Ads by Google X

رواية عشق المصطفى الفصل العاشر 10 بقلم منمن

الصفحة الرئيسية

   رواية عشق المصطفى الفصل العاشر بقلم منمن


رواية عشق المصطفى الفصل العاشر

چودي بصدمة......مصطفى بيخونى كان بيضحك عليا مستحيل دا يحصل اكيد ده كابوس مزعج اكيد انا بحلم
وبعد نطقها هذا الكلام لم تشعر بنفسها وسقطت مغشيا عليها فاقدة الوعى
استيقظ مصطفى من النوم ولم يجد چودي بجواره وكان يشعر بصداع عنيف ارتدى ملابسه واثناء ذهابه الى الحمام رأى چودي ملقاة على الأرض فاقدة الوعى
مصطفي بخضة........چودي چودي حبيبتى فى ايه مالك يا عمري
قام بوضعها على السرير وحاول افاقتها
مصطفي.... چودي ردى عليا يا روحى فى ايه ياحبيبتي
ولكنها لا تستجيب لاى محاولة لافاقتها فاستبد الخوف بقلبه وخصوصا ان جسدها أصبح باردا كالموتى
مصطفي......حبيبتى ابوس ايدك ردى عليا إيه اللى حصل انتى لو جرالك حاجة دا انا اموت فيها يا قلبي
........
على السفرة
كانت والدة مصطفى وسما يتناولون طعام الافطار
كريمة.....غريبة چودي لسه مصحيتش لدلوقتى
سما.....تلاقيها كانت نايمة متأخرة ولا حاجة
كريمة.....ممكن الايام اللى فاتت تعبت فى المذاكرة والامتحانات
اثناء تحدثهم سمعوا صوت مصطفى ينادى باعلى صوت على والدته
كريمة......مش ده صوت مصطفى
سما......هو رجع امتى
كريمة.....مش عارفة بس عمال ينادى ليه كده بصوت عالى
مصطفي.....امى الحقينى چودي مغمى عليها ومبتنطقش
كريمة بفزع......ليه ايه اللى حصل ليها
مصطفي .....مش عارف صحيت من النوم لقيتها واقعة على الارض ومغمى عليها بفوق فيها مبتفقش
كريمة.....كلم الدكتور حالا يا مصطفى
مصطفي....حاضر هكلمه حالا
قام مصطفى بالاتصال على الدكتور وايضا اتصل على اهل چودي
جلال......ايوة ازيك يا چواد حمد الله على السلامة يا بنى
مصطفي.... الله يسلمك يا عمى چودي تعبانة اوى يا عمى ياريت حضرتك تيجى انت ومامتها دلوقتى حالا
جلال.....مالها بنتى فى ايه اللى حصل
عندما سمعت والدة چودي ذلك شعرت بالخوف
زينب..... مالها بنتى يا جلال رد عليا فى ايه
جلال.....مصطفى بيقول تعبانة اوى وعايزنا نروحلها دلوقتى
زينب.... يا بنتى يا حبيبتى يلا نروحلها حالا
جلال.....يلا وقولى لبسام كمان ييجى معانا
ذهب والد چودي وامها واخيها الى منزل مصطفى للاطمئنان على چودي ومعرفة ما حدث لها
...........
فى الغرفة
كانوا جميعاً مجتمعين حولها ووالدتها ممسكة بيدها وتبكى وكان مصطفى يشعر ان روحه تغادر جسده ببطىء
زينب بدموع.....ردى عليا يا روحى مالك فيكى ايه يا قلب امك
الدكتور.....اهدوا يا جماعة مش كده إن شاء الله خير
مصطفي..... ياريت يادكتور تطمنا عليها
الدكتور.....طب لو سمحتوا بس واحد ولا اتنين يفضلوا هنا والباقى يتفضل بره
انتظر مصطفى ووالدتها بجانبها اثناء فحص الدكتور لها
مصطفي.....خير يا دكتور مالها فيها ايه
الدكتور.....خير يامصطفى بيه الظاهر المدام اتعرضت لصدمة شديدة خلتها يغمى عليها وتفقد وعيها
مصطفي.... صدمة ايه دى كانت كويسة مفيهاش حاجة
الدكتور....الله اعلم بس الصدمة فى حالتها وخصوصا انها حامل مستحملتش
مصطفي....ايه هى حامل
الدكتور.....أيوة مبروك يا مصطفى بيه
لم يعرف مصطفى وصف احساسه بالسعادة لانه سيرزق من حبيبته بطفل
زينب..... طب هى مبتفقش ليه يا دكتور
الدكتور....انا اديتها حقنة وشوية كده ان شاء الله هتفوق
مصطفي.....متشكر جدا يا دكتور
الدكتور.....لاشكر على واجب بعد اذنكم
بعد خروج الدكتور دخلوا جميعا لمعرفة ما اصابها
كريمة.....الدكتور قال ايه يا حبيبى طمنى عليها
مصطفي....قال انها حامل يا امى وشوية وهتفوق
كريمة..... بجد مبروك يا حبيبى ألف مبروك
مصطفي....يبارك لنا فى عمرك يا امى
شعر والد چودي وامها بالسعادة لانهم سوف يصبحون اجداد
بدأت چودي تستعيد وعيها ووجدت العديد من الوجوه الناظرة اليها بسعادة
مصطفي.....الف سلامة عليكى يا عمرى
چودي.....هو ايه اللي حصل
زينب....مفيش يا قلب ماما مبروك يا حبيبتى انتى حامل
چودي بصدمه.....ايه انا حامل
جلال.....ايوة يا حبيبة بابا هتخلينى جدو
بسام.....مبروك ياچودي
چودي.....الله يبارك فيك يا حبيبى
كانت چودي لاتعرف ماذا تفعل فقد تحققت امنيتها بانها ستصبح أما لطفل من مصطفى حبيبها
مصطفي الذى كسر قلبها وخانها وكانت تريد ان تنهى ما بينهم ولكن بسبب سعادة من حولها فضلت الصمت حتى لا تكسر فرحتهم
بعد اطمئنانهم عليها غادر اهل تالين وايضا ذهبت والدة مصطفى الى غرفتها هى وسما
واصبحت چودي وجهها لوجه مع زوجها الذى ينظر اليها بنظرات سعادة ولكن كانت نظراتها باردة فهى اصبحت لا تريد رؤيته بعد ما فعل بها ذلك
جلس مصطفى بجوارها على السرير واخذ يتأمل ملامحها الجميلة ولكنها اشاحت بوجهها عنه
مصطفي....مبروك يا عمرى يا احلى حاجة فى حياتى
چودي..... شكراً
مصطفي.....مالك يا قلبى في إيه
چودي.....مفيش بس عايزة ارتاح شوية
مصطفي.....الف سلامة عليكى يا عمرى تعالى نامى فى حضنى
چودي.....لاء لو سمحت سيبنى انا عايزة انام لوحدى
مصطفي......فى حاجة مضيقاكى
چودي.....لاء مفيش حاجة
كانت وهى تتحدث دموعها تنساب على وجهها فقام بادارة وجهها بتجاه لينظر فى عينيها
مصطفي....انتى بتعيطى ليه قلبى فى ايه
چودي.....قولتلك مفيش حاجة
مصطفي......والدموع اللى فى عينك دى سببها ايه
چودي.....ولا حاجة بس انا طبيعتى كده دموعى بتنزل بسرعة
مصطفي.....بس انا مبحبش اشوف دموعك دى
چودي.....متخافش دلوقتى هسكت اصل اكتشفت ان ما فيش حاجة فى الدنيا دى تستاهل ان دموعى تنزل علشانها خلاص مبقاش فى حاجة فارقة معايا كل شىء اتساوى معايا
مصطفي.....بتتكلمى ليه كده ياچودي
چودي.....ابدا متاخدش فى بالك اصل كنت عبيطة وبصدق اى حاجة دلوقتى كبرت وفهمت وعقلت
مصطفي......بس انا مش عايزك تكبرى عايزك تفضلى على طول چودي اللى بحس انها بنتى وحتة منى
چودي......چودي دى خلاص ماتت مبقاش ليها وجود
مصطفي.....بعد الشر عليكى ايه كلامك الغريب ده
چودي....عادى يامصطفى
مصطفي....الله احلى مصطفى بسمعها منك ومن بين شفايفك انتى
چودي.....اتمنى تكون خلصت شغلك كويس
مصطفي.....الحمد لله حصل شوية مشاكل بس ربنا ستر
چودي.....الحمد لله ربنا يقويك عن اذنك بقى عايزة انام شوية
استغرب مصطفى من لهجة چودي فقد اصبحت تتحدث ببرود تام معه وهو لا يعرف السبب
أصبحت چودي لا تسيطر على وجع قلبها او دموعها عندما تنظر الى زوجها
طلبت چودي من زوجها ان تذهب الى بيت والدها
چودي.....انا عايزة اروح اقعد عند ماما شوية
مصطفي....ليه يا عمرى فى ايه
چودي......مفيش بس الحمل فى الاول تاعبنى وعايزة ماما تبقى جمبى
مصطفي.....عايزة تبعدى عنى ومشوفكيش دا انا كان يجرالى حاجة
چودي.....هما كام يوم بس وهرجع تانى
مصطفي...كام يوم انا مش بطيق ابعد عنك ثوانى تقوليلى كام يوم
چودي.....عادى ما انت بعدت عنى شهر بحاله
مصطفي.....دى كانت ظروف شغل
چودي.....اعتبر دى كمان ظروف شغل
مصطفي.....مالك يا حبيبتى اليومين دول حاسك متغيرة
چودي.....ابدا مفيش حاجة
چودي فى سرها.....اصل المغفلة خلاص صحيت لنفسها
مصطفي.....مفيش ازاى دا انا حاسس انك بتتهربى منى
چودي.....وهتهرب منك ليه يعنى
مصطفي.....مش عارف انا تقريبا من ساعة مارجعت واغمى عليكى مبقتيش تخلينى اجى جمبك ولا ألمسك حتى
چودي.....مفيش بس الدكتورة قالتلى ان لازم ابعد عنك شوية علشان الحمل
مصطفي.....دكتورة مين اللى تقول ان حتى ألمسك لاء
چودي....اللى حصل بقى
مصطفي بصوت حنون......هو انا موحشتكيش يا عمرى انتى وحشتينى اوى
كانت چودي تضعف عند سماعه يتحدث بهذه الطريقة وتشعر ان قلبها كاد ان يخونها ويستسلم له مرة اخرى ولكن عقلها اعلن راية التمرد
چودي بتهرب....عن اذنك هجيب ماية اشرب من تحت
مصطفي..... فى ماية هنا اهى
چودي.....طب هجيب حاجة أكلها
مصطفي.....والله ومش عايزة تصلى بالمرة
چودي.....انت قصدك ايه
مصطفي..... قصدى انتى بتعملى اللى عملتيه يوم فرحنا
چودي.....مصطفى عايزة أسألك على حاجة
مصطفي....حاجة ايه
چودي.....هو الراجل لو عرف ان مراته خانته بيبقى ايه احساسه
مصطفي باستغراب.....ايه لزمة السؤال الغريب ده دلوقتى
چودي....عايزة اعرف بيحس بايه لما يعرف ان مراته حد غيره لمسها وان حد غيره خد حق من حقوقه
مصطفي......والله على ما اظن انه بيبقى احساس بشع واحتمال انه ممكن يقتلها
چودي.....طب والست اللى بتعرف ان جوزها خانها او بيخونها تعمل ايه
مصطفي..... معرفش والله تعمل ايه
چودي....ااه متعرفش يعنى الراجل يخون براحته لكن الست لاء حتى برضو جرائم الشرف الست بيتحكم عليها بالسجن او الاعدام والراجل ياخد براءة مجتمع نظامه فاشل وعقيم
مصطفي.....فى ايه يا چودي ايه لزمة الكلام ده دلوقتى احنا كنا بنقول ايه ووصلتينا لايه
چودي.....اسفة لو كنت جيت على الجرح
مصطفي.... جرح ايه انتى تقصدى ايه
چودي.....ولا حاجة تصبح على خير
اقترب منها مصطفى لكى يأخذها فى احضانه وينام هو ايضا ولكنه لاحظ ابتعادها عنه
يوم ورا يوم چودي تزيد فى بعدها عن زوجها حتى صار بينهم جدار من المشاعر الباردة واصبح قلبها كالجليد
........
فى احد الايام واثناء جلوس چودي مع زوجها ووالدته وسما جاء احد العاملين بالمنزل لاخبار مصطفى بان هناك إمرأة تريد ان تراه ضرورى
الخادم......مصطفى بيه فى واحدة عايزة حضرتك وبتسأل عليك
مصطفي....واحدة مين دى
الخادم.....بتقول ان اسمها سيلفيا وهى جاية لحضرتك

بعد سماع مصطفى اسم سيلفيا انتابته الدهشة
مصطفي.....خليها تدخل
دخلت سيلفيا و رأتها چودي فهى اجمل من الصورة بكثير
بعد دخول سيلفيا جرت على مصطفى لاحتضانه
سيلفيا.....حبيبى وحشتنى اوى كده تسافر وتسيبنى ومتسألش عليا
انتاب الجميع الصدمة وخصوصا چودي التى شعرت بانها سوف تصاب بنوبة قلبية مفاجئة
ولم يكن مصطفى باقل صدمة منها
مصطفي.....سيلفيا انتى ايه اللى جابك هنا
سيلفيا......وحشتنى جيت اشوفك مبتسألش عليه ليه
اه سورى اهلا بيكم وتحدثت إليهم
حضرتك تبقى طنط كريمة مامت مصطفى ازيك ياسما
سما باستغراب أيضاً.....ازيك يا سيلفيا
سيلفيا ل چودي .....وانتى تبقى مين تبقى قريبة مصطفى
چودي ..... لاء يا حبيبتى انا ابقى المغفلة مراته
قالت چودي هذا الكلام ثم صعدت الى غرفتها وكانت تبكى بشدة ثم رأت مصطفى يدخل الغرفة بعدها
مصطفي بتوهان.....چودي حبيبتى أنا أنا
نظرت اليه چودي نظرة جليدية واقتربت منه بهدوء ثم رفعت يدها وهوت بها على خده فى صفعة قوية اهتز لها مصطفى من شدتها
مصطفي بعيون متسعة.....چودي انتى ايه اللى عملتيه ده انتى اتجننتى
چودي بقسوة......طلقنى يامصطفى
مصطفي

يتبع الفصل الحادي عشر اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent