Ads by Google X

رواية عندما يكون العوض جميلاً الفصل الثامن 8 - بقلم نور محمود

الصفحة الرئيسية

رواية عندما يكون العوض جميلاً البارت الثامن 8 بقلم نور محمود

رواية عندما يكون العوض جميلاً كاملة بقلم نور محمود

رواية عندما يكون العوض جميلا الفصل الثامن 8

ياسمين : ابوس ايدك امشي بقا 
احمد بيقرب من غير رد 
ياسمين ببكاء: هعمل كل اللي انت عايزة بس امشي والنبي 
احمد رمها عالسرير وبدأ يقطع هدومها وياسمين بتقاومه وتصرخ 
قبل شويه في عربية محمد 
عمر بتذكر : اوبااا نسيت الفون بتاعي في البيت 
محمد : حلو اننا مبعدناش كتير لف وارجع 
ثريا : كويس عايزة اغير الطرحة الزفت بترجع لورا وتبين شعري 
عمر : طب يلا تعالي معايا 
ثريا : يلا 
ركبوا الاسانسير وطلعوا بسرعة لقيوا باب الشقة مفتوح 
ثريا : شوف ياسمين سايبه الباب مفتوح ازاي واكدت عليها انها تقفله 
عمر حس ان في حاجه لانه شاف ياسمين وهي بتقفل الباب جري للداخل وثريا وراه وسمعوا ياسمين بتصرخ 
عمر دخل بسرعة عندها واتفاجأ من وجود احمد اللي بص لعمر بصدمة وياسمين استغلت ده وزقت احمد وجريت اسخبت ورا عمر اللي خلع الجاكيت بتاعه وغطاها بيه 
عمر : ماما خديها غيري هدومها 
ثريا حضنتها وقالت بقوة : مش عايزة فيه حته سلمية
واخدتها وخرجت 
عمر : انا قولت انك اتعلمت الدرس من المرة اللي فاتت بس طلعت غبي وانا بحب اعلم الاغبياء اللي زيك 
احمد : هي اللي قالتلي اجي وقالت انكوا مش هنا 
عمر وهو بيطبق كم القميص : والله ؟!!! وايه كمان
احمد : ايوا وهي اللي فتحت الباب 
عمر هجم عليه ونزل فيه ضرب : انت كمان بتغلط فيها انت... انت عارف هي مين ؟ ...  انا هعلمك ازاي تتعدى على حرمة البيوت تاني 
محمد طلع يشوف اتأخروا ليه واتصدم من منظر عمر كان شبه الاسد الجعان اللي مصدق لقى فريسه حاول يبعده عن احمد لكن مقدرش فقرر يتصل بحمزة 
محمد : حمزة انت فين
حمزة : انا في  البيت يا عمي خير
محمد بسرعة : تعالى بسرعة صاحبك نازل في احمد ضرب هيموته وانا مش قادر عليه 
حمزة : انا نازل حالا
محمد قفل معاه ورن على رحمة تطلع هي واختها وحمزة في ثانيه كان تحت ودخل لعمر على طول وكتفه من ضهرة 
عمر : سيبني اموته الكلب ده 
حمزة لسه مكتفه : هتودي نفسك في داهيه عشانه 
عمر بعصبيه : مش مهم لازم اعلمه ازاي يقرب من حاجه تخصني 
حمزة اخده بالعافيه وخرجه بره ومحمد قاعد مش فاهم ايه اللي بيحصل 
محمد بغضب : ممكن تهدى وتفهمني ايه حصل 
عمر بعصبيه : دخلت لقيت الحيوان بيحاول يعتدي على ياسمين 
محمد : ازاي وكيف دخل هنا اساسا 
عمر وهو بيخبط عالتربيزة : معرفش بس اللي اعرفه انه لازم يموت 
محمد : وتروح في داهيه 
حمزة : احم ربنا يستر وميكونش مات اساسا الواد جسمة كله بيجيب دم ده انت كسرت الاوضة عليه 
عمر : ولسه والله لاربيه 
محمد : حمزة كلم البوليس وانا هروح اشوف ياسمين عامله ايه 
حمزة : حاضر 
محمد مشي وسابهم وعمر كان هيموت من الغيظ 
حمزة : اهدى بقا خلاص 
عمر : انا مش عارف انت حشتني عنه ليه 
حمزة : يعم الواد كان هيموت في ايدك
عمر : كل ما اقول كفايه عليه افتكر وهو بيعتدي عليها وهي بتعيط دموعها حرقت قلبي ...انا هقوم اضربه تاني
حمزة شده قعده : يا عم اقعد بقا واهدى شويه انا هبلغ عنه وهيتحبس وخلاص 
عند محمد دخل لقى ثريا حاضنه ياسمين اللي بتترعش وتعيط من الخوف 
محمد : ياسمين عامله ايه 
ثريا بصتله بدموع : كويسه 
محمد بصوت واطي : حصل حاجه ولا لحقتوها
ثريا : الحمد لله ربنا ستر 
محمد : الحمد لله ...احنا بلغنا عن احمد والبوليس هيجي ياخده 
رحمة : انا مش عارفه هو عايز منها ايه 
محمد : معتقدش بعد العلقه اللي اخدها انه هيفكر يقرب لاي بنت تاني 
ثريا  : احسن ربنا ياخده 
محمد : قومي ياسمين تعالي معايا
ثريا : هتاخدها فين يا محمد البنت اعصابها سايبه 
محمد : هخليها تشوف عمر عمل ايه في احمد عشانها
ياسمين بخوف : لا مش عايزة اشوفه لا
محمد : متخفيش احنا كلنا حواليكي مش هيقدر يعمل حاجه
ياسمين حضنت ثريا جامد : لا مش عايزة 
ثريا : خلاص يا محمد بلاش 
محمد : لازم تشوفه عشان تبطل تخاف منه 
اخدها وخرج لقى حمزة وعمر في الصاله كانت خارجه وهي حاضنه محمد ودموعها مغرقه وشها 
عمر : رايح فين يا بابا
محمد : هوريها جزاء اللي يقرب منها 
ياسمين بخوف : بابا عشان خاطري بلاش 
محمد : متخفيش مش هيقدر يقوم حتى
دخلت وشافته كان مرمي في الارض وشه متشوه من اثر الضرب ومغمي عليه اول ما شافته حضنت محمد جامد وبكت بقوة عمر كور ايده بغضب وكان عايز يرجع يضربه بس حمزة مسكه من كتفه وضغط عليه وهنا البوليس دخل 
احد الظباط : السلام عليكم
محمد : عليكم السلام 
الضابظ: فين الشب اللي حاول يتهجم عليكم
محمد : هنا في الاوضة دي 
الضابط : هاتوه ...ممكن افهم ايه حصل بالظبط 
محمد :الشب ده من فترة حاول يتحرش بياسمين بنتي وعمر ساعتها ضربه وهو حلف انه انه لازم ياخد حقه وفي شهود عالكلام ده واحنا النهارده كان عندنا خطوبه وروحنا كلنا ما عدا ياسمين هي اللي فضلت في البيت واحنا في السكة عمر افتكر انه نسي تليفونه فرجع هو ومامته يجيبوه ولما دخلوا لقيوه بيحاول يعتدي عليها فعمر ضربه وكتفه لحد ما بلغنا 
الضابط بعمليه : فين ياسمين 
محمد : ياسمين منهارة وخايفة تخرج من الاوضة 
الضابط : لازم تيجي معانا ناخد اقولها 
محمد : ممكن حضرتك تتفضل وانا هجيبها واجي بعربيتي 
الضابط : تمام ....يلا بينا 
عمر بعد ما الضابط مشي : كان نفسي اموته 
محمد بغضب : ما كفايه بقا خلاص اتقبض عليه وهياخد جزاته
عمر بعصبيه : ياسمين دي بتاعتي واللي يقرب منها انسفه من على وش الارض 
محمد وحمزة بصوا ليه بصدمه وهو ادرك هو قال ايه فقام مشي وحمزة جري وراه 
محمد قعد وخبى وشه بين ايديه وياسمين خرجت من الاوضه مع هدى ولما شافته كدا جريت عليه 
ياسمين ببكاء: بابا ارفع راسك والله ما حصل حاجه انا لسه زي ما انا 
محمد : سامحيني يا بنتي مقدرتش احميكي انا مش عارف لولا عمر نسي التليفون كان ايه اللي حصل 
ياسمين : انت مقصرتش انا اللي غلطت لما فتحت الباب من غير ما اعرف مين بس والله فكرت حد منكوا نسي حاجه ( بكت بقوة ) والله ما كنت اعرف انه هو 
محمد :خلاص اللي حصل حصل ... انتي لازم تروحي معايا القسم عشان ياخدوا اقوالك 
ياسمين مسحت دموعها : انا جاهزة نروح دلوقتي لازم ياخد عقابه 
محمد : قومي غيري هدومك وانا مستنيكي 
ياسمين وهي تقوم : ماشي 
عند عمر كان خارج مخنوق مش عارف هو قال كدا ازاي 
حمزة : عمر ....عمررر انت يا عم استنى 
عمر : عايز ايه يا حمزة 
خمزة : رايح فين 
عمر : رايح في داهيه 
حمزة : الله من زمان مرحتش هناك خدني معاك 
عمر باستفهام : اخدك معايا فين 
حمزة : الداهيه مش انت رايح هناك 
عمر ابتسم : تعالى يا اخويا 
خرجوا بره العمارة حمزة : يمين ولا شمال 
عمر : هو ايه اللي يمين ولا شمال
حمزة : الداهيه هنمشي يمين ولا شمال 
عمر : شمال تعالى
حمزة : ايه بقا اللي قولته فوق ده
عمر باستهبال : قولت ايه
حمزة مقلدا اياه : ياسمين دي بتاعتي واللي يقربلها انسفه من على وش الارض
عمر : هو قولت كدا 
حمزة بتاكيد: ايوان
عمر : مش عارف قولت كدا ازاي طلعت من تلقائي 
حمزة وهو بيشاور على قلب عمر : عشان طلعت من هنا 
عمر : قصدك ايه 
حمزة : قصدي انك بتحبها 
عمر بتوهان: بحبها من يوم ما عيني جت عليها بحاول  اعاملها زي اختي بس لا عمري ما حسيت انها اختي ابدا كنت ببقى طاير من الفرحه وانا بذاكر لها يوم نجحت كنت فرحان يمكن اكتر منها حاولت انساها بس والله ما قدرت انا عارف اني اكبر منها بحاولي ست سنين وانها تستحق واحد يكون اصغر مني بس مش قادر اتخيلها مع حد تانيلما بابا سألني اذا كنت عايز اتجوزها مكنت لسه متأكد من مشاعري وخوفت اظلمها بس يعلم ربنا اني عمري ما بصيت ليها حتى بصه تغضب ربنا....عارف لما شوفت احمد بيحاول يقربلها كان هاين عليا ادفنه في ارضه ( خد نفس عميق وطلعه على مهل )...حمزة الموضوع ده مش عايز حد يعرف بيه 
حمزة : ليه 
عمر : ياسمين لسه هتدخل اولى جامعه وهي عندها طموح حرام عليا احرمها منه هي لازم تحقق حلمها هي تعبت جامد في حياتها ولازم تاخد مكفئتها بقا
حمزة : طب وانت 
عمر : انا ايه 
حمزة : هتعمل ايه 
عمر : هحاول انساها 
حمزة : هتقدر 
عمر : هحاول 
حمزة بحزن : صعب اووي انك تحب حد ويكون  قدامك و متقدرش حتى تتقدملها لانك عايز مصلحتها
عمر : اللي يشوفك وانت بتتكلم كدا يقول انك متعذب في الحب 
حمزة : لكل منا حزنه الخاص 
عمر : شكلك.متبهدل يا عيني 
حمزة بتهرب : طب يلا نرجع ليكونا محتاجين انك تروح معاهم القسم 
عمر : اهرب اهرب مصيري هعرف مين هي 
حمزة : الاحسن انك متعرفش صدقني 
عمر : ماشي يا هم الغامض يلا بينا 
روحوا لقيوا محمد واخد ياسمين وخارج 
عمر : ماشيين 
محمد : ايوا 
عمر : طب انا جاي معاكوا 
حمزة : وانا كمان جاي 
محمد : لا كفايه عليك كدا اطلع انت ارتاح تعبناك معانا
حمزة :ولا تعب ولا حاجه هاجي معاكوا ممكن تحتاجوا حاجه 
عمر : هتروح فين بلبس البيت ده اطلع انت وهنبقى نتقابل تاني 
حمزة : ماشي عالعموم انا هفضل صاحي لو احتجت حاجه كلمني 
عمر : ماشي ..سلام 
حمزة : سلام 
راحوا القسم واخدوا اقوال ياسمين ورجعوا تاني كانت ثريا رتبت الاوضة وهي والبنات بس ياسمين رفضت تدخلها تاني 
يتبع الفصل التاسع 9: اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent