Ads by Google X

رواية ادم وروزان الفصل الثاني 2 بقلم هنا سامح

الصفحة الرئيسية

رواية ادم وروزان البارت الثاني 2 بقلم هنا سامح

رواية ادم وروزان كاملة بقلم هنا سامح

رواية ادم وروزان الفصل الثاني 2

- دول بابا، وطنط زينب.
- ‏أهلًا بطنط زينب قصدي أهلًا بأمي.
- ‏أهلًا يا حبيبي، عاملين إيه وأخبار الجواز معاكوا إيه؟
- ‏معفن، معفن.
- ‏إيه!
- ‏قمر يا با الحاج، قمر!
- ‏اتفضلوا يا جماعة إنتوا لسه واقفين! اتفضلوا البيت بيتكوا.
- يا طنط ابنك بارد!
- معلش يا حبيبتي استحمليه شوية علشان خاطري.
- أنا ببص في وشه علشان خاطرك أنتِ والله يا قمر يا زينب.
- قليلة الأدب.
- وامك اسمها أ....
- سكتي ليه؟ ما تكملي؟ أصلي معرفتش أربي.
- ما تقوليش على نفسك كدا يا زينب، احنا أهل برضو.
- خلي بالِك من أدم يا روز؟ دا أمانة في رقبتك.
- ألاه؟ أمانة ورقبتك! دا إحنا دخلنا في شغل جَد ومسؤلية وانا بخاف! أنا تافهه يا جماعة خرجوني من الحوار! ألاه!
..........................................
- قولتيلي بقى الجواز معفن؟ مش عارفة تمسكِ لسانك اللي عايز قصه دا؟
- ‏ما كانش قصدي! كلمة وطلعت غصب عني، بتلقائية يعني!
- ‏يا دي تلقائيتك اللي موديانا في داهية!
- ‏تسلم يا كبير! إيه دا رايح فين!
- ‏اصبري عليا كدا بس!
- ‏حاضر.
After two months...
- إيه ده! بتمدلي إيدك كدا ليه؟
- ‏الفون! في إيه؟
- ‏أعمل بيه إيه؟
- ‏جايلك في الكلام أهو! خدي وطلعي منه رقم حازم.
- ‏حاضر.
- ‏خلصتي؟ دا كله بتعملي إيه؟
- ‏أهو طلعته، اتفضل.
- ‏أيوة يا حازم.
- ‏أيوة يا برنس؟ مالَك متصل بيا ليه؟
- ‏فاضي شوية؟
- ‏نشرب قهوة في حتة بعيدة وكدا؟ لاء مش فاضي.
- ‏يا ابني مش بهزر! فاضي؟
- ‏أيوة، في حاجة؟
- ‏هاتلي ورق الشغل وتعالى عندي على البيت.
- ‏إيه دا؟ أنتَ لحقت تزهق من الجواز؟ دا أنتَ لسه تاني يوم يا عريس.
- ‏مش ناقص خفة دم أهلك! ها جاي؟
- ‏مسافة الطريق، بس إعملوا حسابي في الغدا ولو مش ها تقل في العَشا برضو.
- ‏تعالى أنتَ بس وانا ها ظبطك.
- ‏مسافة السِكة يا معلم.
خرجت من المطبخ بعد أن تركته يتحدث.
- مين جاي عندنا؟
- ‏زميلي تبع الشغل، جاي كدا في شوية ورق، إبقي إعملي قهوة.
- ‏حاضر، بس شغل تاني يوم الفرح! إيه ده!
- ‏فرح إيه؟ أنتِ بجد مصدقة إن دا فرح وكدا؟ فوقي! همَّ يومين وهاطلقك وتروحي لحال سبيلك، قال فرح قال! ما قولتلك من الأول يا بنت الناس أنا مش بتاع جواز ما صدقتنيش! أعملك إيه أنا؟
ثم ذهب.
- هو ليه قليل الذوق كده! وجارح للمشاعر كمان!
..........................................
- أنتَ ليه كدا؟
- ‏عايزة إيه؟
صرخت هي بغضب
- ليه كدا؟ أنا عملتلك إيه علشان تعاملني كدا؟ متجاهلني ليه؟ عملتلك إيه؟ بقالنا ٣ شهور ولا كأننا عايشين مع بعض مش بشوفك ولا أي حاجة؟ ليه كدا؟
- ‏ما قولتلك ها طلقك! يبقى لازمتها إيه التمثيل وانا مش طايقك! قولتلك ها طلقك.
- ‏يبقى طلقني!
- ‏إيه؟
- مش مستعدة أعيش في ذل وإهانة وقرف! طلقني.
- أخر كلام.
- أه مش دا قرارك.
أجاب بهدوء
- خشي ألبسي هدومك، هاخدك على أقرب مأذون ونفضها.
- ‏تمام.
إنتهت من إرتداء ملابسها وهي تكتم دموعها بداخلها، خرجت رأها وتجاهلها عن عمد، كادوا أن يذهبوا بعد أن فتح الباب، لكن استمع لصوت إرتطام عالي، ف تحسس الأرضية بخوف وهو يصرخ بـِ
- روز!
يتبع الفصل الثالث 3 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent