Ads by Google X

رواية عشق المصطفى الفصل الثامن 8 بقلم منمن

الصفحة الرئيسية

   رواية عشق المصطفى الفصل الثامن بقلم منمن


رواية عشق المصطفى الفصل الثامن 

مصطفي.....انا مسافر كمان يومين
چودي......مسافر فين
مصطفي.....مسافر ألمانيا عندى شغل مهم
چودي.....هتغيب كتير
مصطفي......احتمال شهر
چودي بصدمةوحزن.....ايه شهر بحاله
مصطفي .....عندى صفقة مهمة جدا هتاخد وقت على ما تخلص
اعتدلت چودي فى جلستها وتملكها الحزن فهى لا تريد أن يبتعد عنها فهى لا تطيق البعد عنه
مصطفي.....مالك ياروحي
چودي..... مفيش حاجة
مصطفي.....انتى زعلتى يا روحى انى هسافر
چودي..... عايزنى اعرف انك هتسيبنى شهر بحاله ومزعلش
مصطفي.....غصب عنى لو انتى مكنش عندك امتحانات كنت اخدتك معايا
چودي......تروح وترجع بالسلامه
مصطفي.....وبتقوليها بزعل ليه كده لو مش عيزانى اسافر خلاص مش هسافر
چودي....لاء يا حبيبى انا ميرضنيش انك تعطل شغلك بسببى بس مش متخيلة انك تبعد عنى المدة دى كلها
مصطفي.....انا هكلمك كل يوم انا مقدرش اعيش من غير ما اسمع صوتك
ازداد تعلق چودي بزوجها فهى لا تتخيل ان تستيقظ يوماً ولا تراه بجانبها
كانت الليلة التى تسبق سفر مصطفى كانت چودي تشعر بدموعها تنساب على وجهها بدون ان تسيطر عليها
مصطفي......كفاية بقى يا روحى كفاية عياط
چودي.....مش قادرة اسيطر على انفعالاتى ولا على دموعى
مصطفي.....خلاص بقى دموعك دى بتحرق فى قلبى
چودي.....بعد الشر عليك يا حبيبى
مصطفي..... خلاص بقى بطلى عياط وتعالى علشان انتى هتوحشينى أوى اوى
چودي بعشق......وانت هتوحشنى اكتر
قبلها مصطفى عدة قُبلات متفرقه من جبينها ووجنتها وقبل عيونها ومسح دموعها بشفاهه ثم قبل جانب ثغرها برقه ثم التهم شفتيها ونزل الي رقبتها ليغرقا معاً في بحور عشقهما
.........
فى اليوم التالي
فى المطار
كانت چودي تودع زوجها قبل سفره وكانت ممسكة بيده لا تريد افلاتها فهى لم تستوعب بعد انه سيغيب عن عينها
مصطفي......يلا بقى يا روحى الطيارة هتفوتنى
چودي.....استنى بس انت مستعجل على ايه
مصطفي.....حبيبتى ان كان عليا مش عايز اسيبك واسافر
چودي....خلى بالك من نفسك ماشى
مصطفي..... حاضر عيزانى اجيبلك ايه وانا راجع
چودي.....انا مش عايزة حاجة غيرك انت وبس
قبلها مصطفى قبله طويله يعبر فيها عن مدي حبه وعشقه لها ثم ضمها ضمه الي صدره قويه لم يكن يريد الابتعاد عنها
مصطفي...... خلي بالك من نفسك ياروحي
چودي.....حاضر ياعمري
مصطفي.....مع السلامة ولا إله إلا الله
چودي......سيدنا محمد رسول الله
ظلت چودي تتابعه بعينها حتى غاب عنها فشعرت ان قلبها اصابه الحزن لفراقه
........
فى مطار ألمانيا
كانت تنتظره تلك المرأة الجميلة وبيدها بوكية ورد تلك المرأة التى كل من يراها يتمنى ان تنظر له بعين الرضا
وهى إمرأة ذات جمال اخاذ وشخصية قوية لم يفلح العديد من الرجال فى اختراق قلبها
ولكن ذلك القادم هو من استطاع ان يجعلها ترغب فيه بشدة بسبب عنده وقوة تحمله فى التصدى لجميع اغراءتها
عندما رأته قادم ارتسمت ابتسامة جميلة على شفتيها تلك الابتسامة الكفيلة فى سلب جميع دفاعات اى رجل ولكنه رجل ليس مثل باقى الرجال
سيلفيا.......حمد الله على السلامة يامصطفى
چواد.....الله يسلمك يا سيلفيا اخبارك ايه
سيلفيا.....تمام وبقيت احسن لما شوفتك اتفضل الورد ده علشانك
چواد....متشكر يا سيلفيا على ذوقك
سيلفيا.....تعالى انا حجزتلك فى الفندق علشان ترتاح من السفر
چواد...شكرا يا سيلفيا تعبتك معايا
كانت سيلفيا ألمانية من اصول مصرية لذلك هى تتكلم اللغة المصرية بطلاقة
سيلفيا..... متقولش كده انت مش زى اى حد يلا بينا
چواد....دا كلامك بالمصرى اتحسن أوى
سيلفيا.....ما البركة فيك انتى حببتنى فى الكلام المصرى
عند وصول چواد الى الفندق
سيلفيا.....ده مفتاح الاوضة وعلى فكرة الاوضة اللى جمبك بتاعتى انا
چواد.....ليه انتى سيبتى بيتك ولا ايه
سيلفيا.....لاء بس بحب اغير روتين حياتى كل شوية
چواد.....ماشى عن اذنك علشان اطلع ارتاح من تعب السفر
صعد مصطفى الى الغرفة
وقام بالاتصال على زوجته ليخبرها بوصوله
مصطفي..... حبيبتى انا الحمدلله وصلت
چودي.....حمد الله على سلامتك ياعمري
مصطفي.....الله يسلمك ياحبيبتي خلى بالك من نفسك يا روحى
چودي..... حاضر انت وحشتنى اوى من دلوقتى
مصطفي....مش اكتر منى يا عمرى... بحبك ياروحي وقلبي
چودي.....وانا بعشقك
........
بعد سفر مصطفى كانت چودي حزينة وتشعر بان حياتها فارغة وكانت تذاكر لان امتحاناتها على وشك البدء
كريمة.....حبيبتى مالك كده زعلانة
چودي.....مفيش يا ماما بس قلقانة بسبب الامتحانات
كريمة....بسبب الامتحانات ولا علشان مصطفى
چودي.....أاااه انا مش عارفة ايه الصفقة الى تاخد شهر دى
سما.....متقلقيش على مصطفى زمان سيلفيا واخدة بالها منه اوى
چودي.....سيلفيا مين
سما.....دى مديرة الشركة اللى مصطفى متعاقد معاها وبيعمل معاها الصفقة اللى هو مسافر علشانها
چودي.....وانتى تعرفيها منين دى ياسما
سما.....علشان مصطفى متعاقد معاهم بقاله فترة كبيرة وهى جت مصر هنا مرتين وشوفتها وحتى اتعرفنا على بعض
چودي.....اه فهمت
سما بلهجة استفزازية.....بس مقولكيش يا چودي على سيلفيا جمال ايه وشياكة إيه وشخصية إيه حاجة كده تهبل الرجالة
چودي بصوت منخفض.....هبل لما يهبلك يا بعيدة
وانتى بتقوليلى الكلام ده ليه يعنى ياسما قصدك إيه
سما..... ابدا بس بطمنك ان مصطفى زمانه مرتاح على الاخر وشايف شغله على اكمل وجه
انزعجت چودي من حديث سما المزعج
چودي.....عن اذنك يا ماما هطلع اكمل مذاكرة فوق
كريمة.... اتفضلى يا حبيبتى
سما.....فى ايه ياچودي مالك
چودي...... مفيش عن اذنكم
........
فى الجامعة
بعد خروج چودي من الامتحان كانت سارحة فى كلام سما عن تلك المدعوة سيلفيا فهى مثل باقى النساء تغير على زوجها من اى إمرأة اخرى
سمر.....مالك يا بنتى انتى محلتيش فى الامتحان ولا ايه
چودي....لاء الحمد لله حليت كويس
سمر.....امال مالك فى ايه
چودي.....مصطفى وحشنى اوى يا سمر
سمر....مش انتى كل يوم بتكلميه
چودي.....ايوة بس برضو بعيد عنى
سمر .... طب متزعليش ربنا يرجعه بالسلامة يا بومة
عند سماع چودي هذه الكلمة ابتسمت رغما عنها عندما تذكرت ان مصطفى كان يناديها بهذا الإسم
.......
فى منزل والد چودي
زينب.....حبيبتى الامتحانات عاملة إيه
چودي.....الحمد لله ماشية كويس
زينب.....طب اقعدي اتغدى معانا بقا
چودي.....ماشي هو بسام فين
زينب....جوه فى الاوضة
چودي.....بسام حبيبى عامل ايه
بسام....تمام امتحاناتك عاملة ايه
چودي....الحمد لله وانت
بسام....تمام الحمد لله اسكتى مش مروان اتجوز
چودي....اكيد بنت خالته مش كده
بسام..... وانتى عرفتى منين انها بنت خالته
چودي.....انت مكنتش شايف امه مش طيقانى ازاى علشان كانت عايزة تجوزه بنت خالته يلا حلال عليه وعلى امه
بسام.....هو انتى جوزك هيرجع امتى
چودي.....لسه فاضل اسبوعين
بسام....ييجى بالسلامة
...........
فى ألمانيا
اثناء نوم مصطفى بغرفته سمع طرق على الباب فظن انه ربما أحد العاملين بالفندق فقام بفتح الباب
مصطفي....سيلفيا خير فى حاجة ولا إيه
سيلفيا.....انت لسه نايم ده كله يلا علشان ورانا جولات كتير فى الشركات هنا
مصطفي.... ماشى بس شوية اخد شاور واغير هدومى
سيلفيا..... خلاص ممكن استناك هنا على ما تخلص
مصطفي باحراج.....اتفضلى ادخلى يا سيلفيا
ظلت سيلفيا تتابع حركته فى الغرفة وعيناها مسلطة عليه حتى انتهاء مصطفى مما يفعل
مصطفي.....يلا بينا
سيلفيا بابتسامة خلابة.....يلا على فكرة البرفان بتاعك حلو اوى و ريحته مميزة
مصطفي.....شكرا يا سيلفيا مراتى بتقول كده برضو
سيلفيا.....هى مش مراتك اتوفت
مصطفي.... ماهو انا اتجوزت تانى
سيلفيا .....اتجوزت تانى امتى
مصطفي....من حوالى كام شهر
شعرت سيلفيا بخيبة امل فالمرة الثانية يتزوج مصطفى ولكنها اصبحت اكثر تصميما على الفوز به حتى لو كان له زوجة أخرى
.......
ذهبت چودي الى الاسطبل لرؤية حصان مصطفى فهى اصبحت تعشق هذا الحصان فكانت تتحدث الى الحصان بما فى قلبها المشتاق الى صاحبه
چودي.....شوفت يا سلطان صاحبك ابو قلب قاسى دا اااه دا وحشنى أوى امتى يرجع بقى
وكأن الحصان يشاركها حزنها واشتياقها الى مصطفى
سما.....انتى بتكلمى نفسك يا چودي
چودي....عايزة إيه ياسما فى يومك ده
سما....عادى بطمن عليكى بلاش يعنى
چودي.....قلبك فيه الخير والله يا سما
سما.....طبعا هو مصطفى مكلمكيش النهاردة ولا ايه
چودي.... بتسألى ليه يعنى
سما......عادى تلاقيه مشغول اوى يا حرام
چودي......تصبحى على خير ياسما
سما......وانتى من اهله ياچودي
...........
سيلفيا......تحب نتعشى مع بعض النهاردة
مصطفي.....مفيش مشكلة زى ما تحبى
سيلفيا.....فى مطعم هنا حلو اوى وهيعجبك جدا
مصطفي..... خلاص ماشى
ذهب مصطفى وسيلفيا الى المطعم لتناول العشاء كانت سيلفيا ترتدى فستان سهرة جميل جدا ومن اشهر الماركات العالميه فزادها جمالا
بعد انتهاء العشاء عاد مصطفى وسيلفيا الى الفندق
سيلفيا.....شكرا على السهرة الحلوة دى يامصطفى
مصطفي....العفو يا سيلفيا عن اذنك
اثناء ذهابهم الى الغرف اطلقت سيلفيا صوت توجع
سيلفيا.....اااه
مصطفي....فى ايه إيه اللى حصل
سيلفيا....... الظاهر رجعلى اتجزعت يامصطفى
مصطفي.....الف سلامة تحبى تروحى لدكتور يشوف حصل ايه
سيلفيا....لاء بس لو سمحت ممكن تسندنى لحد الاوضة

مصطفي....اه طبعا اتفضلى
قام مصطفى باسنادها ولم تكن هذه سوى حيلة منها لتقترب منه وعند ايصاله لها الى غرفتها
سيلفيا.....شكرا يا مصطفى تعبتك معايا
مصطفي....العفو خدى بالك من نفسك عن اذنك
سيلفيا.....اتفضل وتصبح على خير
مصطفي....وانتى من اهله
ظلت سيلفيا تنظر اليه حتى دخل غرفته
قام بتغيير ملابسه وقام بالاتصال على زوجته چودي
مصطفي.....حبيبتى وحشتينى اوى اوى اوى اوى
چودي..... حبيبى انت اكتر مش ناوى ترجع بقى نفسي اشوفك وحشتني ووحشني كل حاجه فيك وحشتني لمستك ليا ووحشني حضنك اوي مش عارفه انام من غيره
مصطفي.....مش اكتر منى ياحبيبتي افتحى الكاميرا علشان عايز اشوفك يا عمرى
چودي.....حاضر ثوانى بس
قامت بفتح الكاميرا وعندما رأى چودي ازدات ضربات قلبه فلقد اشتاق اليها جدآ
مصطفي....... إيه الجمال ده كله
چودي.....ما انت سايبنى وقاعد عندك ومريح على الاخر
مصطفي....بلاش يعنى اخلص شغلى يا حبيبتى
چودي.....طب خلص بسرعة بقى وتعالى انت وحشتني اووووي
مصطفي....هانت يا نور عينى هخلص وارجعلك
چودي......بحبك يامصطفى
مصطفي..... بعشقك يا عمرى
فهو يعشق نطق اسمه من بين شفتيها الجميلة
چودي.....خلى بالك من نفسك
مصطفي...ماشى يا روحى وذاكرى كويس
چودي.....حاضر ياعمري
انتهت چودي من محادثة زوجها ثم عادت الى المذاكرة مرة اخرى ولكنها كانت لا تستطيع التركيز فبمجرد ان تتحدث معه يعصف الحنين والشوق بقلبها
بعد انتهاء مصطفى من محادثة چودي قام لممارسة رياضة الضغط فهو يفعل ذلك دائما قبل نومه
ولكنه سمع طرق على الباب فاستغرب مصطفى فهو لم يطلب شىء من خدمة الغرف فقام بفتح الباب
كانت سيلفيا تقف على باب الغرفة بثياب نوم قصيرة ومغرية للغاية وعلى وجهها ابتسامة مغرية وبعيونها دعوة صريحة له
عندما رآها مصطفى بذلك المنظر انذهل من مظهرها الفاتن
وابتلع ريقه فاقتربت منه باغراء وعلى ثغرها ابتسامة جذابة ووضعت يديها على كتفيه
مصطفي بذهول.......سيلفيا..

يتبع الفصل التاسع  اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent