Ads by Google X

رواية عندما تلتقي العيون الفصل السادس عشر 16 بقلم نجوى ابراهيم

الصفحة الرئيسية

      رواية عندما تلتقي العيون الفصل  السادس عشر  بقلم نجوى ابراهيم


رواية عندما تلتقي العيون الفصل السادس عشر

طبعا وصلنا لساعه ما ادم راح يشوف زين في المخزن 

ادم .....سايق العربيه وعمال يفتكر في، عهد ودموعها وخبط ايده بكل قوته علي دركسيون العربيه واتنهد بتعب انتي اللي اضطرتيني لكدا ي عهد انا مكنتش اتمني يحصل فيكي كدا انتي اكتر شخص حبيته في الدنيا بس لازم اعاملك كدا عشان تفوقي الا الخيانه مقبلش بيها ابدا ومش هسمحلك تروحي لحد غيري انتي ليا انا وبس هتجوزك ي عهد وهربيكي من اول وجديد ووصل ادم للمخزن ونزل من العربيه ودخل 

ادم شد كرسي وقعد عليه قصاد زين اللي طبعا مربوط ومغميين عيونه ادم بامر للرجاله شيلوا الغطاء من علي عيونه 

زين... ادم الشرقاوي انت رابطني هنا لي وعاوز مني اي انت مش عارف اني ممكن احبسك بالحركه دي 

ادم..... هههههههههه قهقه بضحكه رجوليه جذابه تحبسني والله دا انا هوديك في داهيه وهدفنك حي لو لمحتك حتي بتبص لحاجه تخصني بطرف عينك وكان وش ادم لا يدل علي الخير اطلاقا 

زين.... ابلع ريقه بصعوبه وقال لادم انت تقصد اي انا عملتلك اي، اصلا 

ادم... قام فجاه وقرب، عليه وحد، ايده علي الكرسي بتاع زين ووطي بحيث يكون في مستواه اقسم بالله ي زين ان لمحتك بتبص لعهد بطرف عينك لامحيك من علي وش الارض وانت عارف، انا ممكن اعمل فيك اي ومش هاخد فيك ساعه سجن 

زين... انا مليش دعوه هي اللي اعترفتلي بحبها وطلبت نكون مع بعض 

ادم... بوجه يشبه البركان لو نطقت اسمها علي لسانك اتشاهد، علي نفسك مش مرات ادم الشرقاوي، واحد كلب زيك يجيب سيرتها 

زين... بصدمه ايييييي مراتك ازاي 

ادم... بنظره خبث اه مراتي كتب كتابنا الليله واصلا بنحب بعض من واحنا صغيرين بس عهد فقدت الذاكره وكلب زيك حاول يلعب في مخها ويوقعها 

زين.... انا والله معملتش حاجه انا انا 

ادم... مش هنتهته كتير انا عندي ليك شرايط فيديو توديك ورا الشمس اقسم بالله لو حاولت بس تظهر في اي لمحه من حياتنا هظهرهم واوديك في داهيه 

زين... اي اي فيديوهات اي دي انا مش عارف انت بتتكلم علي اي 

ادم... طلع كارت ذاكره من جيبه وحطه في الفون وشغل فيديو لزين وهو مع وحده 

زين... وبدا يعرق بشده ان ان انت مفبرك الفيديو دا الفيديوا دا مش حقيقي 

ادم...  بضحكه خبيثه دخلوا سمر ي جماعه فحاه دخلت البنت اللي كانت مع زين في الفيديو والرجاله ماسكينها هاااا تحب اي اثبات تاني ووطي عليه تاني دي قرصه ودن بس انا لسه معايا فيديوهات اقذر من دي لو مختفتش من حياتنا نهائي سافر بقا موت اولع بجاز وسخ لكن لو ظهرت ولمحتك بس في الانحاء المجاوره لينا الفيديوهات دي هتكون علي تليفونات كل الطلبه بتوع في الجامعه وطبعا الست الوالده وبابك اللي مصدقش ولا قضيه من اللي اترفعت عليك ومفكر ابنه شريف وشخص فاضل هاااا قولت اي 

زين... بترجي انا هعمل اللي انت عاوزه هتنقل جامعه كاليفورنيا وهخرج من حياتكوا بس امسح الفيديوهات دي 

ادم... تؤ تؤ كدا ازعل مش انت اللي تعرفني اعمل اي وشاور للرجاله علموا عليه بعدين خليكوا معاه لحد ما يخرج برا مصر وخرم وساب الرجاله بتضرب  في زين وهو بيصرخ من الالم 
........... ...........  ............ ................ ................

ادم رجع البيت ولقيهم كلهم متجمعين وكان حوالي، الساعه 11 الصبح 

ادم... بنبره حاده بابا عمو كتب كتابي علي عهد بعد العشاء انهارده ومش عاوز اي اعتراضات دا اخر كلام عندي مراد تعال ورايا نكلم المأذون والشهود 

محمد.... ما تفهمنا ي ادم في اي وانت وعهد قافلين علي نفسكوا من اسبوع لي واي سر السرعه في كتب الكتاب دا اصبر لما عهد تتحسن شويه او حتي ترجعلها الذاكره 

ادم... بنفي بابا لو سمحت انا قولت كلمتي وانا صابر من زمان انهارده هيتم كتب الكتاب والفرح بعد بكرا جهزوا نفسكوا وسابهم وطلع 

محمد... لا اله الا الله ماله الواد دا انت ساكت لي ي محمود مبتتكلمش لي 

محمود... سيبه ي محمد يتجوزها بدل ما تضيع مة ايده 

فلااااااش باك 

ادم وعهد في، الجنينه قاعدين ادم ماسك الكتاب وبيراجع لعهد ومحمود طالع عشان يناقشه في موضوع يخص الشغل وفجاه لقي ادم شد الفون من عهد وبهد شويه ضربها كف محمود كان هيتدخل بس فضل يسكت ويسمع اي اللي بيحصل وسمع كل اللي دار بين ادم وعهد 

محمود لنفسه... لي ي عهد دا عمرك ما هتلاقي حد يحبك اد ادم لي الخيانه تستاهلي كل اللي هيعمله فيكي انا عارف انك فاقده الذاكره بس دا ميدكيش الحق تحبي حد غير ادم دا عامل زي ظلك بيحميكي من نفسه ربنا يستر ي بنتي ومتخسريهوش لانه الوحيد اللي هيحافظ عليكي وانا مش هامن عليكي غير معاه انا لازم ادخل قبل ما يشوفوني 

وبعد ما الكل نام محمود طلع لادم وخبط عليه 

ادم... انا مقولتش مش عاوز اشوف حد بتخبطوا عليا لي 

محمود... ادم افتح انا عمك 

ادم... راح فتح واستغرب عمه جايله بالليل كدا لا وبيتلفت وراه خير ي عمو في حاجه 

محمود... اه ادخل احنا لازم نتكلم 

ادم.  .اتفضل ي عمو خير اي الموضوع اللي ميخلكش تستني للصبح عشان تكلمني فيه


محمود... انا سمعت كل حوارك مع عهد ي ادم انت ناوي علي اي، انا عارف عهد غلطانه بس هي برضو فاقده الذاكره 

ادم... اه ي عمي فاقده الذاكره لكن مش فاقده الاحساس بيا اي قلبها كمان رافض يعترف بحبي انا بعمل كل حاجه عشان ارضيها وتكون مبسوطه انا مستعد اضحي بحياتي عشانها لكن متوصلش لخيانه انا كنت براقبها وبشوفها بتتكلم مع اللي اسمه زين دا في الجامعه عشان كدا راقبته وزرعت كاميرات في شقته اللي، بيستخدمها عشان يجرجر فيها البنات وتعرف ان عهد كانت هتبقد وحده منهم وبدا ادم يتهته في الكلام وعيونه تتملي دموع عهد رافضه ي عمو ان الذاكره ترجعلها بقالنا اكتر من شهر هي حتي مبتحاولش دي طلعت ماخدتش ولا مره الحبوب المنشطه للذاكره اللي الدكتور كاتبهالها

محمود... حضن ادم وطبطب عليه وقاله انا معاك يابني في اي حاجه انت ناوي، تعملها وعندي ليك فكره اكتب كتابم علي عهد التلات اخر النهار والفرح الخمس وخدها ربيها من اول وجديد علي ايدك ورجعلها الذاكره وحده وحده والكلب اللي اسمه زين دا خده علي مخزن الصحرواي، وربيه بعدين دبرله اي سفريه برا مصر وغوره من حياتكوا 

ادم ...انا ناوي علي كدا، فعلا انا عمري ما هسيب عهد لحد غيري بس لازم تتربي علي الخيانه اللي عملتها في حقنا وازاي بتعند علي العلاج عشان متفتكرش 

باااااااااااك 
محمود.  ...هو اخد القرار الصح ي محمد لازم يكتب علي، عهد يلا عشان نجهز كل حاجه وانتي ي نوجا اناي وهاجر ادخلوا مع الخدم المطبخ وعرفوهم هيجهزوا اكل اي للضيوف وانت ي احمد وانت ي محمد تعالوا نكلم الضيوف وشركه تنظيم الحفلات وانتي ي ياسمين خدي لارا واطلعوا عند عهد جهزوها لكتب الكتاب واجهزوا انتوا كمان هنعمل خطوبتكوا مع كتب كتاب عهد وادم الكل طلع وكل الترتيبات بتم في سرعه شديده والبنات لبسوا وظبطوا الميكاب وجه دور عهد اللي واقفه مصدومه ومش مستوعبه اي حاجه بتحصل حواليها 

لارا... عهد عهد ردي عليا 

عهد... في اي ي لارا 

لارا.... بقالي ساعه بنده عليكي لازم تلبسي باقي ساعه علي كتب الكتاب وخطوبتي انا ومراد واحمد وياسمين 

عهد ...بفرحه بجد خطوبتكم انهارده وراحت حضنت ياسمين ولارا سوا وعيطت 

ياسمين.... في اي ي عهد ما انتي كمان كتب كتابك علي ادم انهارده 

عهد... بس انا بحب زين مش ادم لي عاوزين يجوزوني بالغصب 

ياسمين..  مسكت ايد عهد وقعدتها وبدات تتكلم عهد ي حبيبتي انتي عمرك ما حبيبتي غير ادم انتي بتحبيه من زمان وكان مفروض كتب كتابك عليه بعد قصه حب طويله يوم اللي وقعتي فيه وفقدتي الذاكره 

عهد... انتي بتقولي اي ي، ياسمين مستحيل، ادم دا يعرف يحب اللي يضربني بالشكل دا مستحيل يكون بيحبني ويمكن ربنا خلاني افقد الذاكره عشان متجوزش انسان قاسي زيه 

ياسمين.... ادم احن شخص في الكون وانتي اللي كنتي بتعترفي بكدا ولي متقوليش ضربه ليكي بدافع غيره شديده وحب ليكي لما يشوف حبيبته بتحب واحد تاني مممن يعمل اكتر من كدا اه ادم عصبي احيانا بس مفيش في حنيته ولا طيبه قلبه ومحبش في حياته قدك ولا هيحب ويلا قومي نلبسك عشان المأذون علي وصول 

عهد قامت لبست الفستان الابيض، اللي اختارته هي وادم ولقيت نفسها بتطلع الحجاب وتلفه مع انها مش محجبه واستغربت هي لي عملت كدا بس كملت والبنات لبسوا الحجاب هما كمان وحطوا لعهد ميكاب وكانوا شبه الحوريات عهد فضلت تبص لنفسها في المرايه ويظهر في دماغها خيالات سواد للحظه زي، دي بس نفضت الفكره من دماغها وخرجوا بعد ما ولدها دخل واخدها عشان تمضي عند المأذون عهد اول ما نزلت علي السلم وشافت اللديكورات وادم اللي مشلش عينه من عليها ولا لحظه بدات الخيالات تزيد وجالها صداع شديد شويه شويه بدا يوضح امور وشافت في خيالها ادم وهو بيختار البدله فجاه فاقت علي صوت ادم وهو بيقولها تقرب عشان تمضي علي عقد الجواز ومضت والبنات لبسوا الدبل وكل دا عهد مش قادره تسيطر علي دماغها فجاه ندهت علي ادم بصوت ضعيف ووقعت 

عهد.... ادم الحقني ووقعت 

ادم... جري عليها وبدا ينده باسمها بخوف ولهفه عهد حبيبتي فوقي اي اللي حصل حد، يتصل بالدكتور بسرعه 


يتبع الفصل السابع عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent