Ads by Google X

رواية حرم الأستاذ سنوسي الفصل السابع عشر 17 والاخير - بقلم مي علي

الصفحة الرئيسية

رواية حرم الأستاذ سنوسي البارت السابع عشر 17 والاخير بقلم مي علي

رواية حرم الأستاذ سنوسي كاملة

رواية حرم الأستاذ سنوسي الفصل السابع عشر 17 والاخير

شكرا لوجودكم دائما ويارب الجزء الأخير يعجبكم 
ويارب روايتي الجديده وعد تعجبكم وتاخدكو لمغامره مختلفه من نوعها إن شاء الله 
نبدأ بسم الله 
سنوسي طلع زي المجنون 
وفضل يزعق 
ويحاول يتكلم مع حد 
من الدكاتره يشوف ازاي خرجت وخرجت أمتي 
بس طبعا هشام مخالتش عليه التمثيليه اللي مريم عملتها
راح ووقف جنبها ف الهوجه دي وقال 
ودتيها فين 
مريم ...
بتقول اي مسمعتش 
- خرجتيها منين وازاي 
وودتيها فين يا مريم 
- هي مين اللي ودتها فين 
!!!
انت فاهم اني مخبياها 
- مريم سنوسي مش هيسكت دي مراته وابنه 
ولو انتي اللي هربتيها ف المستشفي ملهاش ذنب 
ف كل الهوليلله اللي هتحصل 
- يحصل اللي يحصل متسألش ومش هقولك 
انت فتان اصلا وانا غلطت لما وثقت فيك وحاكتلك حاجه 
- انتي كده بتخربي بيتها وبتمنعي الصلح 
- انت شايف أن في امل للصلح 
بقولك اي انا مش مستغنيه عنها 
مشيه 
- طب بس قوليلي ودتيها فين 
عشان اعرف الم الموضوع 
- لا 
- طب وشرفي مهجيب سيره صدقيني والله العظيم ما هجيب سيره 
- تحت ف الكنبه الورانيه 
ف عربيتي 
- يا نهار ابيض انتي خرجتيها من الجراچ 
- اه محنا خدنا التصريح أمه ف العشه بقي ولا طارت 
خرجت ومحدش يقدر يكلمها 
- انتي سيباها تحت ف البرد ده بالروب بتاع العيانين 
- مكنش في وقت 
وخلاص بقي عشان جايين 
وحسك عينك تفتح بوقك بكلمه 
سنوسي بغضب ...
انا هطربقها علي اللي فيها 
- في اي بس اي اللي حصل 
- بيقولولي اتكتبلها تصريح ومهماش مسؤولين عن خروج العيان بعد كده 
ابوها راح جابه من افاه وزنقه ف الحيطه من رقبته وقال ...
انا حذرتك مشوفش خلقتك 
ولا تهوب ناحية فوق 
وبنتي دلوقتي بتجري ف الشارع بأبنها وهي لسه والده
انت عاوووووز مننا ايييييي انت اتحدفت علينا من انهي داهيه 
- اهدي يا عمي اهدي والله العظيم انا بحبها وكل اللي حصل كان سوء تفاهم 
انا شاريها وعاوزها 
مش عشان ابني معاها زي مانت فاهم 
عشانها هي 
اديني فرصه الم اللي انكسر وارجع مراتي وابني 
ارجوك 
اهدي اللي انت فيه ده مش هيعمل حاجه انا مقدر اللي انت فيه 
ياريت تقدر اللي انا فيه 
انا خايف عليها اكتر منك 
- اكتر مني !!! 
هه هقول اي حسبي الله ونعم الوكيل 
أبوه ادخل وقال ...
تعالي معايا انا عاوزك ف كلمتين وحدينا 
وبعدها اللي تأمر بيه هنعمله 
لو عاوزه يطلقها انا هخليه يطلقها ورجله فوق رقبته 
بس المهم حاولوا تدورو عليها نطمن عليها بس 
وانت ياخويا تعالي معايا 
واغزي الشيطان 
نزل الأب بعد معافره معاه 
وهشام حاول يمثل أنه قلب الدنيا عليها 
وطبعا كان لازم خلاص يخرج من المستشفي 
سنوسي عاوز يروح القسم 
بس هشام اقنعه أنه مينفعش 
ويروح يقول اي 
هربت مني 
محدش ابدا كان يتخيل أنها ممكن تكون ف شنطة عربية مريم 
ما مريم واقفه معاهم اهي 
وميعرفوش اصلا أنها جت بعربيه 
واضطر هشام يريحه وياخده علي القسم يعمل محضر صوري عشان سنوسي كان هيتجنن 
ابو اسما فهم الحقيقه لكن اللي كان شاغل باله وقتها بنته 
وطبعا فضل قدام المستشفي محاسن وأم اسما 
ومريم 
لأن هشام مروحهاش وطلع ع القسم علي طول 
الاتنين رجعو 
وعرفو أنهم مشيو 
الكاتبة مي علي
الأب طبعا هيتجنن فقال هطلع اشوف تاني يمكن حد شافها 
الام ...
يمكن سافرت 
رجعت البلد 
- بلبسها ده 
والعيل اللي علي أيدها 
هي قادره تمشي 
اما هطلع يمكن الاقيها فوق يمكن اترجت واحده من الممرضات يطلعوها ف اوضة تانيه 
مريم ...
وانا هتطمن من هشام لو وصل 
وهحاول أسأل السكيوريتي 
محاسن ..
تعالي ياختي اصلبي طولك 
تعالي نقعد خير إن شاء الله
هنلاقيها 
انا مكنتش اعرف انها شايله كده ومعبيه 
ترجع بس وهنفهمها كل حاجه 
مريم بعد ما الام دخل المستشفي 
استغلت أن التلاته بعيد وراحو يقعدو ام اسما ف حته بدل متقع من طولها 
مريم جريت وراه....
عمي عمي 
- تعالى معايا يابنتي انا دماغي مش فيا 
قوليلي بس انتي لما طلعتي مكنش في حد خالص ف الأوضه ولا حتي الممرضه 
- اهدي يا عمي اهدي 
انا عارفه طريقها 
- ايييييي !!! 
هي فين يا بنتي 
- اهدي بس وتعالي ننزل من ورا 
وانا هوريك هيا فين 
بس ابوس ايدك متتكلم دي محلفاني 
- اشوفها بس واطمن عليها 
اشوفها يا بنتي 
- انا لما طلعت اترجتني اخبيها أو امشيها مخليهوش يشوفها 
وانا راكنه عربيتي تحت 
ف اخدت التصريح 
وخرجتها 
وعملت حتت الهدوم دي عشان تبان أنها هربت
انا مقعدها تحت ف العربيه 
وقافله عليها 
وعاوزه اخدها واروح عشان اعرف اخد بالي منها 
طبعا هيا بتحكيلو وهما نازلين 
خرجو من الباب الوراني يتسحبو 
العربيه ف الضلمه 
ومحدش شايف مين جوا 
خبطت مريم ع الازاز 
وفتحت باب العربيه 
ودخل الأب بسرعه وهو عينه منهاره من العياط 
فضل يحضن فيها وف ابنها 
- كده كده يا أسما تعملي ف ابوكي كده 
- انا اسفه يا بابا انا 
انا خايفه ومش قادره ومش عارفه اعمل اي 
متخليهوش يوصلي يا بابا ابوس ايدك 
طلقني منه 
انا عاوزه اعيش انا وابني ف سلام 
- يا بنتي اسمعي الحقيقه 
انا لسه فاهم من حماكي الحكايه دلوقتى 
- بابا انا مش عاوزه اسمع حاجه ايا كان اللي هتقوله 
انا مش عاوزه وده قرار نهائي لو بتحبني يا بابا خلصني من الورطه دي 
مريم ..
يا عمي انا هاخدها علي شقتنا التانيه هي اتوضبت شويه 
عشان مينفعش اوديها شقتي ف بيت عيله 
وحماتي وكده 
الكاتبة مي علي
ف انا هاخدها علي الشقه التانيه وهاخد بالي منها لحد ما تشفلوكو صرفه 
يا تتصافي الأمور 
يا خلاص كل شيء قسمه ونصيب 
اسما ..
ارجوك يا بابا انا مش حمل تعب تاني 
انت مشوفتش حالتي طول الشهور دي 
طب لو صعبت عليك حتي 
خرجني من اللي انا فيه 
- حاضر يا بنتي حاضر 
بس انا عاوزك تهدي وتفكري وكل اللي انتي عوزاه هعملعولك يا حبيبتي 
بس تكوني كويسه 
- مش عاوزه غير انك تطلقني منه 
وتحميني انا وابني 
انا مرعوبه منه يا بابا 
هياخد ابني مني 
- يا بنتي ده ...
- مبيعرفش يحب يا بابا ده بني ادم جبان انا اتخدعت فيه ارجوك 
يا بابا 
متقولش انك عارف مكاني 
مضصطرنيش أهرب خالص ومحدش يعرف ليا طريق 
- لا يا بنتي لا 
حاضر اللي انتي عوزاه 
مريم ...
متخفش يا عمي 
انا بس دلوقتي هاخدها اروحها بسرعه 
وأرجع 
حاول بس تغطيني 
- لا روحي يا بنتي وانا هقول اي حاجه اني مشيتك أو ركبتك او اي حاجه 
محدش هياخد باله يا بنتي متخافيش 
- ماشي يا عمي اللي تشوفه 
انا هطلع ع الشقه التانيه زي ما قولت لحضرتك ومتقلقش عليها خالص 
وفعلا مشيت هي واسما 
والاب طلع علي فوق 
عشان يعمل نفسه نازل من البوابه الرئيسيه
وهو ف الدور قابل ابو سنوسي 
- اي عملت اي 
انا بلف عليك من بدري 
ابو اسما بحزن شديد ...
قلبت الدنيا عليها مش لاقيها
بنتي راحت مني 
- متخفش سنوسي مش هيسيبها هيقلب الدنيا عليها لحد ما يلاقيها 
قوم قوم نروحك احسن يجرالك حاجه 
انت مش شايف وشك اصفر ازاي 
قوم معايا 
اخدو بعض وراحو علي بيت اسما 
وطبعا الأم لسه متعرفش 
والاب بيمثل
واخر الليل سابوهم ونزلو والحزن ف قلوبهم 
كانت مريم وصلت اسما علي الشقه 
وسنوسي فضل مع هشام ف القسم 
وهشام بيحاول يهدي الوضع 
وابو اسما قال للام علي كل حاجه 
وقالها حسك عينك تفتحي بوقك 
عدي يومين مرار علي سنوسي ولا بياكل ولا بينام ومدمر تماما 
وحاول هشام يفهم اسما لكنها كانت رافضه تسمع 
ففهم مريم وطلب تفهمها 
ومريم صعب عليها حاله لما سمعت صوت سنوسي ف التليفون بيكلم هشام 
صعب عليها وعرفت أنه فعلا بيحب اسما 
حاولت تكلمها لكن اسما كانت رافضه 
هشام ف اليوم ده قال لمريم بينه وبينها ...
بصي يا مريم 
الحل الوحيد عشان المشكله دي أننا نواجههم ببعض 
- لا لا لا لا طبعا انت عاوزني اخسرها 
دي واثقه فيا 
- ثقي فيا انتي 
هي مجرد ما تشوفه وهو يتكلم كل حاجه هتنتهي 
احنا لازم نقابلهم ببعض 
- مش هتخرج من هنا يا هشام 
- ومين قال تخرج 
انا هجيبه هنا بس ساعديني ابوس ايدك 
خلينا نصلح الدنيا بينهم 
هي بتحبه بس الشيطان عامي عينها 
لازم تسمع لازم 
ودي الطريقه الوحيده صدقيني 
اسمعي كلامي بقي ميبقاش دماغك ناشفه 
الاخت اللي بجد تصلح بيت اختها مش تخربه 
- انا مش بخرب انا خايفه عليها 
- معلش المره دي اركني الخوف علي جمب 
وخلينا نواجههم ببعض 
انا هنزل أقابله ونتكلم ماشي وانتي اتصرفي طبيعي 
هزت راسها بهدوء وهي شبه موافقه
راح لسنوسي وبدأ يتكلم معاه 
طبعا سنوسي كان متوقع اللي ممكن يقولو 
لما دخلو دخلة ...
انا عاوزك تسمعني وتفهم كويس والاهم متزعلش مني 
سنوسي ...
انت عارف اسما فين 
- بص يا سنوسي انت لازم تركن كل الناس وتروح تتكلم معاها 
تتفاهمو 
من غير ما يكون حد بينكم 
تكسر حاجز الخوف اللي هي طول الفتره اللي فاتت بنته علي معلومه غلط وصلتلها 
- انا عاوز ده 
انا عاوزها
عاوز اشوفها واخدها ف حضني 
خلاص مش هسمح لأي تدخل بينا تاني 
- انت مش عارف هي كانت بتحبك ادد اي 
ومتأكد أن الاحساس ده هيرجع بمجرد متشوفك 
- طب انا عاوز اروحلها دلوقتي 
- لا بكره انا اتفقت مع مريم الصبح هنعملها مفاجأه ونروح نصالحها 
وترجعو بيتكو بقي 
- لا انا خلاص هغير الشقه دي وهبدأ من جديد 
- احسن حاجه 
روح بقي واستعد انك تقابل مراتك عشان نرجع كل حاجه زي ماكانت 
ونستقبل ضيفتك الجديده 
سنوسي بفرح ...
هي بنت 
- ايوه يا سيدي 
ولسه متسمتش للأسف 
شكلها كده مستنياك تروح تسميها 
- اي اسم مش مهم 
انا عاوز احضنهم هاخدهم ف حضني ومش هخلي حد يقرب منهم تاني ابدا 
- انت طيب يا صاحبي ومفيش زيك ف الدنيا 
لو في زيك كان في حاجات كتير اوي اتغيرت 
- نفس الكلام عنك يا هشام 
من اول لحظه بجد 
ربنا يبارك فيك وف أهل بيتك ويحفظك ويرزقك بالذريه الصالحه 
- يااااارب 
وفعلا  روح سنوسي وبدأ يستعد للقاء اسما 
كأنه هيشوفها لأول مره 
عدل شعره 
وظبط نفسه 
لكنه لبس هدومه القديمه 
وراح وهو مرتاح جدا 
هشام قابلو قرب البيت 
واخدو بالعربيه عشان يروحو الشقه التانيه 
طلعو بهدوء 
اسما كانت بترضع البنت ومريم 
معاها ف الأوضه 
كانت متوتره لكن حاولت تداري 
ولما جرس الباب رن 
قامت مريم بكل توتر 
راحت تفتح الباب 
بحجه أنه هشام اللي ع الباب 
اسما مكنتش حاسه بحاجه 
لأن دماغها مكانتش فيها 
دخلو براحه وعلي طراطيف صوابعهم
الكاتبة مي علي 
هشام ...
هيا فين  
- ف الاوضه 
زق سنوسي بشويش وقال ...
يلا يا بطل 
خش ومتخفش 
مريم ...
طب ادخل م ...
هشام ...
لا سيبي 
احنا ممكن نسمع زعيق او صريخ لكن مش هندخل انت هديها 
عاوزك تخرج من هنا علي بيتكو الجديد 
- هنخرج من هنا علي مكان بعيد 
هنتجوز من اول وجديد 
لحد ما بيتنا نجهز انا واثق ف ربنا أنه مش هيخذلني وهترجعلي 
ولسه بتحبني 
- يلا مستني اي خش 
دخل سنوسي براحه 
الاوضه كانت اسما وشها للمرايه وضهرها ليه 
كانت سرحانه 
لدرجه انه دخل وقفل الباب 
وهي محستش بيه 
قرب منها وقال ...
وحشتيني 
سمعت صوته كأنه كهربا ومسكت ف ودنها 
لفت بخوف والرعب علي وشها 
وصرخت ...
مريم مريم إلحقيني يا مريم 
شالت البيبي ف حضنها ودخلت ف ركن الحيطه 
وكمشت علي نفسها 
سنوسي بكل خوف عليها وعلي البيبي اللي هيقع منها وأيدها بتترعش ...
اهدي اهدي بس 
انا مش جاي أذيكي انا جاي اصالحك واقولك اني اسف اوي واني بحبك اوي 
واني ...
بيقرب 
زعقت والرعشه بتزيد ...
ابعد أبعد انت عاوز اي مني 
امشي اطلع بره 
امشييييي 
قرب واحده واحده وهو بيقول ...
حاضر حاضر همشي 
بس اهدي 
هتقع منك 
خليني بس اشوفها 
عشان خاطري 
متخافيش مني كده 
انا ممكن اموت فيها 
اهدي 
اهدي 
بيقرب منها وهي بتترعش جدا لدرجة فعلا البيبي من كتر ما أعصابها سابت 
كان هيقع منها 
لكن سنوسي لحقها 
ومسك البيبي وهو قريب اوي منها وقال بحنيه ...
باااس باااس
اهدي 
وبص للبيبي والدموع نزلت من عنيه 
وهو بيبوسها بكل رقه وبيملي صدرو بريحتها 
اسما مخضوضه واعصابها متلجه 
ومتنحه زي ماتكون ف دنيا غير الدنيا 
سنوسي رفع عنيه وبصلها بصه طوووويله 
وقرب مسك أيدها اللي بتترعش ومن دون أي كلام 
اخدها ف حضن طوييييل
بدايته كانت عياط بهستريا وهو محاوطها بدراعه 
لقت نفسها اتشعلقت فيه وفضلت تعيط 
ونهايته كانت أيده اللي بتمسح دموعها وبكل حنيه مسك راسها وباسها 
ومسك أيدها كمان وباسها 
وهو بيقول ...
انا اسف حقك عليا 
انا غلطت في حقك وبعتذرلك وهفضل اعتذر عمري كله 
بس انا عمري ما فرطت فيكي انا بحبك وشاري من اول يوم 
ولا كان ف نيتي أطلق 
خليني اقفل الماضي حتي مش هبرر اللي حصل 
انا زي منا سنوسي 
اللي حبيتيه وحبك 
ولاخر نفس فيا 
هفضل بحبك ومفيش ف قلبي غيرك انتي 
انا كل حاجه بعملها عشانك انا بحاول عشانك 
انا اصلا عايش عشانك 
لو حتي قسيت ف فتره عشان كنت فاكر انك مبتحبنيش 
هتعملي اي بقي ف عقل المعيز ده 
هذا انا سنوسي ابو نضاره كعب كوبايه 
وضحك ف هيا كمان ضحكت 
وحضنته ومسحت دموعه وهي بتقول ...
متقولش علي نفسك كده 
انت احلي سنوسي بأحلي نضاره كعب كوبايه 
بأطيب قلب شوفته ف حياتي 
سنوسي ...
طب حيث كده بقي صاف يا لبن 
- حليب يا قشطه 
- طب اي 
وغمز
- اي 
- وحشني الريش جدا والله 
انا جايبلك كمية ريش وانا جاي من السفر هيبهروكي 
- هههههههه بجد 
- جدا 
ويلا عشان نلحق الطياره 
ونلحق نسمي قلبي الصغنن 
ونلحق نتعشي احسن انا علي لحم بطني من الصمح
- هههههههه اه ونلحق ننام بدري مش كده 
- لا ده كان زمان انا مش كنت بنام م العشا
- هههههههه اه
- ابسطي بقي انا بقيت بنام الساعه عشره 
افرحي يا ستي 
- لا يابيه خد الساعتين بتوعك احنا مبنشحتش 
- ههههههههههههههههههه
- ههههههههههههه طب مش يلا نطلع بقي من هنا عشان انا اتحريت 
- يبقي اكيد لابس الجورنال ف صدرك 
- ده اساسي اومال اخد برد 
اسكتي كان تحت القمصان بيخنق خنقه 
انفجرو الاتنين ف الضحك 
وخرجو بره لمريم وهشام 
اللي فرحو اوي 
هشام ...
مش قولت ياعم ما يجيبها الا رجالها 
سنوسي ...
مش عارف بجد اقولك اي يا هشام انت اخويا فعلا اللي مجبتهوش امي 
- وانت اعز اصدقائي دلوقتي يا سنوسي 
واطيب حد شوفته ف حياتي 
سنوسي ...
حيث كده بقي جهزو حاجتكم عشان نسافر كلنا بكره ونقضي احلي ايام حياتنا ونبدأ من جديد 
هشام حضن مريم وقال ....
لااااااا انا ومريم عندنا مشروع بيبي بنشتغل عليه 
توكلو انتو علي الله 
ولما ترجعو هنكون هنا مستنينكم متغيبوش علينا 
مريم ...
هتوحشيني اوي الحبه دول والله 
خلي بالك من نفسك ومن كتكوتي الصغننه 
اسما حضنتها جدا وقالت ...
يارب ارجع الاقيكي حامل يارب 
الكاتبة مي علي
مريم ...
يااااااارب
وسلمو عليهم ونزلو 
ورجعت اسما لأهلها واتلم الشمل 
وراح سنوسي سجل البنت 
سماها اسما من كتر حبه ف 
امها اسمهان وهي بقت اسما 
الوضع اتغير تماما بينهم كأن كل واحد بيتعرف ع التاني من اول وجديد 
حكو لبعض كل حاجه 
اسما كانت مبسوطه اوي 
ف المكان 
مش عشان الترفيه اللي فيه 
عشان سنوسي قدام عينها 
وقفو علي شط البحر وبصلها وقال بحبك 
طبعا ده كلام كفار ملناش دعوه بيه ... الخلاصه
أنها لما حبت الجمال اللي جوه عرفت ازاي تحب وتعيش مبسوطه 
ولما فهمو بعض وعرفو عيوب بعض 
وقبلو بعض واقتنعو جدا أن ربنا جمعهم لسبب أنهم شبه بعض 
مش لازم يكون بالملي بس شبه بعض وبيكملو بعض عرفو ازاي يعيشو
مش كل ما هو خارج عن القاعده وحش ولا كل الظاهر كويس 
احيانا في ناس ملامحها زي قطعه من الجنه بس قلوبهم الدرك الأسفل من النار 
وفي ناس اقرب الأقربين بس بيكرهو الخير ليك 
بيكرهوك شخصيا وفي ناس تانيه 
مش من دمك بس تشوف فيها حنيه والعشره بتتطمر فيهم 
واننا لو لقينا حد خام أو لقينا ناس زي دي نمسك فيهم الطيبين قلو اوي ف الزمن ده الخام مش اهبل هو بس مش زينا ابو كعب كوبايه مش مقرف 
القديم شويه ده مش غريب الأطوار 
من امتي الطيبه بقت هبل ومن امتي الشكل والمظهر بقي مقياس 
الراجل مش الفرفور اللي بيرمي كلام ع الواتس الراجل اللي شاري اللي قلبو مهما قسي هو حنين اللي بيحب وشاري ومستعد يتغير عشاني مش ابو كلام طياري ف الهوا 
صحبتي سري وف حزني قبل فرحي مش الطياري اللي تخسرني عشان واحد 
اهلي علي عيني وراسي لكن في حدود 
سواء اب اخ حما سلايف ايا كان 
ما بني علي اساس متين هيكمل العمر كله يا جماعه وده مش كلام
وما بني علي لحظه هبل وعاوزه افرح والبس شبكه وفستان ويبقي عندي خطشيبي القمور الفرفور اللي بيسقط البنطلون وملزقه واللي جامد طحن وبيشرب سجاير واللي بيخرجني ويحط أيده علي رقبتي واحنا ماشين ف الشارع ولو حد بصلي بيقطعه 
 احب اقولك انك هتلبسي فعلا لو اختارتي كده 
وكله بيبان لو احنا قلعنا الماسك اللي بنلبسه وبنتجمل بيه لو كل واحد كان طبيعي وعلي راحته مش هنلبس ابدا ف ناس مش شبهنا مش هتفاجئ بواحد يقولي عاجبك عاجبك مش عاجبك ف داهيه 
أو واحد اقول طلقني يروح قايل انتي طالق 
البعد والزعل بمجرد ما نتفاهم بهدوء والحنيه والود بنا كله هيتحل 
ده اللي ربنا قال عليه وجعلنا بينكم موده ورحمه الاختيار الصح ف البشر مش صعب 
كل الحكايه متبقاش اعمي البصيره لان ربنا بيبص لقلوب الناس مش وشوشهم 
ويا بخت من قابل قلب طيب يحبه ويخاف عليه 
يوعدكم يارب بشخص طيب لين القلب
حد يتقال عليه ...
" أصبحت قادره اقوم وأسند علي كتافك ... لو خفت من كل البشر والله... ما هخافك " 
♥️ هتوحشوني اوي اوي اوي ونورتونننني وبحبكم جدا واشوفكم ف روايه جديده وأحداث اكتر تشويق ودمتم بخير ..
اقرا ايضا رواية سكة الحب كاملة بقلم آية حسن عبر دليل الروايات
google-playkhamsatmostaqltradent