايدها وهزت دماغها بالموافقه واتعشوا وخرجوا عزيز ها ياستي تحبي نروح فين بقي
تحبي نتمشي شمس هزت دماغها لا 
عزيز تحبي نروح السينما
شمس هزت دماغها لا
عزيز برضوا لا طب اي رايك اوديكي الملاهي
شمس  ابتسمت وهزت دماغها بالموافقه
عزيز :واخيرااا علي بركه الله
بعد نصف ساعه من الزمن
تحبي تركبي اي واحده ف دول لفت شمس نفسها وهيا بتتفرج عليهم وشاورت علي واحده
عزيز بلع ريقه :بس دي صعبه اوي وانا بخاف من المرتفعات
شمس تقمصت ولفت وشها
عزيز خلاص يستي امري لله  يلا بينا ركبت شمس بسعاده وجمبها عزيز
عزيز :بقولك اي انتي تخلي بالك عليا والا هتلاقيني جثه هامده جنبك هنا
ابتدت اللعبه تشتغل وعزيز مسك ايد شمس وغمض عنيه بصتله شمس وقبل ماتشيل ايدها اللعبه طلعت وعزيز مسك ايدها اكتر بس بعد ثواني فتح عيونه لما سمع صوتها وضحكتها .
عزيز فتح عنيها بصلها بصدمه وفضل يبصلها متناسي خوفه ورعبه من المرتفعات مركز معاها هيا بس وف ضحكتها
ياإلهي هل انا في واقع ام خيال هل ما أراه الان حقيقه امامي لقد سمعت صوتها مجددا بعدما تخيلت انني لن اسمعه مره اخري لقد كدت اياس من محاولاتي معاها التي تبوء جميعها بالفشل ولاتحدثتي ولو لمره وتشبع قلبي بكلمه واحده من صوتها اسمع اسمي مره واحده فقط منها وقتها سأحارب وأحارب من اجلها من اجل تحريرها من سجنها الذي وضعت نفسها فيه لم يستفيق من خياله الا علي شمس وهيا تخرج من اللعبه بعد ما وقفت وأشارت له بالخروج
راحت علي لعبه تانيه وركبت وهو معاها 
لتهتز بهم العربه وهم فوق ف مكان مرتفع لتخاف شمس وتمسك في عزيز بكل قوتها وهيا تنظر الي الاسفل عزيز متفاجئ من فعلتها 
أمسك بيديها الممسكه بقميصه واليد الاخري تحاوطها
شمس بصتله وحطت وشها علي وشه  وهيا بتنهج جامد عزيز بصدمه بيبصلها  كل نفس بيخرج منها ف وشه تقريبا غمض عيونه وراح ف عالم تاني خاص بيه مش مصدق انها قريبه منه كده بالدرجه دي ماسك ايدها ونفسها ف نفسه وتقريبا ف حضنه احساس اخر ف عالم موازي بينما اغمضت عيونها هيا الاخري لكن ليس في عالمها الخاص كما عزيز عالم الحب والرومانسيه لكن تاهت في عالم الخوف هيا لاتخاف المرتفعات لكنها تذكرت ماحدث منذ سنوات مع ابيها في موقف مشابه لهذا الموقف تشبتت به جيدا فهو مصدر الامان بالنسبه لها تذكرته وتذكرت الماضي الذي يجمعهم سويا وهاهو نفس الموقف يعيد نفسه مره اخري لكن هذه المره ليس مع ابيها ولكن معه هو عزيز فتحت عيونها  عندما بدأت اللعبه في الهبوط لتنظر له وتجده مازال مغمضا عينيه وفي عالمه الخاص به نظرت لنفسها وهيا بين احضانه بإحراج وسحبت يدها منه واليد الاخري تزيل يده التي تحاوطها فتح عزيز عيونه ببطء وابتسم لها خرجت شمس مسرعه للخارج عزيز وهو يجري وراءها شمس  استني بس وقفت عند العربيه فتح لها عزيز لكن كسفته وركبت ورا قفل عزيز الباب تاني وركب ومشي من غير ولا كلمه طول الطريق بيبصلها ف المرايه وهيا بتبصله وتلف عيونها تاني بسرعه للخارج
عزيز بعد ماوصلوا ادخلي اوضه الامن غيري بسرعه يلا قبل ماحد يشوفنا وطلعها علي اوضتها
عزيز بعد ماطلعوا:شمس انا اسف انا مكنش قصدي اللي حصل انتي مسكتيني وانا بصراحه مقدرتش اقاوم نفسي مكنش ينفع اسيبك بعد ماكنت مصدر الامان بالنسبه ليكي معرفش انتي كنتي خايفه من اي بس انا متأكد انك دلوقتي كويسه تصبحي علي خير
‏شمس: عزيز
في احدي الملاهي الليله
احد العاملين بالمكان:زين باشا كفايه لحد كده حضرتك شربت كتير اوي
رفع زين وشه وبصله:عاوز انسي انا مبنساش ليه الخم....بتاعتكم دي مضروبه لييييه سابتني وهربت لييه انا كنت كنت عاوزها جمبي ومعايا كنت عاوز اجبلها حقها واقف معاها  انا معملتهاش حاجه وحشه انا كنت  كنت بحبها
لو سمحت يازين باشا اهدي مينفعش كده العيون كلها عليك
زين :هههههههه طب وعيونها هيا فين
فريده بصدمه:زين قوم معايا حالا
زين رفع وشه بصلها :ههههه اي ده انتي كمان هنا 
انتي جايه تنسي حد انتي كمان تعالي تعالي وشد الكرسي اللي جمبه وخبطلها عليه اقعدي هنا 
فريده بتتلفت حواليها بإحراج:زيييين ماينفعش كده بلاش فضايح
زين زق الكرسي وقام وقف فضايح اه وبعلو صوته خلي كل الموجودين يبصوله الست فريده هانم بتخاف من الفضايح بس مخافتش علي سمعه بنت مالهاش ذنب ف حاجه حصلتلها مخافتش علي فضيحتها اما تنشرلها صور زي دي وتفضحها لا ومع مين مع ابنها ورجع راسه لورا هههههه وبصلها تاني بسخريه قد اي انتي ام حنينه
ادهم داخل بيجري بسرعه وجمبه حارس زين اللي بلغه
أدهم للحارس واي اللي جاب فريده هانم هيا كمان
الحارس:حضرتك مكنتش بترد مكنش قدامي حل تاني
ادهم بصله بغضب:غبي
ادهم:زين تعالا معايا
زين زقه بعيد عنه الله انتا كمان جيت ده كده السهره هتحلو وشده يقعده تعالا تعالا لسه فريده هانم هتقولنا ناويه علي اي المره الجايه عشان بس منتفاجأش اصل مفجأتها كترت اوي اليومين دول
فريده بصت علي الموجودين لقت الكل بيهمس ويتكلم عليهم واللي مطلع الفون وبيصور فريده خبت وشها وزقت الحارس بعيد عن طريقها وخرجت تجري
أدهم وهو بيزعق للناس:فيييه ايييه في مسرحيه هنا وبتتفرجوا ماكل واحد يخليه ف حاله
بص للترابيزه اللي جمبهم:ماتيجوا تقعدوا معانا احسن اتفضلوا تعالو لفوا وشهم بإحراج
أدهم لزين: هو انا كل يوم هروحك البيت سكران بسبب اللي اسمها غرام دي 
زين:ماتنطقش اسمها علي لسانك
ادهم :اهو ياسيدي قفلته خالص اتفضل انتا احكيلي بقي حصل اي
زين :خد بوق من الكاس اللي قدامه سابتني وهربت مطلعتش قد ثقتي فيها وعدتها تزور البنت ووعدتني انها مش هتهرب بس العيب مش عليها لا وشرب بق تاني العيب عليا انا انا اللي صدقت انها غيرهم ووثقت فيها وهيا خانت الثقه دي 
ادهم :بصراحه يازين انتا اللي غلطان مش هيا واي واحده مكانها كانت هتعمل زيها واكتر احمد ربنا انها اما هربت مبلغتش عنك ولا عملت اي خطوه لسه انا شايف انها معملتش حاجه غلط
زين بغضب وترنح: حتي انتا بتدافع عنها بدل ماتقف معايا انا البنت دي لازم اجيبها انتا فاهم لازم اعرفها ازاي تتحداني وتهرب مني انا زين باشا العابدين اللي عمر ماواحده لفتت انتباهي ليها حتي تيجي هيا وتخليني الف وراها  
ادهم:قوم يازين معايا دلوقتي انتا شربت كتير وشكلك تعبان ع الاخر قوم وهنكمل كلام ف الموضوع ده بكره
ادهم ركب زين العربيه مع الحرس الخاص بيه ووصاهم يخلوا بالهم منه وطلع وراهم بعربيته
في الطريق
رن هاتف أدهم ليجده الشخص المكلف بمراقبه عشق رد أدهم عليه بلا مبالاه فهو حزين علي صديقه وعلي الحاله التي وصل لها
أدهم:خير 
الشخص: انسه عشق عند ياسين باشا دلوقتي
ادهم وقد تحولت ملامحه من الحزن للصدمه والغضب :ايييه قلت فين خليك عندك وانا جاي حالا


يتبع الفصل التاسع عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent