Ads by Google X

رواية حرم الأستاذ سنوسي الفصل السادس عشر 16 - بقلم مي علي

الصفحة الرئيسية

رواية حرم الأستاذ سنوسي البارت السادس عشر 16 بقلم مي علي

رواية حرم الأستاذ سنوسي كاملة

رواية حرم الأستاذ سنوسي الفصل السادس عشر 16

سنوسي راح لوالده وطلب منه يساعده 
قال ...
انا دلوقتي حكتلك ابنك عمل اي 
وانا هحاسبه ومش هرحمه علي اللي عمله ف مراتي 
ف هتساعدني ولا لسه باقي علي ابنك 
الأب بحزن ممزوج بالغضب ....
شوف انت عاوز تعمل اي يابني وانا معاك 
ده فرع مايل لابد من قطعه 
معرفتش اربيه ف الأول 
هربيه ف الآخر 
- تمام يا بابا 
دلوقتي بقي هتسمع اللي هقولك عليه 
وهتنفزه انت وماما محاسن بالحرف الواحد
ممكن اندهلها بقي بدل مانت حابسها كده 
وفعلا ندهولها وقعدت تسمع اللي هيقولو سنوسي 
بصلهم وقال ...
دلوقتي انا عرفت أن ريم ليها اتصال مع احمد هي الشخص الوحيد دلوقتي اللي هتعرف تجيبه 
ولحسن الحظ ريم عارفه أن انا واسما علي وشك الطلاق 
ومهتصدق لاني انا عارفها بتاعت مصلحتها 
ف كل شئ 
ف انا هحايلها الفتره الجايه 
وللأسف هعمل نفسي بطلب أيدها للجواز وعشان تتطمن اكتر هجبها هنا البيت 
وعاوز منكم وش متفاجئ لكن راضي وتعملوها احسن معامله 
وانا هحاول اوصل لتليفون هشام واخليه يراقب تليفونها 
وهنرمي كلمتين ف النص كده عن أحمد ف هي اكيد هتكلمه ساعتها بس هنعرف هو فين 
لأن تليفونها هيكون متراقب والرقم هيتجاب 
فهمتوني 
اهم حاجه بس متبينوش اي حاجه قصادها 
خليكو عادي جدا 
الأب ...
متقلقش خلو هيكون بخير 
- انا هبات هنا انهارده يا بابا ده  بعد اذنك يعني 
- جرا اي يا ولا انت بقي اكمنك لبست قميص وبنطلون وكويت شعرك وقلعت النضاره خلاص 
نسيت أن ده بيتك 
انا عاتب عليك لكن مش وقته الكلام ده 
بس بجد البت اسما دي طلعت يعني ربنا يباركلها بصحيح 
عرفت تغير اللي انا ابوك اهو معرفتش اغيره 
سنوسي بحزن ...
اسما !
وهي فين اسما 
انا غلطت ف حقها جامد اوي 
وعشان ارجع ابص ف وشها تاني لازم ارجع حقها 
وبعدها هعتذرلها إن شالله من هنا لعمر جاي 
عشان تسامحني 
وتعرف ادد اي انا بحبها 
- متخفش يا حبيبي اسما بنت اصول 
وطيبه 
لا يمكن تتخلي عنك انت متعرفش دي بتحبك ادد اي 
- عرفت يا بابا للأسف عرفت 
لكن متأخر اوي 
- معلش يا بني كل بني ادم مبتلي 
- وانا راضي 
وربنا يقدرني علي رجوعها 
وانا عمري ف حياتي مهزعلها تاني 
معلش يا بابا انا هقوم انام لاني فعلا تعبت اوي النهارده 
وعشان بكره اروح رايق 
واعمل اللي اتفقنا عليه 
- ماشي يابني تصبح علي خير 
- تصبحي علي خير يا ماما 
- وانت بخير يا حبيبي 
دخل سنوسي وقفل الباب 
محاسن ...
انت فعلا هتسلم ابنك 
- أسلمه وأسلم أمه 
كان لابد افهم أنه شر 
ع الأرض  
ده عمل غير صالح 
وصلت بيه الحقاره للدرجه دي 
عرض اخوه 
كده 
اسلمه ده انا اسمله واحبسه عمره كله 
تربيه ال......
دي 
اللهي متوعي تتحرك من مكانها وتموت ولا تلاقي حد يسأل فيها 
قادر يا كريم 
سنوسي قام الصبح لبس واتشيك ونزل ع الشركه 
دخل لقاها قاعده 
بصلها بكل حنيه وقال ...
تعالي يا ريم عاوزك 
دخلت وراه تتمختر وقال لاويه بوزها 
قعد سنوسي ع كنبه ف ركن ف المكتب وقال ...
اقفلي الباب وتعالي 
جمبي هنا معلش 
وفعلا عملت زي ما قال 
وراحت جمبه 
بصلها وقال ...
انتي زعلانه صح !! 
- جدا يا سنوسي انا اتهنت هنا 
بس والله سكت عشانك 
سنوسي قاطعها بأنه حط أيده علي شعرها وهو بيقول ...
انا عارف عارف 
هي عملت كده لما انت اتغيرت الانانيه لسه فيها 
عمرها محبتني ولا احترمتني
بس الحقيقه ان اول مره في حياتي 
اخد بالي انك بتحترميني كده 
ومترديش عليها عشاني 
بصت بصه خبيثه وبمياصه قالت ...
انت متعرفش انت عندي اي 
انا قولتلك قبل كده 
بس انت يا خساره مش بتسمعني 
- لا مخلاص اللي كانت مسيطره عليا ومأيداني خلاص 
الموضوع بنا انتهي 
وانا ف إجراءات الطلاق دلوقتي 
وعلي فكره انا فكرت في كلامك اخر مره 
انا فعلا محتاج اغير نظرتي تجاه الناس 
وأشوف مين بيحبني واكون معاه 
وعشان كده انا عاوزك ف حياتي 
انتي قولتيلي انك بتحبيني وهتعوضيني عن كل اللي فات مش كده 
سنوسي كان بيتكلم بوشه البريق الساذج اللي هيا متعوده عليه 
اعتمد أنها لسه فاكراه اهبل وعبيط 
بس هو الحقيقه أنه اهبل وعبيط 
وضعيف جدا قدام حد واحد بس 
اسما 
لكنه قدر بعد كل اللي حصله وبعد ما خرج من القوقعه اللي حابس نفسه فيها 
أنه يشوف كل الناس علي حقيقتها 
ويعرف مين بيحب ومين بيكره 
والنتيجه البنت صدقت وقالت ...
بعمري كله هكون معاك هنسيك الدنيا 
بس انت سيب نفسك 
قال ...
انا فعلا هسيب نفسي بس ف الحلال 
قالت بأستنكار ...
يعني اي 
قال ...
تتجوزيني 
اتخضت واترددت قالت ..
ا ا انا 
سنوسي قاطعها وقال ...
عاوزك معايا وهسعدك وهعوضك عن كل حاجه 
انا عاوزك بس لو بتحبيني بجد 
اوعي تكوني بتلعبي بمشاعري انا مش ناقص 
.قالت بتوتر ...
لا لا طبعا انا بحبك 
بس انا اتفاجئت بسرعه كده 
- وفيها اي 
انا تعبت 
عاوز استقر بقي قولتي اي 
- موافقه موافقه جدا طبعا 
- طب فكري انا مش عاوز احس اني صعبان عليكي 
- صعبان عليا ده اي 
انا موافقه بقولك 
انا بحبك وعاوزه اكون معاك 
- تمام كده اتفقنا وهحدد معاد مع أهلك واجي اتقدم 
بس هو يعني في عقبه صغيره 
- اي هيا 
- اهلي 
- مالهم مش هيوافقو 
- بصي هو الاعتراض الوحيد اني لسه مطلق وعشان هما وأهل طليقتي كانو حبايب الروح بالروح 
بس محلوله انا عاوز بس اخدك 
اعرفك عليهم 
هما عارفينك اصلا من زمان مانتي عارفه 
بس المره دي عاوز اعرفك عليهم 
كعروستي 
- وانا معنديش مانع 
تحب أمتي 
- بكره عاوزك تجهزي وتظبطي نفسك وهاجي اخدك ونروح
- اوك ماشي انا موافقه وان شاء الله اشرفك واعجبهم 
- اكيد طبعا هتعجبيهم 
خلص الكلام معاها واستحمل اليوم بالعافيه 
زي ما يكون الكلمتين اللي قالهم لها أنه كده بالنسبالها كتب كتابه عليها 
كل شويه تخش تتسهوك وتتمايص 
وتقعد وترحرح 
وهو مستحمل ده 
بالعافيه 
كانت عامله زي العيل اللي شبط ف لعبه 
ومبطلش كلام عنها 
هرت ودانه 
حب وحنيه 
بقي بيضحك ف نفسه ...
ياااااه من اول يوم ادلقتي كده 
اي البجاحه دي بس يارب 
زي اللي قتل القتيل وعيط ف الجنازه 
بس الصبر ده ربنا هينتقم منكو انتقام عاد وثمود 
ربنا ع الظالم 
وخلص اليوم واضطر كمان يروحها 
وبعد ما روحها كان دور علي معلومات عن هشام 
وقدر يوصله 
واتصل بيه 
وطلب منه يتقابلو من غير ما حد يعرف 
هشام استغرب 
وقاله حد زي مين 
لكن سنوسي قال ...
اما تيجي هفهمك 
وفعلا قابلو 
وحكاله كل حاجه 
وعلي اللي ف دماغه 
وهشام اتبسط جدا 
بالخبر ده 
وبالخطه 
وقالو ...
اديني بس رقمها وملكش دعوه 
ولو فعلا بتكلمو خلال بكره بالكتير هنكون قابضين عليه 
- اكيد هتكلمو انا واثق في ربنا أنه هيرد الحق لأصحابه 
- واسما فين دلوقتي 
- زعلانه مني جدا 
ارجوك اوعي تعرف بحاجه 
انا هروحلها بعد ما اجيب حقها 
وهعمل المستحيل عشان اصالحها 
بس شويه قدام 
- ربنا يرجع الدنيا زي ما كانت يارب 
- انا عارف اني تعبتك لكن انت الوحيد اللي تقدر تساعدنا 
- لا كده ازعل منك اوي 
متقولش كده احنا اخوات 
وإن شاء الله اعرف اعمل حاجه والدنيا تتصلح 
قعدو شويه وبعدين هشام مشي 
وسنوسي روح 
وتاني يوم راح الشركه 
وطبعا ريم مجتش لانه طلب منها ده 
وأنها تجهز نفسها 
بعد العصر بشويه راح سنوسي
ياخدها 
وكانت جاهزه اوڤر ولا كأنها راحه كباريه 
سنوسي تنح لما شافها 
وقابلها بأبتسامه بارده 
جدا 
ركبت العربيه 
وهو بيحاول يبعد القرفه عن كلامه 
كل اللي قالهولها 
إن الجو ف البيت هادي وأنهم مقتنعين نسبيا ف مش هيواجهو اي مشاكل 
وفعلا راحو ع البيت 
وكان الأب واقف ف البلكونه مستني وصولهم 
اول ما شافهم 
جري علي جوه 
نده محاسن ...
محاسن محاسن جم اجهزي يلا وياريت تمسكي لسانك 
ها ووشك يضحك 
بلاش رفعة الشفه اللي بترفعيها 
- ياخويا قولتلي يجي ميت مره خلاص حفظت والله 
- هضحك ف وشها وهعملها حلو وهمسك لساني 
ومش هقولها أنها واطيه ونكارة الجميل 
وهحاول مقلعش الشبشب واديها بيه 
حاضر يا اخويا حاضر 
وسابته ومشيت وهو واقف متنح 
وبيضرب كف علي كف  
جرس الباب رن 
طلع وقف قدام الباب واخد نفس عميق 
ورسم ابتسامه 
وفتح الباب 
دخل سنوسي ...
ازيك يا بابا 
- اهلا اهلا اهلا 
اول ما دخلت وراه الأب زود الترحيب ...
يا مليون اهلا وسهلا اتفضلو اتفضلو 
دخلها سنوسي الصالون وقعدو 
الأب ...
ازيك يا ريم وشك ولا القمر 
ابتسمت ابتسامه سخيفه قال البت مكسوفه بقي 
الأب ...
احلويتي ياريم والله 
خليني اعاكسك بقي 
سنوسي ...
يعني هتعاكسها وانا واقف يا بابا 
- وفيها اي يا خويا من دلوقتي هتعملي حكايه 
طبعا الكلام كان بصيغة ضحك 
وهي ميته علي نفسها من الضحك 
راح الاب قعد جنبها وقال ...
بذمتك مش انا احلي منه 
ميغركيش حبة الكرش دول والصلعه 
الكرش ده ميه 
والصلعه دي انا اعملها زرع عشان خاطرك يا جميل 
ميتين علي نفسهم من الضحك 
الأب كان بيحاول يبان طبيعي بس اڤور اوي 
سنوسي ...
طب خلي بالك بقي عشان ماما جايه 
- ايييه 
بعد عنها واخد كرسي بعيد 
راحت البت راقعه ضحكه مايصه 
مقدرتش تمسك نفسها 
محاسن طبعا مقدرتش تثبت الضحكه 
وهي داخله سامعه كده 
رحبت بيها وقعدت جنبها ف سكات 
الوقت عدي عادي 
وسنوسي كان بيحاول يبين أنه مبسوط 
وف نص الكلام 
وهما ع السفره بالتحديد 
بيتغدو 
سنوسي قال ...
بما أن ريم عجبتكو بقي 
عاوزين نحدد معاد مع اهلها عشان نروح نتقدم يا بابا 
الأب ...
اوي اوي يابني 
خلينا نفرح بقي بدل الغم اللي صابنا ده 
محاسن ...
عندك حق ياخويا كانت غمه وانزاحت
سنوسي ..
خلاص بقي مش عاوز اسمع السيره دي 
الأب ...
طب مش بس ننهي المواضيع ونصفي الدنيا ف بيتنا يا سنوسي 
نخلص موضوع أحمد بس وبعدين يبقي فيها كلام تاني 
ونروح إن شالله الصبح نتقدم 
بس نشوف اخوك فين 
- يا بابا مهو مختفي طيب 
هتوصله ازاي مهو اكيد خايف 
هيعرف منين أننا عارفين أنه عمل كده بسبب امه وانك اتنازلت عن القضيه 
وكلها حبة إجراءات وكل حاجه تخلص 
- إلهي يجحمها 
بس ده ابني وانا عمري ما ارضي ابدا أنه يتبهدل 
ولا يخاف 
يرجع بس وكل حاجه هتبقي تمام 
- يعني انت مكنش كلامك ده امبارح 
انا قولتلك وانت وافقت 
- يعني يصح نروح نخطب واخوك غايب كده وجوه بيتنا مشاكل 
ثم اس المشاكل كلها خلاص خلصنا منها 
نلم شمل البيت بقي وبعدين هنروح نخطبلك 
متستعجلش 
وبص لريم وقال ...
طبعا انا عارف يا ريم انك مش فاهمه حاجه من اللي احنا بنتكلم فيه 
بس احمد ابني في شويه مشاكل كده 
وزعلان مني 
وساب البيت 
وانا بحاول أراضيه واوصله ونحل المشاكل 
وأول ما تخلص هنيجي نطلبك يا بنتي 
- ولا يهمك ياعمي انا مش مستعجله 
محاسن ...
شوف الأدب ده حتي وشها بشوش 
مش زي دوكها وشها يقطع الخميره من البيت 
سنوسي ...
يوووووه يا ماما 
- خلاص خلاص ده حتي سيرتها بتخلينا نتخانق 
طبعا بعد كل ده البنت لا يمكن تشك ابدا 
نظرا
لأنها عارفه سنوسي لأهبل 
وعارفه أهله 
ف كانت مرتاحه وحاسه بأنتصار 
وهما قاعدين كده 
وكان خلاص سنوسي شويه هياخدها وينزل 
وفعلا ده اللي حصل 
قالها تجهز عشان يلحق يروحها 
فطلبت تروح الحمام 
تظبط مكياجها 
دخلت 
والاب بص لأبنه بصه معناها أن كل حاجه تمام 
لكن فاجأه الباب خبط 
الأب راح بكل عفويه فتح 
واتفاجئ ب أبو اسما 
واقف قدامه 
سنوسي الدم وقف ف عروقه 
لما سمع صوته 
رحب بيه ابو سنوسي ع الباب 
ف حس أنه مش عاوز يدخله 
وزي اي حد سأل ...
مش هتدخلني ولا هنقف نتكلم هنا 
ابو سنوسي قاله ...
اتفضل اتفضل طبعا 
وكان وشه مرعوب 
لما دخل شاف سنوسي واقف ورا الباب كده 
حتي مرماش عليه السلام 
وسنوسي كان واقف متنح 
كانت الاخت دي خلصت واخدت شنطتها 
وطلعت وهي منشكحه اوي وبتقول ...
انا جاهزه يلا بينا 
الأب بصلها بأستنكار لأنه ميعرفهاش 
والاتنين واقفين مش خايفين لكل حاجه عملوها تبوظ بسبب كلمه 
هيقولها حد منهم 
راحت البنت وقفت جمب سنوسي ومسكت ف دراعه 
وهي بتبصل لأبو اسما 
ابو سنوسي واقف متنح 
واتخض لما لقي ابو اسما بيبصله 
الأب قطع السكات ده وقال ..
اتفضل ياخويا نتكلم جوه اتفضل 
- لا انا جاي اقول كلمتين وماشي 
وبص لسنوسي 
سنوسي خاف ينطق بأي كلمه تبوظ الدنيا 
او يقوله مثلا طلق بنتي 
وهو لسه قايل لريم أنه طلقها وفاضل شوية اجراءات بس علي ما ورقتها توصلها 
رد فعل بسبب الرعب اللي كان فيه قال ...
حضرتك انا جتلك مره وفهمتك 
مكنش في داعي تجيلي هيا أو حضرتك 
كلها مسألة وقت وورقتها هتوصلها 
ريم كلبشت ف دراعه اكتر 
الأب سكت كأنه اتصدم من الرد 
هو فعلا كان جاي يقوله طلقها 
ريم ..
هو ده حماك يا سنوسي 
هز راسه ببطئ بأيوه 
مدت البنت أيدها 
وبكل خبث وغل 
وقالت ...
اهلا وسهلا بحضرتك 
الأب مد أيده وسلم ببطئ وهو بيبص بصة استنكار 
وبص لأبو سنوسي 
اللي بقي متوتر 
وشاف ف عينه سؤال مين دي 
وطبعا مكنش ينفع يكذب 
والبت واقفه مبحلقه 
فقال ...
دي دي ريم خطيبة سنوسي 
الأب اتفاجئ وسكت وقال ...
انا عمري ف حياتي مكنت اتخيل انكو كده 
عموما اللي كنت عاوز أقوله انت اختصرت عليا الوقت 
وبان اصلك ف الكلام 
انا هستني ورقة الطلاق 
وحسبي الله ونعم الوكيل فيكو 
حسبي الله ونعم الوكيل 
وخرج يجر رجله 
ابو سنوسي طلع وراه 
لكن سنوسي 
شده ..
خلاص يا بابا سيبه خلاص 
ريم بمكر وغل باين اوي ف كلامها ...
انا اسفه اوي انا سببتكلو مشكله 
سنوسي بعصبيه بيحاول يداريها ...
مفيش حاجه 
اظن كفايه كده ويلا عشان تروحي 
ونزلو فعلا 
ابو سنوسي جري ع التليفون 
وحاول يتصل بأبو اسما 
لكن تليفونه اتقفل 
روح الراجل بكسرة نفس 
أمها هي اللي كانت بعتاه 
قالتلو روح قله يطلقها 
او قله أنها حامل بس بردو هيطلقها 
مهو مش معقول يسيبوها كده 
اسما كانت لسه بعد كل ده عندها امل أنه ممكن يكون بقي احسن لما عرف الحقيقه 
وأنه بس خايف يجي من رد فعلها 
ف سكتت وكانت علي امل 
أنه لما يسمع هيجي معاه 
الأب دخل قعد والام فضلت تسأل تسأل تسأل 
لحد ما انفجر في وشها 
- عاوووزه تعرفي ايييييي انا غلطت لما مشيت ورا كلامك 
انا كان المفروض اخد الخطوه دي بقوه مش بشغل الحريم 
خراب بيت اي اللي كنتي خايفه عليه 
انا اول مره في حياتي اتخدع كده ف بشر 
اول مره اكره حد 
حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل 
اسما خرجت علي صوتهم 
- مالك يا بابا اهدي بس اهدي 
في اي 
الأب معرفش يكتم الكلام وقال بغضب ...
في أن البيه خطب 
مش قادر يستني لما يطلق مش قادر 
راح خطب واحده 
مش عارف اوصفها بأي 
ملحقتش اتكلم ولا اقول حاجه 
قالي بكل بجاحه انا مش عاوزها وقولتلك مفيش داعي تنطلي كل شويه 
وبص لمراتو وقال ...
ده اللي كنتي عاوزه اروح اقله أنها حامل وارمي كرامتها تحت رجليه 
وبص لبنته وقال ...
هتطلقي ورجلك فوق رقبتك وهتعتبريه مات 
وابنه 
مش هيعرف عنه حاجه 
ولا ليه ابن من اساسه 
فاهمه 
اسما اول ما خلص كلام 
دخلت ف سكوت اوضتها 
وفتحت ف العياط 
امها دخلت تواسيها وتقولها ...
متعمليش ف نفسك كده عشان اللي ف بطنك 
معلش نصيبك كده 
حقك عليا يا بنتي حقك عليا 
واخدتها ف حضنها 
وبقم حواليها بيحاولو ينسوها 
وعدي ايام علي الموضوع ده 
كان حصل عند سنوسي كلام كتير اوي 
ريم كلمت احمد فعلا وحكتله اللي حصل 
ومش بس كده اتخانقو لأنها قالتلو انها مش هتتصنت تاني 
ولا هتعمل حاجه ولو هو عاوز يرجع كل حاجه هتبقي تمام 
هو طبعا مصدقهاش وافتكرها بتسمله 
فقالتله أنها هتحاول تاني تسجله 
وهنا جت الفكره لسنوسي لأن هشام كان بلغو بكل ده 
قالو الاحسن يسيبو لما هو يجي بنفسه 
ولو مجاش هما خلاص عرفو مطرحو وحددوا مكانه كمان 
ومن هنا بدأت ريم تحاول تاخد تسجيل بأنهم سمحوه يرجع 
وهيخرحو أمه 
احمد بصعوبه أنه يقتنع لكن لما سمع صدق 
وقالها أنه هيقرر يرجع 
وهي اللي شجعته علي كده 
إن واحده زي دي هتخش تقش كل حاجه 
وفعلا ده اللي عملو 
كان بيستعد يروح بوش المكسور 
وسبك حكايه أنه منها لله أمه اللي وزته 
وراجع ندمان 
وخطه كبيره اوي 
لكن سنوسي كان وضب كل حاجه 
وقبل ما الأب يضعف 
كان مرتب كل ده 
وفعلا لقو احمد ف وشهم 
دخل البيت والاب حضنه 
ملحقش حتي يتكلم 
احمد استغرب لأن ابوه عيط 
ولقي سنوسي ف وشه 
بس مش باين عليه اي ملامح نهائي 
الأب ...
انا زمان يابني مسبتكش زي ما هي قالتلك 
دي هيا اللي كانت السبب في موت ام سنوسي 
ياما دورت عليك 
ياما 
وربنا يشهد 
والف مين يقولك 
انا عمري مكنت زي ما حكتلك 
انت حته مني 
احمد قال بعين بتدمع ..
يعني اي 
الأب حضنه وقال ..
يعني سامحني يابني 
كان نفسي اختارلك أم احسن من دي 
بس محدش ليختار يابني 
وفات الاوان 
سامحني يابني 
سنوسي قال ...
انا عمري مهسمحك علي خراب بيتي ومراتي اللي انت اتعديت عليها 
وانا مش موجود 
عمري مهسامحك 
وربنا لا يسامحك 
ويديك علي قلب الكره اللي ف قلبك انت 
واي حد شبهك 
وهنا البوليس طب 
وهشام كان معاهم 
ومسكوه 
طبعا كان زي اللي في حالة هستريا وفضل يزعق ويحاول يفلت 
والاب عنيه مليانه دموع واللي عليه سامحني يابني 
وسنوسي بصله وقال ...
سلملي علي ريم 
الكاتبة مي علي
واتسحب احمد واترمي ف الحبس 
ولا في فلوس يقوم محامي ولا ليه هو وأمه اي حد بره 
كله بيكرهها وكرهوه معاها 
وريم اتفصلت ف يومها الصبح وبقت هتتجنن وفضلت ترن علي سنوسي كتير اوي 
لحد ما اتفاجئت بالحكومه كمان عندها بتهمه التستر علي مجرم قرصة ودن كده 
احمد شال قضية السرقه بالرغم من رجوع الفلوس 
لكنه اتعاقب عليها وأخد حكم هو وأمه مش بطال واعتبروها شريكه معاه ف الجريمه 
اما ريم اخدت بس كام شهر 
كان بالنسبه لسنوسي ده أكبر تربيه ليه 
هيقضي نص عمره ف السجن ويطلع رد سجون 
وعدي منه احلي سنين عمره 
هو وأمه اللي هتموت جوه لو في ف العمر باقي هتطلع مكحكحه 
احمد فعلا جوه السجن كان بيتزل 
وكلام أبوه بس وذكرياته معاه هو اللي كان معلق 
ادد اي كان بيحبه 
وابتدي يفتح ويشوف أن فعلا أمه هي اللي اذته وكانت ورا كل الكره اللي جواه 
وإن هي اللي كانت مكروهه من الكل 
بس ف الآخر هي أمه ! 
اما هي بقي ف ربنا سلط عليها نفسها وصحتها 
واتدهور حالها 
بقت تخبط دماغها ف الحيط عشان تنام 
ريم خرجت بعد مدتها ما خلصت 
واختفت تماما 
وسنوسي 
حاول يروح مره واتنين يصلح سوء التفاهم اللي حصل لكن الباب اتقفل
اول مرتين راح الاب شتمه 
جامد اوي ومدخلوش 
بس اسما مكنتش تعرف 
مرضيش يسمع ولا كلمه 
بعد كده اخدوها وسافرو 
سنوسي بقي هيتجنن الأب غير الرقم 
والجيران قالو سافروا فين ميعرفوش 
محاسن بقت تدور عليهم ف كل حته 
وقالت مدام مخدوش الحاجه يبقي مسيرهم يرجعو 
وسابت خبر لبتاع السوبر ماركت اللي تحت بيتهم 
الصبي اللي كان شغال وكان عارف اسما واهلها كويس 
كانت كل فتره تديله قرشين وتقوله لو جم كلمني 
عدي ست شهور ع الحال ده 
كانت اسما ف اخر الشهر التاسع 
كانو مسافرين عند ناس قرايبهم ف بلدهم اللي عمرها مراحتها 
قعدت هناك تريح أعصابها 
ورجعت علي قرب الولاده 
بليل 
رجعو الساعه تلاته الفجر 
وتاني يوم الصبح الساعه كانت اتنين 
الضهر 
وطبعا كان السوبر ماركت قافل بليل 
فمشفهمش أما جم 
لكن فاجأه سمعو صوت صريخ 
كان الطلق ابتدي ياخد مجراه ف اسما 
والجيران نزلو 
والواد مكنش فاهم وواقف يتقص 
لحد ما الاسعاف جت 
ولقي ابو اسما نازل وامها والممرضين شايلينها 
الطلق كان بيشد عليها من الصبح 
من الساعه تسعه 
وامها كانت عارفه أن أول ولاده بطول ف سابتها لحد ما تاخد وقتها 
بدل متترمي ف المستشفي 
لما شافهم 
جري اتصل بمحاسن 
وقالها 
وكان ردها ...
رجعو بجد امتي وشوفتهم ولا لا 
- اه والله شوفتهم ده الشارع كله شافهم 
اصل بنتهم بتولد 
- بنتهم مين !! اللي بتولد 
- بنتهم الست اسما 
- اسما مين 
- يا حاجه ركزي معايا انتي مش كل شهر تيجي تديني فلوس عشان لما الست اسما اللي ساكنه ف التالت ف العماره اللي قدامنا ترجع هي وأهلها اقولك 
انا بقولك اهو رجعت والاسعاف هتاخدها عشان بتولد 
- تولد ايييييي يا واد انت اتهبلت هي كانت حامل اصلا 
- انا ايش عرفني انا بقولك اللي شايفه 
- تولد !! 
تولد ايييييي 
- لا حول ولا قوه الا بالله معرفش يا حاجه عاوزه مني حاجه تاني 
سلامو عليكو 
- لا لا استني وحيات ابوك اطلع وراهم شوف انهي مستشفي رايحينها 
وانا جايه وراك يابني 
- يا حاجه مينفعش اسيب المحل 
- وحيات والديك يابني 
وحيات والديك 
روح واديك اللي انت عاوزه 
- يا حاجه مش حته فلوس بس م
- ابوس ايدك ابوس ايدك انجدني ربنا يسترك 
- حاضر يا حاجه حاضر 
وفعلا قفل وطلع وراهم 
محاسن جريت تصحي جوزها ...
اصحي يا خوياااا اصحي 
- اي اي اتخبلتي في اي 
- مرات ابنك بتولد 
- تولد !! مين دي اللي تولد 
مرات ابني مين !!! 
- مرات ابنك اسما يا راجل فوق 
امسك اتصل بسنوسي يرجع من اسكندريه دلوقتي حالا 
الأب مسك التليفون وتنح ...
مرات ابني !!!
تولد !!! 
تولد اي؟! 
- تولد عيل يا راجل مالك في اي قووووم يلاااا 
- انتي اتهبلتي وهي كانت حامل أمتي 
- كانت حاااامل وهما مخبين 
وسافرو عشان كده 
- ميمكن اتجوزت 
- اتجوزت اي ف ست شهور يا راجل تولد 
قووووووم 
يلا انا بعت الواد وراهم المستشفي 
اتصل بسنوسي 
يجيييييي 
يلاااااااااا 
قاام الاب مصروع ومسك تليفونه واتصل بسنوسي اللي كان سافر عشان شغل 
سنوسي ...
ايوا يا بابا عامل أي 
- سنوسي يابني 
البس حالا وتعالي 
- ليه في اي يا بابا انت كويس ! ماما كويسه !!! 
- مراتك مراتك اللي مش كويسه 
- اسما !!! 
بابا هي رجعت 
امتي وعرفت منين 
قولي بسرعه 
- رجعت وبتولد 
- تولد !!! 
تولد اي !!! 
محاسن سامعه الكلام طبعا ...
يخربيت السؤال دااااه 
تولد عيل 
ابنك يا ضنايا 
- ابني !! 
ه هي اسما كانت حامل 
- اه يا قلب امك 
وراحه ع المستشفي تعالي بس وهنفهم كل حاجه انا صبي السوبر ماركت قالي 
تعالي بسرعه 
- طيب طيب انا جاي حالا انا جاي 
وقفل وطلع يجري بس من كتر ماهو مكنش مستوعب 
اتصل بهشام يسأله لأن مريم هتبقي عارفه 
وهشام كان ف البيت وقتها 
اتصل بيه وهشام لاحظ أنه مفزوع 
وكان بقي هو معاه أصحاب 
سأل سنوسي ...
انا مكلمك عشان حاجه مهمه اوي يا هشام 
انت كنت تعرف أن اسما حامل 
هشام سكت 
- رد عليا يا هشام انا عارف أن ممكن يكون اتطلب منك متقولش بس اسما لما انا رجعت 
كانت حامل 
انا دلوقتي عرفت انهم رجعو الواد بتاع السوبر ماركت قال لماما 
وأنها بتولد 
صح الكلام ده 
هشام ...
اسما بتولد يا نهار ابيض 
- يعني كنت عارف 
مراته جمبه ...
بتقووووول اي اسما بتولد فين 
قولي فين يا هشام 
- استني بس يا مريم 
ايوا يا سنوسي هيا كانت حامل والله غصب عني اني مقولتش بس كانو مأمنني 
- تمام يا هشام انا جاي من اسكندريه دلوقتي رايح ع المستشفي 
ارجوك اعرف فين وقولي يا هشام وخليك معاهم 
لحد ما اجي 
- حاضر متقلقش 
وقفل سنوسي وطبعا هشام قال لمريم اللي سنوسي قاله 
مريم ...
ازاي تقوله حاضر احنا لازم نقولهم أنهم رايحين وراهم 
انت عارف اسما لو شافته هيحصلها اي دي ممكن تموت فيها 
انت تكلمه حالا تقوله يمشي ميجيش 
- يا مريم انتي عارفه الحقيقه وبعدين ابنه انتي في اي 
- بلا حقيقه بلا بتاع انا مش عاوزها ترجعله ولا تعرف حاجه عنه ميستهلهاش 
انا هتصل بعمي واقله 
- لا يا مريم سيبي بقي فرصه يمكن الدنيا تتصلح 
- هتموت لو شافته بقولك 
دي مرعوبه منه 
سافرت عشان خافت يعرف وياخد منها الواد 
- ده اغلب من الغلب يا شيخه 
- انت اللي غلبان 
وسع خليني البس اشوف اختي بتولد فين 
واتصلت فعلا وعرفت منه هتولد فين 
وقالتله أن الواد تحت العماره قالهم وأنهم عرفو 
الأب وشه ازرق 
وكانو وصلو المستشفي ونزلوها 
نزل الأب وفضل واقف بره 
لحد ما لمح صبي السوبر ماركت
قفشه من قفاه 
وهزقه 
وعرف منه أنه مقلهمش لسه 
حذرو أنه ميقولش 
والواد فعلا اخد الكلمتين ورجع ولا كأنه شاف حاجه 
ومحاسن نازله رن
الواد مش عارف يرد 
واخر ما زهق رد وقالها اللي حصل 
محاسن اتجننت 
واتصلت بسنوسي قالتلو 
وسنوسي قال....
انا هتصرف 
كانت اسما ف العمليات بتولد خلاص اهو 
عشام تليفونه اتقفل 
ودا مريم المستشفي 
ورجع لانه كان عنده شغل مهم اوي وأنه هيرجع علي طول مش هيتأخر 
سنوسي ف الطريق هيتجنن 
بعد ساعه وكان سنوسي قرب يوصل 
اسما كانت ولدت 
بنت زي القمر وطلعت من العمليات كويسه 
ولادتها كانت متيسره 
وطبيعي 
دخلوها ف اوضة تانيه 
ودخلو يتطمنو عليها علي ما يجيبولها البيبي 
عدي وقت وكان سنوسي وصل القاهره 
ولسه بيرن علي هشام 
راح البيت لأهله 
مبقاش عارف يعمل اي 
هيتجنن 
وفاجأه جاتله رساله أن تليفون هشام اتفتح 
اتصل بيه زي المجنون 
اول ما رد ...
هشام ابوس ايدك قولي هي فين 
بتولد فين 
- اهدي يا سنوسي 
اهدي 
انت فين 
- انا ف البيت 
- طب انا هاجي اخدك حالا انا قريب منك 
هاجي اخدك ونروح 
بس عشان انا خايف علي رد الفعل 
وعلي اسما 
عشان لو شافتك ممكن تتعب 
الكاتبة مي علي
- انا مش هعمل حاجه والله 
انا عاوز اتطمن عليها انا ..
دموعه خانته 
ومبقاش عارف يتكلم 
هشام ...
اهدي بس 
مسافة السكه وجاي 
هشام اتصل بمريم عشان رد الفعل 
شاف أن المفاجاه مش هتبقي ف صالحه ولا ف صالحهم
كان الأب بره والام قاعده 
وللاسف مريم معرفتش تمنع خضتها 
وفضلت تزعقله وهو يزعق ف التليفون 
وقال ...
خلاص يا مريم انا جايبه وجاي دي مراته وده ابنه متبقيش خرابة بيوت ومناعه للخير 
طبعا اسما سألت مرضيتش مريم تقول 
لكن بردو خافت عليها 
فبدأت تمهدلها 
وبعد تمهيد كتير اوي 
بصتلها وقالت ..
سنوسي عرف انك كنتي حامل وبتولدي 
وللاسف هشام عرفو عنوان المستشفي وجايبه وجاي دلوقتي 
ونزل الكلام علي اسما زي الجبل 
وفتحت ف الصراخ والعياط 
وكلام مش مفهوم 
ف الدكتور طلعهم بره كلهم 
ودخل معاها ممرضه تهديها 
الأب لما عرف اتعصب اوي ...
لااااا دول لازملهم واقفه وانا ليا حساب مع جوزك يا مريم
وفضيحه بفضيحه بقي 
وانا نازلهم 
نزلو كلهم وراه وقفو قدام باب المستشفي 
جه سنوسي 
هو وأهله لقي حماه ف وشه 
حماه ...
انت جاي ليه امشي حسك عينك تهوب خطوه جوه المستشفي دي 
انت سامع 
- مراتي وابني 
- ملكش حاجه عندنا 
اتكل علي الله 
ابو سنوسي ...
اهدي بس صلي على النبي كده 
وكل اللي انت عاوزه هنعملهولك بس وشرفي ده سوء تفاهم بينا خلينا بس نوضحلك يا خويا 
متخربش ع العيال 
- مليش كلام معاكم 
خد ابنك وامشي 
سنوسي ..
مش همشي الا واسما معايا 
- متجبش اسمها علي لسانك 
ومش هتشوفها ولا حتي تلمحها بعينك 
انت اي معندكش دم 
طلقها وسبها بقي وانا هجوزها سيد سيدك 
الكاتبة مي علي
سنوسي ....
يعنننيييي اي تجوزها 
وانت بأيدك تطلقها وتجوزها 
انا مش هطلق وهترجع معايا 
انت مش عاوز تفهم بقي انت حر 
الأب ...
ابعدو من هنا يا هشام بنتي لو شافتو هتروح فيها 
دي لسه والده مبقلهاش ساعه 
مريم ..
انا هطلع اشوفها طيب انا مش هسيبها لوحدها 
ابو سنوسي ...
تعالي بس وانا هفهمك تعالي 
هشام أتدخل وبدأ يهدي الدنيا ...
مريم طلعت تشوفها اهو 
أهدى بس يا عمي واحنا هنفهمك اسمع بس 
طلعت مريم وبعد شويه 
نزلت تصرخ ونفسها مقطوع ...
ألحقوني ألحقني يا هشام 
اسما مش ف الأوضه 
لا هي ولا البيبي موجود 
سنوسي ببطئ وهو مش مستوعب ...
يعني اي
وطلع يجري علي فوق وهما وراه وطبعا مريم قدامهم بتوريه الطريق 
وفعلا دخلو ملقوش حاجه 
حتي هدومها زي ماهيا جريت بالروب بتاع العيانين اللي كانت لبساه 
سنوسي ...
يعنننيييي ايييييي 
مريم بعياط ...
اكيد لما عرفت انك جاي خافت وهربت 
- هربت ....
يتبع الفصل السابع عشر 17 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent