Ads by Google X

رواية أصحاب الظلال السوداء الفصل الثلاثون 30 - روزان مصطفى

الصفحة الرئيسية

رواية أصحاب الظلال السوداء البارت الثلاثون 30 بقلم روزان مصطفى

رواية أصحاب الظلال السوداء كاملة

رواية أصحاب الظلال السوداء الفصل الثلاثون 30

" الروح تميل لمن يتفهمها، لمن يشعرها دوماً أنها تستحق، لمن يتمسك بها حتى مع نفاذ السبعين عذراً، لمن يهون عليها قسوة الحياة وصعوبتها، ولمن يرافقها ويترفق بها. "
جريوا كينان ومادلين وإكس على الأوضة اللي سيا بتصوت فيها وفتحوها 
كان المنظر كالتالي : سيا واقعة على الأرض بتتألم وعمود الكانيولا واقع جمبها 
كينان بصدمة : إيه اللي حصل عشان توقعي كدا ؟ 
سيا بتعب : قومني وبعدين إبقى إسأل 
قربلها إكس وكينان ورفعوها على السرير ، سندت ظهرها بألم وهي بتقول : صحيت من كتر العطش وكان نفسي أقوم أشرب ، رنيت جرس الممرضة كذا مرة محدش جاوبني ف إضطريت أقوم بنفسي بس حسيت إني مشلولة ، مجرد ما نزلت رجلي من السرير وقعت على الأرض ملحقتش أقف 
مادلين بعتاب : طبعاً يا سيا مش هتقدري توقفي ، يابنتي إنتي لسه والدة وجرحك مطابش وإنتي عاملة فيها رامبو وقايمة تشربي ! 
سيا بتعب : عطشانة بقولك ، هو فين بدر ؟ 
مادلين : مش عارفين هو خرج من أوضتك قال رايح مشوار غالباً بيجيب حجات من البيت 
سيا بقلق : إتصلي عليه يا كينان من فضلك 
خرج كينان الفون من جيبه وجاب رقم بدر وداس إتصال 
* في المسجد 
بدر قاعد مربع قدام الشيخ بعد الصلاة وموطي راسه ، قال بنبرة مرتجفة : لو أمي عملت شيء لا يُغتفر يا شيخ ، وماتت عليه ، أسامحها إزاي ؟ 
الشيخ بهدوء : بص يابني لو مش حابب تحكي هتفهمك لكن مش هقدر أنصحك وأنا مش عارف إنت بتتكلم عن إيه 
بص بدر حواليه بعدين قال بعيون حمرا : لو أمي ماتت زانية 
الشيخ بهمس : أستغفر الله العظيم ..
بدر بيكمل بوجع : أنا مش قادر أسامحها ، في نفس الوقت مش قادر أتجاهل إنها وحشاني وبحلم بيها من وقت للتاني 
بتجيلي في المنام ، بهيئتها اللي فاكرها بيها ، شعر إسود طويل وعيون مرسومة بالكحل ، ببقى مبسوط في منامي وأول ما أصحى قلبي بيتقبض ، بحس بنفور تجاهها مش قادر أستوعب إنها كانت خاينة ... في نفس الوقت بعمل تبرعات للجمعيات الخيرية بإسمها ، أعمل إيه ؟
الشيخ بإبتسامة : بص يابني سيب الحساب لرب العباد ، والدتك غلطت زمان على حد قولك بتحاسبها لحد إنهاردة ! ماهي بين إيدين الخالق هو هيحاسبنا جميعاً يوم الحساب 
بدر بدموع محبوسة : هيسامحني أنا ولا هيكون صعب ؟ 
الشيخ : شايف الدموع اللي إنت حابسها عشان كبريائك دي دموع ندم ، وربنا يابني باب توبته مفتوح ، أنا معرفش ذنبك بس أعرف إن ربك غفور رحيم ♡ 
* في المستشفى بعد ساعة 
سيا بقلق وهي قاعدة على السرير : لا بقى دا إتأخر أوي ، إخص عليك يابدر قلبي هيوقف 
إكس وهو قاعد على الكرسي وبيشرب علبة عصير : مش فاهم خايفين عليه ليه ؟ دا واحد بقى أب ومسؤول مش بريالة هو 
كينان بتكشيرة : تسمح تنقطنا بسُكاتك ؟ آنت أصلاً كُنت بقالك كاام يوم مبتقعدش في بيتك ولا معانا ف مش حاسس بالدنيا 
إكس ببرود : كنت مشغول بشوية حجات 
مساء الخير ..
وصلهم صوت بدر اللي واقف وساند على الباب بإرهاق 
سيا بسعادة : حبيبي ، كنت فين قلقتني عليك 
بدر : هو أنا صغير يعني 
إكس : قولتلهم كدا ، واكلين دماغي بيك من الصبح 
بص بدر ل سيا بنظرة حب ف بصتله هي كمان نفس البصة 
* بعد مرور إسبوع 
بدر نام جمب سيا في بيت جدته لحد ما بيتهم يتدهن ويخلص 
* صوت بيبي بيعيط * 
سيا بتعب ونعاس : بدوري ممكن تشوف مين بيعيط فيهم 
بدر بتعب ونعاس : ما أنا نايم طيب ! بس حاضر 
قام بنص عين وهو قالع التيشيرت ، قرب للسريرين الصغيرين وبص لقى البنوتة هي الل بتعيط 
بدر : دي الأنسة سيليا 
سيا بنفخ : مبتنامش أبداً ، مع إنها أكتر واحدة بترضع وأكتر واحدة بتتهشتك ، متدلعة من أولها 
بدر وهو بيبوس سيليا من بوقها : تدلع من حقها تدلع ، هو آحنا عندنا كام سيليا يعني 
سيا بنعاس : طب شوف كادر كدا لسه نايم ، مش فاهمة إنت سميت الولد كدا ليه 
بدر : كادر بدر الكابر ، إسم مميز كدا مش هتلاقي منه صدقيني 
سيا بضحكة وهي نايمة : كادر ، ناوي تطلعه مصور ولا إيه ؟ 
بدر بجدية : ناوي أطلعه راجل ، هو نايم عامة سيليا هي اللي عاملة القلق دا 
سيا بتحذير : بدر من فضلك متبوسهاش من بوقها عشان بتقعد تريل ، هات أرضعها 
بدر : لا لا هي مقريفة مش عارفة تنام ، هنيمها فوقي زي كل يوم 
سندت سيا على دراعها وهي بتقول : مش ملاحظ إن الأنسة دي واخدة كل وقتك ونستك سيا ؟ 
بدر وهو حاطط سيليا فوق صدره ومنيمها على بطنها : في حد ينسى روحه برضو ؟ 
ميلت سيا ونامت على دراعه ♡ 
* في بيت مامة مادلين 
مامة كينان : بقالهم كذا شهر مخطوبين والولد عاوز يدخل عليها ، معطله الأمور ليه لو في نيتك حاجة قوليها ! 
مامة مادلين : إبنك وإنتي محكيتوش إنه كان متجوز قبل بنتي وحتى بنتي محكتش ، لو أعرف كنت رفضت وبصراحة موضوع موتها مسببلي قلق على بنتي ودا من حقي 
كينان بعصبية : لا مش من حقك ، عشان دا قدرها !
مامة مادلين ببرود : ومالك إتعصبت كدا ليه ؟ 
كينان بضيق : عشان مش فاهم مالك يا حماتي فتحتي الموضوع دا مليون مرة 
مامة مادلين بتناكة : أنا لسه مبقتش حماتك 
مامة كينان بعصبية : أن شالله عنك ما بقيتي يابعيدة ، قوم يا ولا 
كينان بيحاول يهدي مامته : يا ماما إستني بس من فضلك 
مامة كينان بعصبية : قوم بقولك ! إنتي فاكرة نفسك مين على التناكة دي ، خلي بنتك في حضنك ياختي أنا إبني زي القمرر ويقدر يفتح بيت وعشرة الدور والباقي عليكي هتقعدي بنتك جمبك بتناكتك اللي على الفاضي
فتحت مامة كينان باب الشقة بعصبية ف شاور كينان لمادلين على مامتها بضيق يعني شوفيلك حل فيها .. ونزل ورا أمه 
مادلين بعصبية وحزن : ليه يا ماما ! ليه ما إنتي عارفة إني بحبه !
أمها بعصبية : أنا مش مرتاحة ، معنديش غيرك محلتيش غيرك يابنتي وقلبي مقبوض كل ما بتخرجي معاه بفضل حاطة إيدي على قلبي ، أأمن عليكي معاه إزاي دا !
مادلين بعياط : أنا واثقة في قلبي ، كينان عمره ما يأذيني بس إنتي مصممة تكسري بنفسي 
دخلت أوضتها وهي بتعيط وقعدت مامتها على الكنبة بتفكر بحزن 
* في عربية كينان 
كان سايق ومامته قاعدة جمبه بتقول : لا لا لا ، دي ست متخلفة كان هاين عليا ألبسها طبق الجاتوه في وشها ، بس أنا ماسكة نفسي عشانك وعشان بقول بيحبها بس كدا كتير ! لازم تعملنا قيمة إنت مش أي كلام برضو ، شياكة وأصل وفصل وشعر أشقر هتلاقي لبنتها زيك فين بنت الموكوسة دي 
كينان بهدوء : ماما من فضلك متشديش مع أمها لحد ما نشوف حل بس ! لأني مش ناوي أخسر مادلين تحت أي ظرف من الظروف ، كنت ناوي أجيب الزعيم معايا بس هو وسيا كانوا طول اليوم برا بيجيبوا لوازم السبوع ف قالي راجع مهدود مرضتش أضغط عليه 
مامة كينان بإبتسامة : هيعملوا السبوع بتاع التوينز خلاص ؟ 
كينان بسعادة : كبروني خلوني عمو كينان ، بس كله يهون لعيون الزعيم وسيا 
مامة كينان بسعادة : ربنا يخليكم لبعض يابني ، ويا ترى الست ماندولين هتخضر ولا البومة أمها مش هتوافق 
كينان بنفخ : يا ماما إسمها مادلين والله 
مامة كينان بعوجة بوق : يا شيخ روح ! 
* في المنطقة الشعبية 
كانت واقفة بتغسل المواعين في المطبخ سمعت صوت حليم " أنا لك على طول خليك ليا ، خد عين مني وطُل عليا " 
طفت المياه وهي بتبص من فتحة الشباك اللي قدام الحوض بعدين إبتسمت وقالت : أخيراً جه ♡ 
نشفت إيديها وخرجت من المطبخ لقت مامتها قاعدة بتقمع بامية في الصالة 
ريما بهدوء : ماما عندي حموضة محتاجة أنزل أجيب زبادي من السوبر ماركت 
مامتها من غير ما تبصلها : خلصتي المواعين ؟ عشان أقوم أغسل الخضار وأحطه ف الثلاجة 
ريما وهي بترفص في الارض : يا ماما عندي حموضة مش عارفة أهل من التعب 
أمها بتبريقة : حسك عينك تتنططيلي كدا تاني زي الكورة  ، معاكي فلوس ولا تاخدي من الشنطة 
ريما وهي بتلبس الإسدال : معايا معايا 
امها : طب بصي خدي خمسن جنيه من الشنطة ، هتقولي للراجل عاوزة كيسين مكرونة قلم نوع الملكة 
ريما مستعجلة : معايا فلوس هجيبلك أنا 
نزلت جري على السلم وأول ما وصلت لمدخل العمارة مشيت ببطيء وهي بتبص بطرف عينها على عربية إكس 
مرت من جمبه ف سمعت صوته بيقول بهدوء : ريما !
وقفت وهي مدياه ظهرها وقالت : الناس هتاخد بالها 
إكس بنبرة جدية خلت ريما تشهق من الصدمة قال : تسمحيلي أخطفك إنهاردة ؟ ..
يتبع الفصل الواحد والثلاثون 31 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent