Ads by Google X

رواية عشق المصطفى الفصل التاسع 9 بقلم منمن

الصفحة الرئيسية

   رواية عشق المصطفى الفصل التاسع بقلم منمن


رواية عشق المصطفى الفصل التاسع 

فى المنزل
چودي......ماما هو مصطفى متصلش بيكى النهاردة
كريمة.....لاء والله يا حبيبتى كنت لسه هسالك
چودي .....غريبة دى مش عوايده دا كان كل يوم يتصل بينا انا خايفة ليكون حصل حاجة
كريمة.....ان شاء الله خير جايز يكون الشغل عطله
سما......جايز الله اعلم فى ايه
چودي......تقصدى ايه يا ست سما
سما.....ولا حاجة هو انا قولت حاجة
چودي.....اللهم طولك يا روح اما اروح اذاكر احسن
كريمة..... ماشى يا حبيبتى ربنا يوفقك
چودي.....تسلمى يا ماما عن اذنك
سما .....بالتوفيق ياچودي
چودي بصوت منخفض......كاتك نيلة تاخدك على تقل دمك
كانت چودي تشعر بالقلق على زوجها فهى لم تسمع صوته منذ اخر مكالمة بينهم فخشيت ان يكون اصابه مكروه
چودي.....يارب يرجعلى بالسلامة واحميه واحفظهولى يارب
..........
فى الجامعة
سمر.......هانت كلها مادة ونخلص من ام الكلية دى بقى
چودي..... صحيح والله الواحد حاسس ان الايام واقفة
سمر.....انتى حاسة بيها كده يا مزة علشان جوزك مسافر
چودي.....اتلمى يا بت هو خطيبك مش ناوى يرجع هو كمان ويخلصنى منك
سمر ......اخص عليكى عايزة تخلصى منى
چودي......هو انا اقدر يا حبيبتى
سمر.....تسلميلى يا قمر
.........
فى منزل والد چودي
جلال......حبيبة بابا اخبارك ايه
چودي.....الحمد لله يا حبيبى تمام
زينب......امتحاناتك خلصت ولا لسه
چودي.....خلاص فاضل مادة واحدة واخلص
جلال.....على خير يا حبيبتى
چودي.....تسلملى يا بابا
بسام.....منور يا قمر
چودي.....دا نورك يا حبيبى خلصت ولا لسه
بسام.....لاء لسه فاضل مادتين بحالهم
چودي.....ههههه انت قدها
بسام.....ايوة انت اقوى من الامتحانات
چودي.....اخويا العسل ابو دم خفيف
زينب.....لسه مفيش اخبار تفرحنا ياچودي
چودي بكسوف.....ربنا يسهل يا ماما
جلال.....متكسفيهاش يا زينب
زينب.....عايزة افرح باولادها يا جلال
چودي.....كله باوانه يا ماما
بسام.....دول ولادك يا چودي هعلمهم الفساد على أصوله
چودي.....ابقى اعملها كده وشوف هيحصلك ايه
جلال.....هو بيحب بهزر معاكى يا حبيبتى
چودي لا تتمنى سوى أن تصبح ام لاولاد من مصطفى حبيبها ومعشوقها
......
فى المنزل
استبد بها القلق على تاخير زوجها فى الاتصال بها فكم اشتاقت الى سماع صوته واثناء تفكيرها به رن هاتفها ولم يكن المتصل سوى خاطف قلبها فردت عليه چودي بلهفة وشوق.....حبيبى
مصطفي......وحشتينى يا روحى
چودي.... كده يا مصطفى تتاخر عليا فى إلاتصال
مصطفي بندم...... سامحينى ياحبيبه عمري
چودي.....فى حاجة يا حبيبى
مصطفي....ابدا يا عمرى بتسألى ليه
چودي......حاسة فى رنة صوتك بحزن
مصطفي.....لا يا حبيبتى مفيش حاجة
چودي.....طيب بس متتأخرش عليا تانى
مصطفي.....خلاص يا روحى انا قربت ارجع يا اعز ماليا فى الدنيا
چودي......ترجع بالسلامة وانا خلاص قربت اخلص امتحانات
مصطفي .....ربنا يوفقك يا قلبى
چودي.....تسلملى يا حبيبى
ظلوا يتحدثون لبعض الوقت واغلقوا ثم نام مصطفى ونامت چودي أيضاً
...........
في الصباح
فى الجامعة
چودي......ياااااه اخيرا الواحد خلص امتحانات وكلية
سمر.....اه احساس لذيذ ومنعش
چودي.....طب تعالى معايا علشان عايزة اشترى شوية حاجات علشان مصطفى خلاص قرب يرجع
سمر.....حاجات ايه يا لئيمة
چودي......بس يا بت اياكى تفهمينى صح واوعى الفار يلعب فى حجرك
سمر......هههههه ماشى يلا بينا بس هتعزمينى على الغدا
چودي..... ماشى يا طفسة يلا بينا
تجولت چودي وسمر فى العديد من المحلات لاختيار ما يناسب ذوق چودي
سمر.....كفاية يا چودي مش قادرة امشى
چودي....خلاص يا سيتى خلصنا تعالى نأكل
سمر....يلا احسن كلاب بطنى بتهوهو
چودي.....ماشى يلا بينا
..........
عادت چودي الى المنزل وهى سعيدة فقريبا سيحضر زوجها
سما.....ايه الشنط دى كلها
چودي..... بتسألى ليه يعنى
سما....اصل مش عوايدك تشترى حاجات كتير كده
چودي.....والله انا حرة واعمل اللى انا عيزاه يا سما
سما.....خلاص هدى اعصابك كده غلط على صحتك
چودي.....اوووف الصبر من عندك يارب
........
صعدت چودي الى غرفتها وقامت بفتح الاكياس التى تحملها واخذت تجرب ما قامت بشراؤه لاختيار اجملهم لكى ترتديه عندما يحضر زوجها
........
كريمة......هو مصطفى مقالش هيرجع امتى
چودي.....هو كان قايلى قرب يرجع بس مقليش على اليوم
كريمة.....يرجع بالسلامة ده وحشنى اوى
سما.....ومين سمعك يا طنط
چودي فى سرها.....وحش يا كلك يا شيخة
ربنا يرجعه بالسلامة يارب
كريمة.....يارب يا حبيبتى
چودي.....ماما بعد اذنك انا هررح عندنا دلوقتي وهقعد عند امي انهارده طول النهار
كريمة......ليه فى حاجة حصلت
چودي..... لاء بس ماما قالتلى بابا تعب شوية
كريمة.....الف سلامة عليه
چودي....الله يسلمك يا ماما
.........
فى منزل والد چودي
چودي.....بعد الشر عليك يا حبيبى
جلال.....تسلميلى يا حبيبة بابا
چودي..... مش قولتلك 100 مرة يا بابا متتعبش نفسك
زينب.....قوليله ياچودي علشان انا غلبت معاه
چودي.....كده مزعل زوزو يا بابا
جلال.....هو انا اقدر ازعلها دى حبيبة قلبى
چودي......احم احم نحن هنا ايه الرومانسية دى كلها انا هقعد هنا طول النهار
زينب.....تنورى يا حبيبة قلبى
چودي.....تسلميلى يا زوزو
بسام.....يا هلا يا هلا چودي عندنا
چودي.....اه وقاعدة على قلبك النهاردة كمان
بسام....يا سلام دا البيت يزيده نور
چودي.....يالهوووى على الادب من امتى ده كله
بسام.....من هنا ورايح يا قمر
چودي.....انت عيان يا بسام انا مش متعودة على الادب ده كله
بسام.....هو لا كده عاجب ولا كده عاجب اولع فى نفسى يا ناس
چودي.....هههههه بعد الشر عليك
ثم قضوا النهار معاً في مرح
........
فى المساء عادت چودي الي المنزل
چودي......تصبحى على خير يا ماما هطلع انام عايزة حاجة
كريمة.....سلامتك يا حبيبتى تصبحى على خير
چودي....وانتى من اهل الخير عن اذنك
كريمة..... اتفضلى يا حبيبتى
صعدت چودي الى غرفتها كانت تريد ان تنام ولكن النوم هرب من عينها بسبب تفكيرها بزوجها
فجلست امام الشباك وظلت تتأمل القمر وكأنها تخبره بما فى قلبها وكان الهواء يبعثر خصلات شعرها الحريرى فكانها لوحة مرسومة بدقة عالية وتأخر الوقت ولم تشعر به
ولكنها لم تنتبه للباب الذى انفتح للتو ودخل منه من تفكر به وظل يتأمل ملامحها الجميلة الذى اشتاق اليها اشد اشتياق
مصطفي......اللى واخد عقلك يتهنى بيه
سمعت صوته فهل ما سمعته حقيقة ام خيال هل حضر فعلا ام انها مجرد تخيلات من عقلها فنظرت إلى مصدر الصوت واتسعت عينها من الدهشة والفرح معا
فجرت عليه واحتضنته بشدة وتعلقت برقبته وظلت تقبلها فاطبق عليها بيديه بشوق وشغف كانه يريد ان يجعلها ضلع اضافى من ضلوعه
چودي بفرحة عارمة......مصطفى حبيبى انت هنا بجد ولا انا اللى بحلم
مصطفي......لاء انا جيتلك يا عمرى وحشتينى اوى
چودي......انت اكتر انت مقولتش ليه انك جاى النهاردة
مصطفي.... حبيت اعملها لك مفاجأة
چودي....احلى مفاجأة فى حياتى
كانت نيران شوقه اليها تشتعل فى قلبه منذ ان تركها وهى لم تكن اقل منه فى اشتياقها اليه فحملها بين ذراعيه ليرتوى من رحيقها ويطفىء لهيب الشوق المستعر بداخله وظل يقبلها من وجهها وعنقها وشفتيها بعمق وشوق
مصطفي ....وحشتيني اوي اوي اوي ياعمري
چودي.....مش اكتر منى يا حبيبي
فأنزلها مصطفي علي السرير وظل يقبلها بشوق وعشق شديدين وغرقا معاً في بحور عشقهما
.............
فى الصباح
استيقظت تالين وابتسامة على وجهها لرؤيته نائم بجوارها فقد كان مستغرقا فى النوم ولكن كان يبدو عليه الإرهاق ففضلت أن تتركه ينعم بنوم هادئ
كانت ملابسه مبعثرة على الأرض فقامت چودي بلمها واثناء حملها للجاكيت الخاص ببدلته شعرت بشىء فى جيب جاكته الداخلى ولم يكن ذلك سوى صورة
استغربت چودي من وجود صورة امرأة غريبة مع زوجها فكانت صورة لامرأة شديدة الجمال ومكتوب اهداء على ظهر الصورة اخذت چودي فى قراءته
چودي.....الى حبى الوحيد لذكرى ايام جميلة قضيناها معا وايام اجمل بانتظارنا اهداء سيلفيا
ومطبوع عليها شفاه بروج احمر
لم تستوعب چودي ما قراءته على الصورة
چودي بصدمة.......مصطفى كان بيخونى كان بيضحك عليا مستحيل دا يحصل اكيد ده كابوس مزعج اكيد انا بحلم
وبعد نطقها هذا الكلام لم تشعر بنفسها وسقطت مغشيا عليها فاقدة الوعى

يتبع الفصل العاشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent