Ads by Google X

رواية عشقت امبراطور الصعيد الحلقة العشرون 20 بقلم منة رضا

الصفحة الرئيسية

رواية عشقت امبراطور الصعيد البارت العشرون 20 بقلم منة رضا

رواية عشقت امبراطور الصعيد

رواية عشقت امبراطور الصعيد الفصل العشرون 20

فهد : جري من قدام الاوضه الي كانت ميرا محجوزه فيها ..

ميرا : حاولت تتكلم لكن الشخص ده كان بيقرب السكينه اكتر لرقبتها ....

ادريس : واقف قدام المستشفي و بيدور يمين و شمال لكن مفيش أثر لميرا...

*عند ماسه*
ماسه : كانت قاعده في البيت و بتتفرج علي التلفزيون و فجاءه باب الشقه خبط...
قامت تفتح وقفت ورا الباب عشان  تشوف مين  من العين السحريه لقت ست في سن الأربعين سنه تقريباً و بتعيط ...

الست : يا هانم ممكن تفتحي ...

ماسه : اتخضت من منظر الست وراحت فتحت بسرعه ..

فجاءه دخل حوالي 4 ستات علي ماسه ..

ماسه : انتو مين و لكن محدش كان بيرد عليها  و في ثواني و كانت ست من الي واقفين قربت من ماسه و مسكتها ...

الست : امسكيها كويس و انتي تعالي امسكي معاها ...

ماسه : انتو مين و عايزين مني أي ...

الست : احنا مين احنا قدرك الاسود و عايزين اي بقا هتعرفي دلوقتي و نزلوا فيها ضرب ...

بعد حوالي ربع ساعه واحده من الي كانوا واقفين يلا كفايه كده قبل ما حد يجي ...

و ب الفعل خرجوا من البيت بعد ما قفلوا الباب وراهم بحيث محدش يشك في حاجه ....

*عند عاصي *
عاصي : واقف في نص الفيلا الخاصه بي و شغال يزعق ...

خلدون : يا بيه الرجاله حاولت تمسكهم لكن للأسف هربوا بس في واحد فيهم اتصاب ....

عاصي : أنا لازم اعرف كل حاجه بخصوص موضوع فهد و قاسم و اي حكايتهم ...

خلدون : حضرتك الي اعرفه ان كل المستندات المهمه و كل المعلومات بخصوص الخلايا مع قاسم ...

عاصي : الورق ده لو راح القسم هنتحبس كلنا ...

خلدون : متقلقش هنلاقي المستندات دي قبل ما حد تاني ياخدهم...

* عند ميرا *
ميرا : ماشيه مع الشخص الي خاطفها و مش عارفه رايحين فين ...

مجهول : تعرفي أن الزعيم هيتبسط منك اوي ...

ميرا : أنتو مين ...

مجهول : ضحك بسخرية و قال هتعرفي قريب ...

ميرا : ابعد أيدك القذره دي عني ...

مجهول : بيضحك الي يشوفك دلوقتي ميشفكيش قبل كده و انتي ...

ميرا : اسكت و كانت بتصوت و تقول مش عايزه اسمع ...

شويه و كانوا خلاص خرجوا من الباب الخلفي للمستشفي و كانت في عربيه واقفه مستنياهم ...

ميرا  : و هي بتركب العربيه شافت فهد و ادريس لسه هتنده كان واحد سحبها لجوه العربيه و كتم بوقها ..

ادريس : لمح ميرا في العربيه راح جري علي هناك ...

لكن مع الاسف العربيه كانت اتحركت ....

ادريس : رمي مفاتيح العربيه و قال لفهد هات العربيه بسرعه 

فهد : انا مش الخدام عندك يا عم انت 

ادريس : فهد مش وقت كلام ميرا في خطر 

شويه و كان فهد جاب العربيه و طلعوا ورا العربيه الي فيها ميرا ..

ميرا : كانت شغاله تبص من ازاز العربيه و تخبط في كرسي السواق عشان يوقف العربيه لان السواق دخل بيها في طريق فرعي و كان باين انو صحراوي 
شويه و لاحظت عربيه ادريس ماشيه وراهم ف ابتسمت و قالت بكل بردو و استفزاز انا عايزه اشوف الحيوان الي مشغلكم دلوقتي 

شخص قاعده جمبها راح خبطها بضهر المسدس في دماغها و قال زهقنا من صوتك ...

فهد : كان سايق ب اسرع معنده عشان يلحق العربيه 

شويه و كان وصل جمب العربيه و بدأ يزنق عليهم ...

ادريس : طلع المسدس بتاعه و صوب ناحيه كوتش العربيه لغايه ما فرقع....

العربيه الي فيها ميرا بدأت تروح يمين و شمال لدرجه ان السواق مكنش قادر يتحكم فيها ...

فهد : سرع بالعربيه شويه و بعدين وقف قدام عربيه العصابه ...

ادريس : انت بيزعق  يا غبي بتعمل اي ..

فهد : هكون بعمل اي بحاول اوقف العربيه ...

ادريس : انت كده هتموتنا مش هتوقف العربيه قسما بالله لو ميرا حصلها حاجه لكون قابض روحك وراها ..

فهد : متخافش و فعلاً قدر يوقف العربيه ..
لكن الناس الي كانت في العربيه بدأت تضرب عليهم نار ..

ادريس : مستخبي ورا العربيه و  بيكلم فهد معاك طلق يكفي ..

فهد : سلاحي مفهوش طلق خالص ...

ادريس : خبط ب ايده علي العربيه و قال مش وقتك خالص بص في سلاح احتياطي في تابلو العربيه هاته و انا هحميك بس أنجز عشان مفيش طلق يكفي ...

فهد : دخل العربيه من الباب الخلفي و جاب السلاح و بدأ يصوت ناحيه العربيه الي فيها ميرا ...

ادريس : متضربش بتهور عشان ميرا متتأذيش ...

فهد : مردش عليه و بدأ يضرب علي الناس لدرجه انه وقع 2 منهم و مكنش فاضل غير 2 ..

ادريس : بيهمس لفهد و بيقول الطلق خلص ..

فهد : انا عندي خطه استني و لف ورا العربيه و وقف ضرب نار اكتر من دقيقتين لدرجه ان الرجاله فكرو أن الطلق بتاعهم خلص بعدين راحو عليهم و اول ما وقفوا في وش فهد و ادريس ..

فهد : قال  ارمي السلاح منك ليه بدل ما تقرو علي روحكم الفاتحه ..

ادريس : حب يزيد الرهبه راح صوب بسلاحه و قال أكيد كلكم عارفين مين الكينح ...

الراجلين بصوا لبعض بعدين حطو سلاحهم علي الأرض ..

فهد : شاطرين ..

ادريس : جري بسرعه و اتصدم لما ملقاش ميرا ...

فهد : في أي.... ؟

ادريس : زق باب العربيه جامد و قال ميرا مش موجوده ..
فهد : ازاي ده و بعدين بص للرجاله الي في الأرض ..


*عند ماسه *

ماسه : كانت لسه واقعه علي الارض و أثار الضرب معلمه في جسمها و شغاله تترعش و تعيط ..

باب الباب خبط فجاءه اتخضت و خافت ليكونوا رجعوا تاني راحت زحفت لحد أوضة النوم و دخلت استخبت فيها ...

الباب لسه مازل في حد بيخبط عليه و شويه وصوت جرس الباب رن اكتر من مره ...

*عند فهد *

فهد : كان واقف بيتكلم مع ادريس و فجاءه صوت رنين تليفونه طلعت ...

ادريس : بصله و قال مين ..

فهد : بصله بنص عين و قال من البيت بعدين رد ...

صفيه : فهد انتو فين ..

فهد : احنا مين...؟؟؟

صفيه : انا جيت البت بتاعك الي في البحري عشان اجيب لماسه الهدوم بتاعتها و فضلت اخبط كتير محدش رد عشان كده سألتك ...

فهد : اتخض بعدين قال متأكدة انك خبتطي حلو ...

صفيه : ايوه و رنيت الجرس اكتر من مره و محدش رد ..

فهد : طب خليكي عندك و انا جاي دلوقتي ...

صفيه : واقفه قدام باب شقه فهد و لسه بتخبط اكتر علي الباب ...

ماسه : كانت قاعده جمب التسريحه و ضامه رجليها لصدرها و بتعيط بصوت واطي خايفه احسن حد تاني يجي بعد ما الخبط هدي شويه قربت من باب الاوضه سمعت صوت خبط تاني رجعت مكانها ...

تليفونها كان موجود في الصاله و شغال يرن و هي كانت عايزه تقوم تجيبه عشان تكلم فهد لكن صوت الباب كان مخوفها ....

شويه و فهد كان وصل تحت البيت و طلع بسرعه علي فوق 

فهد : شاف صفيه واقفه قدام الباب و بتخبط علي ماسه فضل يدور علي مفاتيحه لكن مكنتش موجوده راح قعد يخبط و يزعق و كان متأكد أن هي جوه لان صوت التلفزيون كان شغال و ده الي قلقه اكتر 

ماسه : قاعده في الاوضه و بعد ما سمعت زعيق فهد قامت بسرعه و جريت تفتح ...

فهد : اول ما الباب اتفتح اتصدم من شكل ماسه راح دخل بسرعه ..

ماسه : اول ما دخل راحت جريت عليه و فضلت تعيط ...

فهد : مسك وشها في أيده و قال مين عمل فيكي كده ...

ماسه : بتعيط و مش قادره تتكلم ..

صفيه : تعالي معايا و لكن ماسه كانت خايفه و مردتش تسيب فهد لدرجه ان هو كمان اتصدم من رد فعلها بعدين قال ...

فهد : خلاص يا صفيه هاتي الهدوم و روحي انتي و انا معاها ...

صفيه : طب اعملها شوربه أو حاجه تاكلها علي الاقل ...

فهد : لاحظ خوف ماسه بعدين قال انا هعمل كل حاجه تقدري تروحي و خلي بالك من نفسك ..

صفيه : سابت شنطة الهدوم علي الأرض و خرجت و قفلت الباب وراها ...

فهد : دخل ب ماسه اوضه النوم و قاعدها علي السرير و دخل جهز الحمام عشان يخليها تاخد شاور...

شويه و خرج فهد و كان جهز الحمام ل ماسه و طلب منها تدخل لكن هي كانت بتعيط بس راح قرب منها و شالها و دخل بيها قعدها علي طرف البانيو و قال هستناكي برا لو عايزه حاجه و الهدوم هجبهالك لما تخلصي ..

و ب الفعل دخلت ماسه الحمام و خرج فهد و قفل الباب و فضل واقف برا مستنيها تخرج 

عدي حوالي نص ساعه و ماسه لسه مخرجتش لدرجه ان فهد قلق و قرر يدخل يشوفها ...

فهد : بيخبط علي الباب براحه ...

ماسه : ردت بس صوتها مكنش عالي عشان فهد يسمعه ..

فهد : قلق عليها و دخل يشوفها...

ماسه : كانت قاعده علي طرف البانيو بعد ما لبست لكن مكنتش قادره تمشي ....

فهد : دخل بعدين شالها و قال هو انا مش قولتلك لما تخلصي نادي عليا ..

ماسه : ندهت علي فكره بس انت مسمعتش ...

فهد : حصل خير و راح حطها علي السرير..

ماسه : بتبص لجسمها و بتعيط بعدين انا مش عايزه اقعد هنا تاني ...

فهد : انا مردتش اتكلم من شويه عشان حالتك لكن اقدر اعرف دلوقتي مالك و مين عمل كده 

ماسه : بدأت تحكي لفهد كل حاجه من لحظه الخبط علي الباب بعدين هو جه ...

فهد : طب انتي شفتيهم قبل كده الناس دي او تعرفيهم ...

ماسه : بتعيط و بتقول لأ ..

فهد : قام جاب مرهم للكدمات و بدأ يحط علي أيديها و رجليها ...

شويه و ماسه نامت و قام فهد يعمل كام تليفون و كان بيدور علي تسجيلات الكاميرا ...

*عند ميرا *

ميرا : كانت قاعده في اوضه كل الجدران بتاعتها لونها ابيض و عينيها متغطيه بشريط اسود و شغاله تنده علي حد يطلعها لكن مكنتش تعرف هي جت هنا ازاي اخر حاجه فكراها الوقت الي كانت موجوده في  في العربيه 

Flash back

بعد ما ميرا اغمي عليها شخص من الي في العربيه شاف عربيه ادريس وراهم عشان كده أطر يدخل من طريق فرعي و في نفس الوقت ده كان في ناس مستنيهم عشان يخدو ميرا...

شخص مجهول دخل عليها الاوضه و فضل يمشي أيده علي رجليها و يقول طب ب أمانه موحشتكيش ..

ميرا : كانت بتحاول تسمع الصوت و تفتكر صاحب الصوت بعدين قالت مين ...

مجهول : تؤ تؤ كده ازعل متعرفيش انا مين ..

ميرا : بتزعق ابعد ايدك القذره دي عني ..

مجهول : أنتي نسيتي زمان و لا أي ...

ميرا : أيديها بدأت تترعش و تتكلم بشفايف مرتجفه و قالت أنت مش مُت ..؟

مجهول : ضحك بصوت عالي تؤ اصل القطه في اليوم ده مكنتش تعرف هي قتلت مين ...

ميرا : و الخوف اتملك منها قالت أنت عايز أي مني دلوقتي...
مجهول : فاكره زمان لما قولتلك انا عايزه اي هو نفس الي انا عايزه دلوقتي ...

ميرا : أنت مجنون و إنسان زباله ...

مجهول : تؤ تؤ كده عيب يا قطه بلاش غلط ...

ميرا : دفعته برجليها بعيد عنه و قالت ده بعينك فاهم ...

مجهول : لأ بقولك أي اتعدلي كده و اوعي تنسي نفسك ...

ميرا : أنت إنسان قذر و ابسط حاجه ممكن اعملها هي وراحت تفت علي وشه ...

مجهول : مسح وشه و كان باين عليه العصبيه من الي عملته راح ضربها ب القلم لدرجه ان دماغه خبتط في الحيطه من شددة الضربه و غابت عن الوعي ...

بعدين راح طالع من الاوضه و قال للناس الي واقفه بره محدش يدخل عليها خالص ....

*عند ادريس*

ادريس : كان واقف جمب العربيه بتاعته و بيكلم رجالته و بيقول كل حاجه عن العيال دي و المعلومات الي هيقولوها تجيلي علطول انتو سامعين ...

هما : مفهوم يا بيه ...

ادريس : بعد عن الناس شويه ورن علي فهد ...

فهد : الو مين ..؟

ادريس : انا ادريس بقولك اي كان في حاجه عندك في البيت اصلك مشيت بسرعه من غير ما تقول حاجه ...

فهد : بدأ يحكي كل حاجه بعدين قالها اقفل دلوقتي و هكلمك كمان شويه عشان في اتصال مهم ..

ادريس : تمام ...

فهد : رد علي التليفون و كان حد من الرجاله بتاعته ..

الرجال : حضرتك انا قدرت اجيب شريط الفديو من كاميرات المراقبه و هبعتهم دلوقتي و احنا حاليا مستمرين في البحث عن الناس الي في الفديو ...

فهد : تمام ...

وصلت الفيديوهات لفهد و بدأ يشوفها لكن مكنش يعرف لي حد من الي في الفديو ....

بعد ما خلص دخل يشوف ماسه لقاها لسه نايمه ...

*عند ادريس *

ادريس : وصلته رساله من حد غريب و كان مكتوب فيها لو عايزه تعرف مكان ميرا لازم تقتل فهد الدمنهوري ...

راح رد عليه وقال أنت مين ..

مجهول : مش مهم تعرف انا مين المهم القمر الي معايا ده و بعت صوره ل ميرا و هي نايمه *مغمي عليها*

ادريس : عارف لو حصلها حاجه همحيك من علي وش الدنيا ...

مجهول : تؤ هو الكل متعصبت كده لي ...

*بعد حوالي 4 ساعات فاقت ميرا و كانت الدنيا حواليها ضلمه فضلت تنادي علي اي حد يشوفها ..

واحد من الرجاله دخل و قال في أي و صوتك عالي لي ...

ميرا : عايزه اروح الحمام في أي ...

هو : طب خليكي عندك و راح استأذن من الجنرال بتاعه ...

الجنرال : تمام بس متغبش من قدام ..

هو : حاضر 


خرج بعدين راح ل لميرا و قال تقدري تمشي معايا ...

ميرا : قامت معاه و مشيت ...

بعد شويه خرجت ميرا لكن مشفتش حد فضلت تمشي في الطرقه يمكن تلاقي طريق و تهرب لكن لفت انتباها اوضه في اخر الطرقه منوره راحت دخلت فيها و لكن اول ما دخلت الصدمه بنات علي وشها و بدأت تعيط و تقول مستحيل مستحيل انت ...
google-playkhamsatmostaqltradent