Ads by Google X

رواية حب وراء الانتقام الفصل الثالث عشر 13 بقلم نورهان عبدالستار

الصفحة الرئيسية

     رواية حب وراء الانتقام الفصل الثالث عشر بقلم نورهان عبدالستار


رواية حب وراء الانتقام الفصل الثالث عشر

نور بغيظ😠 : على فكره ما فيش راجل بيرجع في كلمته
فجاء فتح سليم الباب وكان مرتديا بدلة سوداء وقميص أبيض وكان بكامل وسامته واناقته كانه عريس
نظر لها هو ووقف منبهرا من جمالها فهي كالحوريه بعينيها العسليتين المكحلتان اللتان تطلقان رصاصا يصل للقلب مباشره وجهها الابيض الصافي وخدودها الورديه وفستانها الجميل وكانه صمم من اجلها دون ان يظهر مفاتنها وحجابها الذي يزيدها جمالا فوق جمالها
(فمن اين جئتي يا حوريتي هل انتي حقا من البشر اما انتي ملاكا من السماء😍 )
افاق سليم من شروده عند تذكره ما حدث بالامس
 سليم بحده :  اتفضلي
نور بفرح ☺️ لنجحها في استفزازه : حاضر
خرج سليم للجنينه ⛲ وخلفه نور
رائهم كلا من ليلى ورشا وشعرتا بالغضب والغيره
 ليلى :  هو انتم رايحين فين ؟
رشا  : اه.........خدونا معكم احنا زهقنا
وقف سليم معهم بعيدا عن نور
سليم :  بصوا يابنات انا مش واخذها اخرجها ولا افسحها ولا حتى نشم هواء انا واخذها معايا علشان انتقم منها لانها تخطت حدودها معايا
ليلي بتعجب 🤨 : لكن انتم كأنكم رايحين فرح
سليم : كان لازم افهمها ان احنا خارجين عادي علشان ما تشكش في حاجه لكن انا هندمها على اليوم اللي شافتني فيه
رشا بفرحة ☺️ : بجد........ احسن هيا  تستاهل
سليم : خلاص يا بنات
ظلت نور تراقبهم من بعيد بخوف وتحدث نفسها 😟 : يا ترى بيقول لهم ايه....... هم بيبصولي كده ليه وبيضحكوا........ وانت ناوي على ايه 
سليم بحدة : اتاخرنا........يلا بسرعه
ركبت نور بجانبه في السياره و فكرت ان تعتذر منه قبل وصولهم اخذت نفسا عميقا وبدات تتحدث
نور بتوتر : انا اسفه ........بص هو حصل سوء تفاهم
لم يرد عليها بكل تجاهل
غضبت نور من تجاهله 😠 :  ما هو برده انت كمان غلطان كنت تنبهني....... وانا كان طبيعي اعمل كده
ظل يتجاهلها
نور بغيظ : انا اعتذرت لاني حسيت اني أتسرعت وفهمت غلط
نور في نفسها 😤 : استغفر الله العظيم........ ايه البرود ده .....يا رب استر
واكملت : لو سمحت رد عليا
فجاه ووقفت السياره امام بيت الحاج ابراهيم
سليم ببرود : يلا انزلي
بعد خروجهم من السياره
سليم : بصي اولا كده هتمثلي انك خطيبتي يعني المفروض بنحب بعض .......ثانيا ما ترديش على قد ما تقدري وتسيبيني انا اللي اتكلم و توافقيني في اي حاجه اقولها
....... ثالثا وده الاهم مش عايز اي غلطه مفهوم
نور : خلاص تمام
نور لنفسها : مفهوم ال..... لا وبنحب بعض كمان.... ده انت باين عليك عايز تولع فيا......لما نشوف اخرتها اه
طرق سليم الباب
قبل ان يفتح الباب امسك سليم بيد نور مما جعلها تشعر بشيء غريب يشبه الصدمه الكهربائيه 
 ولكنها لم تظهر شعورها عندما فتح الباب
الحج ابراهيم بفرح : اتفضل يا سليم يا حبيبي...... اتفضلي يا بنتي ......نورتوا البيت
سليم : البيت منور باهله
دخلوا وجلس سليم بجانب نور
 الحاج ابراهيم  : تعرفي يا بنتي ان سليم اتربي هنا في البيت ده............ وكان شقي قوي...... كان يقعد يتنطط على الكنب....... ويلعب بكل حاجه....... لما جنني انا وابوه
حاولت نور كتم ضحكتها
نظره سليم بغضب 😠 لها : خلاص يا عم......انا كبرت خلاص......... ما لوش لزوم الكلام ده دلوقت
الحاج ابراهيم  : يا ابني ما لوش لزوم ازاي.......... بس دي هتبقى مراتك........ لازم تعرف عنك كل حاجه....... اه يا بنتي نسيت اقولك.....ده كان دائما يخضنا ويقول انا بيتر بان اوقف مكانك......و لما كان بيجي وهو صغير .......اقوله عايز ايه يا حبيبي....... يقولي ببع دنيه........  اقوله طب خذ 5 جنيه بحالها اهيه .........كان يعاند ويقول لا عايز ببع دنيه
..........اقعد اقنع فيه لكن هو من يومه عنيد
وضعت نور يدها على فمها حتى لا تظهر ضحكتها 🤭
وتقول في سرها : ببع دنيه .....وبيتر بان.....ده انت كنت طفل غريب
سليم بغضب 😡 : لا ما ينفعش كده...... كفايه ......مش مهم تعرف اكثر من كده .......وده لما كان عندي لسه خمس سنين .......كنت صغير قوي
الحج ابراهيم : يا ابني......ما انت كنت غلباوي قوي...... وخمس سنين ايه...... فكر الولد اللي جاي ياخذ منك المسدس اللعبه...... يا عيني امه ما عرفش يروح بيتهم
نور بلهفة 😧 : ليه.....عمله اه ؟!
سليم بغضب 😡 : مش مهم تعرفي..... خلاص اللي حصل حصل بقى...... ما انا اللي غلطان اني جيت العزومه دي من الاساس
الحج ابراهيم بضحك 😆 : بس جيت ........ ده يا بنتي بمجرد ما جاء الولد علشان ياخذ منه المسدس ........وهو الولد ده كان عنده 10 سنين يعني اكبر منه........ بس ازاى اخد صخرة صغيره وحدفها في دماغه...... الولد وقع على الارض في ساعتها ........بس من رحمه ربنا ما حصلشوش حاجه....... وكل ده وهو مهتمش بحاجه خالص....... بالعكس كان فرحان و قاعد يلعب...... والناس كلها بتتلم علشان تلحق الواد الغلبان
نور بخضة 😦 : كل ده وهو عنده خمس سنين !!!
الحج ابراهيم : اه......ده ليه مصايب كتير قوي محتاج يجي شهر كدة علشان اقولهملك كلهم
نور لنفسها بخوف 😨 : عمل كده في واحد كان عايز ياخذ منه المسدس اللعبه....... وكان صغير قوي...... امال هيعمل ايه في اللي اديته بالقلم .........يا نهار مش فايت...... استرها يا رب
 وبلعت رقها
اخذ السيم ينظر لنور بغضب في هذه اللحظه داخل فتي من باب البيت
 حسن :  مصايب ايه.......... اه ده سليم وحشتني
(حسن يبقي ابن الحج ابراهيم وصديق سليم منذ الطفولة ومتربيين مع بعض واصغر منه بسنتين  )
سليم  : حسن حبيبي عامل ايه...... لا بس عمي كان بيسيحلي
ضحكا واحتضنا بعضهما
رأي حسن نور 
حسن : ايه ده...... مين البنت الحلوه دي ؟!
خجلت نور من كلامه ونظرت للارض
نظر سليم له بغضب 😠 ثم نظر لها
الحج ابراهيم : بس يا واد ......ديه تبقي خطيبت اخوك سليم
واستاذن ليذهب قليلا
حسن : بجد........اهلا وسهلا
واقترب من سليم وغمز له وتحدث بصوت منخفض  😉 : ايه ده يا ابن المحظوظه...... اتعرفت عليها فين ؟!
سليم بغضب 😠 وبصوت منخفض : اتلم احسنلك
حسن : خلاص يا عم.......في اه
واكمل بصوت عالي : خطيبك ده لا يطاق .....وافقتي عليه ازاي ؟!
نظر كل من سليم ونور لبعضهما
نور لنفسها : دي احسن طريقه علشان اعتذر له بها .......وانا اناسيه اللي حصل...... بدل ما يقرأوا على الفاتحه بكره
نور : ليه بتقول كده ........ده حتى سليم جدع وطيب ومحترم
نظر لها سليم يتعجب من ردها 🤨
حسن : ايه ده يا عم......... دي باين عليها بتحبك قوي
نظرت نور لسليم بخجل
اكمل حسن : اه ........مش هتقولولنا اتعرفتوا ازاي ؟!
نظر سليم لنور وبدأ حديثه  : انت عارف ان انا كنت باعمل ماجستير ......وهي كانت في سنه اولى هندسه ......فشفتها في الكلية....... واعجبت بيها جدا ........واتعرفت عليها ......وبس
حسن : يعني مهندسه......
اكمل باقي حديثه بهيام  : اكيد شخصيتك فريده من نوعها يعني مش جمال وادب بس
نظر له سليم والشر يتطاير من عينيه وتكلم بنحدة 😡 :  اه حبيبتي مميزه جدا
نظرت له نور بصدمه من كلمته 😳
لاحظ حسن غضب وغيرته :  انا باتكلم بس...... لانها ادرت توقعك في حبها ......فاكيد تكون مميزه
 واكمل موجها حديثه لنور التي مازالت تنظر لسليم :  اصله كان دائما بيقول انه مش  هيتجوز خالص ....... اه صحيح لغايه دلوقتي ما اعرفش اسمك ايه ؟!
نور بخجل : نور..........اسمي نور
حسن بهيام : نور ؟! ........اسمك حلو قوي
سليم بغضب 😡 : و ان شاء الله هيبقى احلى بكثير..... هيبقى اسمها مدام نور سليم الانصاري
وامسك بيدها
انصدمت نور وبالاخص عندما بدات تشعر انه غاضب جدا
نور لنفسها بتفكير 🙄 : هو متضايق كده ليه....... ده احنا بنمثل....... يعني لا خطيبي ولا حاجه...... طب انا ليه حاسس انه غيران ليه......... هو في ايه........الظاهر ان المجنون ده هيجنني معاه
حسن ببرود 😏 : اهدى بس يا سيدي ........واضح ان خطيبك بيغير جدا ........بس بصراحه هو عنده حق........ ده انتي لو كنتي خطيبتي .....كنت خطفتك وخبيتك من عيون كل الناس
خجلت نور جدا من كلامه😳
سليم بغضب لنفسه 😡: لا ده زودها قوي...... شكله كده عايز يضرب
سليم بغضب 😠 :  انت اه اللي بتقوله ده يا زفت
نور بعد ان شعرت انه يحكم قبضته على يدها 😏  : ومين اللي عرفك ان خطيبي ما عملش كده...... ده شايلني في عينيه ....وما بيسيبنيش ابدا ........ولو سمحت كفايه كده
حسن  : انا اسف......... طب ما لكيش اي اخت علشان اخطبها
نور بخجل : ليا ....بس حظك اوفر في مكان ثاني....... اصلها مخطوبه وهتتجوز قريب ان شاء الله
حسن بحزن 😔 : ايه الحظ ده...... يلا بقى عليه العوض ومنه العوض
سليم : ان شاء الله يوفقك ببنت الحلال...... اللي تفتح نافوخك و تظبطك..... يا رب
ضحكت نور علي كلامه
عايده الحاج ابراهيم : يلا يا اولاد العشاء جاهز
بعد ان أنهوا عشائهم 🍜
سليم. : يلا سلام بقى
الحج ابراهيم : ليه يا ابني ده لسه بدري
سليم : لا معلش علشان الحق اروح نور
حسن : طب سلام....واكمله موجها حديثه لنور : ان شاء الله نتقابل تاني
امسك سليم بيد نور بغضب واتجها للباب
عند خروجهم وجدو خالد
(خالد يبقي ابن الحج ابراهيم واخو حسن الكبير واكبر من سليم بخمس سنين )
خالد : ايه ده سليم وحشتني....... انت كنت ماشي
سليم : ازيك يا خالد...... معلش بقى مش هعرف اقعد معك
خالد : ماشي هعديها المره دي ......لكن اكيد هتحضر فرحي ........ده بعد اسبوع
لاحظ خالد وجود نور : اهلا وسهلا...... مش تعرفنا يا سليم
سليم : الانسه نور خطيبتي
خالد : ده بجد..... الف مبروك اتشرفنا يا انسة
نور : الشرف لي .......شكرا....... اه مبروك
خالد : شكرا...... اه يا سليم ما تنساش ....ويا ريت لو تجيب الانسه معاك
سليم : اكيد...... إن شاء الله
نور لنفسها بصدمة 😳 : يا نهار مش فايت..... هو انا هافضل هنا كمان اسبوع....... لاءااااااااا
خرج سليم وهو ما زال ممسكا بيدها واركبها السياره وقدها بسرعه
كانت نور تريد التحدث لكنها فضلت السكوت وبالاخص عندما وجدته غاضب جدا ولم يتكلم ابدا
حتى وجدته يسلك طريقا اخر غير طريق البيت
نور بتسائل وخوف 😦 : انت رايح فين ده.....   مش طريق البيت
لكنه لم يرد عليها حتى اوقف السياره امام مكان غريب فارغ يشبه الصحراء
سليم بغضب 😡 : جه وقت العقاب

يتبع الفصل الرابع عشر اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent