Ads by Google X

رواية جوازة بالغصب الفصل السادس 6 - بقلم الاء فرج

الصفحة الرئيسية

رواية جوازة بالغصب البارت السادس 6 بقلم الاء فرج

رواية جوازة بالغصب الفصل السادس 6

تاج بغضب :لأ لأ مروان وعدنا كلنا إن مش هيرجع تاني لل
يلاهوي ليكون فعلا، ده كده وهج في خطر
في المخزن
الشخص المجهول بعصبيه :انا هفضل هنا كتيرر قول للزفت مروان يخرجني من هنا مش خلاص اتجوز وهج خرجوني بقا
الحارس بخوف :اسكت يا جاسر مروان بيه لو سمعك هيقتلك
جاسر بزعيق :انا مش خايف منه هو اللي جبان مش انا، رماني هنا في المخزن ومش عايز يواجهني اتصلي بيه حالا يلا
(الكاتبة ألاء فرج)
الحارس بزعيق :اسكت بقا عمال تصرخ وتصوت اقفل بوقك ده انت مش بتزهق بقالك اسبوع مفروض تتعود عشان هتقدي باقي عمرك هنا
(الكاتبة ألاء فرج)
جاسر بأستغراب :نعم مين ده اللي هيقدي باقي عمره هنا انت اتجننت انت بتقول اي، تعالي هنا انا بكلمك فكني يا جبان، ماشي
اما انت بقا يا مروان حسابك معايا تقل أويي
وفي وسط صراخ جاسر للحراس عشان يخرجه دخل رجل من المخزن من الباب الخلفي وراح ناحية جاسر
الشخص ده كان لابس قناع اسود وماسك مسدس في ايده
(الكاتبة ألاء فرج)
جاسر بأستغراب :اي ده انت مين
الشخص المجهول بهدوء :قوم معايا ما تخاف انا هساعدك تخرج من هنا
جاسر بضيق :ويا ترى بقا دي خطة تانية من مروان والمفروض بقا انا اروح معاك عشان تقتلني صح
الشخص المجهول بضيق :يا غبي قوم معايا، صدقني انا مش هضرك قوم بقا
(الكاتبة ألاء فرج)
فك الشخص المجهول جاسر وقاموا بهدوء وخرجوا من الباب الخلفي للمخزن، وفضلوا يجروا لحد ما راحوا مكان بعيد عن المخزن
جاسر بتعب وهو بينهج : يخربيتك انت سريع اوي انت بتجري جامد كده ليه.
الشخص المجهول بعصبيه :هشش مش وقته، المهم دلوقتي ان
جاسر :استنى انا حاسس اني عارفك صوتك مش غريب عليا
الشخص المجهول بقلق :مش مهم المهم دلوقتي
(الكاتبة ألاء فرج)
وفجأه شد جاسر القناع من على وش الشخص المجهول
الشخص المجهول بعصبيه :انت اتجننت انت الزي تعمل كده
جاسر بصدمه:مش معقول زين
(الكاتبة ألاء فرج)
على الجهه الاخري
صحيت وهج من النوم لقيت نفسها في نفس الأوضة اللي اول ما جاءت لبنان كانت فيها
قامت وهج من النوم لقيت بردوا الساعة ١٢ منتصف الليل
وهج بصدمه :مستحيل اكيد في حاجة غلط انا فاكره امبارح ان انا كنت نازلة من اوضتي واغم عليا تحت أي اللي طلعني هنا وليه بقالي يومين بفضل نايمة طول اليوم وبصحي الساعة ١٢ اكيد في حاجة غلط
راحت وهج تفتح باب الاوضة بصيت يمين وشمال لقيت القصر كله عاتمة
قفلت وهج باب الأوضة بسرعه
(الكاتبة ألاء فرج)
وهج بخوف :لأ لأ انا مش هنزل تاني ويغم عليا اكيد مروان عامل ليا فخ ان انا اصحى في وقت معين والقصر كله يبقى عاتمة، يارب اعمل اي
فضلت تفكر وهج تعمل اي، يا ترى تنزل تحت واللي يحصل يحصل ولا تفضل في الاوضة ما تخرج
(الكاتبة ألاء فرج)
على الجهة الأخرى
جاسر بصدمه :مستحيللل زين
زين بضيق :ما كنتش عايز تعرف انا مين كده هيبقى احسن ليك، بس انت فضولي زي وهج
جاسر  بغضب :اه صح وهج فين
زين بضيق :هحكيلك كل حاجة
(الكاتبة ألاء فرج)
فلاش باك
زين يبقا ابن خالة وهج بس وهج ما تعرفه ولا حتي شافته خالص، اصلا خاله وهج مسافره من زمان اتجوزت هناك وخلفت زين وبعدين ماتت، فضل زين هناك في لندن عايش مع ابوه وبعد فتره قليلة مات ابوه كمان كان الكلام ده من سنه، بعد وفاه امه وابوه نزل زين مصر وفضل يدور على خالته، لقى مروان بالصدفه في المترو كان رايح شغله وساعتها اتعرفوا على بعض وبقوا أصحاب ، ولا ده كان يعرف ان ده جار وهج وخالته، ولا ده كان يعرف ان ده ابن خالته وهج
صحيح ام زين لما اتجوزت فضلت في لندن ما راحت حتى مره واحده مصر، بس علطول كانت بتكلم اختها في التليفون اللي هي أم وهج، وهج كانت عارفة ان ليها أبن خاله بس مش عارفه شكله ولا حتي زين كان عارف شكلها، عشان كده زين لما خطف وهج وجرى بيها على العربيه، هي حتى ما عرفتش ان ده قريبها غير جاسر اول ما سمع صوته بتركيز عرفه،
(الكاتبة ألاء فرج)
المهم مروان قال لصاحبه  اللي هو زين ان كتب كتاب اخته وهو عازمه راح زين على المكان اللي مروان قاله عليه وده كان شقة وهج
زين لما راح هناك عرف ان ده بيت خالته وعرف كمان ان دي خالته عشان كان بيشوف صور ليها زمان مع أمه واتأكد اكتر لما عرف اسم جوز خالته واسم بنت خالته، بس حصلت مفاجأه غيرت كل ده، عرف ان صاحبه عايز يتجوز وهج هو ما قاله حتى هو قاله ان ده كتب كتاب اختي والغريب اكتر ان عرف ان وهج مغصوبه على الجواز، بس سأل نفسه طيب ليه خالتي وجوز خالتي ما تكلموش بس اللي عرفه بعد كده ان مروان هددهم، مش هو ما يعرفش هددهم بأي
ساعتها بعت رساله لوهج على تليفونها قبل كتب الكتاب بالظبط وقالها اهربي بسرعة انت في خطر يا وهج
(الكاتبة ألاء فرج)
ساعتها لما قفل النور واخذ وهج وهرب بيها
(اكيد انتوا بتسألوا دلوقتي ازي زين عايش ومروان قتله)
زين لما اضرب بالرصاصه كانت الرصاصة بعيده عن قلبه ولما رجاله مروان رموه على الطريق واحد شافه وروحه المستشفى وبس
(الكاتبة ألاء فرج) 
زين بحزن :بس هو ده اللي حصل
جاسر :ايوه بردوا في حاجات ناقصة يعني ليه مروان عمل كده، واي هو التهديد اللي خلاه امها وابوها يغصبوها على الجواز، وليه مروان كان عايز يقتلك ، وليه مروان بيعمل كل ده من أساسه، بس المتاكد منه أن وهج في خطر
زين بضيق :انا لما اخذت وهج ما كنتش لسه اتجوزت مروان يعني وهج مش متجوزاه اساسا
(الكاتبة ألاء فرج)
على الجهة الأخرى
فضلت وهج تفكر تخرج ولا لأ وهي عماله تفكر سمعت صوت مروان برا بيزعق جامد بصت في الساعة لقتها ٢ بليل، قامت وهج مفزوعة وجريت فتحت باب الأوضة
وهج بصدمه :عااااااااااا
اهو وضحت حاجات كتير اهو يا ترى اي اللي هيحصل بعدين واي حكاية مروان
يتبع الفصل السابع 7 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent