Ads by Google X

رواية سكة الحب الفصل الثالث عشر 13 بقلم آية حسن

الصفحة الرئيسية

رواية سكة الحب البارت الثالث عشر 13 بقلم آية حسن

رواية سكة الحب كاملة

رواية سكة الحب الفصل الثالث عشر 13

رباب مستنية الدكتورة تطمنها
رباب بقلق: ايه يا دكتور ساكتة ليه؟
الدكتورة بصتلها وسكتت شوية وبعدين ابتسمت: متخافيش يا رباب ، انتي لسة بنت محصلكيش أي حاجة 
رباب حطت أيدها ع قلبها اللي بيدق بسرعه واتنهدت بارتياح ودموع: الحمد لله يا رب ، الحمد لله 
وتابعت وهي بتبكي: انا كنت هموت من الرعب ، متخيلتش اني اتحط ف الموقف دة أبداً ، ولا ان حد يستجري يعمل فيا كدة 
الدكتورة قعدت قصادها: بصي انا من رأيي تبلغي ، اللي حصلك دة ابتزاز وترهيب 
رباب: انا مش عايزة حد يعرف باللي حصل ، انا جيتلك عشان بثق فيكي 
الدكتورة: اكيد يا رباب ، قوليلي انتي ناوية ع ايه؟.....
يوسف راح لـ عبد الله زي ما طلب منه 
عبد الله بفرحة: ألف مبروك يا بطل ، مشروعك نجح .. واللجنة اللي جات من برة انبهروا باللي عملته وقرروا يتبنوا المشروع 
يوسف مكانش مهتم بالكلام واقف شارد دماغه مش حاضرة قلبه تعبان ، حاسس بلغبطة كبيرة ، اللي شافه كان صعب عليه 
عبد الله: ايه يا يوسف انت مش فرحان ولا ايه ؟
يوسف: لا فرحان اكيد ، متشكر لحضرتك انك كنت مهتم 
عبد الله بابتسامة: متقولش كدة ، انت زي ابني وانا بحب أساعد الشباب الناجحين اللي زيك .. يلا بقا روح احلق دقنك وروق نفسك عشان الناس عايزين يشوفوك 
يوسف هز رأسه وخرج ، كان بيمشي وهو مش مركز وخبط فيها 
مليكة: أه .. ايه دة يوسف! ازيك 
يوسف بتوهان: الحمد لله
مليكة: انت كنت عند البشمهندس عبد الله! 
يوسف: اه 
مليكة: يوسف انا عايزة افهمك اللي حصل بخصوص رباب...
قاطعها بحدة وضيق: من فضلك مش عايز اسمع حاجة 
مليكة: بس انت لازم تفـ....
يوسف اضايق ومشي وسابها: بعد اذنك 
رباب مشيت من عند الدكتورة ورجعت البيت ودخلت اوضتها واترمت ع السرير وفضلت تبكي بس مش عارفة هي بتبكي بفرحة انها لسة سليمة ، ولا بحرقة بسبب اللي عمله رامي فيها واللي فهمه يوسف ...
عدلت نفسها بعد ما فكرت شوية وخرجت لأمها ونادت عليها 
رباب: مامي ، مامي 
شاهيناز: انا هنا يا رباب ف اوضتي
دخلت رباب عندها بسرعة وقعدت جنبها: انا عايزاكي ف موضوع مهم ، او ف مصيبة كبيرة
شاهيناز باهتمام وقلق: مصيبة ايه ، ف ايه قلقتيني 
رباب بدموع: أنا حصلتلي حاجة وحشة أوي يا مامي ، صعب ع اي بنت تستوعبها 
شاهيناز حطت أيدها ع وشها بخوف: حاجة ايه اتكلمي 
رباب بدأت تحكي لوالدتها اللي حصل ، وشاهيناز بتسمعها وهي مذهولة وتعابير وشها باينة انها ف حالة صدمة 
شاهيناز بتخبط ع رجلها: يا دي المصيبة ، عملتي كدة ليه وايه اللي وداكي الأماكن دي ، دة لو ابوكي عرف يروح فيها 
فضلت تبكي وتفرك ف نفسها ورباب كمان بتبكي 
رباب: أنا آسفة يا مامي ، والله مكنتش اعرف انه هيحصل كل دة 
شاهيناز: والزبالة دة عمل كدة ليه ، ليه
رباب: معرفش اي تفسير ، بس اكيد بينتقم عشان رفضته 
شاهيناز: وهو في واحد هينتقم للسبب دة
رباب بصوت باكي: مش عارفة ، مش عارفة .. انا ف لحظة حسيت انه لمسني و.... 
وفضلت تشهق وشاهيناز حضنتها بتهديها: متقوليش كدة يا قلبي 
رباب: مامي انا مش عارفة اعمل ايه 
شاهيناز: متخافيش ، هنلاقي حل 
يوسف قابل الخبراء والمتخصصين في مجال الهندسة ، وفضل يشرحلهم نظريته والدراسة اللي عملها والناس كانت مبهورودة بيه ، واقتنعوا بيها .. وبسرعة عملوا معاه ديل انهم همولوا المشروع هم بالمال وهو طبعاً بخبرته 
رباب بتحاول تتصل بيوسف وهو بيشوف المكالمات ومش بيرد ، وهي منهارة من البكا وبتحاول تشوفه وتكلمه بأي طريقة بس مش عايز يسمعها 
يوسف عند عبد الله 
عبد الله: دلوقتي انت كدة جهزت كل حاجة للشركة الجديدة وهتنسانا 
يوسف: مقدرش يا عبد الله بيه ، كل حاجة انت السبب فيها
عبد الله: ع العموم انا بجد مبسوط بيك وباللي عملته 
الباب خبط عليهم ودخلت مليكة: صباح الخير
عبد الله: أهلاً يا مليكة اتفضلي 
مليكة قعدت: ازيك يا يوسف 
يوسف: الحمد لله
مليكة: مبروك ع النجاح ، انا سمعت انك فتحت شركة 
يوسف: الله يبارك فيكي
عبد الله: ع فكرة يا يوسف ، مليكة كانت عايزة تشتغل وانا رشحتها تبقى السكرتيرة بتاعتك ، وكمان هتساعدك ف اللغات زي الانجليزي والفرنسي عشان تقدر تاخد كورسات هيساعدك ف الشغل اكتر 
يوسف: متشكر .. بعد اذنكم 
مليكة كمان خرجت ونادت عليه: يوسف 
يوسف وقف والتفت لها وهي تابعت: لسة برضو مكلمتش رباب!
يوسف: من فضلك بلاش تتكلمي معايا ف اي حاجة تخصها .. بعد اذنك 
مشي وسابها وهي مش عارفة تعمل ايه .. بالمناسبة رباب مجابتش سيرة ليها انها راحت لدكتورة ، ولا انها كلمت رامي وكل ما تسألها تتهرب من الموضوع 
ف البيت عند شاهيناز 
إياد: ماما انا كلمت بابا ف موضوع هايدي وهو وافق وعايزين نروح نحدد معاد 
شاهيناز بشرود: هاا ، اه اه
إياد: ايه رأيك نروحلهم بكرة!
شاهيناز بتوتر: ان شاء الله
الباب رن وإياد راح يفتح 
إياد: بابا! اتفضل 
دخل عمر وسلم ع شاهيناز وقعد: امال رباب فين؟
شاهيناز راحت تنادي رباب وخرجت معاها وسلمت ع والدها
عمر: رامي كلمني تاني وقاللي انك وافقتي عليه يا رباب 
شاهيناز ورباب بصوا لبعض بصدمة ، وتابعت شاهيناز: بتقول ايه يا عمر 
عمر: انا مبقتش فاهم ، مرة ترفض ومرة توافق هو ف ايه
شاهيناز ورباب ساكتين وكمل عمر: صحيح اللي سمعته
رباب بارتباك: سمعت ايه
عمر: قاللي انك قولتيله هتدي نفسك فرصة تفكري وبعدين قولتي انك موافقة ، ودلوقتي انا جاي اسمع ردك النهائي عشان مش عايز لعب عيال وزي ما قولتلك دي حياتك وانتي اللي هتقرري
شاهيناز بصتلها وعرفت ان العملة دي ما هي إلا انتقام منه ، وحطها ف الموقف دة عشان ما تقدرش تعترض ع جوازها منه 
رباب بصت لأمها باستنجاد كإنها بتسألها تعمل ايه أو ترد ع ابوها بإيه .. شاهيناز حطت أيدها ع كفة رباب وشاورتلها بعينيها بالموافقة ، رباب بصت لها باستغراب ودهشة لكن ضغطت ع ايدها بتطمنها
عمر: ها اتكلمي 
رباب بصت لأبوها: انا موافقة يا بابا....
يوسف سمع بـ خطوبة رباب ومش فاهم اللي بيحصل ، هي بتعمل فيه كدة ليه .. عمايل رباب هدته خلته مشلول مش عارف يفوق من صدماته فيها .. هي كانت بتضحك عليه ببرائتها ولا دة طبعها ولا ايه!.
مليكة اتكلمت مع رباب وحاولت تفهم منها ايه اللي غير رأيها ووفقت بـ رامي بعد اللي عمله ، لكن رباب مدتهاش سبب وقالتلها دي حياتها وتعمل اللي هي عايزاه ويا ريت أنها متدخلش ، طبعاً مليكة زعلت جداً من ردها وبالفعل محاولتش تتكلم معاها تاني ف الموضوع 
عدت الايام ويوسف راح شركته الجديدة طبعاً والكل فرحان ومبسوط به وعملوا حفلة صغيرة هناك 
ام يوسف: ربنا يكرمك يابني كمان وكمان 
باس ايدها وكريم اتكلم: انا مش مصدق اخويا بقا رجل اعمال ، يا بختي يا جدعان 
مريم: يابني كفاية قر عليه وع نفسك 
كريم طلع لسانه بغيظ ويحي تابع بضحك: كريم دة مبيعملش حاجة ف حياته غير الفشخرة 
الكل ضحك وكريم كشر 
مليكة: مبروك يا يوسف 
ام يوسف: امال رباب فين! مش معانا ليه
مريم: أيوة صحيح هي بقالها كتير مش بتيجي ولا بنشوفها
يوسف قطب جبينه بضيق وخرج برة وهم استغربوا
ام يوسف: قوليلي يا حبيبتي ، هو ف ايه؟
مليكة: أصل رباب اتخطبت يا طنط 
كلهم بصولها بصدمة وخصوصاً الأم 
إياد راح اتقدم لهايدي ورباب راحت معاه هي ووالدتها وأبوها .. هايدي من عيلة غنية وتقريباً ف نفس مستوى إياد .. وحددوا معاد الخطوبة 
مليكة سمعت بالموضوع بس مش من رباب ودة اللي خلاها تزعل جدا منها ، ودخلت ف مود اكتئاب وزعل وحزن ع ضياع الشخص اللي بتحبه منها 
ف يوم رباب راحت لـ يوسف الشركة بتاعته ودخلت مكتبه ولقته هو ومليكة بيهزروا سوا ويضحوا ، ابتسمت بسخرية والاتنين اتفاجئوا بوجودها
مليكة: رباب!
رباب: اه رباب ، رباب صاحبتك أو اللي كنت صاحبتك
مليكة: انتي بتقولي ايه
رباب صرخت بصوت عالي: بقول انك صاحبة خاينة ، حضرتك ملقتيش ريق حلو من إياد وجاية تجربي مع يوسف
يوسف وقف وقال بحدة: رباب الزمي حدودك
رباب بصراخ: انت اللي تخرس ومتتكلمش لأنك اكبر خاين ، مطمرش فيك اللي عملته عشانك .. وانتي يا صحبتي اشبعي بيه أصلاً مبقاش يلزمني ناس واطية زيكم 
رباب طلعت من شنطتها صور كتير ورمتها ف وشهم باشمئزاز ومشيت وسابتهم..
يتبع الفصل الرابع عشر 14 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent