Ads by Google X

رواية عشق المصطفى الفصل الرابع عشر 14 بقلم منمن

الصفحة الرئيسية

   رواية عشق المصطفى الفصل الرابع عشر بقلم منمن


رواية عشق المصطفى الفصل الرابع عشر

سمعت چودي صوت جرس الباب قامت بفتح الباب
چودي.....ايوة مين حضرتك
.......... حضرتك مدام چودي
چودي......ايوة انا
...........الحاجات دى لحضرتك
چودي.......مين اللى بعتها
.........مصطفى بيه
چودي......ماشى شكراً
اخذ الاغراض وقامت بغلق الباب فتحت الكرتونة وجدت فستان سهرة بمشتملاته ووجدت عليه كارت قرأت چودي ما كان مكتوب عليه
چودي...... إلى ملكة فؤادى اجمل نساء العالم وملكة روحى
انبهرت چودي بجمال الفستان فقامت بالاتصال على زوجها
چودي بسعادة.......حبيبى
مصطفي.......عجبتك الحاجة
چودي......جميلة اوى بس ايه المناسبة
مصطفي........علشان هنخرج نتعشى برا النهاردة
چودي.......النهاردة
مصطفي...... أيوة عايزك النهاردة زى القمر
چودي.....بحبك
مصطفي......وانا بعشقك
چودي......سلام ياروحى
مصطفي......مع السلامة ياحبيبي
كانت چودي تشعر بسعادة بالغة لأن امورها قد تحسنت مع زوجها فهى اصبحت تعشقه ولا تتخيل ان يأتى يوم ولا تراه امام عيناها
............
فى الشارع
كانت تمشى تلك الجميلة بحجابها الذى زاد من جمالها وبيدها كوب من النسكافية وتنظر الى هاتفها ولا تنظر أمامها فاصطدمت باحد المارين وانسكب محتويات الكوب
سما......اسفة والله اسفة
سليم.....ولا يهمك
سما باندهاش.....ايه ده دكتور سليم
سليم..... ايه ده النسكافية ده ناقص سكر
سما باستغراب......بتقول ايه
سليم.....بقول ناقص سكر وانا بحب السكر مزبوط
ابتسمت سما على كلامه
سليم.....بقى كده سكره مزبوط
سما...... انت بتعمل ايه هنا
سليم.....شكلى القدر جايبنى هنا علشان اشرب النسكافية بس على هدومى ههههه
سما.....انا اسفة جدا والله
سليم....دا احلى كوباية نسكفاية دى ولا ايه
شعرت سما بالخجل فنظراته تجعلها تشعر بالاحراج الشديد
سما.....طب عن اذنك
سليم.....تعالى اوصلك
سما......لاء شكرا معايا عربيتى
سليم.....يبقى تمام وصلينى انتى
سما بابتسامة.... حاضر
سليم.....يحضرلك الخير
سما.....ههههه انت متأكد انك كنت فى فرنسا
سليم.....اصل واخد الشهادة وانا واقف تحت برج ايفل
...............
فى الشقة
اخذت چودي الفستان وبدأت فى لبسه سمعت صوت باب الشقة يفتح وكان زوجها
مصطفي....السلام عليكم
چودي......وعليكم السلام حمد الله على السلامة يا حبيبى
مصطفي.....الله يسلمك ياعمرى هدخل اخد شاور والبس علشان النهاردة عاملك سهرة خاصة
چودي بفرحة.......هنروح فين
مصطفي.......خليها مفاجأة
چودي.....بموت فى المفاجأت وخصوصاً منك
استعدت چودي واكملت زينتها
اطلق مصطفى صفيير ثم قال
مصطفي.... إيه ده انا هخرج بيكى كده ازاى
چودي....ليه الفستان وحش
مصطفي....دا انتى جميلة اوى انا اخاف الناس تاكلك بعينها خلاص غيرت رأي مش هنخرج
چودي.....ههههه انا جميلة علشان انت شايفنى كده دا انا اللى اخاف حد يعاكسك وانت امور كده وبعدين يلا علشان منتأخرش
مصطفي.....هههههه انا عينى متقدرش تشوف حد غيرك يلا ياحبي
...........
كان يجلس على كرسيه يستمع للمعلومات الذى قام بجمعها احد رجاله عن مصطفى
.........عرفت ايه عنه
الرجل.......هو رجل اعمال مشهور جدا عنده حوالى 30 سنة ليه نفوذ وكلمه مسموعه برغم صغر سنه وذكى جدا
هو مكنش يعرفها قبل ما يتجوزها انا لحد دلوقتى معرفش ايه سبب جوازهم هى كانت مخطوبة لواحد اسمه مروان بس سابته وبعدها باسبوع اتخطبت لمصطفي النصراوى واتجوزوا بعدها بفترة قصيرة جدا
.........وانت معرفتش ايه اللى حصل خلاها توافق
الرجل.......ده السبب اللى مقدرتش اعرفه
.............هى حامل بقالها قد ايه
الرجل.......بقالها حوالى 4 شهور
..........وهى فين دلوقتى
الرجل.........هى حاليا قاعدة معاه فى شقة مش فى القصر بتاعة بالرغم من انهم اساسا عايشين فى القصر مش فى الشقة دى وكمان النهاردة جوزها حاجز فى مطعم ليهم هما الاتنين
عند سماعه هذا الكلام تملكته العصبية فكيف لاحد ان يأخذ ماهو حق له
.............. خلى عينك عليهم
الرجل........ اوامرك
بعد انصراف مساعده ظل يفكر في من يبحث عنها واخذته ذكراياته الى ذلك اليوم الذى قابلها فيه
فلاش باك
كان مختبأ خلف احد المبانى غارقا فى دماؤه بسبب غدر احد منافسيه ويسمع صوت هؤلاء الرجال وهم يبحثون عنه ولكن ظهرت تلك الملاك مرة واحدة
.............لو سمحتى ساعدينى
چودي بعيون متسعة...... ايه ده مالك فى ايه مين عمل فيك كده
.............لو سمحتى ناولينى المسدس ده
چودي.........انت لازم تروح المستشفى حالا انت بتنزف جامد وكده غلط
............ناولينى المسدس ارجوكى كده حياتنا هتبقى فى خطر
چودي برعب.......حاضر
اخذت المسدس بيد مرتجفة فهى تخشى مثل هذه الأشياء
چودي........... اتفضل بس انت لازم تروح المستشفى انا هطلبلك الاسعاف
............... لاء بلاش بس تليفونى فى رقم اتصلى عليه
اخذت التليفون بيد مرتجفة واعصاب على وشك الانهيار من هذا المنظر وبعدت عنه حتى تستطيع الاتصال بعد ان اخذت التليفون وجدت مسدس مصوبا الى رأسها
الرجل...........انتى بتعملى ايه هنا
چوديبخوف....انا انا
الرجل.........انطقى هو راح فين
چودي..........مش عارفة انت بتتكلم عن إيه
الرجل........بقولك انتى هو مستخبى فين
چودي..........قولتلك معرفش انت بتتكلم عن ايه
الرجل.......كده يبقى انتى الجانية على روحك
سحب زناد المسدس واوشك على التصويب الى رأسها فإذا بطلقة استقرت فى رأس هذا الرجل
...........انا اسف على الموقف اللى عرضتك ليه
كانت چودي تقف بعيون متسعة لا تستوعب ماحدث هل ماحدث حقيقيا ام مجرد حلم مزعج وستفيق منه
چودي برعب....... هو إيه اللى حصل ده
................... معلش ساعدينى انا بنزف جامد
چودي...........ثوانى هطلبلك الاسعاف
............... بلاش الاسعاف اتصلى بس على التليفون والمساعد بتاعى هييجى
قامت چودي بالاتصال على الرقم واخذ منها التليفون وتحدث مع مساعده وماهى الا دقائق حتى حضر
..............انا اسف يا باشا بس احنا فقدنا الاتصال بيك
.............مش مهم الكلام دلوقتى يلا علشان انا بنزف جامد
المساعد.......هى مين ده
...............دى ساعدتنى متشكر يا آنسة
كانت چودي تقف لاتعى شىء مما يحدث كأنه يتحدث الى شخص اخر
.................
خرج مصطفى چودي متجهين الى مطعم راقى جدآ
دخلوا الى قاعة جميلة جدا مزينة بطريقة مبهرة للعين
چودي......الله المكان ده جميل اوى بس ليه مش شايفة ناس هنا
مصطفي......علشان انا حاجز المطعم كله لينا النهاردة
چودي....لينا احنا بس
مصطفي.....ايوة علشان مش عايز حد يبص عليكى وانتى جميلة كده
چودي بهمس........للدرجة دى بتغيير
مصطفي.......طبعا انا مقدرش اشوف حد كده قاعد يبصلك غيرى
چودي......صدقنى لو خيرونى بينك وبين كل رجال العالم مفيش غيرك يملك قلبى ومش هشيل اسم حد غيرك
مصطفي..... بعشقك يا عمرى
كانت الاجواء رومانسية حالمة اثناء تناولهم العشاء تمنت چودي ان لاتنتهى هذه الليلة ابدا
چودي......شكل ماما بتدعيلى فى الحرم بقلب راضي
مصطفي......ليه بتقولى كده
چودي......علشان وصيتها تدعيلى بصلاح الحال انا وانت
مصطفي.......تسلميلى يا حبيبتى
چودي......مصطفى
مصطفي......نور عيون مصطفى
چودي.....عايزة ارقص معاك سلو
مصطفي.....بس كده ماشى عايزة اغنية ايه
چودي......اغنية انابعشقه
طلب مصطفى تشغيل الاغنية ورقصوا سويا وضعت رأسها على كتف زوجها وشددت فى ضم ذراعيها حوله فكانت تشعر انها ملكت العالم
مصطفي...... حبيبتى
چودي بصوت هامس....... نعم
مصطفي......يلا بينا نروح
چودي......ليه فى حاجة
مصطفي......علشان عايزك في كلمة سر
فهمت چودي مقصد زوجها من الكلام
چودي......هههههه مينفعش تستنى شوية م انت لسه قايلي الكلمه دي الصبح
مصطفي........ لاء مينفعش وبعدين انا مبزهقش منك
چودي....... طيب يلا ياروحي
اثناء عودتهم الى الشقة كانت هناك سيارة تتبع خطواتهم وعند وصولهم حمل مصطفى چودي كعادته الى الشقة
وكان الليل حاملا معه المزيد من العشق والهيام وعندما كانت بين يديه ليروي عطشه من رحيقها كان يردد اسمها بكل ما يحمله قلبه من عشق لصاحبة الاسم كانت أصداء الليل تردد معه حبيبتي
.............
عندما نظر الى صورها هى وزوجها وخصوصا تلك الصورة التى يحملها فيها زوجها وهى متعلقة فى عنقه تنظر اليه بمحبة كان يريد ان يزهق روح من اخذ منه ملاكه واستباح حق كان من المفترض أن يكون له هو
..............
فى الصباح
سمعت چودي صوت رن هاتفها فتأففت فهى لا تريد ترك احضان زوجها الدافئة لتجيب عليه ولكن استمرار رنه ازعجها
چودي بعصبية........الو مين
................انا قدرك ياچودي
چودي...........لا والنبى مصحينى من احلاها نومة علشان تقول انت قدرى انت مين اصلا

.............هيجيلك يوم وتعرفى ازاى تسمحى لنفسك انك تتجوزى حد تانى وان حد يلمسك وياخد حقى انا
چودي.........انت شكلك غلطان فى الرقم مع السلامة
قامت بعمل حظر لهذا الرقم واغلاق الهاتف نهائيا بسبب هذا الاتصال
چودي........قال قدرى قال ما قدرى خلاص عرفته اهو يا سلام هو فى احلى من كده قدر
استفاق زوجها اثناء تحدتها مع نفسها
مصطفي.....ايه دا انتى بتكلمى نفسك
چودي......دا فى حد سمج على الصبح مش عارفة عايز ايه
مصطفي...... ليه ايه اللي حصل
چودي.......قعد يقول كلام غريب اوى شاكله غلطان فى الرقم
مصطفي.......لو كلمك تانى اعمليله بلوك ومتزعليش نفسك ياروحي
چودي.....ماهو ده اللى حصل
مصطفي......طب تعالى هنا
چودي بضحك......فصلنى على الصبح كاته الارف
مصطفي........خلاص انسى وخليكى معايا ثم قبلها بعشق ثم غرقا معاً في بحور عشقهما
.............
سما.......هما الاتنين استحلوا القاعدة هناك ولا ايه
كريمة......خليهم علشان يصفوا أمورهم مع بعض
سما......ربنا يسعدهم
كريمة.......عقبال عندك
سما.......انا خلاص جربت حظى
كريمة......بلاش عبط مش علشان تجربة وعدت تعقدى نفسك
سما......... بس دى كانت تجربة قاسية اوى حاسة انها موتت حاجة جوايا
كريمة...... انتى بس اللى لسه ملقتيش الراجل المناسب
اثناء تحدثهم جاء الخادم بيده بوكيه ورد
الخادم ......الورد ده علشانك ياسما هانم
سما باستغراب.......ورد من مين ده
قرأت الكارت المرفق معه
سما ......الى احلى كوباية نسكافية شربتها
ابتسمت سما على الكلام فسليم يحاول جذب اعجابها
كريمة......من مين ده
سما ......ده واحد قريب چودي يبقى ابن خالتها قابلته مرتين
كريمة بلؤم......شكله واقع اوى
سما.....هاا انا مش عارفة هو عمل ليه كده
كريمة.....بس انا عارفة
سما باحراج...... عن اذنك
كريمة ......اتفضلى
صعدت إلى غرفتها تحمل بوكيه الورد وتسأل نفسها ماذا يريد سليم منها
...............
چودي........على فكرة يا حبيبى النهاردة هروح البيت عند بابا علشان اشوف بسام لو عايز حاجة
مصطفي......ماشى يا روحى وانا هبقى اجى اخدك ونرجع القصر علشان أمى وحشتنى
چودي......وانا كمان وتصدق وحشتنى رخامة سما ووحشنى كمان سلطان
مصطفي.....سلطان بس
چودي.....وصاحب سلطان كمان ولا تزعل نفسك
مصطفي......لاء انا زعلت
چودي......طب عايز ايه
مصطفي.....صالحينى
چودي.....بس كده من عنيا
اقتربت منه ووضعت يدها حول عنقه ونظرت اليه احدى نظراتها التى يعشقها والتى تجعله يشعر بأنه لايستطيع مقاومتها ثم دفنت وجهها في عقه ولثمته
مصطفي.....ياريتنى ماكنت قولتلك صالحينى انا كده مش هروح الشغل
چودي......مش انت اللى عامل زعلان
مصطفي......خلاص مش هعمل زعلان تانى وانا رايح الشغل وسعي كدا خليني امشي احس افضل قاعد ومش همشي انهارده
چودي....... هههههه ماشي ياروحي خلي بالك من نفسك
مصطفي......حاضر ياعمري وانتي خلي بالك من نفسك
ثم ذهب الي عمله وبعده بفتره ذهبت چودي الي منزل والدها
..................
فى منزل والد چودي
بسام......وحشتينى ياچودي
چودي .....وانت كمان يا حبيبى ايه ده يا بسام اللى انت عامله فى الشقة ده
بسام......مالها ماهى زى الفل اهى
چودي......دى زى الفل امال لو زى الزفت هتبقى ازاى
دى لو ماما هنا كان زمانها بتجرى وراك بالشبشب
وجدت چودي رسالة من رقم مجهول اخذت فى قرأتها
چودي.....قولتلك انا قدرك وممكن امحى من الوجود اى حد يقرب منك وخصوصا جوزك
شعرت چودي بالخوف الشديد من هذا الكلام فهى كانت تنتظر مجىء زوجها لاخذها معه الى المنزل فقامت بالاتصال به
چودي......حبيبى انت فين
مصطفي.....خلاص يا عمرى شوية وجاى
چودي.....انت كويس ياروحي
مصطفي......ايوة يا قلبى فى ايه
چودي......مفيش بس بطمن عليك
اثناء تحدثهم لمح مصطفى سيارة تسير خلفه واقتربت منه واحدهم اصلق عليه بالرصاص
سمعت چودي صوت اصلاق الرصاص فهربت الدماء من عروقها
چودي بقلق وخوف......حبيبى فى ايه اللى بيحصل
مصطفي.....مش عارف فى حد بيضرب عليا نار
وبعد هذا الكلام فقدت چودي صوت زوجها
چودي برعب......مصطفى حبيبي رد عليا فى ايه
ولكنها لم تسمع صوت زوجها كل ما تسمعه هو صوت اصلاق الرصاص
اطلقت چودي صرخة مدوية مليئة بالرعب
چودي......مصطفى

يتبع الفصل الخامس عشر والأخير اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent