Ads by Google X

رواية حب وراء الانتقام الفصل الثامن 8 بقلم نورهان عبدالستار

الصفحة الرئيسية

      رواية حب وراء الانتقام الفصل الثامن بقلم نورهان عبدالستار


رواية حب وراء الانتقام الفصل الثامن 

سليم بفزع 😮 : نور ؛وجري اليها حملها ووضعها على السرير
سليم بغضب : ام السعد ....هاتي ميه
وضع سليم يده على وجه نور ؛ وجدها تشتعل من الحراره🤒
سليم بغضب وخوف😰 : بسرعه .......اتصلي بالدكتور
وضع سليم بعد قطرات الماء على وجهها
سليم بقلق : فوقي يا نور
ولكنها لم تفيق
سليم 😠 : طلبتي الدكتور ؟!
ام السعد : جاي في الطريق
وجاءت كلا من وفاء وليلى ورشا لغرفه نور بسرعه
وفاء بخوف 😟 : في ايه .......نور!!!
ليلى 😯: حصل لها ايه ؟!
رشاد 😧 : طلبتوا الدكتور
سليم بقلق : جاي في السكه
جلست وفاء بجانب نور ووضعت يدها على وجهها
وفاء بخوف 😮 : يا جماعه ديه سخنة قوي ؟!
امسك سليم الهاتف و اتصل بالدكتور مره اخرى
سليم : يا دكتور....... انت فين ؟!
دكتور : انا قربت من البيت
سليم : تمام
جاء الطبيب كشف على نور
الدكتور : يا جماعه خير الحمد لله
سليم : هي فيها ايه يا دكتور ؟!
الدكتور : هي جسمها ضعيف جدا...... وباين انها من زمان لا بتنام كويس ولا بتاكل ........و حالتها النفسيه سيئه جدا ياريت لو تحولوا تخرجوها او على الاقل غيروا من نفسيتها علشان لو فضلت كده ممكن حالتها تسوء........... انا اديتها خافض للحراره ومنوم عشان ترتاح شويه .......ولما تصحى تتاكدوا انها تاكل كويس .....و تاخذ الدواء ده
سليم : تمام يا دكتور... شكرا
اوصل سليم الدكتور للخارج
وفاء وهي ممسكة بيد نور : يا حبيبتي ليه تعملي في نفسك كده
ليلى : مكانش له داعي انها تعاند وماتاكلش دلوقتي هي مش قادره تقوم
رشا : هي ليه مكبره الموضوع كده.... وواخذ على نفسيتها
وفاء : خلاص بقى........ هي ان شاء الله هتقوم بالسلامه
جاء سليم : يا انسه وفاء....... هي مش هتصحي دلوقت الدكتور كتبلها الدواء ده هاجيبه لها ولما تصحى ابقى خليها تاكل كويس وتاخذه
وفاء : حاضر
كانت الساعه الخامسه صباحا 🕔
سليم : طب يلا علشان نفطر..... ونسيبها ترتاح
ليلي : اه.....ده الواحد جعان قوي.... يلا بينا
وفاء : لا انا عايزه افضل جنبها.... اتفضلوا انتم
سليم : لا يا انسه وفاء... لازم تفطري علشان تقدري تبقى جنبها....... وهي كمان هتفضل نائمه لفتره طويله
وفاء باقتناع : حاضر
بعد ان انهوا فطارهم 🥣
ليلى : هي الساعه كم دلوقتي ؟!
سليم : الساعه 5:30 صباحا 🕠
رشا بنعاس 😴 : ياه ..... انا طالعه اكمل نومي
ليلى : وانا كمان.... مانمتش كويس
وفاء: انا هطلع اطمن على نور..... وبعدين ابقى انام
ذهبوا جميعهم ليرتاحوا قليلا
الساعه الثانيه عشر ظهرا 🕛
ذهبت وفاء لغرفه نور
سليم : اتفضلي يا انسه وفاء الدواء
وفاء : شكرا
ذهب سليم الى مكتبه
سليم : اتفضلي
رشاد بدلع 😊 : يا رب ماكنش عطلتك
سليم : عايزه ايه ؟!
رشا : بصراحه انا مليت من الفراغ ده ......وشفت الكتب اللي في مكتبك...... ممكن كتاب اقرأه
سليم : اتفضلي....... ده كتابه عن القيم والاخلاق ( 🤣. )
رشا بصدمة 😳 : نعم؟!......... اقصد شكرا
وخرجت وهي تزفر بغضب 😤 : يا رب ......اه ده
بعد قليل خرج سليم وذهب لغرفه نور
سليم : انا خارج ........عايزه حاجه يا انسه وفاء
وفاء : شكرا
سليم : هي عامله ايه دلوقتي ؟!
وفاء : الحمد لله معادش في سخنية
سليم : تمام ؛. و تركها وذهب
ذهب سليم للجنينه ⛲وجد ليلى
سليم بتسأل 🧐: انتي بتعملي ايه ؟!
ليلى : انا بذاكر شويه..... بدل ما انا قاعده فاضيه كده
سليم :صحيح....... هو انتم في كليه ايه ؟!
ليلى : انا ورشا في كليه اداب..... ونور وفاء في كليه هندسه
تعجب السليم 🤨 : امال تعرفوا بعض ازاي ؟!
ليلى : اصل احنا زملاء في مسكن الطالبات
سليم : ماشي ؛ وتحرك ليذهب
ليلى بدلع ☺️ : طب ممكن اطلب منك خدمه
توقف سليم
ليلى : ممكن لو ما فهمتش حاجه تبقي تساعدني
سليم : انت في قسم ايه ؟!
ليلى بفرح : انا اداب فرنساوي
سليم : انا كنت الماني .....بعد اذنك. (. 😂. )
وترك ليلي وهي تشتعل غيظا وذهب
في المساء 🌌
ذهب سليم لغرفه نور
سليم بدهشة 🤨 : هي لسه ما صحيتش؟!
وفاء بحزن 😔 : لا لسه ......انا خايفه عليها
سليم : ما تخافيش...... ده بس علشان جسمها ضعيف
وفاء : اديني قاعده جنبها
نظر سليم لساعه وجدها العاشره مساءا🕙
سليم : لا اتفضلي انتي نامي...... علشان هتحتاجك جنبها الصبح
وفاء : طب لو صحيت ؟!
سليم : ما تخافيش....... انا هخلي ام السعد تطمن عليها من وقت للثاني
وفاء : لكن...
قطع سليم حديثها : لو سمحتي..... اتفضلي
وفاء : ماشي...... بس لما تصحي ممكن تصحوني
سليم : ماشي. ؛ ذهبت وفاء لغرفتها
اقترب سليم من نور ووضع يده على وجهه ليطمئن عليها
لكن وجد حرارتها مرتفع🌡️
بسرعه اخذ تسليم الكمادات التي بجانب سريرها ووضعها على راسها وظل هكذا حتى انخفاض درجه حرارتها
اطمئن سليم وظل ينظر لها
فهي مازالت بالاسدال ولجهها وهي نائمه كالاطفال. وشرد في جمالها
وقال لنفسه : معقوله في حد جميل كده حتى وهو تعبان ديه شبه الملاك......... معقول انتي نفسها اللي كنت بتخانق معها والبنت العنيده المستفزه .......معقوله تكوني انتي الجاسوسه ؟!
واخذ يتاملها ويفكر ويسرح في جمالها
وفجاه استيقظت نور

يتبع الفصل التاسع اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent