Ads by Google X

رواية سكة الحب الفصل السابع بقلم آية حسن

الصفحة الرئيسية

رواية سكة الحب البارت السابع بقلم آية حسن

رواية سكة الحب كاملة

رواية سكة الحب الفصل السابع

رباب سقط فكها من الصدمة لما شافت يوسف .. 
يوسف كان راكب دراجة نارية (موتوسيكل) ولابس جاكيت اسود وتحته تيشيرت ابيض ولابس نضارة .. نزل واتقدم عليها بكل أناقة وكاريزما وعضلاته برزت اللي باينة من فوق التيشيرت .. كإنه نجم سينما 
رباب مذبهله: وااااو
يوسف بابتسامة بعد ما خلع النضارة: حمد لله ع سلامتك
رباب: ميرسي أوي .. ايه التغيير دة 
يوسف ضحك: مش عارف
رباب: انت اشتريت دة امتى
يوسف: من أسبوع .. تحبي تجربيه
رباب بحماس: طبعاً .. يلا
يوسف ركب وهي وراه ومشيوا 
يوسف: أول مرة تركبي موتوسيكلات؟
رباب: اه .. بس كان نفسي من زمان اجربه
وقفوا ف مكان ف الشارع وراح عند واحد بتاع ايس كريم يشتري منه ورجع 
يوسف: اتفضلي
رباب قاعدة فوق الموتوسيكل ويوسف واقف وتابع: قوليلي عملتي ايه ف السفر .. اتبسطي؟
رباب بنظرة متشتتة وابتسامة حائرة: أه ، شوية 
يوسف: مالك! 
رباب: بص انا كنت بتفسح وبخرج وكدة .. بس كنت حاسة بملل رهيب أوي مش عارفة ليه
يوسف: يمكن عشان مامتك مش معاكي
رباب: يمكن .. وانت احكيلي بتعمل ايه
يوسف: لا انا مشغول جداً تقريباً معظم وقتي ف الشغل .. ليل نهار 
رباب: ليه كدة؟
يوسف: أصل انا ف فكرة ف دماغي لو نفذتها هيبقى مشروع هايل .. ف انا شغال عليه دلوقتي 
رباب: هو ايه؟
يوسف: احم عربية 
رباب بدهشة: هتخترع عربية 
يوسف ضحك: لا مش لدجة اختراع .. بس انا بصنع عربية يعني كتجربة فاهمة لكن هتبقى مختلفة بكل المقاييس وبأقل تكلفة لو نجحت يعني 
رباب: برافو .. أنا متأكدة انك هتنجح 
يوسف: طب يلا عشان أوصلك .. شكلك تعبانة 
رباب: أيوة .. بقالي كتير مش بنام 
يوسف خدها يوصلها وروح بعد كدة 
ف يوم يوسف وصل البيت وطالع ع السلم وكان يحي واقف وشكله مستنيه 
يوسف: يحي! 
يحي: كنت فين كل دة .. مستنيك من بدري 
يوسف: خير؟
يحي: أبداً بقالنا كتير مش بنخرج ، قولت نتمشى شوية بالمكنة بتاعتك 
يوسف: ماشي ثانية بس هطمن الحاجة وننزل 
ف مكان تاني 
وصلت رباب مع مليكة ف كافيه 
رباب: ها يا ستي ، احكي عايزة تقولي ايه
مليكة بتحاول تتمالك نفسها: شوفي بقا يا قلب أمك .. انا من ساعة ما سافرتي لغاية النهاردة وانا ف مراقبة تامة لأخوكي ربنا يهده البعيد بعيد الشر 
رباب ضحكت: وبعدين 
مليكة: بيقابلها .. حصلت أنه يقابلها .. انا فلوسي خلصت من كتر التاكسيات اللي بأجرها ، الله يخربيتك لبيت أخوكي 
رباب ضحكت بصوت عالي: طيب انتي غبية ، مروحتيش وكلمتيه ليه؟
مليكة بتذمر: أكلمه ازاي .. انتي عبيطة مهو طردني آخر مرة ، وأكيد لو شافني تاني مش هيرضى يبص ف خلقتي .. اتصرفي يا رباب ، انا بضيع 
رباب: حاضر حاضر
مليكة: مش هتعرفيني ع يوسف ولا إيه؟
رباب بابتسامة: أكيد 
مليكة جعدت وشها: طب بقولك ايه .. انا رايحة الحمام 
وجريت بسرعة ورباب ضحكت عليها .. مسكت كباية المية وشربت وبعدين مسكت موبايلها تتصفح فيه .. لغاية ما انتبهت ع صوته 
: ازيك يا رباب
رباب رفعت راسها: رامي؟ 
رامي: تسمحيلي أقعد 
رباب فكرت شوية وهزت راسها بموافقة .. وقعد قصادها
رامي: ممكن نتكلم شوية! انتي مدتنيش فرصة خالص ف روسيا نقعد لوحدنا
رباب عوجت فمها: وليه نقعد لوحدنا
رامي: رباب أنا بحبك...
قاطعته بضيق: لو سمحت 
يوسف وصل كافيه مع يحي وقعد ع طرابيزة 
يوسف: تطلب ايه
يحي: اي حاجة غالية ع حسابك 
يوسف ضحك: دة انت مصلحجي أوي 
ضحكوا الاتنين وفجأة يوسف شاف رباب قدامه بس بعيده .. قاعدة مع واحد بيحاول يركز ف ملامحه وكأنه يعرفه .. ولما شافه كويس اتصدم 
يوسف: يلا يا يحي نمشي
يحي: ف ايه 
يوسف بضيق: مش عايز اقعد هنا يلا 
ومشي بسرعة ويحي قال: استنى بس يا عم 
ومشي وراه
عند رباب .. مليكة جات 
مليكة: بشمهندس رامي؟
رباب وقفت بضيق: يلا يا مليكة 
رامي: ليه محنا قاعدين 
رباب بتذمر: يلا يا مليكة 
ومشيوا الاتنين 
رباب قاعدة ف اوضتها بتتصل بـ يوسف بس مش بيرد رنت كتير وبرضو مفيش رد .. والدتها ندهت عليها للغدا ، وخرجت
قاعدين ع السفرة كلهم ، ورباب فكرت أن دة انسب وقت تكلم فيه إياد 
رباب: بقولك يا إياد ، هي مين هايدي دي ؟
إياد باستغراب: هايدي؟ وانتي عرفتيها منين 
رباب بتوهان: ها عادي شوفتها معاك مرة 
إياد: دي زميلتي ، كانت معايا ف ألمانيا ورجعنا سوا
رباب: اااااه قولتلي .. طيب يعني ايه طبيعة العلاقة ما بينكم ؟
إياد بتعجب من أسئلتها: ف ايه يا رباب انتي بتحققي معايا
رباب بارتباك: لا أبداً ، مجرد سؤال يعني 
إياد: غريبة ، انتي عمرك ما سألتيني عن علاقاتي .. ع العموم ف مشروع ارتباط 
رباب لطمت ع خدها بصدمة وقالت بخفوت: يا خيبتك يا مليكة 
شاهيناز بفرحة: يعني ناوي تفرحني قريب وتتجوز
إياد: لا جواز ايه دلوقتي .. لسة شوية ، ممكن خطوبة
رباب اضايقت من كلام أخوها وقامت من مكانها: عن اذنكم 
رباب راحت ل يوسف عشان تتكلم معاه وتاخد رأيه بخصوص اخوها وصحبتها
يوسف ف المصنع مضايق من اللي شافه ف الكافيه .. بينفخ بضيق وخنقة .. 
رباب: يوسف
سمع صوتها ومدهاش أي اهتمام 
رباب قربت منه وكان مشغول ف حاجة أو عامل نفسه كدة: بتصل بيك كتير مبتردش ليه
يوسف: عادي يعني ، مش فاضي 
رباب: امممم ، طيب متيجي نخرج ف أي حتة
يوسف: لا ، مشغول
رباب بمداعبة: طب متقووول هههه
يوسف بصلها ومظهرتش أي علامات ع وشه ودة حسس رباب بإن دمها تقيل واتنحنحت بإحراج
رباب: مالك؟
يوسف: مفيش 
رباب: يبقى نخرج سوا 
ومسكت ايده: يلا
يوسف بحدة وعصبية: رباب خلاص قولتلك مش فاضي ، ومش عايز زفت أخرج
رباب اتصدمت من رد فعله العنيف ، وهو رمى القماشة اللي كانت معاه بضيق
رباب: انت بتزعقلي؟
يوسف بحنق: أيوة
رباب زمت شفايفها بعصبية ومسكت حمالات الفانلة بتاعته 
رباب: انت ازاي ترفع صوتك عليا
يوسف: أهو كدة مزاجي 
رباب اتغاظت منه وفجأة قربته ليها ومن غير ما تشعر التهمت شفايفه بقوة خلت يوسف يتشل عن حركته من عملتها .. فضلوا لدقيقتين ف الوضع دة وفجأة يوسف بعدها عنه ... والاتنين صدرهم بيعلى ويهبط وبياخدوا نفسهم بسرعة 
يوسف باصصلها وهو موسع عينه بصدمة من اللي عملته و..
يتبع الفصل الثامن اضغط هنا 
google-playkhamsatmostaqltradent