رواية وعد الريان الفصل الخامس عشر 15 بقلم منه السيد

الصفحة الرئيسية

   رواية وعد الريان الفصل الخامس عشر بقلم منه السيد


رواية وعد الريان الفصل الخامس عشر

ريان وقف مكانوا متحركش هو عارف الصوت دا كويس ايوه عارفوا ومستحيل ينساه......
ريان لف وكان ماسك ايد وعد وشافها هي ايوه هي 
ريان بانفعال:انتي ايه اللي جابك هنا
:هي دي طريقة تكلم بيها والدتك
ريان بانفعال اكتر:انا ماليش غير ام واحده وهي دي وكان بيشاور على سعاد وانتي بالنسبالي موتي خلاص او كأنك مكنتيش موجوده في حياتي اصلا
الهام:والله هي كده يعني
ريان ببرود:ااه كده ويلا مع السلامة
الهام:ماتنساش انوا انا امك ياريان
ريان ضحك بسخرية:هههههه.....أمي تصدقي ضحكتيني....كانت فين الأمومة دي لما رمتيني انا واختي ومفرقناش معاكي وروحتي اتجوزتي كنتي فين هاااا.....كنتي فين لما خنتي ابويا اللي كان بيعشقك وايجا وشافك وانتي......
وفجأة سكت وبعدين كمل.....وشافك وانتي في حضن واحد تاني ومع اعز صحابوا وفين في بيتوا وبكل بجاحة.....ودلوقتي جاية تقولي انا امك.....
الهام بتمثيل:سامحني يابني انا والله غلطت 
ريان:طيب الشويتين دول مش هيتعملوا عليا انا عارف كل حاجه ويلا مع السلامة.....
وعد كانت واقفة مصدومة ومش فاهمة حاجه.....
الهام لفت وشافت نور قدامها ودموعها نازله بصمت وعمر واقف جنبها......
الهام ايجت تحضنها بس نور صدتها
الهام:مش عايزه تحضنيني يانور
نور بسخرية:واحضنك بصفتك ايه مثلا
الهام:انا امك يانور
نور:انا امي هناك اهي وماليش ام غيرها......
الهام:بس انا بحبك يانور
نور قالت بعياط وصوت عالي وكانت شبه منهارة:بتحبيني ولو انتي بتحبيني مفكرتيش طول ال16سنك دول تسألي عليا او تشوفيني حتى.....زي مايكون ماصدقتي.....انتي بالنسبالي موتي....امشي مش عايزه اشوفك انا كل مابشوفك بقرف اووي منك والله
الهام مشيت بغيظ منهم.....وبعديها نور انفجرت من العياط وريان اخدها في حضنوا وقعد يهدي فيها
عمر:انا هطلعها فوق أوضتها
ريان:تمام
ووعد كانت واقفة زي ماهي وسعاد دموعها نازله بصمت
ريان راح وباس ايديها وراسها
ريان:انتي وبس اللي امي ومحدش ليه الحق عليا غيرك ياست الكل
سعاد بحنية:ربنا يخليك ليا ياحبيبي.....روح شوف مراتك يابني شكلها مصدومة
ريان:حاضر ياحبيبتي وانتي اطلعي ارتاحي
سعاد طلعت ووعد واقفة مابتتحركش
ريان:وعد...وعد
وعد بشرود:هاا
ريان:ها ايه بس تعالي معايا وانا هفهمك على كل حاجه
وعد راحت معاه وطلعوا على أوضتهم
ريان خدها وقعدوا وريان اتنهد وبدأ يحكي....
ريان:ايوة أمي سعاد مش تبقا أمي الحقيقية واللي انتي شوفتيها ايجت دي تبقا امي الحكاية بدأت بابا كان جاد جدا في شغلوا وبيحب الشغل جدا واتقابل هو والهام اللي هي يعتبر امي وحبها لا دا عشقها كمان وفي يوم بابا كان مسافر أسبوع علشان ثفقة وكداا وهي كانت عارفه انوا هيقعد اسبوع انا وقتها كان عندي 13 سنة ونور كان عندها 6 سنين المهم يومها ودتنا عند جدتي بحجة انها رايحة مشوار مهم وكلام فاضي كده.....بابا اتصل على جدتي وقالها انوا نازل وعايز يعملها مفاجأة وكده وجايب لها هدية جدتي قالتلوا انوا هي مش في القصر وراحت مشوار بابا قالها كويس علشان المفاجأة تبقا احلى وانوا هييجي ياخدنا وكداا وبالفعل بابا ايجا خدنا وروحنا القصر ودخلنا واحنا الابتسامة على وشنا بس اختفت لما سمعنا صوت ضحك جاي من الاوضة بتاعتهم بابا قال لينا نستناه هنا بس انا طلعت وراه وبابا فتح الباب فجأة وشاف.....
وسكت للحظة وكمل بحزن:وشافها بتخونوا بابا انصدم صدمة عمروا بقا حبيبتوا وعشيقتوا تخونوا ومع اعز صديق ليه بابا وقتها طلقها بكل هدوء وطردها لانوا مش كان عايز مشاكل وكان بيحاول يعوضنا.....وبعديها بفترة شاف ماما سعاد هي كانت شغالة عندوا في الشركة هو كان مش عايز يحب تاني ويفتح قلبوا بس هي قدرت وبكل بساطه حبها واتجوزها وكانت ونعم الأم والله كأنها كانت عوض بس ربنا مرزقهاش بالخلفة وكانت بتحمد ربنا علينا وبتعاملنا اكتر من ولادها وقدرت تكسب محبتنا عرفتي ليه بكره الستات.....
وعد كانت دموعها نازله بصمت......ريان مسح دموعها وخدها في حضنوا
ريان:بتعيطي ليه دلوقتي
وعد:انت شوفت كتير في حياتك
ريان:الحمد لله كل واحد فيه اللي مكفيه
وعد:بس انت ليه مش صدقتها ماممكن تكون ندمت بجد
ريان بنفي:لا هي معندهاش قلب اصلا هي في واحد باعتها علشان تجيبلوا معلومات عني ومفكرة مش هعرف وهصدقها
وعد:يلا سيبك منها
ريان:ربنا يخليكي ليا
وعد:ويخليك ليا ياحبيبي
وتطلع الشمس بتدل على صباح يوم جديد......
وعد صاحية قاعدة جنب ريان وبتتأمل ملامحه وبتلعب في شعروا.....
ريا وهو بيبوس راسها وقال بنوم:صباح الخير
وعد:صباح النور....يلا علشان ننزل
ريان:تمام
وعد قامت بس ريان مسك ايديها وشدها وقعها عليه وراح جاي بايسها.....
وعد قامت جريت بكسوف وريان ابتسم بحب وقام.....
وعدت الساعات ونروح عند شركة المهدي....
ريان قاعد هو وعمر وياسين....
ريان:خير كنت عايز ايه
ياسين:في عصابة مافيا ودي عصابة كبيرة جدا والعصابة دي بتخطف البنات من سن ال18 ل25 في حدود كده....وهما بقا عاملين شركات وهمية وبيتعاقدوا مع شركات كبيرة جدا وبينقلوا عن طريقها الأسلحة والمخدرات بتاعتهم وبيدخلوهم مصر هنا هما اصلا امريكيين وليهم خيط هنا في مصر او بالأصح ايد هنا واحد من رجال الأعمال بيساعدهم في كل حاجه.....وانت عارفوا كويس
ريان بسخرية:مجدي المهدي
ياسين بذهول:وانت عرفت ازاي
ريان:انا عارف كل حاجه وعارف كل واحد حواليا بيفكر في ايه
ياسين:المهم هما هييجوا وهيتعاقدوا مع شركة كبيرة في مصر ومية في المية هتكون شركتك انت
ريان:والمطلوب اني اساعدك صح
ياسين:اااه احنا هنعمل خطة وانت هتكون عامل رئيسي فيها
ريان:وانا معاك ياصاحبي 
ياسين:اشطاا يارينو....دي صور البنات اللي خاطفينهم وهما مش الصور كلها يعني بس خليهم معاك
ريان:اخليهم معايا ليه
ياسين:لازم تعرف كل حاجه عن القضية ولازم تشوف صور البنات دي ولازم يبقا معاك نسخة من كل حاجه
ريان:تمام
ريان خد الصور وعدت الساعات وريان روح البيت وطلع الأوضة وكان الكل نايم لأنوا روح متأخر بس وعد كانت مستنيااه....
وعد:حمدلله عالسلامة ياحبيبي
ريان بتعب:الله يسلمك ياحبيبتي
وعد:أحضرلك العشا
ريان:لا ياروحي انا كلت في الشركة....انا هقوم اخد شاور وهاجي
وعد:تمام
ريان خلع جاكيت البدلة بتاعتوا وحطوا على السرير ودخل الحمام
وعد مسكت الجاكيت علشان تعلقوا بس لاحظت الظرف اللي فيه الصور....طلعت الظرف وفضلت تقلب في الصور وفجأة شافت.


يتبع الفصل السادس عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent